ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ . ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻨﺰﻋﺠﻲ
ﺍﺑﺪﺍ " ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ..ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺗﻨﻈﺒﺖ ﻭﻫﻨﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ
ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺎﺕ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺭﺍﻫﻮ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺷﺎﻳﻔﻬﺎ
..
ﻭﻣﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻮ .. ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺪﺱ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺧﻼﺹ .. ﻟﻜﻦ ﺟﺎﺑﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺗﺐ .. ﻭﻫﺴﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﻪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﻲ ﺭﻏﺒﺔ
ﻛﻤﺎﻥ .. ﺍﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﻮﺭ ﺩﻩ ﻣﺎﻳﻬﻤﻚ ..
ﺍﻣﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻮ ﻛﻠﻮ ..ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻮ ..ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺘﻮ
.. ﻭﻓﺮﺣﺎﺍﺍﺍﻥ ﺑﺎﻻﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻮ .. ﻭﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺸﻔﺘﻪ ..
ﻳﻼ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﻮ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﻘﺎﺑﻠﻲ
ﻧﻮﺭ ..ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﻻﻧﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﻤﺘﺤﻨﺔ .. ﻭﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ .. ﺍﻭﻝ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ
..ﻋﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻳﺎﻡ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﺴﺎﻓﺮ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻼﺹ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻭﻋﻠﻴﻚ ..
ﻭﺍﺻﻼ " ﺍﺑﺖ ﺗﻮﺭﻳﻬﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟ .. ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺭﺑﻚ
ﻳﺴﺘﺮ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻓﺨﺮﻱ ﺳﺎﻓﺮ ..
ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺱ ﺧﺎﻟﺘﻪ .. ﻭﺑﺴﺄﻝ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﻞ ..
ﺣﻜﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﻮ .. ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺟﺎﺀ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻜﺴﺖ ﻟﻴﻬﻮ
ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﺭ ..
ﻭﻫﻮ ﺍﻇﻨﻪ ﻣﺸﻰ ﺷﺎﻭﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﻓﻀﺖ ..
ﻓﺨﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻭﺭﺍﻙ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﺳﺒﺎﺏ .
ﻓﺨﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
أنت تقرأ
المسؤليه
General Fiction📝 بقلم: طارق اللبيب ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ .. ﻗﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ .. ﻭﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ .. ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻫ...