البارت السادس

110 4 0
                                    

(ايلين ودخلت المكتب بتاعها)
ايلين مصطنعه الإندهاش: شريف!
شريف: ايوه انا اتفآجأتي صح
ايلين في سرها: جاتك وكسه (وبصوت مسموع) ايوه فعلا
شريف: ماتتفاجئيش (قام وقف)
دي هاتكون اخر مره تشوفيني فيها يا ايلي ماتتصدميش
ايلين في سرها: لا تصدق جالي اسهال من الصدمه
شريف: انا عارف انك هاتعيشي صدمه بس مع الزمن هاتنسيني والايام هاتشفي جروحك وهاتكوني احسن من الاول
ايلين في سرها: لا ده مواسير مخه طقت
شريف: انا اسف مش هاقدر أكمل تعرفي انا اول ماشوفتك قولت انتي سندرلة قلبي
ايلين: سندرلة قلبك تصدق قفلتني من نفسي في ثانيه
شريف: بس للأسف انتي طلعتي مرات ابوها
ايلين بنفاذ صبر: برا ... شريف برا
شريف: لسه ماخلصت......
ايلين: برا
شريف: اه انتي مشغوله يعني ..تمام مش هاعطلك سلام يا سندرلتي سلااام (وحضنها ومشي)
ايلين: غور يحرق ابو الي يقعد معاك فصيل
(هنا دخل يوسف)
ايلين: يا هلا بيك بقالك كتير مش بتيجي النادي .. مالك باين عليك مدايق
يوسف بعصبية: مين الي حضنك وخرج ده
(ملحوظه) مكتب ايلين إزاز مبين كل الي بيحصل فيه ويوسف كان داخل المكتب لأيلين شاف شريف وهو بيحضنها
ايلين: اي ده مالك اي العصبيه دي
يوسف بنفس العصبيه: ردي
ايلين وخافت: د ده  ش شريف كان جاي يودعني
يوسف: شريف مين
ايلين: الي حاكتلكو عليه اصلي سبته فجاي يودعني
يوسف: وهو انتي مش ناويه تبطلي كل يوم مع واحد شكل
ايلين بزعيق: ماهو كل واحد فيكو عنده عيله لكن أنا عايشه لوحدي فابحاول املا الفراغ ده وبعدين انا بكلمهم كأصدقاء افهمو لكن هما الي بيخدو الموضوع بشكل تاني فاببعد
يوسف بزعيق: برضو مش مبرر انك تسمحيله يحضنك وبعدين انتي لو اتصلتي بيا في اي وقت هاتلاقيني جمبك
ايلين: علي فكره ماكنتش اعرف انه هايحضني وبعدين هو خطف الحضن ومشي وبعدين انت مدايق ليه الله
يوسف بزعيق: مانتي هاتفضلي غبيه طول عمرك .. سلام (ومشي)
ايلين خرجت وراه: يوسف يوووسف يو.. تؤ اوووف بقا (دخلت مكتبها)
********
في مكتب ريناد كانت قاعده ومعاها دكتور علاء
ريناد: اهي الفحوصات الي عملناها (وادته شويه اوراق) هو انا فهمت أنه مصاب بالسرطان لكن ماعرفش تفاصيل الحاله وانت دكتور شاطر فامحتاجه مساعدتك
علاء: بصي انا هاعلجه اكيد وانتي عارفه بس انتي لازم تمسكي نفسك اكتر من كده ايوه معاكي حق تتعاطفي مع الولد لكن لو فضلتي تعملي كده مع كل حاله تشوفيها فانتي كده هاتضري نفسك
ريناد: بمعني
علاء: يعني لو فضلتي تزعلي كده وتحطي في نفسك هايبقا عندك حاله نفسيه انتي اعملي كل الي عليكي عشان تساعديهم وخلي عندك ايمان بربنا الي عايز اوصلهولك انك تحاولي تتأقلمى علي الموضوع لإنه هايقابلك حلات اصعب من كده بكتير
ريناد: هاحاول بس المهم انّي قلقانه
علاء: سيبيها علي ربنا .. عايز اشوف الولد
ريناد: تمام يالا هما منتظرينك
علاء وهما ماشيين: هما مين
ريناد: باباه ومامته بس هو مايعرفش
علاء: هايعرف لازم يعرف
ريناد: اكيد
(عند أوضة وائل الباب خبط)
الأب: اتفضل
ريناد وعلاء دخلو
علاء: ازيك يا بطل
وائل: الحمد لله
علاء: انت رياضي بقا ولا كسول
وائل: لا رياضي بحب العب كوره ملاكمه اوي
علاء: بإعجاب: ملاكمه كمان حلو بس الاتنين مالهمش علاقه ببعض
وائل: عادي بحبهم الاتنين
علاء: لا ما انت يا تطلع لاعب كره أو ملاكو مش الاتنين مع بعض
وائل: لما أكبر بقا هابقا اشوف
(الكل كان حزين عشانه)
علاء: طب اسمحلي يا بطل اكشف عليك عشان أن شاء الله تخف
وائل: طبعا
علاء اتفحص وائل كويس وهايكرر الفحوصات تاني
*****
في مكتب ريناد كان موجود الأب والام وكريم وريناد
ريناد: أن شاء الله هايكون بخير
علاء: أن شاء الله هو مش في مرحله متأخره بس هاخلي الفريق بتاعي يكرر الفحوصات عشان اتأكد
الام: طب والعلامات الي في جسمه دي
علاء: لا دي اثار المرض هايتعافا أن شاء الله
(وبعد شويه اب وأم وائل رجعوله ودكتور علاء طلب من فريق تمريض خاص بيه يعمل الفحوصات وطلب منهم ينقلون وائل المستشفي الي بيشتغل فيها ونقلوه بالفعل
وفي مكان تاني راقي وكان الجو بدأ يضلم في ساحه واسعه مليانه بلالين لونها ابيض وبمبي وفي النص في طربيظه عليها شمع وورد احمر واكل راقي وولاعه
هنا وصلت عربيه ونزل منها مروان وميرنا وكانت ملفوف علي عينها شريط اسود ،مروان مسكها من كتفها وقربها من البلالين
مروان: اي رأيك
ميرنا: رأي اي ماتفك البتاعه دي الاول
مروان: اه استني في حاجه نسيتها
ميرنا: اي
مروان: ثانية(ولسه هايبعد)
ميرنا: مروان انت رايح فين انا خايفه
مروان: ماتخافيش دقيقه
ميرنا بهجوم: اي دقيقه كتير
مروان مصطنع العصبيه: ماتهدي الله
ميرنا سكتت
مروان اتجه نحو الطربيظه ومسك الولاعه وولع الشمع ورجع ووقف وراها
مروان: هاشيل
ميرنا بخضه: هاتشيل مين
مروان: ههههه الشريط الي علي عينك
ميرنا براحه: اااه (وشألته هيا بسرعه)
مروان: اي البرود الي انتي فيه ده
ميرنا وهيا باصه ناحية المنظر: الله جمييييل
مروان: لازم يبقا جميل مش انا الي عمله
ميرنا بصتله برقه وفرحه: ده ليا
مروان: اه
ميرنا: بجد
مروان: لا بهزار
ميرنا: بطل رخامه بجد الله
مروان: ههههه ماشي يا ستي
ميرنا: بمناسبه اي بقا انهارده مش عيد ميلادي
مروان: ايوه هو مش عيد ميلادك انهارده يا ستي بيصادف التاريخ الي شوفنا بعض فيه اول مره
ميرنا: اي ده بجد
مروان وحط دراعه علي كتفها: ايوه ياستي
(ميرنا حضنته جامد ومروان ضمها جامد)
ميرنا: حياتي يا مارو تسلم فرحت اوي
مروان: انا مخلوق عشان اسعدك
ميرنا بكسوف: احم امممم اي بقا
مروان: بتبقي حلوه اوي لما تتكسفي
ميرنا وابتسمت بكسوف وبصت في الأرض ومروان حط أيده علي دقنها ورفع وشها: طب ليه طب تحرميني من المنظر الحلو ده
ميرنا بكسوف وبصت الناحيه التانيه: تؤ بس بقا
مروان: هههههه طب يالا (ومسك ايدها وراح علي الطربيظه وشد الكرسي لميرنا تقعد وبعدين قعد هو علي الي قدامه)
مروان طلع بوكس من تحت الطربيظه اسود وملفوف بشريط احمر ومده ليها: كل سنه وانتي معايا
ميرنا مابقتش عارفه تقول ايه
مروان: اي مبلمه ليه
ميرنا: ي يعني كده كتير انا حتي مافتكرتش اليوم ولا ..ولا جبت هديه ليك
مروان: انتي اجمل واحلى هديه
ميرنا عيونها دمعت: الحقيقه انك انت الي احلي هديه (وقامت وهو قام اول ماهي قامت وهيا قربت منه وحضنته)
مروان: ههههه طب ليه العياط طيب
ميرنا: شكرا
مروان مصطنع العصبيه وبعدها: كلمه شكرا دي ممنوع أنها تتقال مابينا
ميرنا وهيا بتضحك وسط دموعها: حااضر
مروان: بتضحكي ليه
ميرنا بضحك: مش عارفه
مروان: ههههه طب اترزعي بقا عشان ناكل
ميرنا: طيب(وقعدوا)
*******
ريناد كانت عماله تدور علي موبايلها في المكتب هيا ونهي
ريناد: فين اختفي راح فين
نهي: تفتكري اخر مره حطتيه فين
ريناد: ماهو انا لو اعرف انا حطيبته فين ماكنش زماني عماله ادور عليه دلوقتي
نهي: طب براحه انا بحاول اساعد الله
ريناد: أكبر مساعده هاتقدميها انك تسكت...
هنا ريناد افتكرت خناقتها مع مراد وأنها ماخدتش موبايلات منه وهو مشي بيه
ريناد شهقت: افتكرت
نهي: شوفتي عشان تعرفي قمتي
ريناد: يا شيخه غوري (وخرجت بسرعه)
نهي: علي فين خديني معاكي (وخرجت وراها)
نهي: علي فين
ريناد: باترا هو فين ..... اله كان جاي يزور كريم الي في غرفه 105
ونهي: هو مين
ريناد: الي خد موبايلي
******
(في غرفة كريم دخلت ريناد بس مالقتش مراد)
ريناد: مساء الخير
الام والاب وكريم: مساء النور
ريناد: حمد الله علي السلامه يا كريم
كريم: الله يسلمك
ريناد: بقيت احسن
كريم: اه الحمد لله
الام: البركه فيكي يا دكتوره
ريناد: الله يبارك في حضرتك .. اااقصد من بعد ربنا طبعا  ... بقول لحضرتك هو فين الشاب الي بييجي يزور كريم
الام: في كذا واحد بيزوره تقصدين مين فيهم
ريناد: الي كان موجود امبارح لما دخلت اكشف علي كريم
كريم: ااه مراد تقصدي
ريناد: لا مش عارفه اسمه
كريم بتأكيد: هو هو
ريناد: طب هو فين
كريم: هو مشي من بدري
ريناد: طب ماتعرفش توصلني ليه
كريم: هو حضرتك عايزاه ليه
نهي: اصل الموبايل بتاعها معاه
كريم بإستغراب: الموبايل
الام: واي الي جاب موبايلك معاه
ريناد بصت انهي بعصبية ونهي عرفت انها اتكلمت بغباء
ريناد: لا أصل الصبح موبايلي كان هايقع وهو لحقه وشكلي كده نسيته معاه
الام: غريبه
ريناد: ممكن تديني عنوانه
كريم: هو كان عايش يعتبر طول عمره برا البلد وانا متعرف عليه برا وهو لسه نازل مصر من يومين فا لسه ماعرفش عنوانه الحالي
ريناد: طب مامعاكش رقمه
كريم: اه معايا
ريناد: طب هاته
الام: بتصل عليه اهو ...... مابيردش
ريناد: حاولي تاني
الام حاولت تاني: ... برضو مابيردش
ريناد: تؤ اوووف
كريم: انا اعرف اسم الكمباوند بس ماعرفش مكانه 
ريناد: اسمه ايه
كريم: اسمه saty way (ستي واي)
ريناد بإستغراب: كومباوند ستي واي!! تمام شكرا
كريم: العفو
ريناد: عن اذنكم (وخرجت هيا ونهي)
*****
نهي: مش ده برضو اسم الكمباوند الي انتي عايشه فيه
ريناد: اه وانا اقول الكمباوند ظلم ليه
نهي: هههههه

احببته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن