قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ١١ و ١٢

قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹

الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🌆

فاطمة ب استغراب : وحتى لو قريبته هتديله عربيتها ليه !
هند : معرفش !
( بعد يومين ، فاطمة ف التويليت بتغسل غسيل )
هند : انا نازلة
فاطمة بخضة : لا نازلة فين ، انتي هتسيبيني معكوكة ف الغسيل دة كله لوحدي ! 
هند : مقدرش مفتحش المحل ، كلها شوية وامك تيجي م السوق هتبقا تساعدك بقا
فاطمة : وفين ست اسراء ، مش شيفاها م الصبح !
هند : مع حبيب القلب بيفسحها
فاطمة : بدري كدة !
هند : عشان امك ي بت
فاطمة بفهم : امممم ، طيب
هند : يلا سلام ، خلصي وانزلي
فاطمة بخضة : كمااااان هنزل !
هند : معلشييي 
( تنزل هند تفتح المحل ، تقف فاطمة ف البلكونة تنشر ف الغسيل ، يعدي شهاب من تحت البلكونة ، تدلق فاطمة الماية تنزل ع شهاب تحميه ، تتخض مكانتش تقصد ويتصدم شهاب )
شهاب بزعيق : يعني اطلع اجيبك من شعرك ولا اعمل ايه دلوقتييي !!
( تدخل فاطمة جوة بسرعة وتقعد تضحك م الموقف ، يتغاظ شهاب سامعها ، يدخل العمارة ويطلع ، يقرب ع باب الشقة ويخبط ، تتخض فاطمة ، تقرب عند الباب ومتفتحش )
شهاب وهو بيخبط : افتحي متستهبليش !
( تفتح فاطمة وهي خايفة ، لسة شهاب هينفعل يسكت من جمالها ، لابسة جلابية بيضة طويلة واخدة وضع جسمها ورابطة شعرها بقماشة بيضة )
شهاب : ينفع كدة !
فاطمة : طب وربنا م شفتك
شهاب : لا شكلك قاصدة !
فاطمة : مش قصدي والله
شهاب : اومال ضحكتي ليه وانتي داخلة ؟!
فاطمة وهي بتحاول تمسك ضحكتها : لا عادي ، اصل الموقف مضحك بس !
شهاب : بصي بتضحكي تاني اهو ، متبقيش تزعلي بقا م الي هيحدف عليكي وانتي معدية
فاطمة : دة اعتبره تهديد !
شهاب وهو بيبتسم : اة تهديد
فاطمة : وانا ممكن حالاً اصوت والم عليك الشارع واقول طالع ف غياب اهلي يتهجم عليا !
شهاب : وانا ممكن اقول دلقت عليا ماية الغسيل عشان اطلع اتنشف عندها
فاطمة : ههههههه لا حلوة دي !
شهاب وهو بيسند ع الباب : مش احلى منك !
( تتوتر فاطمة وتتحرج )
شهاب ب اعجاب : الجلابية هتاكل منك حتة
فاطمة وهي بتزقه : طب اتوكل ع الله بقا
شهاب : طب هنزل مبلول كدة !
فاطمة : خلي امك تنشفك
شهاب : وهي كانت امي الي بلتني ؟
فاطمة بتوتر : احم !
( يلف يلاقي امها ف قفاه )
الام : انت ايه الي مطلعك هنا ؟!
شهاب بتوتر : ااااا ..................
الام : وايه الي بلك كدة ؟!
شهاب : بتك
الام ب استغراب : بتي !
شهاب : اة بتك ، دلقت عليا ماية الغسيل
فاطمة : م قلنا مكانش قصدي الله
شهاب : لا ع راحتك خالص ، بس في اختراع اسمه غسالة اتوماتيك ابقوا جربوه هيعجبكم اوي ، سلام ي خالتي
( ينزل شهاب )
الام : خالته مين ، دي امه عدوتي !
فاطمة : هههههه
( يطلع شهاب بيته ، يدخل اوضته ، يلمح فاطمة بصاله وهي بتنشر ، يقلع التيشيرت ، ويحدفه ناحيتها ، تتحرج فاطمة وتدخل جوة ، يبتسم شهاب ، قبل خطوبة هدير بيوم ، يرجع شهاب م الشغل ف الشارع ، يطلع العمارة ، يسمع صوت اغاني وزغاريط ، يفتح ويدخل يلاقي بنات كتير الجيران والصحاب والكل هايص رقص وزغاريط )
هدير : شيبوووووو
( تجري عليه تمسك ايده وترقص معاه ع مهرجان *وش غضب* ينتبهوله البنات وينفعله اكتر زغاريط وتسقيف ، شهاب يلمح فاطمة واقفة بتسقف وهند ، يستغرب وجودهم ميعرفش إن هدير عزمتهم ، يقرب عليها وتكمل هدير رقص مع البنات )
شهاب : وانا اقول البيت نور والله
فاطمة : منور بصحابه
هند : اختك الي عزمتنا ع فكرة
شهاب : ولو متعزمتوش يعني دي اختكم
هند بتريقة : ي حنين !
شهاب : دايماً فهماني غلط !
هند : قصدك صح
( تسيبهم فاطمة بيتكلمه وتنسحب بهدوء تروح ترقص مع هدير )
شهاب ل هند : ي عم بالراحة علينا مش كدة يعني !
هند : ان .....................
( شهاب يلمح فاطمة بترقص ، يبصلها ، تبصله وتضير وشها ، يقرب عليها ويرقص معاها )