الفصل العاشر

648 28 6
                                    

دخل بها المرحاض بإرتباك لكنه يخبر نفسه أن طفلته تحتاج إليه تخشي مما رأت بين يد أولئك الرجال و مما كان علي وشك الحدوث لها حالتها النفسية سيئة و عليه مساعدتها فهي امرأته و زوجته و يتمالك رغبته بها حاليا

مرت الدقائق عليه كالسنوات و هو يحاول عدم النظر لجسدها فليس هو من يستغل ما جري لها عندما يقترب منها ستكون واعية و بكامل إرادتها

حملها بين ذراعيه بعدما جعلها ترتدي منامتها و جفف شعرها ليضعها علي الفراش تستلقي علي صدره بصمت مريب

جلال بمزح

- بس ايه ده يا طفلتي ده أنتي يوم فرحنا مكنتيش مكلبشه فيا كده بس القميص هياكل منك حتة يا روحي

انتفضت من مكانها حين استمعت لحديثه الوقح معها لتنظر لنفسها لتجدها منامة فاضحة بالنسبة لها فهي لم تعتد تلك الملابس سابقا بمنزل والدها العزيز لتمسك بالغطاء تضعه عليها و قد اتسعت ابتسامة جلال الماكرة أكثر حين رأي خجل طفلته و نسيانها و لو قليلا

- جلال... بتع.... بتعمل ايه هنا ؟؟؟!!!

شهقت حين وجدته يبعد الغطاء عنها و يجذبها لتعود من جديد علي صدره مستلقية بينما يديه الماكرة تتلمس بشرتها الظاهرة من القميص بمكر يشبه صاحبها مما جعلها تزداد تمسكا به تخفي وجهها برقبته لتصطدم برائحته تتغلغل رئتها بنهم غريب

- جلال... عيب

جلال بخبث

- العيب إن مفيش حاجة حصلت لحد دلوقتي بقي يرضيكي والدك يجي يسألك و يفتكر عني حاجة وحشة ؟؟!!!!

عضت شفتيها بخجل من حديثه و جسدها يشتعل نارا حارقة بين لمساته الساحرة التي تجد طريقها لاستلام جسدها دون مقاومة منها التي انعدمت ربما خوفها من كونه حلم أو شعورها بالقلق لعودة أولئك الرجال من جديد و التسبب لها بالأذي فلا فكرة لديها عما يريدون هم منها حتي الآن

توقفت يده آخيرا ليزيد بضمها له قائلا بجدية و قوة تخرج من أحرفه يشدد عليها

- عايزك تفضلي واثقة مفيش مخلوق علي وجه الأرض يقدر يقرب منك و لا يلمس شعره واحدة طول ما أنا موجود و خروج من غير حراسة مفيش

ابتعدت قليلا عنه و فقط القليل بعدما ذكرها باختطافها من جديد

- لا مش عايزة اخرج خالص

جلس علي الفراش و جعلها تجلس علي قدمه و امسك وجهها بين كفيه بحزم و لين بنفس الوقت

- لا مش زوجة جلال نور الدين هي اللي تخاف من شوية عيال و هتشوفي جوزك هيعمل فيهم ايه يا مدام جلال

انهي كلامه بغمزة بعينيه ليتوهج وجهها بحمرة الفراولة من شدة الخجل فهو لا يتوقف عن القيام بتصرف أو فعل يزيد خجلها أكثر منه لتخفض رأسها قائلة بخفوت

- قلة حياء

شهق بمزح ليضع يده علي صدره

- بقي أنا قليل الحياء

جعلها تستلقي علي الفراش بينما هو يشرف عليها و يضع ذراعيه حولها

- أنا بقي هوريكي قلة الحياء يا مدام جلال نور الدين


********

عارفة إني متأخرة جدا بس اعمل ايه خلصنا من النت الدراسة دخلت و المواعيد باظت خلاص هحاول إن شاء الله اظبط الدنيا شوية علي قد ما اقدر و ربنا يسهل

استمتعوا بالفصل

نراكم قريبا

😘😘😘

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن