ابقى بجآنبي ~

6.5K 228 18
                                    


استيقظت لوسي على صوت هاتفها المحمول
رفعت الهاتف بتملل وهي تحاول فتح عينيها لترى من المتصل

" اهلاً بيلا ، مالامر ايتها المزعجة"

" اه حقاً ، ياترى من هي المزعجة اللتي حرقت هاتفي بمكالماتها البارحة " واكملت ضاحكة " هيا اخبريني ماهو الشيء الضرووري اللذي يجب عليٓ معرفته في رسالتك النصية"

ضحكت لوسي " يالهي اعذريني كم انا فظة عندما اكون نعسة"

وجلست في سريرها وهي تعبث في شعرها " احزري ماللذي حدث بالامس "

بيلا وهي تفكر بصوت مسموع "امممم لا اعلم "

اجابتها لوسي بحماسة " ايريك عرض علي الزواج "

صرخت بيلا بفرح " يالهي ، الم اقل لك انني ارى مستقبلكما معاً"

ابعدت لوسي سماعة الهاتف " توقفي عن الصراخ ، ما اخبار استعداداتك للزفاف "

" جيده جدا ً غدا سأذهب لاجري بروفة اخيرة للفستان وانتهي من كل شيء ، وبالطبع ستكونين اشبينتي "

" بالطبع عزيزتي هل لديك شك في هذا ، لقد بقي اسبوعان سأحاول القدوم لك الاسبوع القادم ، كما انني اشتقت لشقتي "

" حسناً ، ما اخباركِ انت ووالدك ؟"

" بخير ، انا سعيده لوجوده معي "

" جيد ، اتمنى لك السعاده جميلتي "

" ولك ايضاً ، بيلا سأغلق الآن سأعاود الاتصال بك في وقت لاحق "

" حسناً ، الى اللقاء "

اغلقت لوسي الهاتف وذهبت لتستحم .

ارتدت ملابسها ونزلت لتناول الافطار استغربت عدم وجود والدها هنا يقرأ صحيفته كعادته ، ذهبت الى المطبخ

" صباح الخير "

" صباح الخير انسة لوسي "

احتضنتها السيده سميث بحنان " سمعت بإن ايريك عرض عليك الزواج ، تهاني لك صغيرتي انتما تليقان لبعضكما البعض "

ابتسمت لوسي بفرح " شكرا لكِ ، الم ينزل والدي لتناول افطاره ؟ "

" ليس بعد ، ربما لا يزال نائماً "

" سأذهب واوقظه اذا ً"

صعدت لوسي وهي تدنن بسعاده وطرقت باب غرفة والدها لكنه لم يجب ، ففتحت الباب وقالت بصوت عالي " ابي كم انت كسو... " انعقد لسانها عندما رأته ملقاً على الارض

ركضت نحوه وهي تبكي واخذت تهزه " ابي ، ابي ، استيقظ "

وضعت رأسها على صدره لتسمع تنفسه واصبعها مكان النبض في عنقه

وصرخت باعلى صوتها " سيدة سميث ساعدييني "

اخرجت هاتفها المحمول واتصلت بايريك

حب بلا مأوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن