part_10_

35 6 5
                                    

.
.
.

والاخيرة تنتبه على ردة فعل صديقتها لتلتفت وكانت الصدمة....
سارة تتلعثم :- ا.. ان..انه ..هو...

نبض تلاشت البسمة من على وجنتيها وتحس بثقل على لسانها يمنعها من الكلام تردد مع نفسها مستحيل ،اهدئي لما الخوف ..
لتلمح بطرف عينها ان هناك شخصاً آخر معه..

دفع اياد مقبض الباب ليدخل يتبعه محمد الذي ما انفك عن ملاحقة نبض بنظراته .

اياد :- مرحباً
سارة لتنقذ الموقف :- مراحب كيف لي ان اقدم المساعدة ؟!
اياد ينظر لسارة بنظرات تنبئ بالاعجاب متكئ بساعده على المكتب الذي تقف خلفه :- لقد نفذ مني مطهر الجروح والشاش هل تملكون نوعيةً جيدة منهما ؟!

سارة وهي تنظر لمحمد الذي شرد وهو ينظر لنبض التي سرعان ما عادت لتكتب في حاسوبها لتظهر عدم الاهتمام وتترك المهمة لسارة :- اجل بالطبع فكما تعلم نحن من اكفئ الصيدلات في هذه المنطقة على الرغم من اننا فتحنا حديثاً ..

محمد يرفع عينيه اخيراً الى سارة ليردف :- بالطبع ستكون الاكفئ بفضل جهودكم..

اياد ينادي محمد بإسمه ليتيح الفرصة لنبض وسارة معرفة اسمهُ :- محمد الا ينقصك شئ انت ؟!

ليرد الاخير منتهزاً فرصة انشغال سارة مع اياد :
- انسة هل يمكنكِ ان تعطيني فرشاة اسنان طبية بعد ان لاحظ مجموعة من فرش الاسنان جانباً ..

تنبهت نبض انه يقصدها فرفعت بصرها نحوه لترى بريق عينيه وهو ينظر لعينيها تحس بالحرارة تلفح جسدها ثم تنطق اخيراً
:- اجل ثواني ساقوم بجلبها الان..
لتتحرك بخفة نحو تلك الزاوية بالقرب من النافذة المطلة على الشارع باحثة عن نوعية جيدة ثم تعود وبيدها واحدة لتريه اياها دون النظر في عينيه
:- هل تنفعك هذه ؟!
ليجيب الاخير:- اجل تفي بالغرض ..
يدفع كل من اياد و محمد اجور ما ابتاعاه ويخرجان..

*** نبض تقول لسارة

-لقد شعرت انني سيغمى علي ما هذا الذي حصل تواً انها المرة الثالثة التي اراه فيها ،من المستحيل ان تكون صدفةً الان..

سارة توافقها الراي:- كما اننا علمنا اسمه هههه ،لكن من هذا الاخر الذي اتى بصحبته يبدو انه صديقه..

نبض :- ينقصنا شخص اخر لكي تكتمل السلسلة ،اتمنى ان يمضي اليوم على خير..

*** في الشارع المقابل..

اياد:- ههه الم ياتي في ذهنك غير فرشاة الاسنان تلك لقد جعلتنا مسخرة..
محمد ضاحكاً:- وما بها فرشاة الاسنان لتقل الحمدلله انني لم اقل غيرها لا اعلم كيف خطرت على بالي ما رايك اذن بها ؟!

اياد :- جميلة لكن مغرورة فهي لم تهتم حتى بقدومنا وتركت مساعدتها تتولى طلبي في بداية الامر..

وحيدة في المنزل  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن