الحلقه الثانيه قلب لا يلين

16.7K 482 24
                                    

"الحلقه الثانيه قلب لا يلين"
*********************
لا أدرى كيف أحببتك لكن لا اعر ف انه من عيناك كانت بدايه جنونى
****************************
رق قلبها اليه ،وهيا تراه بتلك الحاله المزريه وجهه يتصبب عرقا،
اقتربت منه لتجفف له عرقه الغزير الذى يغرق جبهته

فوجئت به يجذبها لأحضانه متمسكا بها بتملك ، وقبلها

بشغف،وجنون غير عادى ،وهو ييهذى قائلا:-
بصوت مفعم بالعاطفه
سهيله حببتى انت رجعتيلى تانى كنت حاسس انى مش ها اهون عليكى تسبينى لوحدى اول مرة تبقى رقيقه كده،وتتجاوبى معايا كنت دايما تصدينى

اصابتها المفاجائه بصدمه شديده شلت تفكيرهالعده دقائق جعلها قلبها يدق بقوة،ووجها يزداد احمرارا
حاولت جاهده التخلص منه قلم تستطع نظرا لقوته الجسمانيه.
هتفت به بتذمر قائله :-
انت يا استاذ ابعد عنى انا مش مراتك انا المربيه الجديده

لكنه لم يكن يستمع اليها ،او يعلم عن ماذا تتحدث؟!!

تركها بعد ان شعر ان قواه قد خارت، وعاد لغفوته مرة اخرى

حمدت الله كثيرا انه ابتعد عنها اخيرا

تخدثت لنفسها قائله بتساؤل :-
ياترى مراته فين ؟!! ،وايه وصله للحاله دى وازاى بتمانع انه يقربلها ؟!!ده شكل بيحبها قوى ياترى ايه حكايته ؟!!

ذهبت لتأتى له بأناء به مياة بارده حتى تضع له كمادت تخفف له الحرارة.
ذهبت الى المطبخ لتبحث عن اناء فلم تجد سوى طنجرة صغيرة ملئتها بالماء ،واخذتها متوجهه بها الى غرفته لكن قبل ان تصل الى غرفته التوت قدمها ،وسقطت مما جعل الماء ينسكب فوقها.
ليغرقها بالكامل .
لتتنتحب بغضب قائله بتذمر:-
طيب ها اعمل ايه دلوقتى؟!! انا اكتشفت لما وصلت هنا ان الشنطه مش معايا طيب البس ايه دلوقتى
توجهت للمرحاض لتبحث به لكنها لم تجد شئ سوى الروب الخاص بمراد
اخذته ،وارتدته وغسلت ملابسها، وتركتها لتجف
حاولت احكامه حولها بشده نظرت

وقفت امام المرأه ،واخذت تتأمل نفسها وهيا ترتديه لتجد
مظهرها مضحك للغايه فهو كبير جدا عليها حتى انها تبدو كدميه صغيرة به

تنهدت بضيق هامسه بتوتر:-
لنفسها يارب بس هدومى تنشف بسرعه احسن ده شكله صعب ، وممكن يبهدلنى لو لقانى لابساه

ذهبت لتجد شئ اصغر حجما من الطنجرة لتضع به ماء
بارد
وجدت طبق من البلا ستك صغير فملئته ،واخذته متوجهه الى غرفته.

وبه قطعه قماش ، ووضعت بعض الخل على الماء.
ثم حملته ،وذهبت لغرفته

وضعته على المنضده المجاورة له ،وذهبت ناحيته
حاولت ان تجعله يجلس لتضع وساده خلف ظهرة حتى تمسح له ظهرة، وذراعيه بالماء،الممزوج بالخل

لكته انقلب على وجه الناحيه الاخر ى دافعا اياها بذراعه
بقوه لتندفع ناحيه الخزانه مصتدمه بها بقوة
اصتدنت
زفرت بضجر ، وحاولت ان تستجمع شتات نفسها ،تحاملت على نفسها.لتنهض وهيا تلعن نفسها لطيبه قلبها التى اوصلته

لتلك الحاله المزريه تحسست رأسها متأوهه بألم قائله:-
ايه ياكابتن انت مابراحه انا لسه صغيرة مفرحتش بشباب

اخذت تحدثه بطريقه مضحكه مستغله فقدانه للوعى قائله بتعجب:-
انت بتتاكل ايه ياعم انت؟!! ايدك جامده قوى امال لوومكنتش مش فى وعيك كنت عملت ايه؟!!

تحاملت على نفسها رغم ما تشعر به من الم فى سائر جسدها
من اثر الدفعه التى تعرضت لها.

عزمت على ان تمسح له جسده بالماء الممزوج بخل بأى طريقه فدرجه حرارته مرتفعه جدا ، وهذا خطر عليه

بللت القماشه بالماء الممزوج بالخل ثم
مررتها على جبهته ، وذراعيه وجاهدت لتدفعه ليستلقى على جانبه الاخر لتقوم بتمرريها على ظهرة العارى ثم على صدرة
وتكرر الامر عده مرات.

الى ان بدء الحرارة تنخفض تدريجيا دثرته بالغطاء،وذهبت لتعد له بعض الحساء الساخن ،وتبحث ايضا عن اقراص خافضه للحرارة

اعدت حساء الخضار المسلوق ،ووضعت عليه قطرات الليمون
ثم توجهت عائده لغرفته ،وبيدها الحساء ، وبحثت بغرفته عن الاقراص الى ان عثرت عليها.
اقتربت منه تتامله باعجاب شديد بشعرة الاسود الناعم
وروموشه الحالكه السواد وعضلات صدرة القويه

انتبهت من شرودها به على صوت هممته قائلا بصوت يكاد يكون مسموع بوهن:-

ميه عطشان هاتولى ميه.
اقتربت منه ووضعت الدواء بفمه واعطته كوب الماء
ابتعله ،بعد مشقه ، وهو لايزال مغمض العينين جاهدت لتسقيه بعض الماء ثم اخذت تطعمه الحساء بمشقه كبيرة

انهكتها محاولتها المستميته لتطعمه الحساء كاملا
زفرت بقوة حين انتهت من اطعامه الحساء .
حملت الاطباق لتعود بها الى المطبخ

ثم اعدت لنفسها شطيرتين من الجبن ، وعادت للغرفه لتلتهمه بنهم من شده جوعها
شعرت بالنعاس يتسلل لاجفانها
فنهضت متوجهه الى الاريكه بعد ان تأكدت من احكام الغطاء فوقه.
احكمت الروب حولها جيدا ثم غرقت بنوم عميق من شده ارهاقها.

نهضت بعد دقائق على صوته مناديا زوجته بصوت عالى قائلا بلهفه :-
انت فين ياسهيله انا ماصدقت انك رجعتيلى سبتينى تانى لوحدى

انا خلاص تعبت من الوحده مبقتش قادر استحمل بعدك عنى
ماتسبنيش ارجوكى.
نهضت متوجهه اليه متأثرة بحديثه الحزين:-
دثرته مره اخرى ،وبقيت الى جوارة
حتى غفى مره اخرى

بعد مرور بعض الوقت ،وغرقها بالنوم مره اخرى

تململ مراد فى نومه لينحصر الغطاء من فوقه ليبقى عارى الصدر ثم
فتح عينيه ليعود، ويغلقهم من جديد ثم يعود ليفتحهم مرة اخرى محاول ان يعود عينيه على الضوء
حاول النهوض من مكانه الا انه شعر بالدوار فعاد للأستلقاء مرة اخرى
ازدرد ريقه بصوبعه ،وشعر بأنه بحاجه الى الماء
كاد ان ينادى على الخادمه المدعوة منى

لتجلب له ماء الى ان شاهد فتاه نائمه على الأريكه بغرفته لا يرى شيئا منها سوى شعرها البنى نظرا لغرقها داخل روبه

حين انتبه مراد لكونها ترتدى روبه صاح غاضبا ؛-
انت مين؟!! وايه جابك هنا ؟!!،وازاى تسمحلى لنفسك تلبسى لبسى؟!!
افزعها صوته لتنهض واقفه تنظر اليه بفزع شديد
لا تدرى بماذا تجبيبه ؟!!، وكيف ستفسر له وجودها بعرفته ،وفوق اريكته.كالعاده بيهمنى جدا ارائكم وتعليقاتكم الى بجد بتفرحنى ربنا يخليكم ليا وتفرحونى دايما.
انتم احلى حاجه فى حياتى

قلب لا يلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن