"الحلقه الثانيه عشر قلب لايلين،"
*******************************
أحبك!!!!يا من سكنت فؤادي!!!
أحبك، وبك أكتفيت!!
انت وحدك قادرا علي احتوائي بلمسةواحده فقط!!
ماذا فعلت بي، وبقلبي!!
فرفقا بي عندما استكين بين ذراعيك أنسي العالم!!!!
،وكيف لي!؟!!
ان لا انسى العالم بأسره
،وانت تجعلني كطفلة يدللها أبيها!!!!!
أصبح تاثيرك خطيرا علي قلب الذي لم يعلم سوي هواك!!!!
ربما جمعتنا صدفة!!!!
وما اجملاها صدفة ان تلتقي بمن سكن القلب بهواه!!فكيف هذا!؟!!
اود الصراخ ل اخبار العالم انك من تملك الفؤاد بجواري!!!
اخشي من لحظة ضعف تكلفني عمرا من الندم!!!
فا متى حدث ذلك حقا لا ادرى؟!!
كيف لي ان اعيش من دونك والقلب قد ادمنك!!!
واذا خيروني بين العلاج اوان أبقى هكذا على ادمانى لحبك
لن اتردد لحظة بالبقاء على أدمانى؟!!
فوحدك ساكن القلب، والروح معا لكن رفقا بقلبى وبى حبيبى تحملنى قليلا فانا قبلك ما عرفت الحب ابدا
#سهيله خليل#
**************************مراد بلهفه ،وقلق فارس ماله جراله ايه؟!!
اغلق الهاتف ،وهو يزفر بقوه ناظرا بأستياء لتلك التى ارتدت ملابسها سريعا كأنها كانت تنتظر حدوث اى شئ لتأخذها لتهم بالابتعاد عنه .
دون ان ينظر اليها ارتدى ملابسه سريعا قائلا بها بجمود:-
فارس جرح رجله جرح كبير وبينزف كثير قوى لازم نسافر حالا ،وانا ها اكلم الدكتور ابعته البيت يعمل اللازم على مانرجع.
ما ان استعمت لحديثه بأصابه فارس حتى شعرت بأن قدميها لا تحملها فصرخت بوهن قائله:-
فارس يا حبيبى ياترى عامل ايه دلوقت؟!!
استدار لها مراد ،وقد المهه تألمها لأجل صغيره قرر ان ينحى غضبه جانبا توجه اليها ليجد وجهها شاحب بشده، وقدمها لا تكاد تحملها احتضنها برفق رابتا على كتفيها بود قائلا:-
اهدى كريمان ها يبقى كويس متخافيش عليه.
اكمل، وهو يربت على كتفها بحب:'-
اهدى شويه متخافيش انت جسمك كله بيتنفض كده ليه ،ولونك شاحب قوى
اخذيهدهدها برقه ثم حملها، وذهب بأتجاه السياره
وضعها برفق بالمقعد المجاور له ثم انطلق بالسياره
متوجها الى الفندق ليجلب حقائبهم ثم يعود الى المنزل.
ما ان انتهى من كل شئ قاد السياره عائدا الى المنزل ، وهو قلق بشده على طفله الصغير وايضا تلك الماثله الى جواره
هيا ايضا يخشى عليها فهيا لم تنطق بكلمه منذ تحركوا بالسياره ، وعيناها لا تكف عن ذرف الدموع
قربها الى جواره اكثر وضمها الى صدرة حتى تهدء ،وتكف عن البكاء
تعجب كثيرا من تعلقها بفارس، وحزنها عليه لتلك الدرجه
فلو كانت والدته على قيد الحياه ما احبته هكذا
همس لنفسه قائلا بسعاده رغم كل ماحدث:-
كل يوم بتأكد ان انا اخترت صح، وانك يا كريمان الزوجه المناسبه .
ما ان وصل امام المنزل ترجل من السياره تارك للبواب ان يأتى بالحقائب خلفه امسك بيد كريمان التى كان وجهها شاحب للغايه من كثره البكاء همس بأذنها مطمئنا :-
متقلقيش انا كلمت الدكتور ،وهو زمانه عمل اللازم
أنت تقرأ
قلب لا يلين
Mystery / Thrillerتركته عشره عمره،، وعانى بعد رحيلها سنوات، تركت اطفال صغار قطعه منها تركض، وتلعب، فكم عاني قسوة الأيام بدون يد تربت عليه، وتحنو عليه، صارع قسوة الحرمان بمفرده، فهل سيبقى وحيداً، عنيداً، يعاني ام سوف يلقى من تجعله يقع في براثن حبها، ويخضع لها ويسكن...