الحلقه الحاديه عشر

14.8K 359 24
                                    

الحلقه الحاديه عشر قلب لايلبن
***************************
لك قدرة عجيبة علي القسوة!!
تخبرني أن ابقي بجوارك!!
ماذا عني احتاج وقتا لكى اعتاد عليك!!
اخشي ان اكون قد تسرعت في قراري!
قد أقترنت اسمائنا واصبحت أنتمي اليك!!
بين غفوة واستيقاظ وجدتني حرمك المصون!!
وكانني في حلم أخشي أن اصحو منه!!!
بين ثانية وضحاها أصبحت لك الوريد وأصبحت أنت
الحياه.
****************************************
ما ان دلف مراد حاملا الحقائب برفقته كريمان فوجئ بوالدته التى تجلس بأنتظاره بمجرد ان شاهدته هتفت به بغضب قائله:-
انت ولد مش متربى ازاى قدرت تتجوز من غير ما أحضر فرحك ؟!!
مراد متهكما :'-
سوسن هانم من امتى ياترى بقيتى ام مثاليه بتسأل عن اولادها،وبتهتم بيهم؟!!
سوسن بكبرياء ورأس مرفوعه ناظرة الى كريمان من رأسها حتى اخمص قدميها :-
واضح جدا ان مراتك دى واشارت بيدها
خلتك بقيت شبهها انت ازاى بتكلمنى كده ياولد انت ؟!!
مراد بانفعال شديد :-
انا مش ولد على فكرة يا سوسن هانم انا متأسف انى ازعجت سيادتك، وجيت هنا ،اكمل قائلا بتهكم :-
ياترى بقى فين جوزك ؟!!
هتفت به والدته بحده قائله :-
مراد فى ايه انت اتخطيت حدودك معايا على فكره
اكملت قائله ،وهيا ترمق كريمان بنفور :-
انا حقيقى مش فاهمه ايه عجبك فيها بقى دى تفضلها على ساره انت ذوقك بقى وحش قوى يامراد.
مراد مزمجرا بعضب :-
اسمعى يا سوسن هانم الا مراتى مستحيل اقبل من اى حد انه يمسها بكلمه حتى لو كنت انت عاد ادراجه حاملا الحقائب ،وبرفقته كريمان التى كانت تتابع كل ما يحدث بصمت تام فهيا لم تريد التدخل بينه ، وبين والدته .
رغم حزنها الشديد من مقابلتها لها بتلك الطريقه المهينه
لكن مابدل حزنها لفرحه غامره هو مدافعه مراد عنها
صاحت والدته به بحده ،وهو على وشك المغادرة قائله:-
انت بقيت قاسى قوى يامراد بقى تبيع امك علشان حته بنت زى دى
ازداد غضب مراد هاتفا بها بقسوه شديده وقد وصل الغضب لديه الى اقصى درجه هادر بنبره حاده ارجفتها:-
سوسن هانم ملكيش دعوة بمراتى كفايه عليك العيل الى انت متجوزاه انا بحذرك لأحر مرة الا كريمان مش ها اسمح لأى شخص مهما ان كان هو مين انه يهينها حتى لو كان انت
انا الى غلطان فعلا ان نسيت ان سيادتك معاك مفتاح البيت هنا .
امسك بكريمان التى خيم الحزن على ملامحها من اثر الحديث الجارح التى استمعت اليه
ضمها مراد مقربا اياها لصدره هامسا لها بحب :'-
يلا بينا ياكوكى ملناش مكان هنا هانسافر تانى انا متأسف لو كلام امى ضايقك.
ابتسمت له كريمان بعذوبه :-
متقلقش انا مش زعلانه هيا لسه متعرفنيش يمكن لما تعرفنى تغير رأيها.
مراد هامسا بعذوبه شديد:-
اتمنى ياكريمان بس اعتقد ده مستحيل يحصل
ترك والدته تنظر فى اثرهم بغضب شديد ،واعاد الحقائب الى السياره ثم انطلق بالسيارة متوجها الى احدى الفنادق بعد ان قام بمهاتفت احدهم ليحجز لهم جناح .
ثم توجه بالسياره الى حيث يوجد الفندق .
ما ان وصل مراد الى الفندق ترجل من السياره، وبرفقته
كريمان.
قادها محتضنا اياها متوجهين لداخل الفندق
تاركا الحقائب للعامل ليقوم بجلبهم.
توجه الى الاستقبال ،واخذ مفتاح الجناح
ما ان اصبح بالغرفه وجد العامل قد سبقهم الى الغرفه وضع الحقائب ،وكاد ان ينصرف فأوقفه مراد ليعطيه بقشيش
نزع جاكته ،وفتح الحقيبه ليبحث بها عن ملابس ليرتديها
لاحظت كريمان انه قد أستغرق وقت كبير بالبحث عن الملابس
حدثته برقه قائله :-
ادخل انت خد شاور، وانا ها اجهزلك انا اللبس كاد ان ينصرف لكنها نادته مرة اخرى قائله وهيا تتأمله بصمت:-
مراد خد الروب ده البسه علشان متاخدش برد
وقف يحدق بها بحيرة قائلا :-
يهمك قوى لو تعبت يعنى ؟!!
زمجرت بغضب قائله:-
مراد وبعدين معاك طبعا يهمنى ، ويلا اتفضل علشان انا كمان ها اخد حمام واغير الفستان ده.
فاجأها بقبله رقيقه على وجنتها ثم غادر ليغتسل
صدمت كريمان من تصرفه المفاجئ ثم مالبثت ان ابتسمت بحالميه ،وهيا تتحسس مكان قبلته.
اخرجت له طقم منزلى لير تديه ثم اخرجت لها رداء للنوم والروب فوقه ،وتوجهت الى المرحاض الأخر لتغتسل هيا
ايضا.
انتهت من الاغتسال، وخرجت لتجده قد انتهى ،وخرج قبلها وجلس بأنتظارها على الفراش .

قلب لا يلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن