~ شـركـة بـايـن التـجـاريـة~
"حسنا، جدولُ غدا: مقابلة سيد إدوارد لتسليمه الطلبات، زيارة المصنع لمباشرة العمل و التأكد من تركيب الآلات الجديدة، الإجتماع مع السيد بيني مدير الحسابات، ثم اخرا وليس اخرا الإجتماع مع الموظفين للإطلاع علي المبيعات و عرض الافكار الجديدة" قالتها كيتي بينما تمر هي و ليام خلال باب مكتبه
اعتقد هذا كل شئ"قالتها كيتي بتنهد
"اعتقد انني سأنتهي غدا" قالها ليام بمزاح وهو يجلس علي كرسي مكتبه، ثم خلع سترته الرسمية ، ليعلقها علي ظهر كرسيه
لتضحك كيتي قائلة:"اعتقدُ أن هذا أبسط جدول قرأته لك، سيدي"قالتها بإبتسامة
"يمكن أن أغيب غدا"قالها مكملا مزاحه، ثم أرجع ظهره للخلف يسترخي علي كرسيه
"لا تقلق، سيدي، سأكون معك، وسننجز الامرُ سويا"قالتها كيتي ببساطة
ليبتسم ليام قائلا:" حسنا، اعتقد أن يومُ عملك اليوم قد انتهي، أراك غدا"قالها ليام بتنهد "إياك أن تغيبي غدا" قالها ليام محذرا بمزاح
ضحكت كيتي مردفة: "انا لستُ جيدة في الوعود" ثم اغلقت مفكرة اعمال سيد ليام
لتتخذ بعدها طريقها الي مكتبها لتُلملم اشيائها للمغادرة
"وداعا كيتي" قالتها إحدي زملائها، لترد كيتي الوداع في المقابل
أخذت كيتي تضع أدواتها في حقيبتة يدها، ثم أرتدت سترتها الرمادية لتجد جرس مكتب سيد ليام يضرب معلنا عن حاجته له
لتتنهد متخذة طريقها إليه
"هل هناك شئ ما ، سيد باين؟!" قالتها كيتي بعد أن طرقت باب مكتبه
"اوه، نعم كنتُ سأنسي، دوني في جدولي غدا زيارة صديق لي يدعي لوي توملينسون، عند حضوره أدخليه فورا، حتي و إن كنتُ في إجتماع"قالها بهدوء وهو يقف واضعا يداه الاثنين في جيوب بنطاله الأمامية، لتميئ هي ثم سمح لها بالذهاب.
بينما كان هناك ديلان سينفجرُ غضبا مما حدث..
"ماذا تقولون؟! ماذا!!"قالها ديلان لرجاله بغضبا شديد وغلظة
"لقد وصلنا سيدي لنجد أن اللوحة قد سُرقت بالفعل من أحد غيرنا" قالها أحد رجاله وهو يدعي جورج، مطاطئ الرأس بخزي
"لأنكم أغبياء! لأنكم أغبياء" قالها ديلان بإنفعال حتي صفع أحد رجاله بشدة
"سيدي، بالتأكيد سيد توملينسون وراء هذه الفعلة، هو الوحيد الذي لديه القدرة للوصول لتلك المعلومات السرية بيننا"قالها جورج
ليصفعه ديلان هو الاخر قائلا :" لا يوجد سيد غيري!، أسمعت؟!"قالها ديلان تحت أنفاسه محاولا كبح نيران غضبه
هز جورج رأسه، ثم بصق ديلان في وجه أحدهم وصاح:" أغربوا عن وجهي الان!، أغربوا!"
حسنا، يا لوي! أصبحت لاعبا ماهرا في التخطيط و السرقة، تحارب سيدك؟! من صنعك!
لقد أنكرت جميل اليد التي مُدت لك وقت حاجتك لها بشدة!
أنسيت عندما كنت فتي يعمل في ملهي ليلي نادل، من يسكب عليك شرابه غضبا، أو من يصفعك لثمله... وانت لا تستطيع فعل شئ سوا التشاجر معهم وينتهي بك المطاف مطرود من الملهي!
بدلا من أن تشكرني لعملك معي، علي الرغم من أنك أبكم ولا يوجد أحد سيشغل فتي أبكم معه!!
ولكن أنتم أشبه جميعا بالكلاب، بل الكلاب أفضل منكم جميعا!
حسنا، أنت من أردت اللعب بالنار فستحترق يا لوي، قريبا
لن اصمت هذه المرة علي تدميرك لمهامي، يا وغد
و قريبا سنري من سيضحك في نهاية المطاف.
------------------------------------------------------------------------
#STAY_SAFE ♥
أنت تقرأ
The Land Of Hyenas - أرض الــضبــاع
Fiksi Penggemarفي الحقيقة، الطيبون لا يحظون بالفوز و الانتصار..،إنها لكذبة آمنا بها ونحن صغار كما علمونا أن نفعل. ففي الحقيقة- أو لنقل كما يفرض علينا الواقع - من يفز هو من لديهِ السلطة و النفوز، و حقًا، لا تهم ما هي نواياه الخفية. عزيزي، لا مكان لك في هذا العالم ا...