تريدون معرفة لما نزلت هذه البارتات ؟
اليكم الاجابة :::
اولا: انا انزلتها لاني كنت بمزاج جيد لتنزيلها و اعادة قرائة البارتات و تصحيح القليل منها .ثانياً : لكني تذكرت اني سعيدة لنجاحي في المرحلة الثالثة من الثانوية الفنية للتمريض .
لذا اعتبروها هدية نجاحي 😊❤️
كمان انني اريد انهاء الرواية قبل نهاية الشهر حتى اضيفها للمسابقة مع اختها the dark
استمتعوا ❤️
*****
✨هذا صَديقي ، أعرفهُ منذ خمسينَ شِدّة، وعشرين أزمة.🧡 ✨
*****
مر يومان علي خروجي من المشفي .. كنت بحالة نفسية سيئة بعد ان علمت اني أصبحت عاجزاً عن السير و رغم ان الامر صادم و مؤلم بالنسبة لي الا انهم لم يتركوني و قد ساعدوني كثيراً و خاصةً رايان الذي كان يبعدهم ليتولي مهمتي و مساعدتي بكل شئ .. حقاً رايان هذا هو افضل صديق و اخ قابلته يوماً ! .. فقط لما لم اتعرف عليه منذ صغري ؟!
ظل خلال اليومين رغم مرضه و ارتفاع حرارته ملازماً لي يقوم بإفراغ نكاته السيئة علي مسامعي حتي جعلني أضحك ذلك المغفل و ها هو يستغل عدم مقدرتي علي السير و بدأ بالعبث بأغراضي و هذا لن يمر علي خير .. !!
«« Alven p.o.v »»
ارتفع منسوب الغضب عند ألفين الذي كان يجلس علي كرسيه المتحرك بينما يحدق برايان الذي بدأ بالعبث هنا و هناك متجاهلاً انها غرفته ! .. متجاهلاً انها اغراضه ! .. و متجاهلاً انه هنا من الاساس !
ضغط زر بكرسيه ليسير تجاهه و لم ينتبه رايان عليه و الذي كان مشغول ببعثرة الاغراض و فجأة ..
":_ كُف عن العبث بأشيائي أيها الاحمق الفضولي ! "
صرخ ألفين بعد ان وجه ضربه بقبضته علي ظهر رايان ليعبس الاخر و تأوه بألم ثم نطق بسخط بينما يحدق برفيقه بشر : ان فعلتها مرة أخري سأقتلك ألفين أيها الوغد !
عقد جبينه بغيظ وقام بإعادتها بتحدٍ فقدحت عيناه البنفسجية شرار و شمر عن ساعديه الا ان صوت بالخارج أخرجهما ليعبس رايان و تمتم بتذمر : أردت تلقينك درساً ! .. لكن لا بأس بالمرة القادمة صديقي .
انهي كلامه بابتسامة دافئة بينما يبعثر شعر الفين بخفة ليبتسم الاصغر بلطف و فرح بذلك الا ان تلك الابتسامة إمتلأت حزناً علي الحالة التي وصل لها !
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمد
Action" هل كانت الحياة تظلمني دائماً بهذا الشكل ؟! .. ألا يمكنني الراحة ابداً ؟! .. ألا يمكن ان احيا كما بقية الخلق ؟! .. هل كتب علي ان اعيش حياه مليئة بالصعوبات وفقدان الامل ؟! .. حتي رفيقي الوحيد سيبتعد عني !! .. هل علي تكملة الامر مجارياً لتلك الص...