قصة : { #ابن_الجيران } ♥️🏹
الحلقة الأولى { ١ } 🌆
*( شهر 5 ، سنة 2020 )*
( ف منطقة عادية م الطبقة المتوسطة بس ع شعبي ، ف عمارة خمس ادوار ، جوة شقة ف الدور الأول ، جوة اوضة ، شاب ع سريره ف سابع نومة ، وفجأة ، يقوم مفزوع ع صوت زعيق ستات وشتايم وخناق ، يقوم يجري يدخل البلكونة ، يلاقي بنتين وواحدة ست واقفين فيها بيتخانقوا مع ٣ بنات وواحدة ست ف البلكونة الي ف وشهم قريبة منهم جداً )
شهاب : في ايه جدعان ع الصبح !*( ملحوظة .. شهاب شاب وسيم ، بشرته خمرية ، عيونه رمادي ، شعره اسود ، جسمه متوسط ورياضي شوية ، طويل وعريض ، عنده ٢٤ سنة ، متخرج من كلية تجارة ، عنده اختين بنات واحدة اصغر منه وجدان وواحدة اكبر منه هدير ومقري فتحتها ، ظروفهم المادية عادية ، بباه كان موظف حكومي وطلع ع المعاش ومامته ربة منزل )*
وجدان بزعيق : ناس زبالة معندهمش زوق !
فاطمة بزعيق : انتي الي زبالة ومتربتيش كماااان !*( ملحوظة .. فاطمة بنت جميلة ، بشرتها بيضة ووشها مدور ، عيونها عسلي ، شعرها اسود طويل ، جسمها كيرڤي مظبوط ، طولها متوسط ، عندها ٢٠ سنة ، ليها اختين بنات اسراء ٢٢ سنة وهند ٢٣ سنة ، بباهم متوفي وعايشين مع مامتهم ، ظروفهم المادية كويسة ، البنات ليهم محل هدوم وارثينه عن بباهم شغالين فيه قرب البيت )*
شهاب ل فاطمة : ايه ي حلوة انتي مش شايفة إن في راجل واقف !
هند : والله احنا مش شايفين غير شوية حريم فاضية كل شوية يطلعه يتخانقوا ع الفاضية والمليانة ويتلككولنا !
هدير : وهنتلككلكم ليه ي حبيبتي ، اتجوزتي ابونا ولا تبقي جوز امنا !
فاطمة ب استفزاز : والله ميشرفناش
شهاب بنفاذ صبر : لااااا ي ماما لحد هنا وتقطمي بقا ، لمي بناتك ي ام هند عشان مغلطش ف واحدة فيهم ، انا لحد دلوقتي عامل حساب ل ابوهم الله يرحمه ، بس كلمة كمان وهنسى العيش والملح !
( بالصورة السريعة 📽️ يفضله يتخانقه ، كلمة من هنا ع كلمة من هنا وتقلع ام شهاب شبشبها وتحدفهم بيه وشهاب يحوشها والبنات يشتمه و و و و و و و و و و .............. )
ام هند بزعيق لبناتها : يلا منك ليها خلصنا بقا ادخله !
وجدان : سكتناله دخل بحماره
شهاب وهو بيزقها ع جوة : خلصنا خشي
( كل واحد يدخل جوة اخييييراً )
هدير بزهق : هو كل يوم ع القرف دة !
الام وهي بتقعد : مهو ي احنا نعزل من هنا ي هما الي يعزلوا
شهاب : وليه اصلاً ، هو انتوا متعرفوش تقعده من غير خناق ابداً !
وجدان : ي بني هما الي مستفزين !
شهاب : هو حصل ايه ؟!
وجدان : مشغلين الأغاني ع اخرها ، وهي شقتهم لازقة فينا ، احنا بنسمع دبة النملة عندهم ، ليه وليه بقا امك قالت للخرة فاطمة وطي الأغاني شوية
شهاب : وبعدين ؟
وجدان : بس ، فضلت تقول هو كل شوية وطوا الأغاني وطوا صوتكم اطفوا التليفزيون امكوا بتزعق انتوا موراكوش غيرنا ولا ايه ، وانفجرت بقا
شهاب بغيظ : اممممم !
هدير : هي البت دي عاوزة كسر رقبتها ، شعللتنا كلنا !
وجدان : ربنا يهدها البعيدة
الام : انا هجيب شبشبي من عندهم ازاي دلوقتي ؟
شهاب وهو بيقوم : عليه العوض بقا ، انا هلبس ونازل ، ياريت مترجعوش تكمله الخناقة عشان انا مش موجود احوشكم
الام : رايح فين ؟!
شهاب : هنزل ع القهوة ولا اي حتة ، م خلاص ضيعته النوم من عيني
الام ب استغراب : قهوة ليه ، مش رايح الشغل ولا ايه ؟!
شهاب بزهق : اة رايح الزفت
الام : هاتلي وانت جاي دوا السكر
شهاب : حاضر
( يدخل شهاب يلبس وينزل ، يمسك الفون )
شهاب : ايه ي جيها فينك ؟
عصام : ع القهوة ، ايه الي مصحيك دلوقتي ؟!
شهاب : لما اجي ابقا اقولك ، سلام
( يقفل شهاب ويروح لعصام ع القهوة قرب البيت )
عصام ب استغراب : ايه ي عم انت راجع الفجر امبارح ، لحقت تنام !
شهاب : صحيت ع قرف كل يوم ، خناق مع ام الجيران الي ف وشنا
عصام : حصل ايه تاني ؟!
( يحكيله )
عصام : ع فكرة مش سهلين البنات دول !
شهاب : ع نفسهم يابا ، انا بس مش فاضيلهم
عصام : مع إنهم مزز صراحة ، التلاتة اجمد من بعض ولاد الجزمة ، معرفتش تجيب حد فيهم سكة !
شهاب : ي بني احنا من ساعة م عرفناهم واحنا ف خناق !
عصام : طب م تجرب يمكن تسلك مع واحدة فيهم وتفض المشاكل دي وتريح دماغك
شهاب بزهق : ي عم مبطقش امهم انا لأ !
( ف بيت فاطمة )
فاطمة وهي ع باب الشقة : انا نازلة ي ماما
الام : ماشي متتأخريش
فاطمة : طيب
هند وهي بتقرب ع فاطمة : م تخليكي وانزلي معايا المحل ، اسراء تعبانة
فاطمة : م انا ورايا شغلي !
هند بتنهيدة : طيب
( تمشي فاطمة )
هند : محسساني إنها شغالة دكتورة !
الام : سبيها براحتها متنكشيهاش
هند : طيب
( تنزل فاطمة م العمارة وتمشي ، تعدي من قدام القهوة الي عليها شهاب ، يشوفها شهاب ، يبصلها بغيظ ، تلمحه بس متبصلوش وتكمل مشي ، يقوم شهاب )
عصام : رايح فين ؟
شهاب : اصبر
( يمشي ورا فاطمة )
شهاب : والنبي متبقيش تتعصبي علينا تاني عشان احنا غلابة ومش حملك
( تسمعه فاطمة ومتردش )
شهاب : بس قلبتنا وحشة اوي
فاطمة وهي ماشية : اعلى م ف خيلك اركبه
شهاب : اقسم بالله م عاوز أأذي حد فيكوا عشان عندي بنات زيكم !
( تقف فاطمة وتلفله )
فاطمة وهي بتضغط بصوباعها تحت كتفه : عيد تربيتهم بقا عشان م الواضح كدة إنك مش فاضيلهم
( يتعصب شهاب م الحركة والكلام ويجيب اخره ، يمسك ايدها مرة واحدة تخبط فيه تتخض )
شهاب بغيظ : ورحمة ابوكي الي ارتاح من خلقكم دي ، لو م اتلميتي ي فاطمة لهتشوفي مني وش اسود مالوش ملامح انتي واخواتك
فاطمة بخوف : سيب ايدي بدل والله اصوت وافرج عليك الشارع واقول عاوز يخطفني !
( يبتسم شهاب بخباثة )
شهاب وهو بيبصلها من فوق لتحت : تصدقي والله فكرة إن واحدة فيكم تتخطف وتتظبط كدة ، اكيد هتتلموا وقتها
( يخوفها اكتر ، يسيبها ، تمشي بسرعة ، يرجع شهاب القهوة )
عصام : ايه عملت ايه ؟
شهاب : اتخانقت معاها
عصام : ي بني لسة بقولك لم الليلة تقولي اتخانقت !
شهاب : فكك بقا ، المهم انا عاوز شغل
عصام ب استغراب : نعم يخويا ، شغل ايه ، انت مش شغال ؟!
شهاب : سيبته امبارح
عصام ب استغراب : اومال كنت فين لحد الفجر ؟!
شهاب : رحت لخليل قعدت مع البت مروة ، مودي كان زي الزفت
عصام : ي عم وشغلك سيبته ليه ؟!
شهاب : طلعنا ام العفش للشقة ٨ ادوار طالعين نازلين وم البلكونة بالونش بندخل ف الحاجة ، وف الأخر ازاز النيش ضرفة اتكسرت ، قام لبسنا احنا حقه ي اخي ا** ليه ، ملبسش انا حق مصيبة معملتهاش ، قلتله هات حسابي وامشي يقولي لا مخصوم منك ٢٠٠ جنيه حق الأزاز الي اتكسر
عصام : قمت مشيت ؟
شهاب : لا كسرت عليه الضرفة التانية بحق شقايا وبعدين مشيت
عصام بخضة : يخربيت اهلك بتهزر !
شهاب : لا مبهزرش ، اومال اسيب حقي ، وبعدين مش انا اصلاً الي كنت بطلع النيش وحسبه ع كله !
عصام : كنت اتفاهمت معاه طيب
شهاب : مفيهاش تفاهم دي ي عم ، ي توافق تشيل الليلة ي تغور ، متنساش بقا اي ام شغلانة احسن لو ابويا عرف هيفتحلي صوته ومش هخلص انا
عصام : لا ماشي ، اي حاجة هتييجي ف طريقي هقولك
شهاب بتنهيدة : ماشي
( فاطمة ف الطريق لشغلها ف مكان تاني لإنها مبترضاش تقف ف محلهم عشان ف المنطقة ، كل الي ف بالها حالياً شهاب وعمالة تلعن فيه وتشتم ، توصل مول كبير وتدخل محل ملابس فيه )
فاطمة : صباح الخير
أنت تقرأ
قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ كتير اوي بيتغلط ف حقنا وغلط مينفعش نسامح عليه ، بس كل حاجة ف حياتنا مبنية ع فرصة تانية ، انت تقدر تسامح لما تلاقي جواك حاجات صعب تتنسي ، لما تلاقي نفسك حنيت بس متقدرش تتكلم ، افتكرت ذكرى حلوة ف بكتك ، لما تلاقي نفسك بتقول طب ياريتني كنت غفرت ، يار...