تأخرت رانيا بالعودة و لم يكن ذاك من عاداتها و رغم إدراك جلال أنها غاضبة منه و من تصرفه و حديثه معها لكنه بنفس الوقت قلق من تأخرها فهي بالنهاية زوجته و بعد حادثة اختطاف ميرال صار الوضع مقلقا و مخيفا له و لهن علي حد سواء
دخلت رانيا ليهرع لها زوجها قائلا بحدة
- حمد لله علي السلامة كنتي اتأخري شوية كمان
رحمة بمحاولة تهدئة ابنها
- براحة عليها يا جلال مش كده
جلال و هو يقيد ذراعها بقسوة
- بكلم تردي عليا مش بكلم نفسي أنا
رانيا بدموع و هي تري جلال فقد سيطرته علي نفسه
- فعلا مش بتكلم نفسك.... طلقني يا جلال
تجمد جلال مكانه بصدمة عقب جملتها التي لم يتوقعها بأشد أحلامه ظلام و عنف بينما شهقت رحمة و هي تقترب منها
- ايه اللي بتقوليه ده يا ابنتي ؟؟!!!! هو بس اتعصب من قلقه عليكي أنت مراته و بعدين هو مش كفاية خرجتي من غير ما تعرفيه كمان ؟؟!!!
لكن عينيها لم تترك جلال لحظة و هي تتجاهل كلام رحمة بالكامل
- كفاية ظلم أنا من حقي أعيش حياتي يا جلال ... طلقتي و سبني أشوف الدنيا أنا اتخنقت من كل حاجة
نظرت رحمة لجلال لتجده صامت لا يتحدث بكلمة واحدة ليوقف زوجته و ترك يدها لتركض لغرفتها و يتجه هو لمكتبه حيث صومعته فقد آن الأوان لوضع حد للبداية التي لم يتخيل أن ذاك بتلك السرعة و ستطلب منه الطلاق
وضع رأسه بين كفيه شاعرا بفارغ كبير داخله و بيد تمسح علي ظهره ليرفع رأسه و يجده ميرال بوجه حزين فقد سمعت حوارهما حين كانت تنوي الحديث مع جلال حول والدتها
- أنا السبب أسفة يا جلال
جذبها لتجلس علي قدمها بينما يضمها إليه بحنان
- مش غلطتك صدقيني هي بس من عصيبتي عليها أصل عمري ما اتعصبت كده دايما بعرف اتحكم في أعصابي
ميرال باقتراح
- سبني اتكلم معاها أنا يمكن أصلح الدنيا شوية
جمعة مباركة عليكم
و اتجمعوا بسرعة هنا
https://www.ak7barak.com/2020/12/Story-Damn-my-life-esraa-meselhe-2.html
بتمني تدعموني
أنت تقرأ
و تغيرت حياتي
Romanceليست دوما الزوجة الأولى هي المظلومة و ليست الثانية هي الدخيلة فربما لم تكن هناك أولي أو ثانية من الأساس