البارت التاسع عشر

72 3 0
                                    

ريناد صحيت من نومها ومالقتش مراد ف الاوضه قامت بتعب وطلعت هدومها ولسه هتدخل الw.c لقت مراد خارج وكان عاري الصدر
ريناد بخضه وحطت ايدها ع وشها: هييي انت مجنون
مراد: اي شوفتي عفريت
ريناد: ابعد ودخلت ال w.c  وبعد شويه خرجت بهدوء ومالقتش مراد واطمنت وخرجت بالبرنس وفجأة لقته بيقول اي بتتسحبي كده ليه
ريناد: عااا اي انت عفريت بتطلعلي منين الباب خبط وكانت اسماء من وري الباب:ريناد هانم رياض بيه باعتلك الصور دي وبيقول اتفرجوا عليها انتي ومراد بيه واختاروا
مراد: نختار اي
ريناد: يوووه ده مابينساش وفتحت واخدت منها الصور
مراد: اي دول
ريناد: كنت بتعمل اي الاول وانا باخد شاور
مراد: كنت بشتغل ع بعض المستندات المهمه ماتخافيش مش براقبك ونتي بتاخدي شاور
ريناد: هييي مش قصدي كده
مراد: المهم اي دول
ريناد: احم بابا عايزنا ننقي فيلا
مراد: ليه
ريناد بإحراج: عايزنا نعيش فيها
مراد: نشتري بيتنا الخاص يعني
ريناد: اممم خد نقي الي انت عايزه
وادته الصور ولسه هاتمشي شدها وقعدها جمبه
مراد: اكيد مش هنقي لوحدي
ريناد: وفيها اي
مراد اداها بعض الصور
مراد: شوفي دول وانا هشوف دول
ريناد بصت ع الصور: انت لقيت حاجه حلوه
مراد: يعني
ريناد: تمام اختار انت عشان مافيش حاجه عجباني
مراد: ولا انا، انا هجيب الفيلا ع زوقي وملناش دعوه بدول
ريناد: تمام
مراد: هتروحي الشغل
ريناد: هشوف ايلين الاول بس مش عارفه العنوان هتصل بيوسف..
مراد: مالوش لزوم البسي اصولك انا عارف العنوان
ريناد: بجد تمام هلبس ونمشي واخدت هدوم ودخلت الw.c وابتسمت و.....
_______عند يوسف_______
صحيت ايلين لقت في اكل محطوط ليها جمب السرير وفي ورقه قرأتها وكان مكتوب
"صباح الخير افطري وخدي الدواء انا حاطتهولك ع الكوميدينو اضطريت امشي بدري ع المدريه ويرب اكلي يعجبك
يوسف"
ابتسمت وقامت خدت شاور وخرجت اكلت وخدت الدواء وخرجت وفضلت تتفرج ع الشقه بإعجاب لروقي الاثاث وجمال تصميم الشقه ووصلت للسلم الحلزوني وطلعت ودخلت اوضة وكانت اوضة يوسف للتدريبات والتمارين الرياضية وكانت واسعه وفيها اجهزه كتير بدأت تلعب رياضه ع الاجهزه كانت بقالها فتره مابتلعبش وهيا عاشقه للرياضه وباليه وبعد فتره تعبت وخرجت ودخلت اوضة تانيه وكانت اوضة نوم يوسف بصت ليها بإعجاب شديد ودخلت وفضلت تتأمل كل حاجه ف الاوضه لحد مالفت نظرها صندوق قديم جدا وكان الفضول قاتلها اتجهت للصندوق واخدته وقعدت ع السرير وفضلت تتأمل فيه وبعدين فتحته وكانت الصدمه، صورها مع باباها ومامتها وكلبها الصغير مسكت الصور وعينها متسعه ومليانه دموع
ماما بابا وفضلت تحسس عليهم بقالها كتير ماشافتش صورهم حتي، مشتقالهم ومشتاقه لحضنهم شريط حياتها مر قدام عينها لحد يوم فقدانها ليهم وفجأه لمحت كاميرا مش غريبه عنها هيا تعرفها كويس ايوه هيا دي الكاميرا الي كانوا بيتصور بيها ف كل مناسبه وهيا دي الشرايط الي فيها بعض الاحداث ليهم مع بعض مش مصدقه عينها الحاجات دي متحرقتش فضلت موجوده واي جابها هنا عند يوسف معقول كانوا مع علي طب ليه مقاليش عنهم لحد دلوقتي اسأله كتير بتدور ف بالها ومش لقيالها اجابه خرجت بسرعه واخدت الشرايط وبدات تشغلهم واحد ورى التاني وتعيد الذكرارات الي فقدتها والجرح ينزف وشعورها بالوحده فجأه كل ده راح منها فضلت تعيط جامد لحد مافتكرت اخر فيديوا ليهم مسكت الكاميرا وفتحتها لقت جواها شريط مسكته وبصت ليه بتمعن وفضلت تعيط جامد ومش قادره تفتحه لان جواه كل حاجه وحشه حصلتلها جواه حادث فقدان والديها فضلت تبكي بحرقه ورمته بعيد عنها واترمت ع الارض وفضلت تعيط لساعات لحد مايوسف جه ولقاها كده وجري عليها مخضوض
يوسف: ايلين ايلين مالك اي حصل في اي وعدلها ليه ومسح دموعها اهدي طيب اهدي فهميني مالك
ايلين زقته جامد وفضلت تصرخ فيه ابعد عنييي مالكش دعوه بياااا ويوسف مصدوم ومش فاهم ملها
طب اهدي طيب في اي
مالكش دعوه بيا
يوسف لاحظ الصور والشرايط وفهم
طب اهدي انا هفهمك كل حاجه
هاتفهمني اييي كانوا بيعملوا اي عندك دول وانا ماعنديش خبر جبتهم منين انطق. قووول
واحده جابتهم كانت جارتكوا اسمها زينب جابتهم وقالت انها كانت عايزه تديلك الامانه دي من بدري بس ماكنتش تعرف طريقك واول ماقرأت خبر وفاتك جابتهملي اتصرف فيهم وانا ماحبتش اوريهملك دلوقتي كنت مستنيكي تخرجي من الي انتي فيه وبعد كده اوريهملك والله انا كنت خايف عليكي لما تشوفيهم هتفتكري كل حاجه واهي حالتك شوفي بقت عامله ازاي
ايلين اترمت ف حضنه وفصلت تعيط وهو ضمها ليه جامد انا عمري ماهكون عايز ازيتك ابدا ي ايلي
ايلين: ماتسبنيش انا مش حمل خساره تانيه
يوسف: عمري ماهاسيبك
________ف مكان تاني________
مروان واقف في المحمه وبيرافع قضيه وفجأه دخلت ميرنا والكل انتبه ليها
القاضي: ازاي خضرتك تدخلي بالطريقه دي
ميرنا: اسفه بس ممكن مروان ثانيه
مروان بخفوت واستغراب: ميرناا
القاضي: انسه ميرنا انتي محاميه وعارفه كويس ان ده ماينفعش
ميرنا: عارفه بس الموضوع مهم
مروان اشار ليها بمعني في اي
القاضي: اتفضلي حضرتك وبعد الجلسه تقدري تتكلمي معاه ف الموضوع المهم ده
مروان: ممكن بس خمس دقايق هما خمس دقايق
القاضي: احنا هنهرج
مروان: معلش مش هتأخر عنهم
(القاضي بيعز مروان وميرنا جدا وبالإضافه انه عارف ابو ميرنا فاضطر انه يوافق)
مروان سحب ميرنا وخرج برا
مروان: اي الدخله الي دخلتيها دي افرض...
قطعته بوضع صوبعها علي بوقه: شششش بحبك
مروان من الصدمه مانطقش وفضل باصص ليها بزهول
ميرنا: اول مره احب ف حياتي وماكنتش اعرف ان شعوري تجاهك ده حب بس الي اكدلي ده غيرتي عليك امبارح لما قولت لايلين يحبيبتي كان نفسي اضربك ساعتها ولو كنت اتكلمت وانا معاك في العربيه كنت هاقول كلام خارج صدقني وصوتي كان هيعلي تفكيري بيك طول الليل وماعرفتش انام وكل ماتقرب مني بحس ان قلبي هايطلع من مكانه وكإني كنت بجري 100 كيلوا مابعرفش اخبي جوايا وماحستش بنفسي غير وانا جوا قاعة المحكمة مش عارفه انت كمان بتبادلني نفس الشعور ولا لا بس....
قطعها بحضن قوي وكإنه عايز يدخلها بين ضلوعه لدرجه انهم كانوا حاسين بضربات قلب بعض ميرنا بدلته نفس الحضن وبعد فتره بعدوا وميرنا محرجه وكانت هتبعد بس مروان مسك ايدها بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيها ماكنتش عارف اقول عشان خايف تكوني مش بتبادليني نفس الشعور وساعتها اخسر صداقتك كنت خايف اخسرك وفضلت اني اسكت عن اني اخسرك
ميرنا: انا اسفه بجد
مروان: بتتأسفي ع اي اهم حاجه عندي اني قدرت اكسب قلبك
ميرنا: انت خطفته مش كسبته بس قطعهم عسكري
الجلسه يامتر
مروان: يخربيتك فصيل
العسكري: اي
مروان: بقول جاي ،العسكري مشي
ميرنا: انا عطلتك اوي ادخل انت بس ونتكلم بعدين
مروان بهيام: هو انا بحلم
ميرنا بخجل: مروان الجلسه
مروان ضحك ع شكلها: حاضر اشوفك بعد عشر دقايق بالظبط واقل كمان
ودخل وميرنا اتنهدت
_____عند يوسف_____
وكانوا ناموا ع الأرض وصحيت ايلين وبصت حواليها وافتكرت الي حصل وظهر ع وشها الحزن قامت بإرهاق وبصت ع الشريط الي مرمي وعيونها دمعت وماحستش بنفسها الا وهيا بتشغله
وكانت الاحداث
فلاش باك
بنت تدخل من باب الشقه ف سن ال 16وكانت جميله وملامحها ملائكيه وكانت لبسه يونيفورم المدرسه والشنطه وحطتها ع الارض وقالت مامي بابي انا جييييت
وفجأه النور طفا
مامي باابي
سيربرااايز وظهر ضوء شموع والاب والام
اي ده هههه بس انهارده مش عيد ميلادي
الاب قرب منها وهو لازم يكون انهارده عيد ميلادك عشان نفجأك
الام وكانت حامل ف اخر شهورها قربت: حبيبتي كانت زعلانه امبارح عشان مامي وبابي كانوا مشغولين فابنصالحها
البنت بفرحه وتأثر: بجد انا بحبكوا اوي انتوا اغلي حاجه عندي بجد
الاب والام بحب: يعمري، طب فين حضننا بقا
ولسه هتقرب البنت سمعت صوت عواء كلب
هييي فلفل وجريت ع الشباك وكان واقف تحت كلب وباصص للبنت وبيهوهو
البنت مامي بابي هنزل اجيب فلفل بسرعه وارجع وناخد الحضن
الاب: هو نزل امتى
الام: مش عارفه، بسرعه يا ايلونه
ايلين: حاضر يا مامي وجريت بسرعه ع تحت
الاب والام هههه
وبعد فتره دخل رجال اقطحموا الشقه
الاب انتوا مين وعايزين اي
وفجأه ظهر علي من وري الرجال
دول رجالتي يا دياب
دياب انت ازاي تدخل كدا انت اتجننت ومين دول
علي: ماقولت رجالتي
وراح باصص لرجالته واشار ليهم بعينه والرجاله كتروا جدا وهجموا ع دياب وياسمين مرات دياب وام ايلين وفضلوا يضربوا ف زياد واتحرشوا بياسمين وديات فضل يقامهم بصعوبه ابعدوا عنهاااا ابعدوااااا والله لاقتلك يا علي هاقتلك وياسمين بتصرخ وتستنجد بدياب
ودياب بيحاول يقاومهم بكل قوته لحد ماوصل لياسمين وشدها لحضنه جامد وفضل يبعدهم ع قد مايقدر وفجأه الرجال كتروا وفضلوا يضربوا فيهم لحد مفقدوا قوتهم ووقعين ع الارض شبه مغشي عليهم 
علي اشار لواحد وجاب جركن فيه چاز وصبه عليهم وعلي جميع انحاء الشقه وهما مش قدرين يتحركوا
دياب بصوت خافت وضعيف: مالكش دعوه بيها ارجوك اعمل فيا الي انت عايزه غيا بس سيبها
علي ههههه وولع سيجاره ورمي الولاعه عليهم وخرج هو والرجاله ولحظه عذاب لدياب وياسمين وصراخ وبعد لحظات وصلت ايلين ودخلت مفزوعه لانها سامعه الصراخ من تحت وشايفه النار من برا ووقفت واتسمرت لا تنطق ولا تتحرك ولا ترمش حتي، اتجمدت وهنا جه عمار وزينب وشدوا ايلين بسرعه برا وحاولوا يطفوا الحريق لكن بدون جدوي
بااااك
ايلين قاعده بتتفرج ع هول المنظر وفجأه فضلت تصرخ جامد وتصرخ وتصرخ وتتلوي ع الارض وصحي يوسف مفزوع وجري ع ايلين بس هيا كانت وصلت لمرحلة شبه الجنون فضلت وتصرخ وتعيط وتقول يرتني حضنتهم قبل مانزل يرتني حضنتهههههههم ياااارب ليييييه لييييييه ويوسف مش فاهم حاجه بس اتوتر جامد ولاحظ الفيديو الي شغال ع الشاشه وقفله بسرعه رغم انه مش فاهم هو شايف حريق وبس ورجع لايلين وحاول يهديها لكن بدون جدوي عماله تصرخ وتعيط اضطر انه يديها ابره مهدئه وضمها جامد ليه لحد ما نامت في حضنه وهيا بتترعش وهو كمان كان بيترعش من كتر التوتر والخوف الشديد ع حبيبته
شالها ودخلها الاوضه وحطها ع السرير وفضل يحسس علي راسها بترعبيني عليكي اوي ايلين وراح ف النوم جمبها
وبعد ساعات الباب خبط وكانوا ريناد ومراد
يوسف قام فتحلهم ودخلوا ولاحظوا الارض الي متبهدله والحاجات الي متكسره
ريناد بخوف: اي ده يا يوسف اي الي حصل
يوسف: اليوم كان صعب اوي
مراد: اي الي حصل
يوسف: .....حكي الي حصل
ريناد: يقلبي، طب ممكن يكون ده بسبب النار الي شوفتها
يوسف: لا هيا لما بتشوفها بتتسمر مكانها مش بيجلها هيسترية هلع
مراد: طب انت شوفت الشريط ده بعد كده
يوسف: لا مش عايز اشوفه
ريناد: هشوفه انا وقامت وشغلت الشاشه ومراد ويوسف راحوا وراها
ريناد التقطت صورة من ع الارض وقارنتها مع الفيديو
يوسف: الي ف الصوره دي ايلين وباباها ومامتها
جت لحظة دخول علي
مراد: اي ده مش ده علي
يوسف: ايوه هو وكملو وريناد برقت بصدمه وبتعيط ف صمت واول ماحرقوهم ريناد استخبت ف حضن مراد وصرخت وبعد كده شافوا دخول ايلين وتسمرها
يوسف بحزن: س سبب خوفها من النار
وفجأه سمعوا صوت صراخ ايلين جريوا عليها
يوسف: ايلين! اهدي اهدي
ريناد قعدت جمبها الناحيه التانيه وحاولت تهديها بس مش بتهدى
ريناد: لازم نديها حقنه مهدئه بسرعه
يوسف وكان متوتر جدا
مراد: خليك انت انا هجيب
يوسف: ف في ف الدرج ده
وجابها وربناد جهزتها واديتها لايلين ويوسف ضمها جامد لحد ماهديت وراحت ف النوم
ريناد قامت وفضلت تعيط بحرقه ع صديقتها مراد قرب منها يطمنها
مراد: هتبقا كويسه ده طبيعي يحصلها بعد الي شافته هما شويه وقت بس
ريناد بعياط هستيري: انا عمري ماشوفتها بالحاله دي قبل كده
مراد: طب اهدي اهدي هتبقا كويسه ان شاء الله وضمها وفضلت تعيط جامد وهو بيحسس ع شعرها لحد ماهديت
وعدي اسبوعين وكانت ايلين حالتها بتبتدي تتحسن ويوسف اخد اجازه اسبوعين عشان يفضل معاها ومراد اشتري الفيلا وقعدوا فيها هو وريناد ومعاملته معاها كانت عاديه وف نظر ريناد برده وزياد اتحسن وطلب ايد جومانا من رياض ومروان طلب ايد ميرنا من محمد وحسين خرج من المستشفى
_______في المستشفى________
نهي: هو دكتور نضار بقاله فتره خلقه ضيق ومتعصب ليه
رمزي: مش عارف حتي كمان دكتور ريناد عصبيه جدا اليومين دول
نهي: فكرتني صح انا اتفاجأت بخبر جوازها بأبن عمها
رمزي: مش لوحدك المستشفى كلها متفجأه
ريناد مقاطعه: مش نبطل كلام ف الي مايخصناش ونشتغل
نهي: اا دكتور احناا
رمزي: اصل
ريناد: بس اسكتوا في طلاب جايين بكره هيتدربوا قسم تشريح رمزي انت هتقف مع دكتور بلال وهو شغال مع الطلاب ونتي ينهي التحاليل جاهزه
نهي: هياا مش كلها
ريناد بعصبيه: وبما انها مش كلها واقفه بترغي ليه علي شغلك
نهي مشيت مسرعه وريناد اتجهت لمكتب نضار ودخلت من غير متخبط
نضار: في حاجه اختراعوها اسمها تخبيط
ريناد ومادتش اهتمام للي قاله: ازاي تعمل عمليه لمريض وهو لسه خارج من اوضة العمليات بقاله ساعه وحالته مش مستقره انت فاهم لو جراله حاجه كان اي الي هيحصل يدكتور
نضار: انتي بتزعقيلي بجد مش مصدق هو مراد علمك التمرد ولا اي
ريناد اتعصبت اكتر لما سمعته بيجيب سيره مراد بطريقه معجبتهاش: التزم حدودك يدكتور واوعي تنسي اني قبل ماكون زملتك ف الدفعه ف انا هنا مديرتك واقدر ارفدك ف اي وقت لما تتكلم معايا تتكلم بإحترام وتتكلم عن جوزي بطريقه احسن من كده احسنلك فاهم عن ازنك
وقبل ماتخرج قالت ولو الي حصل ده اتكرر تاني ساعتها هايكون لي تصرف تاني وخرجت واتفجأت بمراد ف وشها
ريناد: هييي مراد !، بتعمل اي هنا
مراد باصصلها ومبتسم
فلاش باك
رمزي: هيا متعصبه كده ليه دي حتي نهي حبيبتها
ولسه هيمشي شاف مراد بيتجه نحوه
رمزي: مراد بيه اهلا
مراد: اهلا بيك، هيا ريناد ف مكتبها
رمزي لا هيا ف مكتب دكتور نضار
مراد ظهر ع وشه علامات الغضب: هو فين
رمزي: الدور الاول اخر يمين
مراد مشي من غير كلام
رمزي: هما مالهم انهارده
مراد وصل المكتب وكان لسه هيدخل سمع ريناد بتنزعق وبتقول ازاي تعمل عمليه لمريض وهو لسه خارج من اوضة العمليات .........
باك
مراد بإبتسامه: خلصت شغل بدري وقولت اعدي عليكي لو خلصتي نروح مع بعض
ريناد بإستغراب: طب وده مش مكتبي اي الي عرفك اني هنا
مراد بنفس الابتسامه: رمزي
ريناد بإستغراب: اي سبب الابتسامه دي
مراد بنفس الوضع: هتروحي ولا لسه قدامك شغل
ريناد: كنت هعمل حاجه اخيره وهروح
استناني ف مكتبي وهاجيلك
مراد: تمام متتأخريش
ومشيوا
ريناد راحت المعمل وادت نهي بعض الاوراق واعتذرت ليها بسبب عصبيتها ورجعت لمراد
ريناد: خلصت يالا
مراد: تمام
وخرجوا وركبوا العربيه ومشيوا
ريناد: ده مش طريق البيت
مراد: ايوه عارف
ووصلوا قدام مطعم كبير ومشهور
مراد: عازمك ع العشاء
ريناد: وانا هموت من الجوع وخرجت من العربيه ومراد ضحك ع تصرفها وخرج هو كمان ودخلوا وقعدوا ف احلي مكان والنادل جه وطلبوا ووصل الاكل
ريناد وهيا بتاكل: كنت هموت من الجوع
مراد: بعد الشر عنك
ريناد: احم ماقولتليش صح كنت مبتسم ليه
مراد مصطنع عدم الفهم: امتى
ريناد: ف المستشفى
مراد: عليكي
ريناد: عليا انا
مراد: ايوه
ريناد: ليه
مراد وهو مبتسم وباصص ف عيونها بهيام: عشان اتضايقتي لما نضار اتكلم ع جوزك وحش
ريناد اتوترت: احم ايوه طبعا يعني ماينفعش انت زي اخويا
مراد رفع حاجب وبصلها بضيق ورجع كمل اكل
____في بيت الاسيوطي____
زياد: بقولك اي يعمي مانخليها كتب كتاب كده علي طول واحنا هنعمل اي بالخطوبه
رياض: دي المره المايه تقولي الجمله دي
زياد: الخطوبه دي للتعارف واحنا عارفين بعض يبقا ليه بقا مالوش لزوم
هاله: هههه مستعجل علي اي يزياد وبعدين اهدي جومانا هيغمي عليها من التوتر
سهير: ههههه وشها احمر اوي
زياد بص لجومانا: هههه قد اي بعشقك ونتي مكسوفه
رياض: لما تبقا تتجوزها ابقا عاكسها براحتك ها لمااا تتجوزها
هاله: انا صح افتكرت مانعمل خطوبت زياد وجومانا مع ميرنا ومروان هاتبقا حلوه اوي
زياد: انا عايز اتجوز دلوقتي تقوليلي خطوبه
رياض: هههههه
هاله: تيجوا نعملها، نعملها، هانعملها
سهير: هيا اي
هاله: الخطوبه
سهير: انا موافقه جدا يعني
هاله: يبقا تمام
زياد ماتعرفش ايلين هترجع امتى بقا
زياد: بقول تفضل لحد ماتبقا تمام هيا شافت كتير ومن فتره قريبه كل الي حصلها رجعت شافته وشافت عمها وهو بيقتلهم الموته كانت بشعه بجد مش لازم تفتكر اي حاجه عنه
سهير: ده شخص مريض نفسي بجد ومجنون
جومانا بحزن: ماعندهوش انسانيه

احببته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن