البارت السابع عشر

52 4 0
                                    

زياد قعد قدام ريناد وبخوف: قلب اي ماله بابا يريناد
رياض: ريناد انطقي
هاله: يبنتي اتكلمي ماترعبنيش اكتر من كده
ريناد بعياط هستيري: يا جماعه انا ماعرفش والله ماعرفش ده مش تخصصي ماتضغطوش عليا اكتر انا اعصابي تعبانه حرام عليكوا
مراد وكان قاعد جمبها: خلاص خلاص اهدي
هاله بعياط: طب حاجه خطيره
ريناد: ماعرفش يماما انا خايفه اوي علي بابا
زياد مسك ايدها: هايكون كويس ان شاء الله
مراد: طب المفروض ناخده علي المستشفي دلوقتي ومانستناش للصبح
ريناد وابتدت تهدي: لا سيبه يرتاح دلوقتي هو محتاج الراحه دي من بدري
هاله سابتهم وطلعت لحسين ونامت في حضنه وفضلت تعيط
حسين وصحي من نومه ع صوت عياطها: ماتخافيش عليا يحببتي  هابقا كويس
هاله بصتله ومسحت دموعها زي الاطفال وباسته من خده وحضنته وهو ضمها وناموا
_____________ تاني يوم___________
في المستشفي
ريناد: ها يكريم اي الاخبار
كريم(دكتور القلب): كويس انك لحظتي ده يدكتور هو كان هيموت لو مالحقتهوش
هاله بخوف: يموووت هو ماله يدكتور
كريم: الي حصل معاه ده بسبب الزعل بس هانركبله دعامه وهايبقا كويس
ريناد: دعامه يكريم
كريم: ايوه هو ده الحل الوحيد والعمليه سهله وناجحه جدا ماتقلقيش
رياض: ياحبيبي يخويا
الكل حزين ع حسين وبعد شويه الكل دخله
زياد: حبيبي حاسس بإيه
حسين: حبيبي اي الدلع ده
هاله قعدت جمبه: رعبتنا كلنا عليك يا قلبي
وهنا دخل حمزه وفريد وميرنا ومحمد والباقي وفضلوا يطمنوا علي حسين
ريناد بطريقه عمليه: 10 دقايق وهنجهزك عشان العمليه يبابا 
حسين: تمام يحببتي
ريناد بطريقه عمليه: العدد كبير في الاوضة لو سمحتوا واحد او اتنين بس الي يفضلوا معاه
هاله: انا هفضل
رياض: وانا
ريناد: تمام الباقي اتفصلوا لو سمحتوا كده بتزعجوا المريض
كريم دخل واتصدم من العدد: اي ده ماينفعش العدد ده كده في الاوضه اي يدكتور ازاي سمحتي بكدا
جومانا: كانت لسه بتقولنا نخرج يدكتور
كريم: اه تمام ، انا كنت جاي عشان اقول لحضرتك اننا خلاص هانبتدي العمليه والممرضين هايجهزوك
هنا جه اتصال لزياد وخرج يرد
*****
زياد: ايوه يا يوسف معلش اتأخرت عشان نقلنا بابا المستشفي
يوسف: ليه ماله عمي
زياد: مشكله في القلب وهايعمل عمليه يركب دعامه دلوقتي
يوسف: طب وحالته خطيره
زياد: الدكتور قال انها عمليه سهله ومانقلقش خالص
يوسف: طيب ابقا طمني عليه
زياد: انا جاي دلوقتي مافيش لزوم افضل الدكتور قال اتنين بس الي يقعدوا
يوسف: فكرتني انا كنت بتصل بيك عشان اقولك ان في واحده جت القسم دلوقتي وبتسأل علينا وبتقول انها تعرف مكان علي
زياد: اي ده ازاي
يوسف: لسه جايه دلوقتي وملفوفه في قماشه وعريانه
زياد بإستغراب: عريانه طب وعملت اي معاها
يوسف: خلتهم يدخلوها اوضة التحقيق ودخلها دلوقتي قولت اتصل بيك اعرفك
زياد: تمام انا جاي دلوقتي
وقفل ولف لقي جومانا واقفه وراه بصاله بصدمه
زياد: جومانا انتي هنا من امتي
جومانا ماردتش عليه ومشيت وكان باين علي ملامحها الغضب بس زياد كان عقله مشغول فادخل سلم علي حسين ومشي ووصل المدريه بسرعة البرق ودخل ليوسف
يوسف: مش راضيه تتكلم غير لما تكون موجود انت كمان
كانت سحر وكانت لبسه (يوسف خلاهم يجبولها لبس)
سحر: انا ابقا مرات علي
زياد ويوسف بصولها بإستغراب وصدمه
سحر هو الي عمل فيا كده كان بيعيشي ايام زل ومهانه ولما حس اني هامسكه من ايده الي هاتوجعه عمل فيا كده وداني بيت مهجور وجاب رجالته وعملوا فيا كده وفي الاخر حبسني وولع في البيت بس انا هربت من شباك صغير كان في الاوضه الي عملوا فيا كده فيها واول مكان جيته هنا عشان اعترف عليه وانتقم منه 
يوسف: والمفروض اننا نصدق كلامك
زياد: واي الي يثبت انك بتتكلمي صح
سحر: ممكن تكشفوا عليا وساعتها هاتعرفوا انه تم الاعتداء عليا من اربع رجاله
يوسف: تمام اتفضلي الدكتور جاهز
ودخلوها اوضه كشف عليها الدكتور وبالفعل طلع كلامها صح ورجعوا قعدوها في اوضة التحقيق تاني
زياد: طب وازاي مش خايفه وانتي جايه هنا
سحر: انا عملت حاجات كتير غلط في حياتي، ام ايلين كانت صاحبتي بس خونت الصداقه دي بمساعدة جوزي انه يقتلها هي ودياب بس جاتلي من يومين في المنام وقالتلي انقظ بنتها وهيا هاتسامحني بس الوقت كان فات وعلي قتلها (وبدأت تعيط)انا حسيت بغلطي متأخر اوي وعايزه اكفر عنها
يوسف: معقول في ناس حقيرة بالشكل ده
زياد: برضوا مأثبتيش صحة كلامك
سحر: كان في نفق سري موجود في اوضة النوم انا عرفش عنه حاجه هربنا منه قبل ماتوصلوا
يوسف: طب وبما انه كان بيعاملك كده ليه خدك معاه وهو بيهرب
سحر: عشان مايتقبضش عليا واعترف عليه هو دلوقتي مايعرفش اني لسه عايشه وزي ماقولت انه قبل مايمشي حبسني وحرق البيت بس انا هربت وبعدها البيت انفجر كنت لحقت نفسي ف اخر لحظه وعارفه مكانه كويس وعندي اوراق ليه توديه في ستين داهيه
زياد: فين المكان ده
سحر: *****
يوسف: تمام، ياعسكرييي
دخل العسكري
زياد: خودها ع الحبس
سحر قامت معاه بهدوء
زياد: واثق في كلامها
يوسف فاهو يقدر يعرف ان الشخص الي قدامه بيكدب ولا بيقول الحقيقه بكل سهوله: واثق يالا جهز القوات
وبعد ساعه كانوا جهزوا وبيتجهوا للمكان الي قالت عليه سحر ووصلوا بسرعه فائقه بكل سريه واقتحموا المكان بكل براعه وكانت الصدمه
_______________
حسين خرج من اوضة العمليات والعملية نجحت بس دخل العناية المركزه ورفضوا الزيارة لمده اربع ساعات
هاله: وانتوا دخلتوه العنايه ليه بما انه كويس
كريم: العمليه نجحت بس حالته لسه مش مستقره
رياض بعصبيه: يعني اي انت قولت انها عمليه سهله
كريم: حضرتك ده شئ مش يإيدي للأسف
ومشي
هاله بتعيط
رياض: اهدي يا هاله ان شاء الله هايبقا كويس
ريناد بتعيط ورياض اخدها في حضنه وحاول يهديها هيا وهاله
تليفونه رن
رياض: ايوه يمحمد .... (قاله ع الي حصل) .. هو مانع حد يدخله نهائيا
.. تمام قول لفريد انت ، قفل
______________
وبعد ساعه كانوا جهزوا وبيتجهوا للمكان الي قالت عليه سحر ووصلوا بكل سريه واقتحموا المكان بكل براعة وكانت الصدمه ان علي كان جاهز للهجوم ده رغم انه كان بكل سريه
علي: هههه مش عارف عرفتوا مكاني بالسرعه دي ازاي بس انا دايما جاهز
يوسف: سلم نفسك احسنلك المكان كله محاصر
علي: ولو مسلمتش هاتعمل اي
زياد: هايحصل كده وابتدى ضرب النار وعلي اتصدم من براعة يوسف وزياد ماكنش متوقع كده واتسخبى في رجالته وقدر انه يهرب بس يوسف خرج وراه وطارده بالعربيه وزياد خلص من رجالة علي وراح وراهم وكان ضرب النار شغال مابين علي ويوسف واستمرت المطارده فتره لحد مازياد لف وجه من الناحيه التانيه ومعاه القوات وبكده بقا علي محاصر وبضربه سديده من يوسف بالرصاص في ايد علي والسلاح وقع وقدروا انهم يقبضوا عليه ويحطوا في ايده الكلبشات وكان علي في قمة الغضب ولكن مش قد غضب يوسف فاهجم عليه وبكل قوته فضل يضرب فيه
وزياد وبعض العساكر بعدوه بصعوبه: خلاص يا يوووسف هاتموته
يوسف: ده حلال فيه الموت ده
علي: اما ورتكوا
زياد: انت شكلك عايز تتربي وانا هاعرفك تتكلم كده ازاي وبلهجه آمره خدوه ووصلوا ع القسم وهما منتصرين
__________________
في مكتب ريناد الباب خبط وميرنا دخلت
ريناد: اي ده ميرنا انتي ماروحتيش
ميرنا: كنت هروح بس قلبي ماطوعنيش اسيبك في ظرف زي دى ولا حتي ماما هاله ولا عمي
ريناد حضنتها بدون اي مقدمات: انا بجد تعبانه اوي الفتره دي
ميرنا: بعد ماراحت ايلين الكل حاله اتغير بجد الفراق ده حاجه وحشه اوي انا بكره الفراق
ريناد: حاسه اني بقيت بعيده عنك اليومين دول
ميرنا: ده مجرد احساس مش حقيقي، ريناد
ريناد: نعم
ميرنا: ماتسبنيش زي ما أيلين عملت
ريناد: وحشتني اوي نفسي احضنها وابوسها  واقولها اني بحبها اوي (وخرجت من حضن ميرنا)
ريناد: انتي الي ماتسبنيش كنت محتاجه لحضنك ده اوي، سوري كلامي مش مترتب
ميرنا: فهماكي .... عمي حسين لسه في العمليات؟
ريناد بدموع: لا خرج بس حالته حرجه
ميرنا بخضه: ليه الدكتور كان بيقول ان الموضوع سهل
ريناد: ده شئ مش بإيده ... انا خايفه عليه اوي
ميرنا خدتها في حضنها جامد وهنا دخل مراد
ريناد: مراد!
مراد: عرفت الي حصل لعمي
ريناد بدموع: ايوه
ميرنا: اسيبكوا انا واروح اشوف ماما هاله
(خرجت)
ريناد قعدت سرحانه قلبها وجعها مش عارفه تزعل علي فراق صديقتها ولا مرض والدها ولا ماضيها الي بتحاول تنساه ومراد فكرها بيه ولا علي زعل وتعب مامتها ولا ولا.....
مراد: ريناد انتي كويسه
ريناد: ......
مراد قعد جمبها ع الكنبه: رينااد
ريناد: هاا ن نعم
مراد: هايكون بخير انا متأكد
ريناد: يرب
_________________
في القسم مدخلين علي ع الحبس الانفرادي تحت وزياد ويوسف واقفين براقبوهم وهما بيدخلوه وفجأة علي فضل يزعق ويزق في العساكر وشد المسدس من بنطلون العسكري وصوبه والكل حاول يبعده من ايده ويوسف وزياد راحوله وفجأه صوت رصاصه خرجت من المسدس الكل وقف مصدوم بس بسرعه شدوا من ايد علي المسدس ودخلوه الحبس والعساكر فضلوا يأدبوه بمنهي الوحشيه والباقي وجريوا ناحية زياد الي كان وقاعد علي الارض وساند علي الحيطه
يوسف: قوم بسرعه نوديك المستشفي وساعدوه يقوم ووقفوا الحرس عند باب علي الي كان بيتأدب ويوسف اخد زياد علي المستشفي
_______________
موظفه في شركة الفاشون: مس جومانا دي التصاميم الي حضرتك طلبتيها من الارشيف .. مس جومانا .. مس جومانا
جومانا سرحانه وفي الوقت ده دخلت سهير وشافت الي حصل واشارت للموظفه تجيب الاوراق وتخرج وبالفعل الموظفه عملت كده
سهير: جومانا
جومانا: .....
سهير بصوت علي نسبيا: جومانااا
جومانا بخضه: اي يماما شايفاني اتطرشت بتعلي صوتك
سهير: السكيرتيره بقالها ساعه بتكلمك وانتي ولا هنا ...جومانااا
جومانا: هاا نعم يماما
سهير: في اي يجومانا مالك يحببتي
جومانا: انا تمام
سهير: مش باين
جومانا: انا كويسه كنت طالبه من سمر تصاميم اتأخرت ليه
سهير: التصاميم اهي
جومانا: ها تمام
سهير: انا في مكتبي لو عايزه تحكي حاجه ابقي تعاليلي واه صح كنت هانسا المندوب جاي اوعي تنسي
جومانا: تمام
خرجت وجومانا حاولت تلهي نفسها في الشغل بس كل تفكيرها كان في زياد والمكالمه بتاعته لحد مازهقت ولقت نفسها بدون اراده بتتصل بيه
جومانا: ماشي يا زياد مابترودش ايوه اكيد مبسوط مع السنيوره الي كنت رايحلها اخص عليك يا زياد وبدأت تعيط جامد ولقن فونها رن وكان زياد
جومانا مسحت دموعها وحاولت تخلي صوتها طبيعي: احم الو
يوسف: ايوه يا جومانا اتصلتي كذا مره
جومانا في سرها: وكمان خليت يوسف هو الي يتكلم اه مانت اكيد مشغول
يوسف: جومانا
جومانا: ايوه
يوسف: كنتي بتتصلي ليه
جومانا: لا خالص اتصلت بالغلط
يوسف: اه تمام (وقفل)
رجعت تعيط اكتر
___________
يوسف بعد ماقفل الدكتور خرج من غرفة العمليات ويوسف جري عليه: ها يدكتور اي الاخبار
الدكتور: للأسف الطلقه كانت قريبه من القلب بس هايبقا كويس هو هايدخل في غيبوبه يوم يومين وهايصحي
يوسف بصدمه: اي غيبوبه
الدكتور: ايوه بعد شويه هايبقا في العنايه المركزه وممنوع اي زياره انهارده خالص
بعد شويه يوسف كان واقف قدام اوضة زياد وباصص عليه وزعلان والممرضه خرجت
الممرضه: حضرتك وجودك مالهوش فايده ليه تقدر تروح وتيجلوا بكره
يوسف مشي ورجع المدريه وكمل شغله وتحقيقه مع سحر والاوراق الي مسكاها ع علي وكان عامل بلاوي يتحكم عليه بالإعدام وخلص بسرعه فائقه كل ده وتم القبض علي كل رجالة علي وتاني يوم هايتم تنفيذ الحكم وهو الاعدام وفي اخر اليوم راح المستشفي يزور حسين وكان الكل زاره ومشيوا بأمر من ريناد ومبقاش غير جومانا وسهير ومراد ورياض وميرنا
يوسف: حمدالله بالسلامه يبطل
حسين: بتعب الله يسلمك
هاله: امال فين زياد
يوسف اتوتر وماكنش عارف يقول اي كفايا الي حصلهم مش هايبقا زياد كمان وجومانا لاحظت توتره وفهمت غلط وادايقت وخرجت
يوسف: هو في شغل مهم جدا بيعمله
هاله: تمام
حسين: ريناد
_نعم يا بابا
_ انا مش عارف هاعيش ولا لا
_ اي يا بابا الي بتقوله ده
_ ده في علم الغيب بس انا مش حاسس اني كويس
هاله_ ياحسين ماتقولش كده
_ انا .. انا
_ بابا طب ارتاح طيب
_بيتنهد بتعب _ عايز اطمن عليكي قبل ماروح
_ريناد بدموع _ يا بابا اي الكلام ده
_ عايز اطمن عليكي قبل ماموت عشان ابقا مرتاح في تربتي
رياض جوز مراد لريناد
الكل اتصدم من الي قاله حسين بس رياض لا لان حسين لسه مكلمه من شويه
رياض: انت هاتبقا كويس ماتخافش انا متأكد وبالنسبه لجوازهم هايتم زي مانت عايز اطمن مراد هايحطها في عينه
حسين: مراد
مراد: ن نعم يعمي
حسين: انت موافق
مراد بص لريناد وكانت مبلمه لحسين
حسين: مالكش دعوه بيها انت هاتكون مدايق من ده
مراد: ل لا يعمي
حسين: انا كده اتطمنت علي بنتي
هاله: حسين
حسين: ده الي لازم يحصل يا هاله ودي الحقيقه انا مش حاسس اني كويس
هاله بدأت تعيط
ريناد: يا بابا ده كله اكيد من الزعل
حسين بعصبية: انا خلاص اخدت قراري ومش هارجع فيه وبكره المأذون ييجي هنا وتتجوزوا وده اخر وبدأ يكح بتعب ويتنهد والكل اتخض
ريناد بسرعه وخوف: خلاص يا بابا ماتتعبش نفسك وحطتله التنفس الصناعي وخرجتهم برا عدا هاله فصلت قاعده جمبه
_ برا_
رياض: ريناد ماحدش عارف ربنا مخبيلك اي ولا مخبي لحسين اي بس هو عارف مصلحطك اكتر منك ومش هايتمنالك حاجه وحشه
ريناد: فاهمه يعمي وانا موافقه(ريناد ماتعودتش ترفض طلب لحسين ابدا بالإضافه انها كانت خايفه يحصله حاجه لو رفضت)
رياض: كويس انك اتفهمتي الموضوع .. انا هاكلم مأذون وبكره كلنا نتجمع هنا ونكتب الكتاب
ريناد: تمام .. عن اذنكوا ومشيت وميرنا راحت وراها
____________
ميرنا: ريناد
ريناد: انا كويسه يميرنا
ميرنا اخدتها بالحضن وريناد فضلت تعيط جامد
_______
عند جومانا كانت قاعده في الجنينه وبتعيط وفي شاب قعد جمبها: الجميل ماله
جومانا ماردتش عليه وبعدت شويه عنه بس هو قرب وفضل يتكلم وفي الوقت ده كان يوسف خارج وشافها وهيا بتعيط والشاب بيدايقها وراحلهم
يوسف: في حاجه ياحلو
الشاب بص ليوسف لقاه طويل عريض مفتول العضلات قام ومشي من سكات
جومانا: شكرا
يوسف: العفو علي فكره تقدري تقوليلي مالك انا زي مراد
جومانا وزادت في العياط ويوسف قعد جمبها وقال الموضوع شكله كبير
جومانا بصتله: قولي بصراحه فين زياد
يوسف بإستغراب: زياد
جومانا بدموع: هو مع واحده صح
يوسف: واحده!
جومانا: لو سمحت قول
يوسف: بصي هقولك بس ماتقوليش لحد
جومانا بصتله جامد: يعني مع واحده
يوسف: لا
جومانا بتوسل: امال يا يوسف قول ارجوك
يوسف بحزن؛ جومانا زياد في المستشفى في العنايا وانا مش عايز اقول عشان قطعته بصوت عالي: مستشفييي بتقولي ايييي
يوسف بيحاول يهديها: بقول مش عايز حد يعرف
جومانا بدموع: وديني ليه ونبي
يوسف: مش هاينفع الدكتور مانع حد يدخله بكره اقدر اوديكي .جومانا بعصبيه وسط دموعها: هاتوديني ولا اروح ادور انا في المستشفيات لحد مالاقيه
يوسف: خلاص هاوديكي
وبعد شويه كانوا في المستشفى جومانا جريت وشافت زياد نايم من الشباك الإزاز ولسه هتجري تدخل الممرضه منعتها
جومانا: ارجوكي خليني ادخله مش هزعجه
الممرضه: ماينفعش الدكتور مانع الزياره
جومانا: دقيقه وهخرج
الممرضه صعبت عليها جومانا: تمام بس دقيقه واحده بس
جومانا: حاضر
الممرضه عقمتها ودخلتها
جومانا قعدت جمبه ومسكت ايده وفضلت تعيط بحزن شديد علي حالت زياد
الممرضه دخلت: الدقيقه خلصت اتفضلي
جومانا بصتلها ورجعت بصت لزياد وقامت باسته من جبينه وخرجت
***
يوسف: بلاش تعرفي حد
جومانا بتعيط ومردتش عليه ومشيوا وصلها علي البيت وكان الكل روح عدا هاله
سهير: كنتي فين
جومانا افتكرت كلام يوسف: اناا كنت بتمشي شويه اشم هوا
رياض: غريبه يعني
جومانا: عادي يا بابا انا تعبانه اوي هطلع انام وطلعت بس مانمتش وفضلت سهرانه بتعيط وبتفكر في زياد في اوضة ريناد كانت بتعيط برضوا عشان عمرها ماكانت بتتمني تتجوز بالطريقه دي بس ماتقدرش ترفض كلام باباها خصوصا انه تعبان
____________تاني يوم___________
في المستشفى الكل موجود
حسين ومراد مشبكين ايدهم في بعض وعليهم منديل
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ريناد اتنهدت اول ماسمعت الجملة دي وقلبها كان بيدق جامد بس برضوا حزينه
حسين: الف مبروك
ريناد ومراد: الله يبارك في حضرتك
وفضلوا يتكلموا شويه
رياض: طب يالا اخرجوا بقا عشان حسين يرتاح وانا مضطر امشي ع الشركه واه شركتك انا مهتم بيها لحد ماتقوم بالسلامه
حسين: مش لو قومت
هاله: بعيد الشر عنك يا حسين ماتقولش كده
_______________
في المحكمه ماسكين علي متجهين لحبل المشنقه وعلي عمال يزق فيهم وبيزعق وبعد معاناه منهم دخلوه وتم تنفيذ الحكم والتخلص من العقرب ده وتم الحكم علي سحر بالمأبد بسبب مشاركتها بالجرايم مع علي وتسترها عليه بس خفف الحكم عليها عشان سلمت نفسها للمأبد(25 سنه سجن)بدل الاعدام
وفي مكتب يوسف العسكري خبط ودخل
يوسف: اي
العسكري: في ست برا طالبه حضرتك
يوسف: مش وقته
العسكري: بتقول بخصوص ايلين دياب
يوسف: ايلين .. دخلها
وكانت الست زينب
اهلا ياباشا حضرتكوا نزلتوا خبر القبض ع علي وانا حبيت اخلص الامانه الي في رقبتي وحطت صندوق قديم علي المكتب: دي حاجات تخص ايلين بس للأسف ماعرفتش ادهولها فاقولت اجيبه هنا يمكن انته تقدروا تعملوا بيه حاجه مفيده
يوسف مسك الصندوق لقا فيه كاميرا قديمه وفيها تسجيل وجمبها شرايط تسجيل تانيه وبعض الصور
اي دول
زينب: دول اخر حاجه اتبقت من ريحة ابوها وامها
يوسف بص للصندوق: واي الي جابه عندك
زينب: انا كنت جارتهم وف يوم لقينا حريقه ماسكه في بيتهم دخلنا لقينا ايلين واقفه مابتتحركش والنار ماسكه في ابوها وامها شلناها وخرجناها برا بسرعه والكاميرا دي الحاجه الوحيده قدرنا نلحقها من الحريق
يوسف افتكر ايلين لما بتتجمد اول ماتشوف النار
زينب: حضرتك خت حقها وعدمت علي اتفضل الحاجات دي اتصرف فيها وانا كده خلصت ذمبي مع السلامه ومشيت ويوسف قاعد سرحان وطلع الصور وشاف بنت صغيره شبه الملايكه قاعده وسط باباها ومامتها وبيضحكوا وفي عيونهم فرحه وحب وانتماء حطهم في الصندوق وقام مشي راح علي شقته السريه الي مايعرفش عنها غير زياد ودخل الشقه وكان طراظها راقي وهادي وجميل حط الصندوق علي اقرب حاجه قابلته واترمي ع الشازلونج واتنهد بتعب
_________________
جومانا قعده مع زياد بس لسه مافقش وكانت حزينه جدا علشانه وسهير كانت مستغربه هيا راحت فين مش موجوده في البيت ولا في الشركه وبالنسبه لميرنا مروان راحلها عند بيت الاسيوطي وسلم عليها وعلي ريناد ورياض ومراد ومحمد وعرف ان ريناد ومراد اتجوزوا
مروان: ايوه لما زورت عمي حسين الصبح قالي
في ناس نزلت من فوق
واحد منهم: كل حاجه في الديكور بقت جاهزه يافندم
رياض: تمام واداله ظرف ودي مكافأه مني ليكوا
مشيوا
مراد: مين دول
رياض: دول الناس الي جهزوا اوضتك انت وريناد
ريناد بفزع: ايييه
_______________
يوسف قام ودخل على اوضة النوم بهدوء وقرب من السرير وكانت نايمه زي الملايكه ومتعلق في ايدها محلول قعد جمبها وحط ايده علي خدها بحنيه وبحنان: خدتلك حقك منه الحقير اتعدم وراح لرب العرش ياخد جزاؤه مش هايقدر يمس شعره منك تاني يا ايلونة قلبي
يتبع.......
#كتابة خديجه وليد

احببته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن