الحلقه الرابعه عشر قلب لايلين
**************************
دعيني أقاوم شوقي إليكوأهرب منك ولو في الخيال
لأني أحبك وهما طويلا
وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري
وإن كنت في العمر بعض الضلال
دعيني أقاوم شوقي إليك
فإني سئمت قصور الرمال
نحب كثيرا ونبني قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعيني أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال
"فاروق جويده"
**********************
استقل مراد السياره متوجها الى المنزل
تحدثت اليه كريمان بود قائله:-
مراد ممكن بس نجيب اكل جاهز للولاد اكملت قائله :-
بهدوء اصل انا مش قادرة اقف اطبخ النهارده.
مراد بحب :-
انت تؤمرى يا كوكى مع ان انا بحب اكلك اكثر بس مقدرش ارفضلك طلب.
اوقف السياره امام احد المطاعم الكبيره ثم دلف الى الداخل،وعاد بعد مرور بعض الوقت، وبرفقته احد العمال حاملا اكياس الطعام قام بوضعها بالسياره ثم غادرعائدا بعد ان انقده مراد بقيشا كبيرا .
ثم انطلق بالسيارة عائدا الى المنزل.
***********
بعث احمد رساله اخرى مريم قائلا بغلظه:-
مريم لو منزلتيش دلوقت حالا صورك الى عندى ها اخليها تنور كده على صفحات مشبوهه ، فأنزلى كده بالذوق علشان
انا صبرى نفذ.
ما ان قرأت مريم تلك الرساله احمر وجهها ،وخفق قلبها بشده
من كثره الرعب.
اخذت تفرك يديها بتوتر لا تعلم ماذا تفعل مع ذلك الحقير؟!!
فكرت بأن تخبر كريمان بما حدث فأمسكت الهاتف ،وارسلت لها رساله بما حدث.
،وجلست تنتظر بما ستجيبها والقلق ،والتوتر يسيطر عليها
ما ان استمعت كريمان لصوت الرساله
قرات الرساله سريعا فبعثت بالرد لمريم تحاول بث الطمأنينه بقلبها قائله بالرساله:-
مريم حبيتى اهدى كده،ومتخافيش انا فى الطريق جايه
انا ،وبابا معايا مش عايزاك تقلقى.
اطمئنت قليلا مريم ما ان قرأت رساله كريمان ،ولم تبالى بذلك الحقير ،او تعطيه اى اهتمام ،وتجاهلته تماما ،ولم تجيب على رسائله او مكالماته المتكررة.
مما جعل غضبه يشتعل ، واخذ يدور حول المبنى يفكر بحل اخر ليجعلها ترضخ لطلبه .
فقرر ان يرسل لها رساله تهديد اخيره كان نصها :-
مريم خليك كده عاندينى بس خلى بالك مش ها اصبر كثير عليك قدامك مهله اسبوع يا تيجى تقابلينى بالمكان والزمانالى احدده يا ها انفذ تهديدى ،وانت الجانيه على نفسك.
لم تلتفت مريم الى اى من رسائله التى اخذ يرسلها لها،وفعلت مثلما قالت لها كريمان،وجلست الى جوار فارس .
تحاول ان تسيطر على قلقها ،وتوترها الزائد.
قاد مراد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل امام المنزل ترجل من السياره ،وصعد الى اعلى برفقه كريمان تاركا الاكياس للبواب ليجلبهم.
دلف مراد الى منزله برفقته كريمان ،وووجهه يشع سعاده
صعد خلفه البواب حاملا الاكياس فأخذته منه كريمان بعد ان شكرته بود،واعطته بقشيشا.
دلف مراد ،وكريمان للمنزل التى ما ان دخلت للمنزل ركضت بسرعه لفارس تحتضنه بشوق ،ولهفه كبيرة قائله بسعاده:-
فارس قلب مامى انت كويس دلوقت ،وحشتنى قوى.
فارس بصوت واهن:-
مامى انت وحشتينى كتير انت كنت فين ،وسبت فارس لوحده.؟!!
قبلته كريمان من خديه محتضناه بحب الى صدرها قائله بحب:-
جبت باباى ،وجبنا اكل حلو لفروسى حبيبى ،وكمان ها اعملك كيك بالشوكلاته الى بتحبه
قبلها فارس بحب على خديها متعلقا برقبتها بتملك .
هتف لهاببرائته المعهوده قائلا:-
مامى الجرح ده ،واشار على قدمه بيوجع قوى .
قبلت كريمان موضع الألم قائله بحب:-
سلامتك حبيبى الف سلامه حالا ها ناكل كلنا ،وبعدين فارس حبيبى ياخد دواة ،واحكيله حدوته ،وهايبقى كويس.
كان مراد يقف يراقبهم ورغما عنه تسلل الغضب اليه ،
واشتعلت بقلبه نيران الغيره تركها تتحدث مع صغيره ،وغادر متجها لغرفته ليبدل ملابسه،وهو يزفر بقوه شديده كأن هناك نيران تشتعل بداخله رغما عنه .
أنت تقرأ
قلب لا يلين
Mystery / Thrillerتركته عشره عمره،، وعانى بعد رحيلها سنوات، تركت اطفال صغار قطعه منها تركض، وتلعب، فكم عاني قسوة الأيام بدون يد تربت عليه، وتحنو عليه، صارع قسوة الحرمان بمفرده، فهل سيبقى وحيداً، عنيداً، يعاني ام سوف يلقى من تجعله يقع في براثن حبها، ويخضع لها ويسكن...