الفصل الرابع عشر

2.8K 73 1
                                    

شروق:انا هنزل ادور علي شغل
سلوي:شغل اي دلوقتي يا شروق
شروق:انا مش عندي استعداد نمد ايدنا لحد ولا حد يقولي هجوزك ابني عشان اعطيكي فلوس
سلوي:طب لسه بدري علي الكلام دا
شروق:مش بدري ولا حاجه مين هيصرف علينا احنا محتاجين فلوس عشان نعيش مش هخلي حد يتحكم فينا
سلوي:خلاص يبقا انا اللي هنزل اشتغل
شروق:لا يا ماما انتي تعبانه ومش هتنزلي
سلوي:بس دراستك يا بنتي
شروق:هشتغل بعد المدرسه ومش هروح الدروس ولو احتجت حاجه هاخدها من زميالي وهذاكر متخافيش
سلوي:بس..
قاطعتها شروق:مبسش يا ماما هنزل ادور علي شغل
سلوي:هو انا هعرف اتصرف معاكي طب تعالي كلي
شروق:مليش نفس كلي انتي انا نازله
نزلت شروق وفي طريقها قابلت ايهاب الذي يبتسم ابتسامه مستفزه
ايهاب بإبتسامه:ازيك يا انسه شروق
شروق:ازي حضرتك
ايهاب:حضرتي انتي لي بتحسسني ان كبير كده علي العموم البقاء لله
شروق:منجلكش في حاجه وحشه
وتركته وذهبت
اما هو فوقف في مكانه لا يعلم ماذا يفعل لكي ترضي عنه
ظلت تسير وعلي وجهها علامات الحزن الشديد علي والدها  ولكنها اقسمت انها لن تذل ابدا ولن تسمح لاحد بالتدخل في حياتها
بعد مده كانت تقف أمام سوبر ماركت
شروق:السلام عليكم
صاحب المحل:وعليكم السلام تأمري بحاجه
شروق:كنت عايز  اسأل لو في شغل اصل بدور علي شغل
صاحب المحل وهو ينظر انها مازالت طفله صغيره: والله مفيش شغل المحل انا واقف فيه وفي واحد بيقف بليل بس طب لي تشتغلي دلوقتي انتي لسه صغيره
شروق:الظروف بقا وعلي العموم شكرا
ظلت تبحث وفي كل مره لا تجد حيث انهم يقولون انها صغيره جدا علي العمل ومنهم من ظنها تريد بعض المال (بتشحت)حيث كانت تسأل في صيدليه
شروق:لو سمحت كنت عايزه اشتغل مفيش عند حضرتك شغل
صاحب الصيدليه اخرج نقودا وهو يعطيها لها ويقول بنوع من السخريه:خدي دول واتفضلي
شروق وهي تنظر له بكبرياء:انا مش بشحت انا بدور علي شغل حضرتك وتركته وخرجت دون ان تأخد المال وقررت العوده الي المنزل

عند بسنت كانت تحادث ايهاب في الموبايل
بسنت:ازيك يا ايهاب
ايهاب:الحمدلله ازيك انتي
بسنت :كويسه هو ممكن اسألك سؤال
ايهاب:اتفضلي
بسنت:هو انت بتحب اللي اسمها شروق دي
ايهاب:مش عارف اي لازمه السؤال بس اه بحبها
بسنت:لي يعني دي حتي مش من مستواك وبيئه اوي ومش حلوه
ايهاب:مين دي اللي مش حلوه انتي اتعمتي
بسنت بعصبيه:احترم نفسك يا ايهاب اي اتعمتي دي
ايهاب بسخريه:معلش انا اسف والمفروض  مكونش بيئه واغلق الهاتف
ظلت بسنت غاضبه فهي كلما تحاول التقرب منه يبتعد

انا عند ادم
فذهب الي شركته ودخل مكتبه وظل يعمل حيث انه حياته كانت روتنيه بعض الشئ يذهب الي العمل ويعود وبعض الاوقات يخرج مع صديقه الوحيد مصطفي
مصطفي وهو يدخل المكتب:اي يا كبير وحشني
ادم:لخص وقول عايز اي
مصطفي:دايما فاهمني  احم يعني بقول لو تكلملنا الحاج كده عشان نكتب الكتاب انا وجني
ادم:احنا متفقين كتب الكتاب مع الفرح يا مصطفي
مصطفي:اه انا بقول نعمل فرح كمان
ادم:مستجعل اوي كده
مصطفي بإبتسامه:اوي يا ادم ونبي بقا جوزهالي
ادم بإستفزاز:هفكر

عند شروق كانت عائده فقابلت ........

طموح بنت❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن