استيقظت لوسي صباحاً وهي تفرك عينيها الناعستين ، اليوم هو اول يوم لها في وظيفتها الجديده
سيقوم مساعد والدها بتعليمها بعض امور ادارة الشركة الى ان تثبت نفسها هناك ..
ارتدت ملابساً تليق بالعمل و ذهبت برفقة والدها الى الشركة ..
بعد ان عرفها والدها بطاقم الشركة تركها مع مساعده لوكاس وذهب الى مكتبه ،
حاولت لوسي ان تبذل جهدها في الانصات الى حديث لوكاس تناقشه تارةً وتجادله تارةً اخرى ، اعجب لوكاس بذكائها ،
" يكفي لهذا اليوم ، اعتقد انك ستبلين حسناً مع مرور الوقت "
" آمل ذلك "
" اخبريني ماهو انطباعك عن اليوم الاول "
" اممم ممتع نوعاً ما ومعقد ايضاً لكنني سأنجح في هذا المجال ، كما تعلم فمجالي اعلامي لكنني استطيع القيام بامور خارجة عن المألوف "
ابتسم لوكاس لحماستها واعطاها حزمة بها عدد من الاوراق " خذي هذه ستفيدك كثيراً"
وكأنه تذكر شيئاً " آه بالمناسبة ، هل تجيدين الكتابه على الحاسوب"
اشرق وجهها وكشف عن ابتسامة جميله "بالطبع ، لا احد يتفوق علي في الطباعه"
" هذا رائع ، اتمنى لك التوفيق"
" شكراً جزيلاً سيد لوكاس"
" على الرحب والسعه "
،،
في المساء كانت لوسي متوترة قليلاً ستقابل حماتها المستقبلية لاول مرة اذ سيصطحبها ايريك لتناول العشاء
ابتسمت لوسي بخجل وهي تصافح والدة ايريك
" مرحبا"
" مرحباً عزيزتي لوسي ، واخيراً التقينا " قبلت وجنتيها
" حدثني ايريك عنك كثيراً ، لقد اثرتي فضولي كيف لأبني ان يدخل القفص الذهبي بهذه السهولة"
ضحك ايريك عندما رأى وجه لوسي يتلون " امي!! "
قاطعته امه ضاحكة وهي توجه الحديث للوسي " اعذريني فأنا وايريك هكذا دائموا الجدال "
ضحكت لوسي وهي ترى جدال الأم وابنها وقالت في سرها " يبدو ان ايريك يشبه والده اكثر من امه "
فهي امرأة في الخمسين من عمرها كما توقعت لوسي ، ذات عينين زرقاوتين وشعر اشقر
نحيلة الجسد كما لو انها عارضة ازياء ، يبدو انها تهتم كثيراً بمظهرها الخارجي
الا انها مرحة وطيبة القلب ..وهذا مالمسته من خلال حديثها
نهض ايريك من كرسيه ليجيب عن مكالمة هاتفية وبقيت لوسي مع والدته اللتي امسكت بيدها ونظرت الى عيني لوسي قائلة
" لقد اطمأن قلبي عندما رآيتك ، اتمنى لكما السعادة ، كما تعلمين من المؤكد اخبرك ب حادثة كاميلا خطيبته السابقة بعدها اغلق ابني قلبه لكنك دخلتي الى حياته واعتقد انك نجحتي بذلك "
ابتسمت لوسي لها بعطف " نعم اعرف عن تلك الحادثة قليلاً ، لا تقلقي سأنسيه كل شيء حصل في الماضي "
ابتسمت المرأة عندما عاد ابنها " آه ، هاقد جئت لقد كنت احكي للوسي عنك عندما كنت ، طفلاً "
رفع ايريك احد حاجييه " أحقاً ؟ "
" هل تذكر عندما قمت بربط شرائط حذاء السيد ويلسون بحذاء جدك المسكين " والتفتت نحو لوسي " عليك تصور ماذا حدث عندما نهض السيد ولسون من كرسيه "
انفجرتا ضحكاً اما ايريك اخذ يعبث في شعره بإحراج عندها وصل النادل يجر عربته و وضع الاطباق على الطاولة وذهب ، تناولوا عشائهم بمرح وبعدها اوصل ايريك لوسي للمنزل وغادر بعد ان خطف قبلة من شفتيها ،،
،،
back
وحشتوني كثير ^^ سوري تأخرت عليكم بالبارت
وهذا بارت صغنون ،
انتظروا البارت الجاي راح يكون مشوق :*
أنت تقرأ
حب بلا مأوى
Romantik" ارجوك لوسي انا بحاجة لمساعدتك " ذرفت بيلا قليلا من الدموع امام صديقتها المقربه لوسي بيلا انا لا اجروء على ذلك صدقيني انا اود ان اساعدك لكن ..." قاطعتها صديقتها " لوسي انا على وشك خسارة وظيفتي فقط اريد منكي ان تقومي بمقابلة ايريك بيكهام"