الفصل التاسع عشر

737 21 8
                                    

تأخرت رانيا بالعودة و لم يكن ذاك من عاداتها و رغم إدراك جلال أنها غاضبة منه و من تصرفه و حديثه معها لكنه بنفس الوقت قلق من تأخرها فهي بالنهاية زوجته و بعد حادثة اختطاف ميرال صار الوضع مقلقا و مخيفا له و لهن علي حد سواء

دخلت رانيا ليهرع لها زوجها قائلا بحدة

- حمد لله علي السلامة كنتي اتأخري شوية كمان

رحمة بمحاولة تهدئة ابنها

- براحة عليها يا جلال مش كده

جلال و هو يقيد ذراعها بقسوة

- بكلم تردي عليا مش بكلم نفسي أنا

رانيا بدموع و هي تري جلال فقد سيطرته علي نفسه

- فعلا مش بتكلم نفسك.... طلقني يا جلال

تجمد جلال مكانه بصدمة عقب جملتها التي لم يتوقعها بأشد أحلامه ظلام و عنف بينما شهقت رحمة و هي تقترب منها

- ايه اللي بتقوليه ده يا ابنتي   ؟؟!!!! هو بس اتعصب من قلقه عليكي أنت مراته و بعدين هو مش كفاية خرجتي من غير ما تعرفيه كمان   ؟؟!!!

لكن عينيها لم تترك جلال لحظة و هي تتجاهل كلام رحمة بالكامل

- كفاية ظلم أنا من حقي أعيش حياتي يا جلال ... طلقتي و سبني أشوف الدنيا أنا اتخنقت من كل حاجة

نظرت رحمة لجلال لتجده صامت لا يتحدث بكلمة واحدة ليوقف زوجته و ترك يدها لتركض لغرفتها و يتجه هو لمكتبه حيث صومعته فقد آن الأوان لوضع حد للبداية التي لم يتخيل أن ذاك بتلك السرعة و ستطلب منه الطلاق

وضع رأسه بين كفيه شاعرا بفارغ كبير داخله و بيد تمسح علي ظهره ليرفع رأسه و يجده ميرال بوجه حزين فقد سمعت حوارهما حين كانت تنوي الحديث مع جلال حول والدتها

- أنا السبب أسفة يا جلال

جذبها لتجلس علي قدمها بينما يضمها إليه بحنان

- مش غلطتك صدقيني هي بس من عصيبتي عليها أصل عمري ما اتعصبت كده دايما بعرف اتحكم في أعصابي

ميرال باقتراح

- سبني اتكلم معاها أنا يمكن أصلح الدنيا شوية






جمعة مباركة عليكم

و اتجمعوا بسرعة هنا

https://www.ak7barak.com/2020/12/Story-Damn-my-life-esraa-meselhe-2.html

بتمني تدعموني

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن