ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ .. ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺯﻱ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ..
ﻭﺳﻜﺘﻮ ( ﺗﻤﻤﻢ ) ﺍﻣﻜﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻭ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺔ ..
ﻻﻧﻬﺎ ﺧﺘﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ .. ﻛﻮﺛﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﻗﺎﻣﺖ ﻃﻠﻌﺖ
..
ﻭﻧﻮﺭ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ..
ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻓﺨﺮﻱ ﻗﻌﺪﻭ ﻣﺤﺘﺎﺭﻳﻦ ..
ﻓﺨﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺤﻤﺪ .. ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ؟ ..
ﺍﻟﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﺻﻼ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻣﻨﻮ ؟ﻭﺟﺎﺕ ﻛﻴﻒ؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ .ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﺨﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ..ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ " ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺱ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ؟
ﻃﺒﻌﺎ " ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻣﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻮ ﺗﻄﻠﻊ ﻧﻮﺭ ﺑﺖ ﺣﻼﻝ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺨﻮﻑ
ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺪﺍﺭ .. ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺳﺄﻟﺖ .. ﻭﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﺑﻤﺸﻲ ﻭﻣﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﺎﻫﻢ
. ﺑﺲ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ . ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ..
ﻭﺗﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ . ﻧﻮﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﻣﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ . ﺍﻧﺎ
ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﺄﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ .. . ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺍﻃﻠﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏﻴﺮ
ﺷﺮﻋﻴﺔ .. .ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﺄﻝ ..
ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺎﻓﺨﺮﻱ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻧﻮﺭ ﺩﻱ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ..
ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ؟ ..
ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﺗﻜﺴﻲ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4 ﺻﺒﺎﺣﺎ " .. ﻣﺨﺘﻮﺗﻪ ﻓﻮﻕ
ﺻﺒﺔ ﻣﻘﻌﺪ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻈﻠﺔ .. ﻭﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. . ﺑﺲ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﺎﻟﻬﺎ ﻭﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻴﻼﺕ .. ﻭﻫﺴﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻛﺒﺮ .. ﻭﺍﻧﺎ
ﻧﺎﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺍﻱ ﺭﺍﺱ ﺧﻴﺖ .. ﻭﺍﻟﻘﻰ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻱ
ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ .. ﺗﻔﻴﺪﻧﻲ ﺍﻭ ﺗﻘﻮﺩﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﻪ .. ﻟﻜﻦ .. ﻟﻼﺳﻒ ..
ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﻬﺪﻳﻨﻲ .. ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻈﻠﺔ .. ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﻲ
أنت تقرأ
المسؤليه
General Fiction📝 بقلم: طارق اللبيب ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ .. ﻗﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ .. ﻭﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ .. ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻫ...