PART:5

698 10 1
                                    







Part { 5 }

{ هذا العجز يؤذي قلبي }

وكُل ماهبت العصرية ، زانت الأجواء ، راحت لمزرعتهم الصغيره ، ولمحت رجُلين بداخلها ولابسين ملابس العسكرية ، الأول متعلق ويقطف من شجرة المانجا والثانية يناظره والواضح بإنه ياخذ اللي يرميه عليه خوية ، أقتربت وهي شاده على عصاها ، وأسترسلت بحده : نعم شتسوون هنا ؟
لف عليها الثانية ، وأسترسل بربكة : ناخذ ، ورفع المانجا الخضرا المتواجده بين كفوفه ، نط الأول من فوق الشجره ، ونطق بتوتر : السموحه بس قرصنا الجوع وجاز لنا منظر هالمانجا

وجد : من الأداب ماتاخذون شيء ماهو لكم ولا ؟

ناظرها الشخص الثاني واللي كان واقف : السموحه منتس ، " وصد وحط المانجا الخضرا بالأرض ، وناظر لخوية : مشينا ... ومشوا طالعين من المزرعة ، وهمس الأول : منت بصاحي ياناثر ، وراه نزلته ؟
ناثر : تفشلت ياخوي سامع وش قالت ؟
غانم : حتى ولو الجوع ذابحني والله
ناثر : الشكوى لله ، أمش ننتظر لين ينتهي الأستلام وندور لنا مطعم
غانم بتذمر : تبيني أنتظر أربع ساعات خاف ربك يارجل
مارد ناثر ، وطلع بالسيارة من جهة السايق




عند وجد ، أقتربت من المانجا الخضرا ، وتنهدت بضيق ، ورجعت للمزرعة اللي كانت ساكنه فيها ، أتجهت للمطبخ ، وسحبت سلة ، حست بإهتزاز جوالها بجيبها ، طلعته وحطته على أذنها ونطقت : لبيه ياشمايل
شمايل : يالغرشوبة وينش
وجد : لا قلتي غرشوبة أحسش تسبيني
شمايل : أختلاف ثقاقات ياوخيتي ... وش تسوين
وجد : أي سولفي زين لا تهرجين أماراتي وش يفهمني عليش
شمايل : يبي لي أسوي لش كورسات
وجد بتسليك : اي زين ... وينش ؟
شمايل : بطلي الباب
وجد بتقليد : مبطل يالغرشوبة ... تلقيني بالمطبخ
قفلت شمايل الخط ، وبعد ثلاث دقايق دخلت للمطبخ ، وشافت وجد تغسل فواكة ، وتدخلها بالسلة بعد ماتنشفها
لتنطق بستفسار : شتسوين
لفت وجد عليها لتنطق : شفتي العسكر ؟
شمايل : أيي
وجد : شفتهم بمزرعتنا ياخذون مانجا خضرا ، وقالوا بانهم جوعانين ... قلت أحط لهم فاكهه وأعطيهم فطاير
رفعت شمايل الصحن اللي بإيدينها لتسترسل : وانا جبت بشميل ... عطيهم منه
وجد : كويسس
وأبتدو يرتبون الأغراض بصحون ، ويحطونها بالسلة ، ولما خلصوا ، قفلت وجد السلة ، ونطقت : خليش هاهنا وأنا بغدي أعطيهن وأرجع بسرعة
شمايل : خليني أخاويش مالي قعدة لحالي بهالغابة
أبتسمت وجد ، وعدلت نقابها وطلعوا متجهيين لجهة مقر العسكر ، ولما أقتربوا من جهة السيارة ، لمحهم ناثر ، وناظر لغانم ونطق : كأن هالبنتين يأشرون علينا ؟
غانم : أنزل وشوف وش يبون
ناثر : ورا ماتنزل أنت ؟
رفع غانم أيده وأشر على الخاتم المتواجد بأصبع البنصر ، ونطق : المدام تغار أكلم غيرها
ضربه ناثر على كتفه ، وهو عارف بإنه كسلان لكن يتعذر ، ونزل وأتجهه لهم ، ولما أقترب صد ومد يده يمسح على عوارضه المحدده ، : سموا
مدت وجد السلة ، ونطقت بهمس : هذا لكم ، جزاكم الله خير ع تعبكم
سحب ناثر السلة ، وأبتسم بخجل : مشكورين ماقصرتوا
ماردت ، وجد وأقفت ، دقتها شمايل وهمست : شفتتيي غمازااته
أسرعت وجد بخطواتها وهي مطنشه كلام شمايل اللي من قوة الحماس بيفضحهم

عينان لا تكفي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن