Part 25✨النهاية

2K 175 328
                                    

"سيمضي ماكان صعبًا.. بلُطف الله❤"
الأصدقاء يهونون علينا الطريق🍁
🌍💙

***

فتح زرقاوتيه بصفاء ليجد نفسه يتوسط مكاناً جميلاً .. يشعر بشعور و كأنه ريشة تطفو بهذا المكان الجميل .

أرض حديقة كبيرة مليئة بالحشائش القصيرة المتنوعة ما بين اللون الاخضر و الذهبي بينما الورود تملأ المكان و هو كان بمنتصفها يحدق بزرقاوتيه بضياع بالمكان .

":_ألفين ! "

توجهت نظراته بحيرة ليجد فتى اصغر منه تقريباً بالثالثة عشر يبتسم له بعذوبة .. عينان خضر ؟! ‏.. شعر بني ؟!

":_أنت رافي ؟! "

زادت ابتسامة الصبي بينما يقترب ليتربع أمامه و نطق : كيف عرفتني ؟ .. هل انا أشبه ديريك لهذا الحد ؟

أومأ ألفين و نطق مستغرباً : اجل لكن .. كيف ذلك و انت ..

قاطعه رافي بابتسامة طفولية : ميت ؟! .. اجل انا ميت حقاً و هذا مجرد حلم .

":_حلم ؟! "
كرر بدهشة ليومئ رافي و نطق بهدوء بينما يجلس بجانبه : ألفين أيمكنك إخبار أخي و صاحبي عن انني أحبهما و لست نادماً علي شئ ؟

صمت حل بعد ذلك و طيف رافي ينتظر إجابته لينطق ألفين بابتسامة : اجل يمكنني .. لا تقلق رافي سأخبرهما بالتأكيد .

فرح رافي لينطق بابتسامة متسعة : و الان هناك من يريد رؤيتك ..

عقد جبينه بحيرة و سأل بفضول : من هذا ؟

أردف رافي ناطقاً بينما يشير لقلب ألفين : هذا لم يتعافي بعد لذا هو يريد رؤيتك .

لم يفهم ألفين ما المعني من كلامه لكن ما ان صمت حتي توسعت حدقتي ألفين بصدمة و تكاثرت مشاعره فيما ابتسم هو بوجهه بهدوء يتحدث : لما انت مصدوم لرؤيتي ؟

نهض ألفين و اقترب منه ليقف امامه و امتدت يده بالهواء محاولاً لمسه لكن دموعه تساقطت حين نطق بخوف : هل يمكنني لمسك ؟

و إمتدت يد هنري لتلامس يد ألفين الذي ما ان احس بذلك حتي ضمه بسرعه و شوق كبير غير مصدقاً ، فربت هنري علي رأسه و هو يبادله : إنها مجرد فترة قصيرة .. الان اخبرني هل انت بخير ؟

نفي ألفين بهز رأسه بينما يبتعد عنه و نطق بألم : خذني معك أرجوك لقد تعبت .

ابتسم هنري و ربت علي رأسه ينطق : لا يا اخي .. انا ميت الان و لا يمكنني اخذك فهناك ما يريدونك معهم .. هناك من يهتمون لأمرك .. لذا عليك ان تعود إليهم ..

🎉 لقد انتهيت من قراءة رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمد 🎉
رشفة من كأس الحياة 2 (مكتملة)بقلم أسماء أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن