"سيمضي ماكان صعبًا.. بلُطف الله❤"
الأصدقاء يهونون علينا الطريق🍁
🌍💙***
فتح زرقاوتيه بصفاء ليجد نفسه يتوسط مكاناً جميلاً .. يشعر بشعور و كأنه ريشة تطفو بهذا المكان الجميل .
أرض حديقة كبيرة مليئة بالحشائش القصيرة المتنوعة ما بين اللون الاخضر و الذهبي بينما الورود تملأ المكان و هو كان بمنتصفها يحدق بزرقاوتيه بضياع بالمكان .
":_ألفين ! "
توجهت نظراته بحيرة ليجد فتى اصغر منه تقريباً بالثالثة عشر يبتسم له بعذوبة .. عينان خضر ؟! .. شعر بني ؟!
":_أنت رافي ؟! "
زادت ابتسامة الصبي بينما يقترب ليتربع أمامه و نطق : كيف عرفتني ؟ .. هل انا أشبه ديريك لهذا الحد ؟
أومأ ألفين و نطق مستغرباً : اجل لكن .. كيف ذلك و انت ..
قاطعه رافي بابتسامة طفولية : ميت ؟! .. اجل انا ميت حقاً و هذا مجرد حلم .
":_حلم ؟! "
كرر بدهشة ليومئ رافي و نطق بهدوء بينما يجلس بجانبه : ألفين أيمكنك إخبار أخي و صاحبي عن انني أحبهما و لست نادماً علي شئ ؟صمت حل بعد ذلك و طيف رافي ينتظر إجابته لينطق ألفين بابتسامة : اجل يمكنني .. لا تقلق رافي سأخبرهما بالتأكيد .
فرح رافي لينطق بابتسامة متسعة : و الان هناك من يريد رؤيتك ..
عقد جبينه بحيرة و سأل بفضول : من هذا ؟
أردف رافي ناطقاً بينما يشير لقلب ألفين : هذا لم يتعافي بعد لذا هو يريد رؤيتك .
لم يفهم ألفين ما المعني من كلامه لكن ما ان صمت حتي توسعت حدقتي ألفين بصدمة و تكاثرت مشاعره فيما ابتسم هو بوجهه بهدوء يتحدث : لما انت مصدوم لرؤيتي ؟
نهض ألفين و اقترب منه ليقف امامه و امتدت يده بالهواء محاولاً لمسه لكن دموعه تساقطت حين نطق بخوف : هل يمكنني لمسك ؟
و إمتدت يد هنري لتلامس يد ألفين الذي ما ان احس بذلك حتي ضمه بسرعه و شوق كبير غير مصدقاً ، فربت هنري علي رأسه و هو يبادله : إنها مجرد فترة قصيرة .. الان اخبرني هل انت بخير ؟
نفي ألفين بهز رأسه بينما يبتعد عنه و نطق بألم : خذني معك أرجوك لقد تعبت .
ابتسم هنري و ربت علي رأسه ينطق : لا يا اخي .. انا ميت الان و لا يمكنني اخذك فهناك ما يريدونك معهم .. هناك من يهتمون لأمرك .. لذا عليك ان تعود إليهم ..
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمد
Action" هل كانت الحياة تظلمني دائماً بهذا الشكل ؟! .. ألا يمكنني الراحة ابداً ؟! .. ألا يمكن ان احيا كما بقية الخلق ؟! .. هل كتب علي ان اعيش حياه مليئة بالصعوبات وفقدان الامل ؟! .. حتي رفيقي الوحيد سيبتعد عني !! .. هل علي تكملة الامر مجارياً لتلك الص...