الحلقه الثالثه عشر قلب لايلين

12.4K 349 24
                                    

الحلقه الثالثه عشر قلب لايلين
*************************
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك

🖤🎼 فاروق جويده#
********************
ما ان استمعت كريمان لصوت مريم تحدث احد الاشخاص قائله بلهفه،:-
ثانيه واحده ياحبيبى مستعد يلا ها افتح الكاميرا اهو
اقتحمت كريمان الغرفه بغضب شديد ،وهياتتوعد لمريم ،وتهورها فلو علم مراد بالأمر سيكون عقابها شديد
اندفعت الى داخل الغرفه لتغلق جهاز الكمبيوتر المحمول بعنف ،وهيا تقف ترمق مريم بغضب شديد
انفجرت بهامريم بتبجح قائله:-
انت اتجنت ازاى تمد ايدك على حاجه تخصنى ؟!!
دفعتها كريمان بغضب شديد قائله:-
اتكلمى معايا بأسلوب احسن من كده ايه انا سمعته ده؟!!
مريم بلا مبالاه :-
انت مالك دى حاجه تخصنى بتدخلى ليه تابعت قائله رامقه اياها بنظرات حارقه :-
انت من اذنلك تدخلى اوضتى بالهمجيه دى؟!!
نفذ صبر كريمان فهتفت بها قائله بتوعد:-
شكل كده الذوق مش نافع معاك هاتقوليلى بالذوق ،ولا اجيب مراد بقى يشوف هو شغله معاك.
ارتجف قلبها ما ان ذكرت اسم والدها .
جلست على الفراش واخفضت رأسها باسى قائله:-
ارجوك خلاص ها اقولك بس بلاش بابا يعرف ؟!! علشان هايحصل مشكله كبيرة.
جلست الى جوارها تستمع لحديثها ،وكيف تعرفت بذلك المدعو احمد ،وكيف بعد ذلك حدثته هاتفيا ، ثم اخذ يلح عليها ان تفتح الكاميرا ،وتحدثه ،والا سوف يغضب منها ، وينقطع عن محادثتها.
غضيت كريمان بشده من تهور تلك الفتاه ،وصاحت بها بغضب :-
انت ايه مفيش اى احساس بالمسؤليه عندك ؟!!،ولا مقدرة قيمه الورطه الى حطيتى نفسك فيها ؟!!انت عرفه لو كان بيسجلك وعنده صور ليك ممكن يعمل بيها ايه؟!
اكملت كريمان بحده قائله:-
تقدر ى تقوليلى هانتصرف ازاى معاه دلوقت؟!!
مريم بقله حيله :-
مش عارفه ياطنط اعمل ايه انا مكنتش عرفه انى بعمل حاجه غلط لحد ما اتكلمتى معايا دلوقت ,وفهمتينى
اكملت مريم بنبره حزينه، وقلب مفطورقائله بحزن:-
اناامى ماتت، وسابتنى ، وحتى عمرها مافكرت تقرب منى مره وتناقشنى ، ولا تعلمنى ايه صح؟! ،وايه غلط ؟!!
عمرى ما حسيت بحنانها
طول عمرها بتفكر فى نفسها ، وبس اكملت قائله بحزن تعرفى انها عمرها ماحضنتنى ،ولا مرة
رق قلب كريمان لحديث تلك الفتاه المراهقه احتضنتها بحب ضاممه اياها الى صدرها بحب، واخذت تربت عليها بحب قائله بحب كبير:-
خلاص اهدى كفايه دموع ياحبيتى من النهارده اعتبرينى امك اطلقت تنهيده حاره ثم اكملت قائله:-
اسمعينى كويس انت ماترديش على الولد ده ،وحتى لو كلمك فى التليفون ماترديش لحد ما اشوف حل للموضوع ده مش عايزه بابا يعرف حاجه لايكون رد فعله مش عارفين هايكون ايه؟!!
ابتعدت مريم عنها ثم اردفت قائله بقلق:-
بس ده اكيد مش ها يسكت ،وها يحاول يهددنى
كريمان بشرود :-
اعملى زى ما قلت لك بس انت لحد ما افكرلك فى حل،واكيد هانلاقى حل
مريم بتنهيده عميقه :-
اتمنى فعلا نعرف نحل الموضوع ده الى انا اتسببت فيه .
اكملت قائله بأسف انا مش عرفه اقولك ايه انا اسفه على تعاملى الرخم معاك الايام الى فاتت ياريت تسامحينى .
كريمان بود شديد:-
انا مزعلتش منك ابدا صدقينى ، وكنت ناويه انى اقرب منك ،ونبقى اصحاب من النهارده تناديلى كوكى زى فارس مابيقولى اتفقنا يا مريم.؟!!
مريم بسعاده شديد نابعه من قلبها:-
اتفقنا ياكوكى بجد مش عرفه اقولك ايه؟!! انت طلعت طيبه قوى مش عرفه لولا وجودك فى حياتى كنت ها اعمل ايه؟!!
كريمان بجديه:-
دلوقت تروحى تنامى ،وزى ما اتفقنا ماترديش عليه ،واول حاجه نعملها اننا نشتريلك خط جديد.
بعد ان انهت حديثها معها تركتها ،وتوجهت لفارس لتطمئن عليه ،وتعطيه دوائه
اعطته دوائه ثم دثرته جيدا ،وعادت الى غرفه مراد بعد ان القت نظره على الصغار لتطمئن انهم بخير ثم غادرت متوجهه الى غرفتها هيا ،ومراد ،وهيا شارده الذهن ،وموضوع مريم يؤرق تفكيرها.
عادت الى الغرفه بخطى ثقيله وهيا حزينه لما وصلت مريم اليه.
لتجد مراد قد غفى ، وغلبه النعاس اقتربت منه تتأمله بحب كبير ثم دثرته ، واستلقت الى جواره ، واغمضت عينيها لعلها تنال قسطا من الراحه
فى الصباح نهض مراد ليلقى نظر ه عليها ليجدها لازالت نائمه وتتشبس به بشده مندسه بين احضانه كأنه تحتمى به

قلب لا يلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن