ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ .. ﻟﻲ ﻓﺨﺮﻱ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻓﺨﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ؟ ﻭﺭﻳﻨﻲ
ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﺳﺎﻛﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻚ ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ ﻳﺎﺧﺎﻝ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺘﻼﻗﻰ ..
ﺑﺲ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﺸﻰ ..
ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ ..
ﺍﻫﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻛﻮﺛﺮ .. ﻳﺎﻧﻮﺭ .. ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺷﻮﻓﻮ
ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﺎﺩﺭ ﺍﺻﺪﻕ ﺑﻲ ﺍﻟﺒﺤﺼﻞ ﺩﻩ ﻧﻬﺎﺋﻲ ..
ﻛﻮﺛﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﺠﻤﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟ .. ﺑﺲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﺑﺘﻚ ﺩﻱ ﺯﻭﻟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺣﺎﻓﻈﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺣﻜﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ .. ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﻋﺪﻩ
ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺟﺎﺏ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺮﺓ ﻓﺨﺮﻱ ..
ﺍﻻﺗﻨﻲ ﻗﺎﻟﻦ ﻳﺤﻠﻴﻠﻮ .. ( ﻧﻮﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ . ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺮﺍ ﻫﻨﺎ ﺟﻨﺒﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ .؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﺎ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﻻﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ؟ ..
ﺍﺻﺒﺮ ﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ . ﻛﻮﺛﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻫﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻞ .. ﻣﻦ ﻃﻖ ﻃﻖ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻴﻦ ﻣﺎﺣﻜﺎﻫﻦ . ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ . ﻭﺍﻧﻮ ﻫﺪﻳﻞ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ
ﺳﻤﺴﺎﺭﻩ .
ﻭﻟﻤﻦ ﺣﻜﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ .. ﻧﻮﺭ ﺧﺘﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺧﺸﻤﻬﺎ ..ﻭ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺷﺪﻳﺪ ﺧﻼﺹ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ..
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺮﻣﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺩﻱ ﺷﻨﻮ؟
ﻭﻫﺪﻳﻞ ﺍﺧﺘﻪ ﻳﺎﺣﺮﺍﻡ .. ﻫﺴﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟
ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﺣﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺎﻳﺴﻮﻯ .
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺣﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺧﺠﻼﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ
..
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻧﺘﺎﻳﺞ
أنت تقرأ
المسؤليه
General Fiction📝 بقلم: طارق اللبيب ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ .. ﻗﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ .. ﻭﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ .. ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻫ...