part 16

274 24 90
                                    

نظرت له بضيق لتردف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت له بضيق لتردف

" لا شكرا انا بخير .. قلبي ليس لعبة "

زفر ليمسح وجهه بكفيه ويقول بجدية 

" تعلمين ما اعني ..يمكنكي ان تستبدليه كما فعل هو ... "

نهضت لتضرب الطاولة بيدها لتدمع عينها 

" مشاعري ليست لعبة .. الحب ليس لعبة .. صحيح انني اتالم لكنني لست عاهرة لافعل هذا "

قالت كلماتها لتخرج باعين قد ذرفت الدموع مجددا كانت خطواتها سريعه لتتوقف و تنظرالى ذلك الذي يداعب وجه الفتاة التي يدعوها خطيبته وقفت بالم لتضع يدها على قلبها بعفوية وتتنفس بثقل بينما دموعها اخذت تهطل بغزارة .. نظرت ليدها التي بدأت بلارتجاف صداع فظيع راود راسها ... تمايل جسدها بخمول فقدت توازنها لتهوي بجسدها و لكنها اصطدمت بصدره نظرت له بضعف 

بينما هو لم يزل نظرته الجدية عن وجهه .. رفعت يدها تحاول الاستناد عليه ولكن انتهى بها الامر فاقدة لتوازنها بين ذراعيه توسعت عينيه ليتحسس جسدها فيجده باردا للغاية .. خلع معطفه ليقوم بلفها به كي يدفئها نطقت بصوت كان يكاد يسمعه .. كانت بالكاد تفتح عينيها 

" تاي ..انا .. لست ..بخير "

زفرت انفاسها بثقل بينما تتحدث ليخرج ذلك الدخان الابيض امام فمها حتى ارخت بجسدها كاملا بين ذراعيه .. نظر لها بقلق لازرقاق شفتيها فجاة ليحاول ايقاظها مججدا 

" ااستيقظي .. ارجوكي لا تفقدي وعيك "

نظر في الارجاء ليحملها و يدخل بها المطعم مجددا ليقوم بوضع جسدها على احدى االاماكن الفارغة و ينادي على احدى النادلات فقام باحداث ضجة بين الناس 

" احضري لي ماء فاترا بسرعة.. هيااا !!! "

تحركت النادلة بسرعة اثر صراخه نظر كل من بيكهيون وخطيبته باتجاههما لتنطق خطيبته

" يا لها من مسكينة يبدو انها تعاني "

لم يقم الاخر بالتعقيب عما يحدث .. 

تاي الذي كان يتصرف باسرع ما يمكنه و كان يحاول ادفاءها قدر الامكان ليصرخ في النادلة 

" اتصلي بالاسعاف انها لا تتنفس "

كادت احدى النادلات تتصل ولكن اوقفها رجل بالغ الخمسين من العمر قائلا بحزم

نَظْرَةُُ باهِتَة || K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن