قبل اي شئ اريدكم ان تفهمو شيئاً بما انكم تسائلتم عنه ..
في علم النفس او الطب النفس عامةً هناك اعراض تظهر علي المريض .. هذه الاعراض علي حسب ما اتذكرة من دراستي انها اعراض سيكسوماتية .. هذا هو اسمها .. أقرب مثال علي ذلك و بما ان الحزن هو احد المشاعر التي تسيطر علي الانسان المريض النفسي .. فمثلاً هل سمعتم بالقولون العصبي ؟
المهم هذا لا يهيج و يؤلم المعدة الا حين نتعرض لضغط نفسي او حزن او اي شئ يضعف حالتنا النفسية !
وهنا و بخصوص الرواية .. فان ألفين حين اصيب بمرض نفسي بسبب الصدمة .. هو شفي ولكن ليس لدرجة كبيرة و هذا أدي الي انه يصاب عند الضغط النفسي بأعراض سيكسوماتية و هي اصابة الجسد بمرض ما دون ان يكون مصاب به .. انا أدخلت ذلك بالرواية علي اسلوبي و علي ما اتذكره من دراستي قمت بالتخيل 😅 فلقد اصبحت ذا ذاكرة سمكية تنسي بسرعة 🙃 تحية لمن لديه ذاكرة سمكة 😂😂 فليتشرف بجانبي 😂
حتي اسم التدليل الخاص بي 😑 "سمكة " =اسماء 😂🤷♀️
***
احتلت الغيوم سماء المدينة بكثرة لتغطي قرص الشمس التي كانت ظاهرة بالامس .. امتلأ الجو بهبوب رياح باردة لترفف الاشجار بغصونها التي تغطيها الاوراق الخضراء الباهتة .
فتح بنفسجيتيه لتسقط علي المنبه الذي كان يرن بالفعل ليتنهد بخفه و يعتدل ليغلقه بينما يتثائب بقوة و نعاس ..
غادر سريرة ليدخل الحمام المرفق لغرفة السكن و قبل ذلك توقف ينظر لرفيق سكنه بهدوء ليجده ما زال نائماً فابتسم واقترب منه منادياً : بيتر استيقظ لقد تأخرنا .
كان علاقته بالفتي جيدة غير آلفين و زينون الذي لا يكاد زينون يفعل شئ الا بنظرات آلفين النارية تحاول احراقه و تقابلها السخرية من الاكبر .
فتح الفتي داكنتيه بنعاس و رفع كفه يحك بشعرة البني بملل و نطق بصوته الناعس : صباح الخير راي .
رد رايان التحية بينما يدلف للحمام و خلال دقائق كان مرتدياً ملابسة و يتجهز للذهاب لايقاظ آلفين للذهاب معاً لكن أوقفه بيتر قائلاً بهدوء : أين تذهب ؟ .. ألن نذهب معاً ؟
التفت رايان و ابتسم بخفه قائلاً : أسف بيتر و لكن انا معتاد علي الذهاب مع آلفين و هو بالتأكيد ينتظرني .. ان كنت ستنتهي يمكنك المجئ لغرفته لنذهب معاً .
أومأ الفتي و ابتسم و اجاب بمرح : لا بأس يا صديقي سأسبقكما الي القاعة و من هناك سأتعرف علي ذاك الالفين .
ابتسم رايان بدورة و اومأ ليغادر فتغيرت ملامح بيتر للباردة قبل ان يغادر السرير ليتجهز هو الاخر .
----
بغرفة أخري بالسكن كان يقف زينون امام المرآه بعد ان جهز نفسه لحضور محاضراته بينما آلفين كان يجهز أغراضه منتظراً رايان و الصمت مطبق علي الغرفة .
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمد
Aksiyon" هل كانت الحياة تظلمني دائماً بهذا الشكل ؟! .. ألا يمكنني الراحة ابداً ؟! .. ألا يمكن ان احيا كما بقية الخلق ؟! .. هل كتب علي ان اعيش حياه مليئة بالصعوبات وفقدان الامل ؟! .. حتي رفيقي الوحيد سيبتعد عني !! .. هل علي تكملة الامر مجارياً لتلك الص...