قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹
الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 🌆
شهاب بتوتر : عشان خاطري عدي الليلة بس
فاطمة بضيق : ماشي
( تدخل كارمن المطبخ وهي هتنفجر مش طايقة فاطمة ولا وجودها وندمانة إنها عزمتها اصلاً ، تفتح الحنفية وتملى كباية ماية وتشربها كلها وتاخد نفس طويل وتطلعه بهدوء )
كارمن ل كتاليا : خلصتي ؟
كتاليا : اة مدام
كارمن : طلعي الأكل يلا
كتاليا : اوكي
( ترجع كارمن تقعد )
كارمن وهي بتولع سيجارة : منورة ي روحي
فاطمة : شكراً
كارمن : هتتجوزه امتى بقا ؟
شهاب : قريب إن شاء الله ، كام شهر كدة
كارمن : وانتوا مستعجلين كدة ليه ، مش تدوا فرصة لنفسكم تاخده ع بعض وتعرفوا بعض اكتر !
فاطمة : لا مش محتاجين احنا عارفين بعض كويس
كارمن وهي بتنفخ دخان سيجارتها : متأكدة ؟
فاطمة : ايوة
كارمن : واضح إنك مستعجلة اوي !
( تحرجها )
شهاب وهو بيبص ل فاطمة : والله انا الي مستعجل مش هي
كارمن : اااه انت م النوع الي عاوز يكون اسرة وكدة !
شهاب : لا مش دي الفكرة ، كل الحكاية إني مبقتش اقدر استغنى عن فاطمة ف مش حابب يكون في بينا حدود او بعد ، عاوزها ليا وف بيتي
( يمسك ايدها يبوسها ، تفرح فاطمة وكارمن بتتحرق من جواها زي سيجارتها )
كارمن بغيظ مكتوم : اة ، ربنا يخليهالك
شهاب : امين
( تقرب الشغالة )
كتاليا : الأكل مدام
كارمن : يلا اتفضلوا
( يقوموا ياكله ، عند مروان ، قاعد عند صاحبه )
عز : ايوة عارف المحل دة
مروان : وصلتني البنت الي شغالة فيه
عز : هند ولا فاطمة ؟
مروان : اة هند ، م انا تهت وحضرتك قافل الفون !
عز : لا دة كان شبكة بس
مروان : اياً كان ، البت مزة اوي ، بجد قمر
عز : ي عم خليك ف بنات النوادي بتوعكم ، مش هتسلك معاها دي !
مروان : مهو دة فعلاً الي حصل ، دي قلتلها بيتك فين هبت فيا زي البوتاجاز !
عز : ههههه م قلتلك
مروان وهو بيقوم : انا هنزل بقا
عز : م تقعد طيب
مروان : لا كفاية كدة ، العربية لوحدها ومش ضامن المكان هنا انزل ملقهاش
عز : ايوة صح
مروان : هتيجي الشغل بكرة ولا لسة عيان ؟
عز : لا جاي حلو كدة
مروان : ماشي ، يلا سلام
عز : هتعرف تروح ولا اجي اوصلك ؟
مروان : كفي نفسك بقا
عز بضحك : ماشي
( ينزل مروان ، يعدي ع محل هند ، يدخل )
مروان : سلاموا عليكم
هند وهي مضيرة وشها : وعليكم
مروان : انا عارف إنك مش طيقاني عشان خنقتك الصبح بس انا جاي اشكرك
هند : العفو
مروان : اااا اوك ، همشي بقا ، شكراً مرة تانية
هند ببرود : العفو
مروان بيأس : طيب ، باي !
( متردش باصة ف اچندة الحسابات ، يمشي مروان ، عند كارمن ، اكله وقاعدين ف الجنينة )
كارمن وهي بتطلع سيجارة : شهاب معلش تولعلي احسن مش لاقية ولاعتي !
( تبصله فاطمة ، يطر يقوم شهاب يقرب ع كارمن يولعلها ، فاطمة ع اخرها هتنفجر من قربه منها ، يرجع شهاب يقعد مكانه ، كارمن تحط رجل ع رجل )
فاطمة ل شهاب : مش يلا بينا بقا ولا ايه ؟
شهاب : ا .................
كارمن : لا يلا فين انتوا لحقته !
( تبص ل شهاب )
كارمن : انا ملحقتش اشبع منكم
( تلاحظ فاطمة نظرتها ل شهاب )
فاطمة بغيظ ونفاذ صبر : لا معلش بقا عشان انا مش قادرة امسك نفسي ، هو انتي بتعملي كدة ليه ؟!
( يتخض شهاب )
كارمن : بعمل ايه ؟!
شهاب وهو بيقوم : فاطمة يلا
( تقوم فاطمة )
كارمن : يلا فين اقعده !
فاطمة : لا مش هنقعد ، بس لو هو واحشك اوي كدة خليهولك ي حبيبتي يقعدلك هو
( تمشي فاطمة ، تقف كارمن )
كارمن : ايه دة مالها خطيبتك ي شهاب ، انا عملتلها حاجة ؟!
( يبصلها شهاب بغيظ ولسة هيمشي تمسك ايده )
كارمن : خليك انت
( يشد ايده منها ويمشي ، تبتسم كارمن ابتسامة انتصار ، يطلع شهاب ورا فاطمة )
شهاب : فاطمة ، فاطمة اصبري
( يطلع م الڤيلا )
شهاب : فاطمة
( يمسك ايدها يوقفها )
شهاب : مش بنده عليكي انا !
فاطمة : ايه الي جايبك ورايا ، م كنت خليك مع الهانم !
شهاب : انتي هبلة هانم ايه الي اخليني معاها !
فاطمة : وربنا انتوا في حاجة بينكم !
شهاب : لا انتي مجنونة !
فاطمة ب انفعال : مهو دة مش اسلوب صاحبة شغل ولا حتى بنت خالة ، اقسم بالله في بينكم حاجة انا متأكدة من كداااا
شهاب : وربنا ابداً ، وهو بذكائك لو في بينا حاجة هتعزمك عندها ليه ؟!
فاطمة بعياط : جيباني تحرق ف دمي !
شهاب : طب اهدي عشان متتعبيش طيب
فاطمة : روحني انا عاوزة اروح
شهاب : هروحك حاضر بس اهدي ، متخلنيش ادخل اجيبهالك من شعرها
( تفضل تعيط )
شهاب : بتعيطي ليه اصلاً ؟!
فاطمة : عاوزة اروح
شهاب : حاضر
( يشغل شهاب المتوسيكل ويركب وتركب وراه فاطمة ويمشوا ، ف الطريق ، شهاب سامع شنة فاطمة مازالت بتعيط وماسكة ف المتوسيكل مش فيه ، يتضايق شهاب ويندم إنه وداها عند كارمن )
شهاب : فاطمة
فاطمة : نعم ؟
شهاب : بطلي عياط
فاطمة : مبعيطش
شهاب : بتعيطي انا سامعك !
فاطمة بضيق : تعبانة بس
شهاب بقلق : تعبانة مالك ؟!
فاطمة : اقف ايدي وجعاني ، حاسة إني هقع !
( يركن شهاب بسرعة وينزلوا )
شهاب وهو بيمسك ايدها : مالك ؟!
فاطمة : ايدي كلبشت !
شهاب بعدم فهم : كلبشت !
فاطمة : وجعاني يعني ، مش قادرة احركها !
شهاب : م انتي الي بتاخدي كل حاجة ع اعصابك والزعل غلط عليكي !
فاطمة ودموعها بتنزل : انت لو مكاني هتعمل ايه ؟!
شهاب : انتي عارفة انا لو مكانك كنت عملت ايه ، بس انا وربي وربي وحياتك عندي م في حاجة بينا ولا عمر هيكون ، هي بقا بني ادمة مش سالكة دي حاجة ترجعلها ، وانا غلطان م الأول إني جبتك عندها ، وبعدين انا لسة قايلك مبقتش مرتاح وعاوز اسيب الشغل !
فاطمة : سيبه ي شهاب ، سيبه عشان مقلكش ي انا ي هي
شهاب : من غير م تقولي اعتبريني استقالت وهنهي كل حاجة انهاردة
فاطمة : ماشي
شهاب : يلا عشان متتعبيش م الواقفة
( تشاورله ب اة ، يركبه المتوسيكل ويمسك ايدها يلفها حوالين وسطه ، تسند دماغها ع ضهره ، يعدي الوقت ، يوصله عند البيت ، تنزل فاطمة بالعافية )
شهاب : لسة تعبانة ؟
فاطمة وهي خلاص هتعيط : بيزيييد !
شهاب : طب تعالي اطلعك !
( يسندها يطلعها البيت ، يخبطه ع الباب ، تفتح هند ، تدخل فاطمة ع اوضتها )
هند ب استغراب : في ايه ، انتوا متخانقين ؟!
شهاب : لا هي تعبانة بس
هند : طب ادخل
شهاب : لا ورايا مشوار كدة ، اديها علاجها
هند : اوك !
( يمشي شهاب ، ينزل م البيت ويركب المتوسيكل ويمشي ، تدخل هند ل فاطمة ، تلاقيها نايمة ع السرير وبتعيط )
هند بقلق : لا انتوا اكيد متخانقين ، في ايه ؟!
فاطمة بعياط : سبيني بالله عشان جسمي كله مكسر وتعبانة !
هند : طب اهدي طيب !
أنت تقرأ
قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ كتير اوي بيتغلط ف حقنا وغلط مينفعش نسامح عليه ، بس كل حاجة ف حياتنا مبنية ع فرصة تانية ، انت تقدر تسامح لما تلاقي جواك حاجات صعب تتنسي ، لما تلاقي نفسك حنيت بس متقدرش تتكلم ، افتكرت ذكرى حلوة ف بكتك ، لما تلاقي نفسك بتقول طب ياريتني كنت غفرت ، يار...