"الحلقه الرابعه قلب لايلين"
***********************
صوته رنة ضحكاته لا يُنسى، ثقته بالحديث تجبرني أن أعيد لحظات التفكير به كالكنز تحتل خاطري، نبرته يقتلني الشوق لها، فما الحل؟؟!
******************************************
حين انهت كريمان من الاستحمام جففت نفسها جيدا ثم مشطت شعرها ، وبحثت عن ملابسها فلم تجدها شهقت بفزع وهيا تصفع رأسها بغضب وهى تتخيل اسوء الاحتمالات بينما تفكر بطريقه لجلب الملابس فلم تجد مفر الا ان تنادى على الصغير فارس ليناولها اياها
فتحت باب المرحاض مسافه صغيرة جدا بالكاد تستطيع ان تنظر منها ,واخذت تنادى قائله :-
فارس حبيبى ممكن تناولنى هدومى من الاوضه لم ستجيب لها فارس.
فعادت لتكرر النداء مرة اخرى لكنه لم يجيب ايضا.
صمتت قليلا ثم اعادت النداء مرة اخرى ،وهيا تكاد تنتحب من هذا الوضع الذى هيا به الأن.اثناء ما كان مراد متوجها الى المطبخ يعد لنفسه فنجان من القهوة
تناهى الى سمعه صوتها تنادى على فارس الصغير لكن الصغير لم يستجيب اخذ يتمتم بغضب قائلا :-
اعتقد انك بتلعبى لعبه خطرة انت الى هاتتحملى نتيجتها لوحدك
اخذ يزفر بغضب ثم قرر مجارتها بلعبتها تلك متوجها لغرفتها
حمل الملابس متوجها بها اليهاحين فوجئت كريمان بمراد يمد يده بالملابس لها انتابها حاله من الفزع فكيف سيكون رد فعله ؟!!او تفكيره فيها !!
احذت الملابس ثم اغلقت الباب ،وهيا مرتعبه منه فهيا مهما ادعت القوه بداخلها ترتجف عند سماع صوته
ارتدت ملابسها على عجل ثم مشطت شعرها وعقصته الى الخلف سريعا.خارجه من المرحاض متردده،وخائفه، وهيا تبتهل الى الله داعيه الا يكون لازال جالسا بالخارج
اخذت تتلفت يمينا ،ويسارا فأطمئنت انها لم تجده توجهت الى حيث تركت فارس لتشهق بفزع حين شاهدت مراديجلس الى جوارة ،ويداعبه برقه
كادت تعود ادارجها لكنه كان قد رأها،فهتف بغضب شديد:وهو يرمقها بنظرات حاده كنظرات صقر يوشك على االانقضاض على فريسته قائلا بجمود:-
انسه كريمان عايزك بالمكتب حالا
كاريمان ،وقد شحب وجهها، وامسكت يدها بشده كى لا يلاحظ ارتعاشها:-
تحت امرك دقيقه وها اكون عند حضرتكتركها وغادر مزمجرا بغضب بعده كلمات لم تتبين منها شئ
لعنت حظها بغضب قائله :-
يعنى كان لازم اتخبط فى دماغى، وانسى هدومى ربنا يستر من رد فعله بقى.
عدلت من هانهدامها ثمتبعته ،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الاخرى
الى ان اصبحت امام الغرفه طرقت الباب
جائها صوت قائلا بجمود:-
ادخل.
ولجت الى الداخل، وهيا ترتعد من داخلها خوفا من رده فعله.
صمت قليلا يتأملها بتهكم قائلا بجمود:-
افتكر انا حذرتك من حركات المربيات قبل كده وقولتلك انى مش انا الى اتنازل وابص لحته مربيه اكمل قائلا بحده:-
فاياريت حركاتك دى متتكررش تانى انت فاهمه ولا لاء
كادت كريمان ان تعترض لكنه اوقفها بأشارة من يده قائلابحده اكثر اتفضلى:-
روحى شوفى شغلك
غادرت من غرفته ،وهيا تلعن غبائها الذى جعلها تستمع منه الى
كل ذلك التوبيخ .
أنت تقرأ
قلب لا يلين
Mystery / Thrillerتركته عشره عمره،، وعانى بعد رحيلها سنوات، تركت اطفال صغار قطعه منها تركض، وتلعب، فكم عاني قسوة الأيام بدون يد تربت عليه، وتحنو عليه، صارع قسوة الحرمان بمفرده، فهل سيبقى وحيداً، عنيداً، يعاني ام سوف يلقى من تجعله يقع في براثن حبها، ويخضع لها ويسكن...