ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫﻮ .. ﺟﺎﺀ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﻼﺕ ﻓﺮﺣﺎﻥ
..
ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﻣﺸﻰ ﺑﺸﺸﺮ ﺧﺎﻟﺘﻮ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ .. ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻀﺤﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ . ﺍﻟﺒﺸﻮﻑ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻫﻞ
ﻧﻮﺭ ﻫﻬﻬﻪ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻣﻘﻠﻘﻞ ..ﻻﻧﻮ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻼﺗﺔ ﻛﺪﺍ
.. ﻭﺍﻟﻮﻛﺖ ﻣﺎ ﺑﻤﻬﻠﻮ ﻳﺴﻮﻱ ﺷﻲ ..
ﻭﺑﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ..ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﺳﺤﺐ ﻟﻲ ﻗﺮﻭﺵ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻨﻚ ..ﻭﺡ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻣﻨﻜﻢ ﺷﻬﺮ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ ﺁﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻮﺍﻓﻴﻚ ﺑﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻌﺎﻱ ..
ﺑﺲ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ .. ﻭﻟﻤﻪ ﻫﺪﻭﻣﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺔ ﻭﻓﺎﺕ ..
ﻭﺧﺎﻟﺘﻮ ﺗﺼﻔﻖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﺍﻛﻴﺪ .. ﻓﻮﺕ ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ .
ﻓﺨﺮﻱ ﻣﺸﻰ ﻟﻲ ( .......... ) ﺍﻟﻠﻬﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﻩ .. _ ﺑﺮﺿﻮ
ﻣﺎﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﺴﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ. _
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﻛﺖ ﻭﺻﻞ ﻭﻋﺎﻳﻦ . ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ 12 ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ..
ﺩﻗﺔ ﺃﺷﺮ ﻟﻠﻜﻤﺴﺎﺭﻱ ﻭﻭﻗﻒ .. ﻣﺸﻰ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ..ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺻﺒﺘﻬﺎ
ﻣﺸﻘﻘﺔ ﻭﺍﻻﺳﻤﻨﺘﻲ ﺑﺪﺍ ﻳﻘﻮﻡ ﻗﺤﻮﻑ ﻗﺤﻮﻑ ..
ﻭﺍﻟﺮﻛﺎﻳﺰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ ﺧﻼﺱ ﺍﺗﺄﺳﻔﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﻗﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﺒﺔ ﻣﺤﻞ ﺑﻘﻌﺪﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻬﺒﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺔ
ﺑﻲ ﻳﺪﻭ ﻛﺪﺍ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻓﻴﻬﺎ .. (ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻮﺭ ﺧﺘﻮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺎﺗﻮ
ﻣﻨﻬﺎ .؟؟ )
ﺍﺧﺪ ﻗﻌﺪﺗﻮ ﻭﻗﺎﻡ.. ﻣﺸﻰ ﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﺘﺎﻉ ﺑﻘﺎﻟﺔ ﻓﺎﺗﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺟﺎﺀﻫﻮ
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻌﻮ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻟﻲ ﻧﺺ ﺑﻴﺖ ﻟﻼﻳﺠﺎﺭ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ . ﺑﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ . ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻨﻮ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ..
أنت تقرأ
المسؤليه
Ficción General📝 بقلم: طارق اللبيب ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ .. ﻗﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ .. ﻭﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ .. ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻫ...