تماما كذلك اليوم..وعلى تلك الطاولة المستديرة
نظرت لوجه كل واحد منهم
تماما كذلك اليوم..أدركت أن اللعبة تتكرر مجددا
لكن حظ ذلك اليوم..لا يمكن أن ينقذني مجددا
حينها ادركت أن الأنانية مفتاح النجاة ولا شيء آخر--
"أيها الأحمق لماذا فعلت هذا"
قال شوقا الذي يحاول رفع جيمين من الارض بعد ان وصل اليه"الآن صرت اعلم..لماذا اللون الأبيض..أنا لا استحق لقب الملاك لأنه يناسبك انت.."
قال جيمين بابتسامة متعبة تتخللها بعض الدموع"توقف عن الثرثرة سننجو من هذا معا..هيا"
ساعده على الوقوف رغم تأثير السم الذي بدأ يفترسه هو ايضا..يبدو ان الرائحة وحدها كفيلة بقتلهمالرؤية صارت ضبابية شيء فشيء..هو بالكاد يستطيع الوقوف لكنه مازال يحمل جيمين على ظهره..هذا حقا تصرف بطولي..تقدم بخطىى متثاقلة بينما بالكاد يستطيع رؤية رفاقه وسط الدائرة..هو لم يعلم متى او كيف..لكنه فقد الوعي وحسب
"شوقا..جيمين..هل ماتا حقا"
سأل تايهيونغ بأعين دامعة"ر..رفاق"
نطق جين احرفا متقطعة لنظر الجميع لما يشير لهسائل شفاف ثقيل يشبه الماء لولا الدخان الذي يتصاعد من خلاله مظهرا فتكه القوي بالنباتات وما قد يحيط بها
"انه يحتوي على مواد مأكسدة..يسرعون احتراق النباتات لتسميمنا بأقرب وقت"
فسرت سي يون بتوتر مع نبرتها الخافتة"سي يون أنت طالبة احياء صحيح..لهذا السبب انت المعالج..اولا عليك انقاذهما"
قالت يوري بتوتر واضح على ملامح وجهها الجدي"م..ماذا..أنا.."
علامات التوتر كانت بارزة على وجهها الطفولي الذي ما فتأت تتخلله تلك الحمرة الطفيفة"أجل سي يون انت المعالج..نؤمن بك..بامكانك فعلها"
قال تايهيونغ مشددا قبضته امامها مما زاد من حرجها الممزوج بالتوتر"بما أننا في مشتل الازهار فالأكونيت هي أملنا الوحيد لكن.."
قالت بينما تنظر للأرض لتصمت فجأة"لكن ماذا"
سألت سونمي بتوتر"الأكونيت هي زهرة سامة..أي أن نجاتهم يعتمد على قوة تحملهم"
أضافت بينما تبحث بعينيها عن اي اثر لأملهم الوحيدشوقا متعرق كثيرا اما جيمين فلا يتحرك ابدا
"هناك..انها هي "
أشارت بيدها لزهرة خضراء تشبه الابواق المترنحة معلقة بشجرة لم تكن بالقريبة أبدا
أنت تقرأ
Dystopia:the Maze
Science Fictionديستوبيا تناديك..ديستوبيا ترحب بك..حاول الهروب او مت وأنت تحاول -اين نحن ومن انتم..بل ما هي أسراركم؟؟ -وسط مدينة الموت..وفي متاهة الأسرار..وقعت في حبك..لكني الآن تائه بين خيار قتلك أو الموت على يدك -- -مين يونغي -كانغ يوري - جيون جونكوك - بارك جيمين...