الحلقة ٣٣ والأخيرة

3.4K 68 8
                                    

قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹

الحلقة الثالثة والثلاثون { ٣٣ } 🌆

هند : بجد ، بس انت اهدى كدة !
( يشاورلها ب اة )
هند ب ابتسامة : حمدلله ع سلامتك
شهاب : الله يسلمك ، وحشتيني
هند : وانت كمان ، قوم يلا روح وانا هدخلها
شهاب : ماشي
( يقوم شهاب يمشي وتقوم هند تخبط ع الباب )
هند : فاطمة ، دة انا افتحي
( تقرب فاطمة تفتح )
فاطمة بعياط : رجع ي هند ، رجع !
( تترمي ف حضنها )
هند : رجع عشانك
فاطمة : بس انا ......................
هند : متتكلميش دلوقتي وتعالي نقعد كدة واهدي
فاطمة : حاضر
( يدخل شهاب بيتهم )
شهاب : بابا صحى ؟
هدير : اة ف اوضته
( الأب قاعد ع سريره بيقرأ ف المصحف ، يدخل شهاب ويقرب يقعد قصاده ع السرير )
الاب وهو بيبصله ب اندهاش : صدق الله العظيم !
شهاب : وحشتني
الاب وهو بيضرب ف شهاب عصبية وعياط : ي بن الكلب ي جزمة ي بن الكلب
( يترمي شهاب ف حضنه ويعيط )
الاب ب اشتياق : وحشتني ي بن الكلب
( يحضن فيه وشهاب منهار م العياط )
الاب وهو بيطبطب عليه : خلااااص
شهاب بعياط : انا اسف حقك عليا سامحني 
الاب : خلاص اهدى !
شهاب : انا اسف
الأب : الي حصل حصل ، انا السبب سيبتلك زيادة عن اللزوم ، الغلط مش منك لوحدك
شهاب : انا اسف والله
الاب : حصل خير ، المهم إنك هنا
( شهاب يبوس ف ايده ، يدخله اخواته وامه )
هدير : خلاص بقا بلاش نكد
الام وهي بتطبطب ع ضهر شهاب : نكد ايه ، دة الفرح كله جاني تاني
وجدان : ملهاش سيرة غيرك طول م انت غايب !
( يبوس ايدها )
هدير : صحيح هي العربية الي تحت دي بتاعتك ؟
شهاب : اة بتاعتي
وجدان : بتاعتك ملكك ولا بتاعة الشغل ؟!
شهاب : لا بتاعتي ملكي ، ويومين كدة وهنزل اجيب لكل واحدة فيكم عربية وهعلمكوا السواقة
وجدان بصدمة : بجد !!
هدير ب استغراب : انت سرقت بنك ي بني ولا ايه !!
شهاب : هههههه
الاب : انت بتشتغل ايه ؟
شهاب : فاتح شركة ادوات تجميل ف دبي وعندي براند خاصة بيا
هدير بفهم : ااااه عشان كدة !
وجدان بضحك : دة احنا هنتغرق ميكب
هدير بفرحة : الله
شهاب : ومن بكرة هتسيبه البيت
الاب ب استغراب : ليه ؟!
شهاب : اشتريت ڤيلا هتقعد فيها ، وبقت جاهزة لو عاوزين تروحوا من دلوقتي
البنات بفرحة : هييييييه
وجدان : فيها بسين ؟
شهاب : فيها كل حاجة
الاب : ي بني مش عشان بقا معاك قرشين تفرتكهم كدة م احنا قاعدين ف بيتنا ملكنا اهو ، لم ايدك بقا
شهاب : متقلقش ي حاج الخير كتير ، وانا ليا مين غيركوا امتعهم معايا بكل دة
وجدان : هو انت هترجع تاني دبي ولا خلاص هتستقر هنا ؟
شهاب بتفكير : والله مش عارف ، بس لو حاجة كدة ف بالي تمت هرجع بس اصفي شغلي هناك واحول كل حاجة ع هنا ، اما لو متمتش ف مش هرجع ، بس هبقا اجي هنا برضو من وقت للتاني
الام بحزن : ليه بس ي شهاب خليك معانا !
( يشاورلها ب اة ، عند فاطمة ، قاعدة مع هند )
فاطمة : لا مش فهماكي !
هند : فاطمة انتي لسة بتحبي شهاب صح ؟
( متردش )
هند : انطقييي
فاطمة : ايوة بس ....................
هند : مبسش الولا استوى ع الأخر ، وبعدين اتغنى وتلاقي البنات حواليه زي الرز ، يعني ف ايده من بكرة يتجوز عارضة ازياء ، لكن ساب كل دة وجالك انتي ف الأخر !
فاطمة بحزن : بس بعد ايه ي هند !
هند : بعد م سيبتيه وبهدلتيه وابوه طرده وضربه وبهدله وبقا بيبات ف المكتب ع الأرض ، لحد الله اعلم حصل ايه غير حياته كدة ، ربنا بيسامح ي فاطمة ، سامحي عشان لو مشي المرة دي مش هيرجعلك تاني ف متزعليش وقتها ، الفرصة بتيجي مرة واحدة
( تسكت فاطمة ، يعدي الوقت ، عند شهاب )
شهاب : انا هقوم دلوقتي امشي ، بكرة هجيلكوا تكونوا جهزته عشان اخدكوا البيت الجديد
الاب : هتروح فين السعادي ؟!
شهاب : انا نازل ف اوتيل
الاب : واوتيل ليه م تبات معانا
شهاب : م انا بصراحة خفت متدخلونيش البيت اصلاً ف نزلت ف الأوتيل ، ف مش مهم يعني هو قريب منكم
هدير : طب متغيبش علينا بكرة
شهاب : م النجمة هكون عندكم ومتلموش اي حاجة معاكم غير الهدوم ولو مش عاوزين تاخدوها متخدوهاش
الام : ربنا يخليك لينا ي حبيبي
شهاب : حبيبتي ⁦
( وفجأة ........................ )
صوت : الحقونيييييييي
هدير بخضة : ايه دة في ايه ؟!
( تجري هدير ع البلكونة )
هند بصريخ : ي فاطماااااااااا !!
هدير وهي داخلة : احيه الحقوا هند عمالة تصرخ وفاطمة ناس نازلين بيها شايلها واحد شكل مغمى عليها !!
( يتخض شهاب وينزل جري ع تحت واخواته وراه ، هند ع سلم العمارة عمالة تعيط وتصرخ )
شهاب بخضة : في ايه ؟!
هند بعياط : ااااه
شهاب ب انفعال : في اييييه ؟!
هند : فاطمة
هدير : مالها فاطمة ، وراحوا بيها فين الناس دي ، هي تعبت ؟!
هند : خطفوهاااا
( يتخض شهاب ويجري ع برة ميلاقيش حد طبعاً ، يرجع تاني )
شهاب : مين الي خطفوها ؟!
هند بعياط : معرفش ، احنا كنا قاعدين سوا الباب خبط ، قمت فتحت لقيت اتنين رجالة ضخام سألوا عليها ، قلتلهم موجودة قاموا زقوني ودخله خدوها ، صرخنا محدش سمعنا ، واحد فيهم ضربها بالقلم لما قاومته اغمى عليها وخدوها ومشيوووو !
وجدان ب استغراب : ازاي يعني كدة من غير سبب !
هند بعياط : معرفش معرفشييييي
هدير وهي بتطبطب عليها : اهدي طيب
( شهاب واقف مش عارف يعمل ايه )
شهاب : طلعوها فوق
( يسندوها البنات ويطلعوها الشقة ويفضلوا معاها ، بعد شوية ، شهاب ف الشارع واقف عند عربيته عمال رايح جاي ، يرن فونه ، يمسكه بسرعة )
شهاب بلهفة : الو
كارمن بهيام : ياربي ع الو بتاعك دي بتدوبني دوب كدة !
( كارمن ف شقتها ، قاعدة ف الأنتريه وواقفين حواليها ٣ رجالة وفاطمة مكتفين ايدها وحاطين لزق ع بؤها وراميينها ف الأرض تحت رجل كارمن )
شهاب ب استغراب : كارمن !
كارمن : كارمن ي روحي
شهاب : عاوزة ايه ؟!
كارمن : كل خير طبعاً
شهاب ب انفعال : اخلصي انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشي دلوقتي !
كارمن : بعشق عنفك دة
( يقفل ف وشها )
كارمن بتنهيدة : دايماً متسرع !
( تتصل بيه تاني )
شهاب ب انفعال : ي بنتي عاوزة ايه من اميييي !
كارمن : انت الي عاوز
شهاب : هعوز من واحدة شبهك ايه ؟!
كارمن : بطة مثلاً ؟
( يتخض شهاب )
شهاب بفهم : انتي الي خطفتيها ؟!
كارمن : بس متقولش خطفتها ، دة انا مستضفاها عندي ومدلعاها اخر دلع ، بس ف مكانها الطبيعي ، تحت رجلي
شهاب بغضب : اقسم بربي ي كارمن لو اذتيها لهولع فيكي !
كارمن : ع فكرة المفروض تبقا حنين معايا اكتر من كدة عشان فعلاً مأذيهاش
شهاب : عاوزة ايه م الأخر ؟
كارمن : عوزاك تجيلي
شهاب : اجيلك فين ؟!
كارمن : هبعتلك العنوان ، ومتتأخرش عشان عندي تعابين جعانة هنا ، وبصراحة بطة تشيز كيك اوي وتتاكل اكل بالجلابية دي
( تقفل كارمن وتبعتله العنوان ف مسچ ، يركب شهاب العربية اول م توصله المسچ ويمشي ب اسرع م عنده )
كارمن وهي بتبص ل فاطمة بغل : وربي ل اقهرك ي شهاب
( شهاب ف الطريق )
شهاب بخوف : يارب ، يارب استر يارب !
( يسرع العربية اكتر ، يرن فونه )
شهاب : الو
مريام : ايه ي عم انت نسيتني ولا ايه ؟!
شهاب ب انفعال : مريام مش وقتك انا ف مصيبة !
مريام بقلق : في ايه ي شهاب ؟!
شهاب : كارمن خطفت فاطمة
مريام بخضة : ينهار اسود بتتكلم جد !!
شهاب : وربنا
مريام : وهتعمل ايه طيب ، عرفت هي فين ؟
شهاب : اتصلت بيا وبعتتلي العنوان
مريام ب استغراب : ايه ، لحظة لحظة ، بالسهولة دي !
شهاب : مش عارف ، مش عارف عاوزة ايه مننا !
مريام بقلق : بقولك ايه متروحش لوحدك
شهاب : اومال هلم الناس معايا !
مريام : بلغ البوليس ي شهاب
شهاب بقلف : لو بلغت اخاف تعمل فيها حاجة !
مريام : طب ابعتلي اللوكيشن ع الواتساب احطياطي 
شهاب : طيب ماشي
( يبعتهولها ف مسچ ، يعدي الوقت ، يوصل شهاب عند العمارة ، ينزل م العربية ويطلع جري اول دور ، يخبط ع الشقة ، يفتحله راغب )
راغب : اتفضل
( اول م يدخل ينزله فيه الأتنين بادي جارد ضرب ، تشوفه فاطمة تعيط ، يقوموه م الأرض متكسر ووشه بينزف ، يكمل عليه راغب ، تقوم كارمن تقرب عليه )
كارمن وهي بتولع سيجارة : كفاية
( يوقف ضرب فيه ، تشاور كارمن ل راغب ، يمسك راغب لزق ويكتف بيه ايد شهاب ويقومه يقعده ع ركبته ف الأرض وحواليه البادي جارد )
كارمن وهي بتقرب عليه : والله واحشني ، كدة ترجع مصر ومتسألش ع بنت خالتك ، دي حتى صلة رحم !
شهاب بتعب : عاوزة ايه ؟!
كارمن بغل : عاوزة احرق قلبك ي شهاب زي م حرقت قلبي ، عاوزة اقهرك ، انا بسببك حياتي بقت سواد ، كل الي كنت طلباه هو انت ، ع فكرة انا الي سلطت سو إنها تصورك معاها وانا الي بعت الڤيديو لخطيبتك واهلك عشان ترجعلي زي الكلب
شهاب : عارف كل دة ، سيبيها تمشي
كارمن : تؤ تؤ تؤ ، اسيب مين ؟
( تقرب توطي عليه )
كارمن : دة انا جيباك هنا عشان تتفرج بس
( يتخض شهاب )
كارمن : زي م انت كنت منور الڤيديو مع سو بطوط هتنور مع راغب ، وما بالك بقا وراغب
( يبتسم راغب بخباثة )
شهاب ب انفعال : ورحمة امك لو حد لمسها ل ..................

قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن