الفصل الثامن عشر

725 24 1
                                    

مضي ساعة و ميرال تتحدث مع والدها دون توقف بينما زوجها يشعر بالغيظ منه تقبل والدها و تتدلل عليه و حين تكون معه لا تفعل سوى قول لا و قلة حياء

زفر المرة التي لا يعلم عددها و كاد يقاطع حديثهم لولا رؤيته لها متجسدة أمام عينيه أشد واقع من الصور التي حصل عليها من رجاله

- ميرال   ؟؟؟!!!

التفتت ميرال لها لتصعق بوجود والدتها تقف أمامها بعد كل تلك السنوات التي كانت تعدها ميتة و قبل أن يتحدث جلال أو

- شاهي هانم حمد لله علي السلامة يا تري لندن عاملة ايه   ؟؟؟!!!

شاهي بارتباك

- لندن ايه بس يا حبيبتي أنا....

نهضت من مكانها بسخرية

- لا مفيش توضيح و لا شرح ما هو مش معقول جميلة زيك تبوظ جمالها بالحمل و الخلفة و العيال اللي مش قادرة أفهمه ايه اللي فكرك بيا بعد السنين دي كلها    ؟؟؟!!!!

شاهي بكذب و هي تحاول الاقتراب منها

- لا طبعا والدك هو السبب لما....

رفعت يدها توقفها عن التقدم أكثر أو الحديث

- مفيش داعي للكلام كتير من غير معني الخلاصة طلباتك ايه يا مدام شاهي .... و لا أقولك أنا الفلوس خلصت و عايزة غيرها عشان تكملي اللي كنتي بتعمليه مش كده   ؟؟؟!!!
للأسف محدش هيديكي و لو قرش واحد منهم متهيألي تروحي مكان ما جيتي أحسن

شعرت بجلال و هو يضمها لصدره لتضع يدها علي قلبه و تترك نفسها له لقد كانت علي وشك السقوط أرضا لولا ذاك زوجها الذي شعر بها

- سمعتي بنفسك يا شاهي و كفاية كده مع السلامة

- سمعتي بنفسك يا شاهي و كفاية كده مع السلامة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نهاية الفصل

💕💕💕💕

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن