الفصل الرابع عشر

1K 24 1
                                    

وضعها علي الفراش برفق لتنهض سريعا جالسة علي قدمها رافعة اصبعها بتحذير له علي الاقتراب منها أكثر فهي لم تعد عليه بعد فكل ما سبق محاولة استفزاز رانيا التي تخرج غضبها بسهولة و هي تستخف بها و بتواجدها

نظر لها بمكر شديد فطفلته تخشاه رغم أنه لم يقترب منها حتي الآن لكنها لطيفة تجعله يريد الضحك علي تلك البراءة التي هي بها

- خليك مكانك بدل ما أصوت و ألم البيت كله

ليرد بمكر شديد

- ما هو أنت لو ما عملتيش كده هيفكروا عني فكرة وحشة خالص يا طفلتي و بعدين لازم تكبري بقي و تبقي مدام جلال

عضت شفتيها بخجل من وقاحته

- شوية وقت اتعود عليك

- هتتعودى لما تقربي مني مش و أنتي بعيد طول ما أنتي بعيد هيفضل الخوف زى ما هو و مفيش تغيير

تململت بين ذراعيه التي تقبض عليها ليس بقوة و لا لين لكنها لا تستطيع الحركة منها أو الفرار ملتقطا شفتيها الناعمة المغرية بقبلة أوقفت مقاومتها وهنت قوتها لتجد نفسها تستسلم له و يديها تعرف طريقها لوجنته الخشنة من لحيته القصيرة التي لم يتخل عنها
هي نفسها لا تعلم من أين أتتها الجرأة لتنزع قميصه و لا لتغرق بفيضه دون الهرب أو النجاة بل لا تريد ذاك من الأساس

بعد وقت طويييييييييييييييييييل

كانت ميرال تخفي وجهها برقبته و قدمه فوق خاصتها ملتصقة به كليا و كأنهم شخص واحد فقط و بعد اتحاد روحهما و قلبهما قبل قليل

- مبروك يا مدام جلال نور الدين

لم تجب عليه لتشعر بيده صعودا و هبوطا علي ظهرها العاري

- جلاااال

جلال بهمس

- عيوني يا حبي

لم تجب أيضا ليضمها أكثر و هو يربت برفق علي شعرها حتي تنام فهي بالكاد تفتح عينيها

- نامي يا روحي بكرة اجازة و مفيش دراسة و لا كلية

ميرال بتعب

- بابا من ساعة جوازنا مشفتوش عايز أروحله

جلال باستنكار

- نعم يا أختي   ؟؟!!!! بقالك أسبوع متجوزة و عايزة تروحي لأبوكي و أقعد أنا أكلم نفسي   ؟؟؟!!!

- نعم يا أختي   ؟؟!!!! بقالك أسبوع متجوزة و عايزة تروحي لأبوكي و أقعد أنا أكلم نفسي   ؟؟؟!!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهاية الفصل

💕💕💕

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن