Part 21

1.1K 154 71
                                    

"لك أن تتصور حجم ما مات فيك، حتى تعودت على كل ما يجري حولك."✨

****

#Harry..

تفاجئنا جميعاً بإختفاء ابني رايان بعد صدمتنا باختفاء آلفين و الذي تبين فيما بعد انه اختطف مجدداً .. هذا فقط مرهق ! ان يتعرض صغارك لإعتداءات متكررة من اشخاص لا يعلمون معني للرحمة هذا حقاً مقلق و يجعلك لا تهدأ قبل أن تجدهم .. وها أنا الان أقف مع آليكس ابني الاكبر و بما انه يمسك بزمام القضية و يبدو جاد كثيراً بما يقوم به فأنا أثق بأنه سيفعل المستحيل لإيجاد شقيقه رايان و ألفين .

نظرت لحيث تمركز ألبرت علي الاريكة يتحدث مع فرانس يده اليمني .. كان بغاية الجدية و البرود .. وبما أني صديقه و أعرفه لكنت قلت انه لا يبالي بأختفاء أبنه الا انني أعلم جيداً أنه يكاد يموت قلقاً علي صغيره !

أتجهت ناحية الاثنين و يبدو ان نقاشهم انتهي حيث نطق فرانس : حسناً سيدي سأفعل .

إرتفع فجأة رنين هاتف آلبرت بإسم غابرييل ليرد ألبرت بهدوء و تعب : مرحباً غاب....

و إختفي باقي حروفه لأشعر أن هناك شئ مهم مما جعل عروق جبينه تبرز و نطق بلهفة : أخبرني أين ذلك المكان  يا غابرييل ؟

صمت قليلاً يستمع لصوت غابرييل الصارخ بالهاتف لينطق : حسناً نحن ننتظرك ..

أغلق الخط بعدها ليحدق بي و نطق بلهفه : هاري لقد أتبع تيد ابن غابرييل رايان و قبل ذلك أرسل رسالة لغابرييل الا انه كان بالمشفي و اكتشف حين ذهب لمنزله ان تيد مختفي و قد لاحظ وجود رسالة منه ليجد ان تلك الرسالة من المكان الذي يحبس به كلاً من أل و راي .. لذا لنذهب أليهم بسرعة !

كنت متسمر مكاني بينما يتحدث بسرعة شديدة و اضطراب الا انني نظرت بجدية لآليكس الذي كان يقف بجانب براون و يحدق بنا قبل ان ينطق بينما يسرع للخارج : اخبرني بالضبط أين المكان و هيا كي لا نتأخر .

نتأخر ؟! .. هه نحن بالفعل تأخرنا و انا شديد القلق من ان يكون تأذي الفتية بسبب ذلك الوغد .. و فقط لو وجدت ابني به خدش واحد لأكسر عظامه حين آراه هذا وعد لك يا چان .

#end p.o.v

ظهرت بعينه نظره حادة بينما يتوعده بأقسي عقاب لچان ان فعل شئ لابنه او لابن رفيقيه قبل ان يسير معهم للمكان الذي يقيم به الفتيان منذ الامس .

*****

#Alven..

شعرت بوعيي يعود علي ارض الحياة لأفتح عيناي بهدوء رغم شعوري بالتعب و رغبتي بالعودة للنوم مجدداً لإراحة جسدي الذي تلقى تعذيباً شديداً علي يد ذلك المختل و أعوانه ..

رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن