"لك أن تتصور حجم ما مات فيك، حتى تعودت على كل ما يجري حولك."✨
****
#Harry..
تفاجئنا جميعاً بإختفاء ابني رايان بعد صدمتنا باختفاء آلفين و الذي تبين فيما بعد انه اختطف مجدداً .. هذا فقط مرهق ! ان يتعرض صغارك لإعتداءات متكررة من اشخاص لا يعلمون معني للرحمة هذا حقاً مقلق و يجعلك لا تهدأ قبل أن تجدهم .. وها أنا الان أقف مع آليكس ابني الاكبر و بما انه يمسك بزمام القضية و يبدو جاد كثيراً بما يقوم به فأنا أثق بأنه سيفعل المستحيل لإيجاد شقيقه رايان و ألفين .
نظرت لحيث تمركز ألبرت علي الاريكة يتحدث مع فرانس يده اليمني .. كان بغاية الجدية و البرود .. وبما أني صديقه و أعرفه لكنت قلت انه لا يبالي بأختفاء أبنه الا انني أعلم جيداً أنه يكاد يموت قلقاً علي صغيره !
أتجهت ناحية الاثنين و يبدو ان نقاشهم انتهي حيث نطق فرانس : حسناً سيدي سأفعل .
إرتفع فجأة رنين هاتف آلبرت بإسم غابرييل ليرد ألبرت بهدوء و تعب : مرحباً غاب....
و إختفي باقي حروفه لأشعر أن هناك شئ مهم مما جعل عروق جبينه تبرز و نطق بلهفة : أخبرني أين ذلك المكان يا غابرييل ؟
صمت قليلاً يستمع لصوت غابرييل الصارخ بالهاتف لينطق : حسناً نحن ننتظرك ..
أغلق الخط بعدها ليحدق بي و نطق بلهفه : هاري لقد أتبع تيد ابن غابرييل رايان و قبل ذلك أرسل رسالة لغابرييل الا انه كان بالمشفي و اكتشف حين ذهب لمنزله ان تيد مختفي و قد لاحظ وجود رسالة منه ليجد ان تلك الرسالة من المكان الذي يحبس به كلاً من أل و راي .. لذا لنذهب أليهم بسرعة !
كنت متسمر مكاني بينما يتحدث بسرعة شديدة و اضطراب الا انني نظرت بجدية لآليكس الذي كان يقف بجانب براون و يحدق بنا قبل ان ينطق بينما يسرع للخارج : اخبرني بالضبط أين المكان و هيا كي لا نتأخر .
نتأخر ؟! .. هه نحن بالفعل تأخرنا و انا شديد القلق من ان يكون تأذي الفتية بسبب ذلك الوغد .. و فقط لو وجدت ابني به خدش واحد لأكسر عظامه حين آراه هذا وعد لك يا چان .
#end p.o.v
ظهرت بعينه نظره حادة بينما يتوعده بأقسي عقاب لچان ان فعل شئ لابنه او لابن رفيقيه قبل ان يسير معهم للمكان الذي يقيم به الفتيان منذ الامس .
*****
#Alven..
شعرت بوعيي يعود علي ارض الحياة لأفتح عيناي بهدوء رغم شعوري بالتعب و رغبتي بالعودة للنوم مجدداً لإراحة جسدي الذي تلقى تعذيباً شديداً علي يد ذلك المختل و أعوانه ..
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمد
Action" هل كانت الحياة تظلمني دائماً بهذا الشكل ؟! .. ألا يمكنني الراحة ابداً ؟! .. ألا يمكن ان احيا كما بقية الخلق ؟! .. هل كتب علي ان اعيش حياه مليئة بالصعوبات وفقدان الامل ؟! .. حتي رفيقي الوحيد سيبتعد عني !! .. هل علي تكملة الامر مجارياً لتلك الص...