الحلقة ١٥ و ١٦

2.4K 49 1
                                    

قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹

الحلقة الخامسة عشر { ١٥ } 🌆

شهاب : والله جاي بالليل
سو : طب هستناك
( يعدي الوقت ، يرن جرس بيت فاطمة ، تفتح هند )
هند ب استغراب : هيثم !
هيثم : سلاموا عليكم
هند : عليكم السلام !
هيثم : سمعت إن فاطمة عيانة ، ف كنت جاي اشوفها 
الام م المطبخ : مين ي هند ؟
هند : دة هيثم ، جاي يشوف فاطمة !
الام : دخليه بسرعة
هند ب استغراب : نعم !
الام بصوت عالي : اسمعي الكلاااام
هند بتنهيد  : طيب ، اتفضل !
( يدخل هيثم )
الام وهي خرجاله ب ابتسامة : منور ي حبيبي
هيثم : بنورك ي ام هند ، انا قلت اجي اشوف فاطمة ، هي حصلها ايه ؟
الام : عين ولاد الحرام ي بني
هيثم : لا إن شاء الله تكون كويسة
الام : إن شاء الله
هيثم : وكنت كمان عاوز اكلمها ع حاجة كدة ، ينفع ادخلها ؟
الام : اة وماله ، مهي تكية ابوك ي روح امك !
( تقلع شبشبها وتلقطه ف ايدها )
هيثم بخضة : في ايه !!
الام ب انفعال : في اييييه ، بقا انا تتهجم ع بنتي ي ابن ستين جزمة ، دي ستك ي ولا وضوفرها برقبة المنطقة دي كلها ، وكمان جاي لحد البيت ي ابن البجحة !
( تضرب فيه بالشبشب ع وشه وع جسمه وهو مش لاحق حتى يتكلم او يجري )
هند بشمات  : ايوة كدة تستاهل ي بن الجزمة
هيثم ب انفعال : باااااس الله يخربيتك !
( يفلت هيثم من تحت ايدها )
هيثم بزعيق : وحيات امي م انا سايبكم
الام وهي بتحدفه بالشبشب : غور كاك داهية ف شكلك غوووور
هيثم بغضب : ماااااشي !
( يمشي هيثم )
هند : انا استغربتك اما دخلتيه !
الام : كنت بصتاده ي بنت الهبلة
هند بضحك : ههههه لا انا امي مش هبلة ابداً !
فاطمة وهي خارجة من اوضتها ووشها كله نوم : ايه الدوشة دي ، في ايه ؟!
( ييجي الليل ، سو نايمة ف حضن شهاب )
سو : شهاب
شهاب : نعم ؟
سو : هو انت ليه محبتنيش ؟
شهاب وهو بيبصلها : ايه السؤال الغريب دة !
سو : بتكلم جد والله
شهاب : م انا عارف إنك بتتكلمي جد !
سو : طب رد ع السؤال
شهاب : هو ايه السؤال ؟
سو : ليه محبتنيش ؟
شهاب : ومين قالك إني مبحبكيش ، انا لو مبحبكيش مستحيل اكون معاكي ، انا معرفش اكون مع حد عشان حاجة او غرض ، انا معاكي عشان حبيتك
سو : بس انت لو بتحبني كنت ارتبط بيا
شهاب : في فرق بين بحب واحدة ف متخيلها مراتي هتجوزها ، غير لما احب واحدة عشان ارتحتلها وعشان هي انسانة كويسة ومينفعش متتحبش
سو : يعني انت بتحبني عشان انا مينفعش متحبش ؟
شهاب وهو بيقوم : لا انا عاوز افهمك ومش عارف ، انتي عاوزة توصليلي ايه بالظبط ؟!
سو : انا مش عاوزة اوصلك حاجة ، انا عوزاك انت توصلي ازاي انا اديتك كل حاجة وانت مش عاوز تديني وجودك الدايم جنبي ب ارتباطك بيا !
شهاب بفهم : اممممم ، هو انتي فاكرة لما تسلميلي نفسك انا كدة هقول حبيتها خلاص ولازم اتجوزها !
سو : كان في ايه اكتر من كدة المفروض اعمله ومعملتوش ؟
شهاب : لا يبقا فعلاً بعد اهلك عنك اثر فيكي ي سلمى وامك مفهمتكيش الجزء دة ، بس انا هفهمك
( يقعد قصادها )
شهاب : ممكن تستغربي إن انا الي بقولك الكلام دة لإني معاكي ، بس انا مفيش اي حاجة غصبتك عليها ف سيبنا م الكلام دة ، إنك تسلمي نفسك لحد حتى لو بتعشقيه دة مش حب ، دة معلش هبل ، هبل وحقارة ف نفس الوقت ، إن مش هقولك خونتي اهلك والجو دة بس هقولك خونتي نفسك وخونتي جسمك الي كان ليه الحق عليكي إنك تحفظيه للي هيكونلك ف الحلال وبس ، ف انسي إن ف وضع زي دة المفروض إني اقول اتجوزك بقا م انتي كلك بقيتي ملكي ، طب مسألتيش نفسك اتجوزك ليه وانتي كأنك مراتي ولو عوزتك ف اي وقت هلاقيكي ، مسألتيش نفسك ليه دايماً الي بيغلط بيتهرب ومبيرضاش يتجوز الي غلط معاها ، مش ندالة بس عشان خلاص معادتش محفوظة ليه وقلت من نظره ، ف ازاي دي تبقا ام لعياله وازاي يبص ف وشها بعد الجواز ويأمنها ع بيته ف غيابه ، مهي زي م ضعفت قصاده وارد اوي تضعف قصاد غيره ، وبتقولي في ايه اكتر من كدة لا في ، في مشاعر ف اول لمسة ايد ، مشاعر ف اول بوسة خطف دة لو عرفت اخدها ، مشاعر اول حضن ، فرحة إن اشوف حبيبتي بالفستان الأبيض ، فرحة إن اشوف الكسوف الي ف عيونها مني اول م تدخل بيتي ، الحلال ليه طعم تاني خالص انتي للأسف مش هتحسيه عشان سلمتي من زمان ي سلمى
( تنزل دموعها )
سو بحزن : يعني انا مش هتجوز ؟!
شهاب وهو بيمسح دموعها : لا ي قلبي هتتجوزي طبعاً ، بس كل الفكرة إن مش انا الي هتتجوزيه بس هتتجوزي ، هو في بنت مبتتجوزش !
سو : بس انا مش متخيلة إن ممكن اكون مع حد غيرك ي شهاب !
شهاب بفهم : ااااه ، لا طلاما وصلتي للمرحلة دي يبقا هطر امشي بهدوء كدة من حياتك عشان متتأذيش بسببي !
سو ب انفعال وخضة : لا اوعاااا ي شهاب ، اوعا تبعد عني ، انت اة كل فين وفين لما بشوفك بس عارفة إنك موجود ف حياتي ، اوعا تبعد ⁦!
شهاب : يبقا نعقل بقا
سو بخوف : ماشي والله خلاص
شهاب : قومي خدي دش كدة وروقي 
سو : حاضر
( يعدي الوقت ، يرجع شهاب الشارع ، يرن فون فاطمة )
فاطمة : الو
شهاب : الحلو خف ولا لسة ؟
فاطمة ب ابتسامة : لا الحمدلله احسن بكتير
شهاب : الحمدلله ، انا قلت اطمن عليكي قبل م اطلع عشان لو في اي حاجة
فاطمة : لا انا كويسة ، انتاااا كنت فين للسعادي ، مش قلت إنك اجازة ؟!
شهاب : كنت بصيع ف الشوارع
فاطمة : ههههه انت متعرفش تقعد ف البيت ابداً !
شهاب : لا طبعاً وانا برضو بتاع بيت !
فاطمة : ماشي
شهاب : مش عاوزة اي حاجة من برة ، انا تحت البيت اناولك الي انتي عوزاه
فاطمة وهي بتقوم من ع السرير : لا عاوزة سلامتك
شهاب : قولي بس هدفعك حق الحاجة متقلقيش
فاطمة وهي بتفتح البلكونة : ههههه لأ
( يسمع شهاب صوت البلكونة ، يبص يشوفها لإنهم ف اول دور )
فاطمة : يلا اطلع
شهاب وهو باصصلها : اطلع ، اطلع فين ؟!
فاطمة : اطلع بيتكوا 
شهاب : هو انتي احلويتي ولا انا الي جرا لعيني حاجة !
فاطمة بكسوف : ههههه لا جرا لعينك حاجة !
شهاب : طب ايه بقا
فاطمة : ايه ؟!
شهاب : ايه الي طلعك ، م انا كنت داخل بيتنا بسلام !
فاطمة : معلش هدخل اهو
شهاب : لا استني ، ولا لأ ادخلي عشان متتعبيش
فاطمة بحيرة : ادخل ولا استنى ؟
شهاب : انا عاوزك تستني بس مش عاوز اتعبك
فاطمة وهي بتبتسم : بس انا مش تعبانة
شهاب : عشان شوفتيني صح ؟
فاطمة : هههههه
شهاب : قولي وربنا م هقول لحد
فاطمة بضحك واحراج : بطل بقا !
شهاب : ماشي ي عم ، يلا ادخلي
فاطمة : تصبح ع خير
شهاب : وانتي بخير ⁦
( يقفل شهاب ويبصلها من تحت ، تبتسمله وتدخل وتقفل البلكونة )
هند : بتعملي ايه ؟!
فاطمة بخضة : يخربيتك خضتيني !
هند : سلامتك م الخضة !
فاطمة : دة طلعت اتكلم ف التليفون عشان مصحكيش
هند ب استغراب : ومن امتى الحنية دي يعني !
فاطمة : ي ستي انا غلطانة ، بعد كدة هتكلم فوق دماغك
هند بفضول : كنتي بتكلمي مين ؟
فاطمة : وانتي مالك !
( تسيبها فاطمة وتروح ع سريرها تنام ، تعدي الأيام وشهاب وفاطمة بيتكلمه فون وع الفيس ، شهاب ف اوضته نايم ، وفجأة ............................ )
الصوت : يلهويييييييي الحقونيييييي اااااااه !!

قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن