chapter16:it's just a start

121 9 59
                                    

ان كانت النهاية فأنا أرى حدها
وان كانت مجرد بداية فساكتب خاتمتها
لأنها قصتي وأنا بطلتها
لأنها حياتي وأنا من يعيشها
لأنني هاته المرة لن أقاتل وحدي
فأنا أملككم بجانبي
أحبكم رفاقي

--

"يوري..أ..أنا أحبك"
نزل شوقا على ركبتيه مع الابرة المغروسة برقبته

"آسفة..يونغي"
سقطت دمعة من عينيها الباردتين ثم انها دفعت جسمه المتصلب للأرض بينما نظرت للكامرى بابتسامة مخيفة

بخطى ثابتة تقدمت ناحية الباب الذي فتح نحو ممر ضيق..وفي لحظة تحول هدوءها لركض مجنون لم تهتم لتعثرها خلاله..عندما تدرك أنك أخيرا تحررت من سجن تمنيت الموت داخله كيف سيكون شعورك!؟عندما تدرك اخيرا انك نجوت من قدر كان محتما عليك فماذا ستكون ردة فعلك؟؟

"ماهذا!؟"
وسعت عينيها امام آلاف الشاشات التي تعرض كل غرفة مرو بها..وبنفس الدهشة تقدمت ناحية منصة بيضاء مستديرة يقف بمنتصفها كرسي بنفس لون الشؤم 

"من تكونون..ولماذا فعلتم هذا بنا..تكلم واللعنة"
صرخت بينما تتقدم للجسم الذي يجلس على الكرسي موجها لكمرات المراقبة خلفه

"أنت محظوظة كالعادة يوري..لقد نجوت باعجوبة"
وقفت عن الكرسي لتنظر للفتاة بابتسامة هادئة..قدمى يوري المتعبتان تراخيا اكثر ولم تكن الدهشة وحدها ما أثر عليها بل التعب ايضا

"ب..بروفيسورة جيونغ"
لمعت عيناها مستنطقة اسم الشخص الذي كان سبب كل ما مرت به في هذا المكان..نفس الشخص الذي كانت تعتبره جزء من عائلتها

"تشعرين بخيبة أمل؟؟"
كتفت يديها متقدمة ليوري

"كان علي توقع هذا..من بين كل الأشياء التي كانت تربطنا كان أنت أولها..جميعنا كنا مرضاك صحيح.."
صرخت يوري الغاضبة

"صحيح أني أشرفت على حالة اغلبكم..لكن هذا لم يكن سبب اختياركم الفعلي"
تكلمت بهدوء وقد كان الغضب والحزن يستولي على يوري

"اذا لمااذاا!؟لماذا بحق اللعنة تفعلين هذا..أنت كنت بمثابة عائلتي كيف تفعلين هذا بي..بل بنا جميعا"
صرخت يوري وسط دموعها وقد كانت تحاول جهادا التحكم بغضبها..لقد مرت بالكثير وعليها أن تعلم السبب على الأقل

"ما كنت لأؤديك أبدا يوري..لقد كنت واثقة أنك ستنجين.."

"واثقة..واثقة من أني سأقتلهم..جميهم ماتوا بسببي..لماذا فعلت هذا بحق اللعنة"
صرخت مجددا وقد كانت تثور غضبا فعليا

Dystopia:the Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن