قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹
الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } 🌆
هند : هو بيلمحلي ، بس كلامه واضح اوي !
اسراء : طب وايه المشكلة ، مروان انسان كويس ومن عيلة كويسة
هند : بس انا وهو بينا شغل وزي الأخوات وصحاب ، مش حابة يكون في بينا اكتر من كدة
فاطمة : وليه ي هند مدام بني ادم محترم !
هند بحيرة : مش عارفة ، بس خايفة ومش حابة يكون في بينا كدة ، مش مرتاحة !
فاطمة : طب جربي الأول يمكن ترتاحي
اسراء : ايوة ولو مرتاحتيش ابعدي
هند : بعد م اعلقه بيا !
فاطمة : هو كدة كدة متعلق ف انتي مش هتزودي حاجة ، دة عشانك مش عشانه
( تسكت هند محتارة ، ييجي الليل ، يرن فون شهاب وهو نازل م الشركة )
شهاب : ايه ؟
مريام : تاك اوة يلا انا مستنياك تحت
شهاب : اهدي عليا نازل اهو
مريام : انجز ي عم انا .......................
( يقفل ف وشها )
شهاب : رغاية
( ينزل شهاب ل مريام )
مريام : بتقفل ف وشي ي قليل الزوق ي عديم الأدب !
شهاب بضحك : ههههههه عديم الأدب !
مريام بضحك : ايه الي انا بقوله دة !
شهاب : اركبي يلا اركبي
( يركبه متوسيكلاتهم )
مريام : امشي ورايا
شهاب وهو بيمشي : مبمشيش ورا حريم
( يطلع قدامها ، تبتسم مريام وتسابقه ويفضله يسابقه بعض ، فاطمة ف المحل ، يدخل هيثم )
هيثم : فاطمة
( تبصله )
هيثم : عاوز اتكلم معاكي
فاطمة : نعم ؟
هيثم : انا عاوز اتجوزك
( تتفاجئ فاطمة )
هيثم : انتي عارفة إني بحبك وكنت من قبل م شهاب يتقدملك كنت هتقدملك والله بس ملحقتش ، ولما سيبتيه حاولت كتير اتكلم معاكي مدتنيش فرصة ف قلت سيبها تنسى ، اظن عدى وقت كافي إنك تنسي فيه
فاطمة : انسى ايه ؟!
هيثم : تنسي شهاب
فاطمة : وانت فاكر إن النسيان بالوقت ، مين قال كدة ، عمر النسيان م كان بالوقت ، في ناس كتير اوي غالية علينا وفارقتنا وعدت وسنين ومنسينهاش ، ف متقوليش سيبتك تنسي ، هو اة بالنسبالي ميت بس انا عمري م هنساه ، انا مبعرفش انسى ، حتى النسيان ملهوش محاولة هو حاجة كدة وجع صغير جواك بيفضل موجود كل م تفتكر ، وانا مش هبطل افتكر ، ف ولا انفعك ولا انفع غيرك ، مهما عدى عليا وقت ومهما فاتت سنين انا هفضل كدة واقفة مكاني ي هيثم
هيثم : بس انا عاوزك ي فاطمة وبحبك بجد
فاطمة : صدقني لما تقرب مني هتكرهني
هيثم : انا مستحيل اكرهك !
فاطمة : لا هتكرهني ، لما اتعامل معاك ببرود وانعدام مشاعر هتكرهني ، ومش عشان انت هيثم دة عشان انا مبقاش في حاجة جوايا اديها لحد
هيثم : وليه تعملي ف نفسك كدة ، مهو سافر واتغنى واكيد البنات حواليه بالهبل وصوره مالية النت وسابك وعايش ، ليه متعشيش انتي كمان بقا
فاطمة : لا متقارنش قلب بقلب ، متقارنش الي اتكسر بالندمان !
هيثم : واخرتها ؟
فاطمة : متخافش ، لا هكون ليك ولا لغيرك
هيثم : انتي كدة بتدخلينا ف حيطة سد !
فاطمة : لا نهائي ، انا بوضحكلك كل حاجة عشان متتعشمش وعشان فعلاً منوصلش لحيطة سد
هيثم : يعني دة اخر كلام عندك ؟
فاطمة : ايوة ي هيثم
هيثم بتنهيدة يأس : ماشي ي فاطمة ، الي تشوفيه
( يمشي هيثم ، تتنهد فاطمة ، يوصل شهاب ومريام قدام شارع ، يركنه وينزله )
شهاب ب استغراب : رايحة فين ؟!
مريام : داخلة المطعم
شهاب : مطعم ايه هو فين ؟!
مريام : بنمشي الممر دة للأخر وبعدين تلاقيه
شهاب وهو ماشي جنبها : اول مرة اعرف إن في مطعم هنا !
مريام : هو مستخبي شوية بس هيعجبك اوي
شهاب : امممم !
( يدخله المطعم عبارة عن مخدات كبيرة ف الأرض والناس قاعدين ف الأرض والسيرڤس لابسين لبس البدو )
مريام : ايه رأيك ف الأستايل دة ؟
شهاب ب اعجاب : حلو جداً
مريام : هتعرف تقعد ع الأرض ولا نقعد فوق ؟
شهاب : لا انا بحب قاعدة الأرض
( يقعده ع المخدات ف الأرض ، يجيلهم براد شاي وكوبيات صغيرة ، تقرب مريام تصب ل شهاب وتديهوله وبعدين تصب لنفسها )
شهاب وهو بيدوقه : تقيل اوي !
مريام : عشان شاي عرباوي ، دة المشروب الضيافي بتاع المكان
شهاب : امممم بس حلو
مريام : اومال لو دوقت الأكل بقا هنا يجنن
شهاب : اشطااا نتعشى هنا
مريام : دة انت داخل ع طمع بقا
شهاب : انا مازالت معزوم ، مش دافع مكافأة !
مريام : طب خليك عارف انا مش هدفع اكتر من حق الشاي
شهاب : الي هو بيتوزع ببلاش اصلاً !
مريام : هههههه بالظبط كدة ي شبح
شهاب : خلاص هعزمك انا ع العشا ، شكلك غلبان
مريام : باين عليا اوي كدة ؟
شهاب وهو بيبص لرجليها : باين ع بنطلونك
( مريام لابسة بنطلون كاتينج )
مريام : هههههه ماشي
( يسكت شهاب دقيقة )
شهاب : مريام
مريام : ايه ؟
شهاب : عاوز انزل مصر
مريام : وحشتك ؟
شهاب : اوي
مريام بزعل : بس انت لو نزلت مصر انا هكون هنا لوحدي ، وانا مصدقت بقالي حد هنا اقرفوا !
شهاب : تعالي معايا واهو اعتبريها فسحة
مريام : اكيد اهلي مش هيرضوا طبعاً !
شهاب : قوليلهم سفر تبع الشغل كام يوم وراجعة
مريام : وانت هترجع كمان كام يوم ؟!
شهاب : انا بس نفسي اشوفها هي واهلي
مريام : طيب هحاول اكلمهم ، مع إني متأكدة إنهم هيرفضه
شهاب : لا هيوافقه إن شاء الله
مريام : يارب
( يسكت شهاب )
مريام : حنيت ؟
( يبصلها ويضير وشه يبص ف الأرض )
شهاب بتنهيدة : انا منسيتش عشان احن
مريام : بس فاتت فترة ، كان ممكن قلبك يقسى وينسى !
شهاب : معرفتش ، يمكن عشان انا الي جارحها
مريام ب استغراب : حتى رغم المسافات الي بينكم ؟!
شهاب : عمر المسافات م نست حد ، الي ف القلب هيفضل ف القلب
مريام : انت بتحبها اوي !
شهاب : اوي
( تعدي الأيام ، ف الطيارة ، قاعد شهاب وجنبه مريام )
شهاب : اهلك بيعشقوكي !
مريام ب احراج : اوي !
شهاب : انا خايف
مريام : من ايه ؟!
شهاب : انتي عارفة إن عصام بيعرفني اخبارها دايماً ، بس انا خايف م المقابلة !
مريام : بص هي كدة كدة مش هترضى تقابلك بسبب الي فات ، ف سيبها تيجي بالصدفة احسن
شهاب بتنهيدة : ماشي
( يبص من شباك الطيارة جنبه ، يعدي الوقت ، هند ف البيت بتتكلم ف الفون )
مروان : حكيت لماما عنك متشوقة تشوفك اوي
هند بنفس طويل : بص ي مروان
مروان : نعم ؟
هند : انا فاهمة كلامك دة وفاهمة قصدك
مروان : يعني انتي عارفة إني بحبك
( تتفاجئ هند وقلبها يدق بسرعة )
هند : لأ ، بس كنت حاسة إنك بتلمح لكدة !
مروان : وانتي رأيك ايه ؟
هند : انا مش عوزاك تتعشم فيا
مروان بضيق : ليه ي هند ؟!
هند بتردد : عشان ، عشان انا شيلت من بالي حوارات الحب دي من زمان اوي !
مروان : يعني مش عشان انا متحبش او انسان مش كويس ؟
هند : لا طبعاً انت انسان كويس ومحترم وتتحب
أنت تقرأ
قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ كتير اوي بيتغلط ف حقنا وغلط مينفعش نسامح عليه ، بس كل حاجة ف حياتنا مبنية ع فرصة تانية ، انت تقدر تسامح لما تلاقي جواك حاجات صعب تتنسي ، لما تلاقي نفسك حنيت بس متقدرش تتكلم ، افتكرت ذكرى حلوة ف بكتك ، لما تلاقي نفسك بتقول طب ياريتني كنت غفرت ، يار...