الفصل الأول

1.7K 52 13
                                    

كالعادة الحديث الشبه يومي لوالدة زوجها عن الأطفال فهما تزوجا منذ سنتين و حتي الآن لم تحمل طفل بداخلها و رغم ذلك لطالما كانت رحمة والدتها أيضا تحبها و تهتم لها لكنها كذلك تحب ابنها و تريد رؤية أطفاله حولها بكل مكان
عاد جلال من عمله ليجد والدته تتحدث مع زوجته ليقترب منها يقبل يد والدته و جبين امرأته و يلقي التحية
رحمة بإنزعاج من ابنها : و بعدين معاك يا جلال قولتلك شوف دكتور نعرف سبب التأخير
جلال بهدوء : أنا مأجل الموضوع ده حاليا و رانيا عارفة كده كويس و لما نتفق هنخلف
رحمة بسخرية منهما فهي تدرك كذب ابنها : و سيادتكم هتتفقوا امتي ؟؟؟!!!
نظر لزوجته بهدوء فهو اعتاد حديث والدته معه منذ زواجه من رانيا علي الحمل و الأطفال و هو علي حديثه : معلش يا ماما أنا تعبان..... يلا يا رانيا
حاولت النهوض لتجد يد والدته زوجها تجذبها لتعود للجلوس مكانها من جديد بجانبها و هي تهمس لها بكلام أخجلها لكن كيف تخجل والدة زوجها ؟؟؟!!!
رانيا بخجل : يا ماما
رحمة بتحذير : بقولك ايه هي النهاردة و بكرة هجيب اختبار الحمل و أنتي حرة مش هستني كتير و بطلي هبل لجوزك يروح منك
سمعت صوت زوجها ينادي عليها لتركض سريعا لغرفته قبل أن تقول لها حماتها جديد فهي لن تتحمل المزيد من الحديث المخجل لها : ساعة عشان تنادي
جلال بسخرية : لما قمت متحركتيش ورايا علي طول ليه و لا لازم تسمعي كلام كل مرة ؟؟؟!!!
جلست علي يد الأريكة تقول بإنزعاج : ماما مش سهلة دى عايز تجيب اختبار حمل بكرة الصبح
ضحك جلال و لم يتمالك نفسه علي حديث والدته فكيف تحمل منه بليلة واحدة و النتيجة بالصباح ؟؟؟!!!؟ : اضحك أنتي و سبني أنا كده
جلال بمزح : الموضوع سهل أنتي اللي معقدة علي الفاضي ايه يعني تبقي حامل بكرة الصبح و بعدين ليه الصبح خليها دلوقتي عشان ماما عايزة كده
القت الوسادة بوجهه بغضب فهو يسخر منها و لا يهتم لحديث والدته بالطبع فهي المرأة و كل مشاكل العالم هي السبب بها حتي سد النهضة هي السبب بانشائه : و هو ده وقت هزار و بعدين في حفلة في...
جلال بهدوء : خلاص روحي الحفلة و لما ترجعي ربنا يسهل و نبقي نفكر في حجة ساعتها مقنعه لها
رانيا باستفزاز : لا ما هو أنت جاي معايا الحفلة مفيش كلام هتاخد اجازة و تيجي يا بيبي
جلال بتعجب : و أنا هعمل ايه وسط صحابك هناك ؟؟؟؟!! أنتي عارفة إني مليش في جو الحفلات دى و لا الخروج وقتي كله شغل
رانيا بعدم اهتمام و هي تستعد للنوم : مليش فيه هتروح يعني هتروح مش كل مرة هسمع كلام من ماما عشان بسافر و اسيبك

&&&&&&&

شكرا جزيلا و يمكن تكون دي آخر مرة ليا علي الواتباد معاكم و في كتابه الروايات لأن خلاص كده

الكتابة و التأليف خلاص انتهي

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن