حب بلا مأوى

خيبة امل :(

الأشياء اللتي ننفيها بشدة ، نؤكدها تلقائياً
كحبك مثلاً ..
كيف نحب بعمق شيئاً كنا نظن طوال الوقت ؛
اننا نكرهه !!

،،

كعادة لوسي صباحاً عندما تستيقظ متأخرة قبل ان تذهب الى العمل تتناول افطارها المفضل في المقهى القريب من

الشركة والمكون عادة من كروسان وقهوة ساخنة ..

رن هاتفها لوصول رسالة نصية " قابليني بعد ان تنتهي من عملك ، لدي مفاجأة "

كانت الرسالة من ايريك ، ابتسمت وبينما هي تقوم باالرد على الرساله سمعت صوت قرع حذاء احدهم قادم نحوها

وميزت الصوت على انه حذاء امرأة ذو كعب عالي، وبالفعل عندما التفتت كانت ايميليا تسحب كرسياً وتجلس معها على الطاولة

" اوه ، يالهذه الصدفه "

زفرت لوسي بضيق " بالطبع مصادفه رائعة ايضاً"

ضحكت ايميليا " اشك في ذلك"

" حسناً ايمليا ، سررت بلقائك يتوجب علي الذهاب الآن بالفعل"

وهمت لوسي بالتقاط حقيبتها لكن ايميليا اوقفتها ، امسكت بيدها " ارجوكِ انتظري "

" لدي ما اود قوله منذ مده وبما انك هنا دعينا نتحدث قليلاً ، صدقيني انا لا انوي ان اؤذيك بل على العكس
اريديك ان تعرفي الحقيقه "

لا زالت لوسي واقفه " عما تتحدثين الآن لا افهم اي حقيقة "

" اجلسي حتى استطيع ان اتحدث "

جلست لوسي وهي تهز قدمها بتوتر

" اسرعي فليس لدي وقت اضيعه "

اخرجت ايميليا صورة من حقيبتها ووضعتها امام لوسي اللتي ضاقت حدقة عينيها عندما رأت الصورة

" من اين لك هذه الصورة ؟؟ انها خطيبة ايريك السابقه "

" انها شقيقتي "

تصلب جسد لوسي وارتجفت شفتيها " مـ ما ذا ؟ هي شقيقتك ؟ "

" اجل كاميليا شقيقتي لقد توفيت بحادث سيارة ، الم يخبرك ايريك بذلك ؟؟ "

" اجل اخبرني لكن " صمتت لوسي واكملت ايميليا " اظن ان ليس هذا فقط ما لا تعرفينه "

" كان ايريك وكامليا كأي مخطوبان في البداية الى ان بدأت تظهر الخلافات بينهما لقد كنت في الثامنة عشر فقط

كأي مراهقة كان مستمعاً جيدا لي لقد ساعدني كثيرا في دراستي شعرت بقلبي يميل نحوه " بدأت ايميليا بالبكاء "

لقد صارعت مشاعري لأجل شقيقتي الى ان جاء في احد الليالي يطرق باب شقتي لقد

كان في حالة يرثى لها ، اخبرني بأنه انفصل عن شقيقتي بعد ان ضبطها تخونه برفقة رجل اخر "