الفصل السابع، كان للطوفان قصة

68 2 4
                                    

الفصل السابع، كان للطوفان قصة....
.....
افاقة من جسد قتيل التعب والإرهاق، عيون أعلام السواد تضيف لها ألم جديد، حركة طفيفة تنتهي بقيام عنيف، لستقيم الجذع العلوى قائلة : ماما فين، نفسي اشوفه
أجابت الأم بحب : عائشة بنتي انتي كويسة
أجابت الأخري بدموع وشوق وصوت مبحوح : ماما ابني فين، عايزه اشوفه
وفي تلك اللحظة صمتت الأم، ودخل الزوج والأخ، وقال بحب وهو يقبل جبينها : حمدلله على السلامة
امسك بمراققها بلين لتقول : حسين متكدبش عليا، هو كويس صح
تمالك ألم والتفت منه الكلمات بصعوبة وقال : وزى القمر كمان...
استندت عليه لتقف قائلة : عايزة أشوفه
حاول الهروب قائلا : بس هو نائم
قطعت الشك باليقين وهي تعبر بيدها عن رغبة رؤيته ، وهي تذهب بها ذهابا وإيابا باتجاه جسدها أثناء حديثها المشتاق قائلة : وانا بقولك هروح اشوفه
صمت قلبه وتحول الموقف لعلقه وسط صدمة وذهول وعجز كمال وأمه، بينما وضع حسين شال كثيف على زوجته وساندها وهو يقول : علي فكرة هو جميل اوى
إبتسمت قائلة : شبه مين
داعبها رغم الألم قائلا : طلما حلو يبقي شبهك
شغلها بالحديث ومن فرط التعب والشوق لم تركز في ملامح الطريق، و قف الممرض أمام المشرحة وقال : محتاجين تشوفوا حاجة
أجاب بجفاء : حالة ٧٠٧
نظرت له بجحوظ وركزت على ملامح المكان والمسمي، أفلت يده وانهمر الدمع واصابتها صدمة، لقد توفي ابنها الرابع قبل أن تشبع من عبقه وتداعبه، لم يعش ليكمل قصتهم سويا، أضاف للقصة ملامح دميمة، دخول المكان قلبها فور فتحه، واستناد على الجدران، ليفتح الممرض خزانة المتوفي، ويخرج جثة الصغير، التي اقتربت منها، ووضعت يدها ألمرتعشة بصعوبة بالغة عليه وهو تمسح علي وجهه بألم، ويرتوى وجهه بانكسارها لتقول بصوت مجروح : يا روحي، ولحظات قبل أن تنتشله وتضمه لها في صمت ودموع، ومن فرط الحزن، جلس زوجها أرضا وهو يخفي دموعه، وأما هي هدهدت تلك الجثة وقبلتها كطفل حي يداعبها، وكانت تحدثه وتنتظر منه الإجابة وتهمس له، ولكن لقد الله أمرا كان مفعول، وقال الممرض له بهمس أن الوقت المسموح انتهي، فوقف الآخر وهو يقول : عائشة ناولني الولد
نظرة خوف وتراجع قائلة : هتعمل بيه اي
وقال بصوت راجي : عائشة عشان خاطرى، عشان خاطره كفاية
قالت بدموع وهو تنظر له بهيزان : مش هتاخده
حاول الاقتراب وابتعدت، وهي تنظر لصغيرها الراحل برجاء أن يعود، أن تحدث أي معجزة، هي لا تريد الوداع، واقتراب الآخر رغم محاولات الهروب، وحاول انتشال الطفل من احضانها المتشبثة به وبشدة وسط صراخاتها واندفاعها نحوه وانهيارها راجية اياه بتركه : حسين لا يا حسين، سيبوه عشان خاطرى، اشوفه كمان مرة، يا حسييين
وكانت آخر صراخاتها بين احضانها وهو يبعدها عن المكان، ليمر الوقت عليها بتيه، ووتحول كل مراسم الاحتفال لهذا اليوم، لمراسم جنازة وصمت، وتظل هي بين الحضور مثل الغربية وخاصة عندما دفنوا آخر أمل لها، لحظات تيه والم وضياع، فقد أصبح زواجها على المحك، فلا يبقي حب أمام إحتياج، وهروب من أجواء العزاء، لتدخل تلك الغرفة التي عدلت وصممت اربع مرات واتت بكل مرة بشيء جديد ومحبب لقلبها، عيونها تلمع بالبكاء، ومرارا بالفراش الذي حمل احد الثياب الخاصة به التي لم يلمسها جسده الصغير، وضعتها جنبا، فالالم هذا المرة ليس الأول ولكنه شديد، هبوط مولم في احد أركان الغرفة ودب محشو امسكته بتالم وتخيل قديم يذبح بقايا ما فيها، وتذكرت لكلمات الطبيب وتنبهاته أثناء حملها وصعوبته، وتذكر أن الباقي من الوقت لم يكون فيه اي فرص للتعويض أو للأمل، حزن جديد والم مرافق، لتفيق من صراخات حزنها على انتهاء العزاء، وتعزية ابيها لها وشده من ازرها، وعيون متعلقة بزوجها قائلة ببكاء : حسين
نظر له بوجه هادئ وباكي معناه إجابتك
فقالت هي قبل أن تركض لغرفتها باكية : طلقني، ارجوك طلقني............ ....
................
حقولها مملكة وهي صاحبتها الأولي والوحيدة، تمشي بكبرياء وترسم الفراشة لوحة فتاة تغطي الشمس على ظلالها وتقتحم معها الخطوات وتنير بقايا روحها الظالمة السامة، ويمشي بجوارها عطوة قائلا : شكله هيحب اللعب
إبتسمت بتلذذ وقالت : العبوا واتسلوا
ادعي الخوف على الشأن العام : خايف يغرز ميطلعش
نظرت له بتهكم : اللي تكسبه حلال عليك انت والرجالة
فكر قائلا : لحد امتي
نظرة منها شملت كل الأجواء وانعكاس لضوء الشمس الذي أحدث قوة في حديثها لتقول: لحد ما نشكر ربنا
وأنهت قولها قائلة : امين.
اوما قائلا : امين
.... ذهب الآخر، بعد أخذه بعض التعليمات أولها، انها المرة الأخيرة التي يأتي فيها الي هنأ، واي شيء بينهم سوف تدبر هي أمره وكيفية إيصاله، وثانيهم واهمهم أن كل ما يحدث مع رجل اللذة في صالات الميسر و اللهو يكون لها مثل كتاب مفتوح تقلبه بين كفيها كيفماء تشاء، وثالثهم سوف تكون سرا قاتل...................
............ وأما هو فقد عاد من سهرة أمس متأخرا، جلس على فراشه يتذكر حديث احد المرافقين في الجلسة الذي يعد موجزه " كسر إيلاف معناه حكم، مالك ومال ابوك" وتذكر إعجاب ابيه بها واختياره خصيصاً زوجته، رغم رفضه لها في البداية ولكن قلبت الموازين عندما تبدلت الفتاة مع الوقت وتحولت من فتي في ثوب فتاة، لقمر مضئ، يشع منها انوثة وقوة، ترعرعت على عرش الحياة وكبرت على الانفراد، وخاصة عند رفضها، أن يكون له في الإدارة وان تكون سيدة القصر فقط، وقالت بكل قوة " لك مالك وحكمك وليا مالي" وعندما احتج بأنه زوجها ولها الطاعة والوفاء كما تعهدوا، فاجابت بكل قوة، أن كان هذا اول الخيانة فهي البادئة، و انتهي النقاش أن الدم الوحيد الذي سوف يملك منها انش واحد، سوف يكون طفلهما، وهنا استيقظ من فراشه، ليراها تباشر بعض الأعمال في الحديقة وتراجع بعض الأوراق، وشرب كأس مشروبه البارد وعيونه تلمع بشرار درس قاسي في قاموسه هي تسحتقه، لتعلم أن رجل اللذة لا يخفيه سم العقرب...........
..................................
جلس أمام ابيه باحترام، بينما الآخر يقرأ بعض الارواق دون الاهتمام له، حتي قال : محتاج اتكلم مع حضرتك
أشار بأصابعه أن يتحدث : عايز اخطبب جلنار
ابتسم قائلا : تقيلة عليك، شوفلك غيرها
حاول التمسك بغضبه وقال : انا حساس بنحيتها بقبول وهي كمان.
سخر حركات وجه حديثه، وضم حاجبيه ودقق النظر قائلا : يعني مش بتشوفوا بعض من ورانا
صمت الآخر وحاول التبرير، ليرفع عبدالقادر يده وقال : وطلبك مرفوض تقدر تمشي
كاد يعلو صوته قائلا : انا مش بطلب منك، انا ببلغك
شرب الآخر قهوته بهدؤء وقال وهو يشير له بالخروج : لو عرفت تاخدها، اعزمني...
خرج مسرعا من الغرفة، وبعث مرسال، لشفق ليخبرها بما حدث، وتعلو على وجهها الصدمة والتحير، هو لم يبدئ الاعتراض عليها وكان حديث ابيها واضحا، يجب أن يأتي ابيه ليطلب يدها وان لا، فلن يقبل بهذا الزواج، وشرود من علي، وتيه، لتملس كف يده قائلة : مالك....
قال بتفكير وحزن وقد اخرج إحدي الأوراق من جيبه : لما دخلت اوضة عمي، لقيت حاجتين، اولهم صورة ماما التانية علية وفيها لعبة وعليها جملة سامحني...
حاولت التبرير قائلة : اكيد، الهدية كانت لطنط جنة الله يرحمها، لما ولدتك، مش هما ماتوا بعد فترة من ولادتك...
هتف قائلا : ولي كاتب سامحني
قالت بهدؤء : جنة كانت دائما بتقول، أن علاقتهم ببعض كانت قوية وزى الأخوات واكتر، وكان دائما هو معاهم وبيلاعبهم والدك في شغله والعكس، اكيد حصل موقف واتدايقت منه، وفكر يصالحها بالطريقة بس الوقت مفلحوش
نظر لبرائتها بسخرية غامضة، ولعبت الشكوك في رأسه، واوصل خيوط أحلامه ومعلوماته بالبسيطة، وانشطر قلبه فجأة، قائلا : قولتي لي ابوك محتاج ابويا يطلبك منه
أجابت بعفوية : عشان يطمن أن محدش من اللي اذوا علي ممكن ياذيك او حد من طرفه، سواء انت او اخواتك
..... نظر لها ولما في يده، ونظر للهواء الذي اختفي من رئته، وقد أخبر الشك، ببعض السر، ليكون غدا ثمار خطئية بدأت بنظرة معناه أحبك ولكن ليس من حقي..................
.... وأما عبدالقادر نظر لصورتها وهي تحمل صغيرتهم التي لقبها على اسمها، لعشقه للاسم وصاحبته، وتذكر إحدي ذكرياتهم، عند اتي في طقس ممطر، مبتل الملابس ، ويبدو علي وجهه التعب، ورائها هي في الشرفة تتابع هطول قطرات الماء الغزيرة، واحتضنها من الخلف قائلا بشغف : وحشتني
ابتسم قائلا : عبدالقادر، انت جيت، وأكملت بدهشة وقلق : هدومك ملبولة لي، كدا، هتاخد برد
ابتسم لها دون وهو مازال متعلق بيدها، حتي سحبتها وهي تزيل الشال الصوفي من عليها وتضعه عليها قائلة : ادخل غير هدومك وارتاح، احسن يحصلك حاجة
وانزل راسه على كتفها بأمان، ولحظات حتي ساعدته في تبديل ثيابه، وهيئت مكان النوم ودفئت الغرفة، وناولته مشروب ساخن قائلة : كدا، بإذن الله، هتكون تمام ومش هيحصلك حاجة
وأما هو قبل باطن كفها وجذبها ليضمها بصمت بعدما انهئ مشروبه الساخن، وسكن على علي قدميها، وأخذت هي تداعب خصلات شعرها حتي غفي هو في النوم بسلام انتهي منذ رحيلها.....
لينهئ الذكري، بذكري اسؤء، وأصعب مرارة وفقد، عندما علم كل شئ ، و احضرها ليذبح روحه وينظر لوجهها قائلا برجاء ووجه باكي وصوت مبحوح من كثرة القهر : جنة
ونزول الدمع طالبها بالانكار، بأي مبرر يرفض الواقع، لتقف الأخري بعيدآ لخطوات وجسد مرتعش ورجاء يبكي على حال صاحبه وصراخ منها في نهاية صوتها عندما اقترب منها : انا أسفة، والله غصب عني، عبدالقادر، وحياة ولادنا متاذهوش
ليهدر بها قائلا : ما اذهوش، وانتم دبحتوني، وانتم حرقوتني حي.... وامسك بمرفقها بغضب وهز جسدها بقوة وسط صفعاته المؤلمة القاسية، التي أصابت وجهها بقوة، حتي ابتلت يده من دماء وجهها.... وقبل تكمل الذكري الارتسال، طرقت إحدي الخدم الباب معلنة موعد الغذاء ، ليشير لها بالخروج ولينزل صورتها في آخر إدراج مكتبه بقوة تساو صفرا من غضبه، لحظات قبل أن يتنفس رويداً ويعيد باله كما كان وخاطره متجلد كم عهده، ليخرج للغذاء....والأرض تقسم بأنه كم تألم، صنع لهم الحلوى، يتلذذوا بها... واذقهم ألوان العذاب، باطياف سوداء وأشد بئس ، حتي كان الموت آخر دعائهم واملهم الأفضل......
.................
دخل بهدؤء قاطع قائلا لصديقه : متأكد هتعرف
ابتسم قائلا وهو يضرب بعض الأرقام السرية في إحدي الخزانات : كل الاوراق بالنقيب علي، عمك اهو، تامر بحاجة تانية
لكزه في كتفه بمزاح قائلا : دا سر، حتي ابويا ميعرفوش
اوما الآخر باطمئنان معناه نعم........
............ ولمسة حنان ومساعدة من عزيزة لها للجلوس على فرائشها، لتسكن قليلاً، وتلاحظ شيء في مزهرية الزهور المفضلة لها، التي وريثتها من أمها، لتستعين بالاغراض المحيطة في النهوض، لتراها ورقة مسمومة بعطره، لتفتحها لتجد فيها جملة " درس الليلة" لتلقيها في القمامة، فور طرق الباب ودخول أخيها يعقوب مطمئنا عليها، باسما الثغر : انتي كويسة دلوقتى
اومات بابتسامة خائفة، ليغار الصغير قائلا : بابا ريكا كويسة... سنو لسا جميلة
ليرفعه ليضمه مقبلا خده بحب ابوى قائلا : وزى القمر كمان.... تعال نقشرلها التفاح دا عشان تأكله
عقب الصغير قائلا : بس انت قولت ان القشر مفيد
ضحك قائلا : ريكا مش بتحبه، هندلعها المرة دي بس ماشي
قبله الصغير قائلا : ماشي....
...... ومع سير عماد لمنزله، للاقتراب موعد الغذاء، رأي همز بين الأجواء، قبيل وصوله، رأي بين الحديث كلمات موجه له بعين الإتهام ... طبق الأوامر نفذ كل شيء بالحرف، وبكل الحذافير، ليخترق أحدهم، ليقول عماد غاضباً : متلم نفسك يا اخ
ليضحك قائلا : انت بتكلمني
ليدفعه بعنف قائلا : لا *** يا حلوة
ليغضب الآخر قائلا : والله مافي غير اختك اللي حلوة، روح لمها الأول
ليهدر به قائلا : انت اتجنتت وحياة ربنا موتك علي أيدي
ليصرخ قائلا : اشهدوا، يا عالم اشهدوا يا ناس، الخرنج داي يعمل عليا راجل، ودا لي، لي عشان لاقي معنا صور اخته، اللي الواد اللي كانت ماشية معاه وزعها وهي عريانة اهو وفي حضن راجل تاني، اهو بص، شوف، شوف البيه وأهله
واخر كلماته وهي يلقي الصور أرضا، ليغضب الآخر ويصفعه وينهال عليه بالضرب، ويتدخل هذا وذاك ويتدخل آفاق الشاب، ويتملئ المكان بالدماء والصراخ، وتتدوال الصور في كل يد، بين نفور ذهول، ويشتد العراك، ويهبط عبدالرحمن مهرولا لإنقاذ ابنه، ويهرع يعقوب ويلحق به، رغم صراخ ورفض رجاء رقية له بعدم الذهاب، خوفاً عليه، ولكن الآخر لم يهتم، ليجد حربا بالأسلحة البيضاء ويتدخل بين هذا وذاك، ويجرح ويركض لإنقاذ أخيه من طعنات غدراة من خلف ظهره من أحدهم لتصيب رقبته، لتنحره مثل الطير، لتصرخ رقية وهي تتابع المشهد عن بعض، وخاصة عن إصابته برصاصة في قلبه، وصراخ منها وهبوط عثر وركض مستند علي كل شيء ممكن للعبور ، وتدافع وسط الزحام الذي توقف فور سقوط أخيها وتنحي القوم جانبا، لتصل المنبوكة على حالها، المظلومة في شرفها وروحها، لتصرخ بألم قائلة : يعقوب، والنبي والنبي لا، لا فوق
ولينطق بين مخالب الموت والدماء تسيل منه أفواج : رقية، خلي بالك من نفسك، وخلي بالك من أمجد، ولتسقط يده الملخطة بدمائه من علي وجهها، وينطق الشهادة بسكون، وتنتزع روحه أمام عينها لباريها ، لتضمه صارخة بأسمه ويجلس أخيه المجروح بجواره باكيا متالما، ويخلع الأب عبائته ويضعها علي ابنه وتقول هي هامسة : انا اسفة، انا اسفة، يارب ، لينتهي صوتها بصراخ وهي ترفع جسد أخيها ببكاء مرير " يعقووووووووووب"
والكل يقف بشرود وذهول، يعلو الجميع الصدمة ولا يعلو عليها أحد، قلب تمزق واخر قتل، والآخر هاجر من الحياة، وأحدهم رغم الفعل يعاصر الحرمان ويكابد النيران، فببعض الأحيان لن تكون مذنب خطئية، وان تكون صامتا، تعد من أوراق الخطيئة، وضحايا شهريار جميعهم نساء وكلهم ذنبهم الجاني عليهم، وقع الاختيار كان الجمال.................
.......................
وأثناء السفر قالت :حلوة سنغافورة
قال بعبث : شبهك
_ كلت الطعم
أجاب : أظن أخبار السفر وصلت ليهم
وأكمل مبتسماً قائلا : سيبها تلعب
لتقول بشيء من الفضول : لحد امتي
لينظر هو الاجواء من نافذة الطائرة : لحد ما الأمور تهدي.
تمطر له بتوجش وتفحص قائلة : في دماغك حاجة
ليشرب من كأس عصيره البارد قائلا : هتعرفي كل حاجة في وقتها......
.......... وأما نرمين، كانت تظن أن خداعها واجدي نفعا وقابلت المرسال في البريد قائلة : يعتبروا سافروا انهاردة، بس أظن أنه عشان السلاح.
ليقول بهدؤء : متأكدة
اوما بهدؤء : تمام، عرفتي ازاى هتوصلي الأخبار طول ما انتي هنا
_ عرفت، هنطول هنا
_ لحد ما كل شيء يخلص، هنهربك انتي ابنك وانتي عارفة المكافأة كل أعمالهم في التجارة هتكون ليكي وفلوسهم السيولة، حقك
_هكون عند حسن ظنكم
اوما راحلا : وهو كذالك.....
..............................
....... يتبع.....

أوراق الخطيئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن