الفصل الثاني عشر

2.8K 71 2
                                    

محمود:تتجوزي ابني
شروق بصدمه:اتجوز ابنك
محمود:اه هو دا اللي عندي
شروق بعصبيه:مستحيل ثم تذكرت والدها وقالت بضعف وذل:بابا في المستشفي بين الحياه والموت ساعدني بس بلاش حته الجواز دي ونبي ان لسه صغيره اصلا حرام عليك يا عمي
محمود:مش هتتجوزي يبقي اطلعي بره
احست شروق  بالاهانه وخرجت وذهبت للمستشفي وهي تبكي
سلوي بأمل:اي يا شروق عملتي اي
شروق:قصت لها ما حدث
سلوي: اه الحيوان يسرق فلوسه زمان وورثه ودلوقتي مش عايز يساعده
شروق:اكيد هنلاقي طريقه ان شاء الله
سلوي:طب خليكي مع بابا هنا وانا هروح البيت وهاجي تاني
شروق :طيب
دخلت الي والدها في الغرفه وجدته في نائم لا يعي بأي شئ قبلته في جبينه وقالت:قوم يا بابا انا محتجالك جمبي ثم اكملت ببماء وانهيار اوعي تسبني مش انت قولت انك عايز تفرح بيا وتشوفني في كليه فنون تطبيقه قوم يا بابا وهحققلك حلمك هدءت قليلا وظلت تقرأ له قرآن وتدعو له

اما عند سلوي فطلبت المال من الكثير من الاهل والاصحاب لكن لم تجمع الا القليل ذهبت الي المستشفي وجدت شروق نامت علي كرسيها
سلوي وهي تحركها:شروق اصحي يبنتي
شروق وهي تفرك عينيها كالأطفال: ماما عملتي اي يا حبيتي
سلوي:لفيت كتير واتصلت بناس لكن الدنيا وحشه علي الكل مض عارفه اعمل اي يبنتي
شروق بتفكير:هروح لعمي واقوله ان موافقه واللي يحصل يحصل
سلوي:لاء يبنتي مضيعيش نفسك
شروق:مفيش حل تاني
سلوي:طب ينتي الصباح رباح

ملحوظه شروق دلوقتي عندها ١٥ سنه
في اليوم التالي
اما عند ادم
كان في مكتبه منهمك في عمله حتي دخلت السكرتيره
السكرتيره:في واحد برا عايز حضرتك بيقول موضوع مهم
ادم:دخليه اما اشوف
الرجل:سلام عليكم يا ادم بيه
ادم:وعليكم السلام
الرجل:بصي يا ادم بيه انا شغال مع حضرتك من زمان واعرف انك راحل وعيلتكم كلها محترمه
ادم:ربنا يكرم اصلك خير
الرجل:الصور دي واعطاه صور ثم اكمل كل اللي في الشركه معاهم منه وانا ميرضنيش الفضيحه  انا عندي بنات
نظر ادم للصور فإذا هي صور سالي خطيبته في احضان شاب اخر غلي الدم في عروقه علي الرغم انها لا يحبها لكنها خطيبته مهما كان
ادم ببرود يحاول الهدوء: متشكر جدا لحضرتك
الرجل:سلام عليكي يا بني
ادم:وعليكم السلام وظل ينظر للصور وعزم علي ان يجعلها تدفع ثمن خيانتها

اما عن بطلتنا فذهبت لعمها
شروق:انا موافقه
محمود:موافقه علي اي
شروق بتررد:موافقه اتجوز عبدو بس تديني الفلوس
احس محمود بذلها واخس انه انتصر عليها
محمود:وانا مش موافق الصراحه لما قعدت فكرت مع نفسي لقيت ان خساره اديك ٢٥ الف
شروق وعينها تدمع لتذكرها والدها:انا بابا بيموت عشان خاطر ربنا
محمود وهو ينادي علي الحارس:خدها من هنا وامسكها الحارس ليخرجها
شروق وهي تصرخ في الحارس:اوعي ايدي متلمسنيش ثم نظرت لعمها وقالت:انا همشي بس حسبي الله ونعم الوكيل فيك
توجهت للمستشفي ولكنها وجدت ما صدمها....

طموح بنت❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن