قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹
الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } 🌆
شهاب : لا هطلع ع المكتب اظبط كام حاجة كدة
فاطمة : طب م تريح حبة ي شهاب هو كل يوم المكتب !
شهاب : عاوز اخلص ي بطة ورايا حاجات كتير ، وبالوضع دة مش هعرف الم نفسي ونتجوز
فاطمة : ي حبيبي متضغطش ع نفسك م انا معاك اهو
شهاب : مهو عشان انتي معايا وواقفة جنبي لازم انجز بقا ونتلم ف بيت واحد بقا
فاطمة بحب : ربنا يقويك يارب
شهاب وهو بيمسك ايدها : ايوة دعواتك الحلوة دي تكفي
فاطمة : حبيبي
شهاب وهو بيبوس ايدها : تصبحي ع خير
فاطمة : وانت بخير
( ينزل شهاب ، يفتح الفون بتاعه ، بعد دقتين يرن ، يلاقيها سو )
شهاب بتنهيدة : عاوزة ايه دي ، الو
سو ب انهيار وعياط : شهاب الحقني ي شهاب بموووووووت
شهاب بقلق : في ايه ي بت ؟!
سو : انا انتحرت
شهاب بخضة : اييييه !!
سو بعياط : ايدي عمالة تنزف من بدري ، انا خايفة اموت ي شهاب !
شهاب بقلق : طب مفيش اي حد معاكي ؟
سو : وهو من امتى كان في حد معايا غيرك ، انا لوحدي وخايفة اوي ، انا لو مت محدش هيعرف وهعفن هناااا !
شهاب : طب اهدي طيب انا جايلك ، اقفلي
( يقفل شهاب ويرجع يركب متوسيكله ويمشي ، يوصل شقة سو ، يخبط جامد ، تفتحله سو وهي ماسكة ايدها وبتنزف )
شهاب ب انفعال : الله يخربيتك انتي اتهبلتي !!
سو بوجع : ااااه
( يدخل شهاب يمسك ايدها وياخدها ع التويليت ينضفهلها م الدم ويربطهالها ويقعده )
شهاب ب استغراب : وايه الفاتحة دي كلها ، دة مش موس !
سو ودموعها بتنزل : لا سكينة
شهاب : حد يقطع شرايينه بسكينة ي متخلفة !
سو : وانا ايش عرفني ، انا اول مرة انتحر !
شهاب ب ابتسامة : مجنونة والله ، ايه الي خلاكي تعملي كدة ؟!
سو بعياط : عشان لوحدي ، وهفضل طول عمري لوحدي ، مكانش ليا غيرك وانت سيبتني !
شهاب : انا مسبتكيش انا خيرتك وانتي الي اختارتي بمزاجك
سو : كنت غلطانة ، ياريتني وافقت نبقا صحاب
( تترمي ف حضنه وتعيط )
سو : انا من غيرك اضيع ي شهاب ، والله هضيع
شهاب وهو بيطبطب عليها : اهدي بس ونبقا نتكلم بعدين
سو : خليك معايا انهاردة ، انا حاسة إني هموت
شهاب : بعد الشر عليكي ، انتي كويسة متخافيش
سو : وحياتي خليك انهاردة
شهاب بتوتر : مااا مينفعش انا ....................
سو : دة اخر طلب هطلبه منك ، خليك معايا متسبنيش لوحدي ، والله هنتحر تاني
شهاب بتنهيدة : بلاش جنااان !
سو : طيب خليك
( يسكت شهاب ، تنام ف حضنه ، يحس بعدم ارتياح بس خايف يمشي تعمل ف نفسها حاجة ، هو عارف إنها متهورة ومش بيهمها ، تقرب عليه تبوسه ، يتخض ولسة هيبعد هي تقرب اكتر وتتمادى اكتر ف يتجاوب معاها غصب عنه ، بعد شوية ، يفوق شهاب من توهانوا مع سو ويقوم يلبس بسرعة )
سو : انت رايح فين ، ي شهاب هتسيبني !
( يمشي شهاب وميرش عليها )
سو : ي شهاااااب !
( ينزل شهاب م العمارة يركب متوسيكله ويمشي ، ف الطريق )
شهاب ف سره : ايه الي هببته دة ، ليه عملت كدة ، انت كنت واخد وعد بينك وبين نفسك إن دة مش هيتكرر من ساعة م دبلتها اتحطت ف ايدك ، انت كدة خنتها ، انت ليه و*خ كدة ومش عاوز تنضف ، ايه الي خلاك تروح بس ، م كنت سيبتها تموت ولا تغور ف داهية ي عم !
( يعدي اليوم ، تاني يوم ، شهاب ف الشقة بيبيض المكتب الخشب ، الباب مفتوح ، تدخل فاطمة )
فاطمة : صباح الفل
( يتخض شهاب اما يسمع صوتها )
شهاب وهو بيبصلها : صباح النور !
فاطمة : الله ينور
شهاب : وعليكي
فاطمة وهي بتقعد جنبه ف الأرض : ايه مالك ، عينك حمرا كدة ليه !!
شهاب : منمتش من امبارح
فاطمة : يلهوي ي شهاب انت هنا من امبارح !
شهاب : اة
فاطمة : ي بني انت لاقي صحتك ، ايه الجنان دة !!
شهاب وهو بيكمل : عادي
فاطمة ب استغراب : مالك ي شهاب ، انت زعلان عشان سيبت الشغل ؟!
شهاب : لا بالعكس ، انا فرحان إن هيبقالي حاجة ملكي
فاطمة : اومال مالك ، حساك مش متظبط ، هو اما رجعت ل كارمن دي ضايقتك لما قلتلها هتستقيل ؟
شهاب : لا لأ ، هو ممكن ارهاق بس
فاطمة : طب سيب الي ف ايدك دة وتعالى نفطر سوا ، انا جيبتلك ساندويتشات معايا
شهاب وهو بيقوم : هغسل ايدي واجي
فاطمة : اوك
( يدخل شهاب التويليت يغسل ايده ووشه ، يبص لنفسه ف المراية )
شهاب وهو بيغمض عيونه : خلاص خلاااص بقاااا
( يطلع شهاب ويقعد يفطر مع فاطمة ويحاول يتعامل عادي وينسى الي حصل بس غصب عنه في وجع جواه وخضة مش عاوزين يروحوا ، بعد يومين ، قاعدة فاطمة ف المحل مع هند ، يرن فونها بمسچ ع الواتس من رقم غريب ، تفتحها )
هند : م تسيبي الموبايل دة وقومي شوفي الناس معايا !
فاطمة : حاضر جاية ، ثانية بس
( تلاقيه صور ل شهاب وهو قاعد مع سو ، تتخض ، تلاقي ڤيديو تفتحه تلاقيه ل شهاب وهو ف حضنها ، تتصدم فاطمة وتقوم تقف ، تقفل الڤيديو بسرعة من بشاعته وتحطه ع الترابيزة وتحط ايدها ع بؤها )
هند وهي بتدي الست باقي الفلوس وبتبص ل فاطمة : ايه ي بت مالك ؟!
( تنزل دموع فاطمة )
هند ب استغراب : بت في ايه ؟!
( فاطمة تحط ايدها ع الفون وتقربه ناحية هند وتمشي ، تمسك هند الفون وتفتح الڤيديو ، تتصدم ، ماشية فاطمة ف الشارع ودموعها عمالة تنزل وفاضلها حبة وتجري م القهرة الي جواها ، شهاب ف المكتب خلاص خلص وبينهي حاجات بسيطة باقية ، الباب مفتوح ، تدخل فاطمة )
فاطمة : هتروح ي شهاب
( يلف يبصلها )
فاطمة : لا هروح المكتب اظبط شوية حاجات
( يتخض شهاب من منظرها المنهار )
فاطمة : لكن ف الأصل شهاب بيروح يتسرمح ، بيروح يصيع من بنات ، بيروح يخوني معاهم !
شهاب : فاطمة .................
فاطمة : فاطمة ، فاطمة كرهت اليوم الي عرفتك فيه ، فاطمة من ساعة م عرفتك وانت عمال بتأذيها ، حتى حبك اذية ي شهاب ، ي كسرة قلب فاطمة والله !
شهاب بعدم فهم : انا عملت ايه بس ؟!
فاطمة : يعني كمان هتعمل فيها مش فاهم ، انا شفت بعيني ، شفت الي مكانش ينفع ابداً إني اشوفه ، انت نزلت من نظري اوي ، نزلت ايه دة اتكسرت وبقيت فتافيت ، بعد م كنت بالنسبالي العالم دة كله بقيت شيفاك حاجة صغيرة اوي ، اوي والله !
( تنزل دموعها )
فاطمة : منك لله ، انا مش مسمحاك ولا عمري هسامحك ع كسرتي دي ، انت دمرتني !
( تمشي فاطمة مع دخول هند )
هند : فاطمة !
( تزقها وتمشي )
شهاب ب طتشويش : ايه الي حصل ي هند ، انا مش فاهم حاجة !
( تديله الفون ، يشوف الڤيديو ، يتخض ، يقفله ويديه ل هند )
هند : عرفت ايه الي حصل ؟
( يشاورلها ب اة وهو باصص ف حتة تانية من احراجه ، تبصله هند بخذلان وزعل وتمشي ، يقعد شهاب ع كرسي ويحط ايده ع دماغه ، تطلع فاطمة البيت وتدخل اوضتها تترمي ع السرير وتنهار م العياط ، شهاب يفتكر سو ، يقوم يقفل المكتب ويمشي ، يعدي الوقت ، يوصل شهاب عند عمارة سو ، يطلع ويخبط ع باب الشقة ميلاقيهاش ، ينزل م العمارة ، يفتكر إنها ف الوقت دة بتبقا ف شغلها ، يركب متوسيكله ويمشي ، يوصل ال night club ، يقرب ع البار )
شهاب : سو جت انهاردة ؟
( تشوفه سو تتخض )
البار مان وهو بيشاورله عليها : اة اهي
( يشوفها شهاب ، تجري سو ع جوة ، يروح وراها ، تدخل اوضة اللبس ، يدخل وراها ويقفل الباب )
سو بخوف : شهاب بص اسمعني الأول اوك !
شهاب وهو بيقرب عليها : ايه الي خلاكي تعملي كدة ؟!
سو وهي بترجع لورا : والله هفهمك !
شهاب وهو بيضربها بالقلم : فهمي خطيبتي
( تقع ع الترابيزة وتقع ف الأرض )
سو ب انهيار : اااه ، اسمعني ابوس ايدككككك !!
أنت تقرأ
قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romantik_ كتير اوي بيتغلط ف حقنا وغلط مينفعش نسامح عليه ، بس كل حاجة ف حياتنا مبنية ع فرصة تانية ، انت تقدر تسامح لما تلاقي جواك حاجات صعب تتنسي ، لما تلاقي نفسك حنيت بس متقدرش تتكلم ، افتكرت ذكرى حلوة ف بكتك ، لما تلاقي نفسك بتقول طب ياريتني كنت غفرت ، يار...