ماذا فعلتي بي ( مكتملة)

انتي و بس

( ماذا فعلتي بي ) 4
البارت الرابع....
ظل الجميع صامت فلا احد يعرف ماذا يحدث.. حته كسر ذلك الصمت صوت عاصم و هو غاضب
عاصم :حضرتك بتقول ايه يا بابا ده بيقول انه اتجوز.. ده حته معبرشي ان له اهل يكلمهم الأول و يخد برايهم
حاولت ناديه ان تهدأ أخاه قائله
ناديه : اهد بس يا عاصم عشان نفهم
ثم وجهت حدثها الي سيف الذي كان ياكل بدون اي اهتمام لمن حوله قائله
ناديه : انت تعرفها من امتى يا سيف البت دي
سيف بسخريه : النهارده الصبح
و في تلك اللحظه خرج عاصم عن هدواه و القى الشوكه من يده بغضب على المائده قائلاً
عاصم : لااااا ده انت قاصد تضايقني.. يعني ايه تعرفها النهارده و تجاوزها.. انت اتجننت و لا ايه😠
توقف سيف عن الأكل و نظر الي والده قائلاً بهدوء
سيف : دي حياتي انا يا بابا و انا اللي اتجوزت مش حضرتك و هجبها هنا من بكره.. عن اذانك
و خرج من قاعه الطعام صاعداً الي غرفته...
(اما في قاعة الطعام)
عاصم بحده : انا شبعت
و كان على وشك الرحيل لكن قاطعه صوت والده قائلاً
توفيق : عاصم
عاصم : نعم يا بابا
توفيق : عيزاك في موضوع.. اسبقني على المكتب
عاصم : حاضر
و خرج عاصم و أيضا انتها توفيق من الاكل و خرج أيضا من القاعه و كان على وشك دخول المكتب لكن وجد من ينادي
= جدو
التفت توفيق قائلاً
توفيق : نعم يا نور
نور : كنت عيزه أسألك على حاجة يا جدو
ابتسم توفيق و وضع يده على كتفها قائلاً.
توفيق : انا وفقت عليها عشان متأكد ان هي دي اللي هتغير اخوكي
نور بصدمه : هو حضرتك عرفت منين اني هسالك في الموضوع ده
ضحك توفيق و هو يدخل المكتب قائلاً
توفيق : هههههههه احساسي اللي قالي😎
( في اليوم التالي)
تشرق الشمس من جديد ليشق نورها احد البيوت تحديدا فيلا شريف ابو المجد. كانت العيله تجلس على مائدة من أجل الفطور
حيث دخلت فتاه جميله عليهم و هي تلقى التحيه
مايا : صباح الخير
الجميع : صباح النور
جلست مايا على الكرسي و بدأت في تناول الطعام مع العيله شريف ابو المجد : مايا
مايا : نعم يا بابا
شريف : عمر خطيبك كلمني امبارح عشان ترحوا النهارده تختاروا ديكور الشقه.. تحبي يعدي عليك بعد الكليه
مايا بحده : معلشي يا بابا انا مش فاضيه النهارده عندي محاضرات كتير.. نخليها بكره
ثم نهضت من على الكرسي قائله :
مايا : انا لذمان امشي عشان اتاخرت.. عن إذنك
خرجت مايا من الفيلا.. لتنظر ولدتها الي شريف قائله
سلمي : هو الموضوع ده هيطول يا شريف.. انت مش شايف ان البنت مش ضايقاه
شريف : هانت يا حبيبتي.. اخذ بس الصفقه من كمال التهامي و انا افسخ الخطوبه دي من الصبح.. و بعدين موضوع الديكور و العفش ده حاجه كده بسكته بيها بدل ماهو قرفني كل شويه
نظر اليه ابنه و هو يبتسم بسخريه قائلاً
حسام : و هو عشان عمر ابن كمال التهامي خاطب مايا يبقى خلاص ابوه هيكون حنين و يعطي الصفقه دي لنا.. ده من رابع المستحيلات و بعدين كمال مشارك شركات الأنصاري يعني يبيع اخوه فمابالك بقى بنسيبه 😏
شريف : مع الوقت كل حاجه هتبان يا حسام
( في نفس الوقت عند منزل جني / تحديدا في الصاله )
كانت ايمان ولدت جني تضع الفطور على المائدة و هي تشعر بالحزن من أجل ابنتها في حين اقتربت ندى منها و هي تلقى التحيه قائله :
ندى : صباح الخير يا ماما
ايمان : صباح النور يا حبيبتي
نظرت ندى نحو غرفه جني و هي تقول بتنهيده حزينه :
ندى : هي جني لسه قفله على نفسها الاوضه
والدتها بحزن : اختي صعبانه عليا اوي يا ندى.. محدش عارف متخيلها ايه يا بنتي مع الرجل ده
ندى بغضب : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فتحي انت السبب في كل اللي احنا فيه ده
والدتها : خلاص يا بنتي اللي حصل حصل معتشي له لذمه الكلام
ندى : طيب و جني يا ماما هتعمل ايه في الل......
قاطع حدثها صوت باب الغرفه و هي تنفتح ولتخرج منه جني و هي مبتسمة قائله
جني : ياصباح اللي بتغني.
ثم اقترب من والدتها و قبلت راسها و ذهبت نحو المائده قائله : جني : الله الله الله.. ايه ده يا ولاد باميه كمان على الصبح ده انا اكيد حماتي بتحبني
ثم توقفت فجأه و قالت
جني بغباء : ياتاره حماتي عيشه و لا انتقلت الى رحمة الله.. امممم مش فارقه.. المهم تسلم ايديك يا ست الكل
و ظلت تاكل تحت نظرات والدتها و اختها و هم مصدمون مما تفعله.. اقتربت منها ندى و جلست بجوارها و قالت :
ندى بزهول : جني انتي كويسة
جني بابتسامة : و ١٠٠ فل و ١٤ كمان يا ستي و بعدين انتي لسه هنا ليه يلااا عشان متتاخريش عن الكليه
ثم نظرت الي الساعه التي على يدها قائله بصدمه
جني : ياااا نهار ابيض ده انا اتاخرت.. الحق أجهز شنطتي قبل جوزي ما يجي
ندى و إيمان بصدمه : جوووووزك 😲
جني : ايوه جوزي سيف الأنصاري هو انتو نسيتوا لا ايه 😂
( في نفس الوقت عند عائلة الأنصاري )
في إحدى غرف القصر كانت تجلس فتاه جميله تقرأ كتاب في هدوء تام ( بس يا عيني الحلو مبيكملشي) قاطع ذلك الهدوء انفتاح باب غرفتها و دخل منه اثنان و هم يتشجرون :
احمد بغضب : هاتي الورقه احسلك يا ياسمين بدل ما والله اخليكي تقولي حقي برقبتي
ضحكت ياسمين و هي تلوح بالورقة يمين و يسار لتزيد غضبه قائله :
ياسمين : بوس ايدي الأول 😂😂
احمد بغضب : كده طيييب تعالي ببببببقي
صرخت ياسمين و هي ترقد نحو اختها قائله :
ياسمين : عااااا الحقني يا رنا
و ذهبت لتحتمي خلفها في حين اقترب منهم احمد و هو يتوعد قائلاً :
احمد : ابعدي يا رنا انتي احسلك.. و انتي يا بت انتي هاتي الورقه بدل ما اخليهم يقروا عليك الفاتحه النهارده
رنا بنفاذ صبر : عواض عليا عوض الصابرين يا رب.. انا حاسه اني قعده مع شويه عيال والله.. و بعدين ورقه ايه دي يا احمد اللي انت عامل عليها الليله دي..
أسرعت ياسمين هي بالرد قائله
ياسمين : اقولك انا يا ستي انا كنت راحه للأستاذ احمد عشان يوصلنا في طريقه بدل السواق الرخم اللي انا مش بضيقه ده..
ثم اكمل بسخريه : القيه يا اختي عملي فيها هاني شاكر و قاعد يكتب في شعر لحبيبت القلب منه 😂
احمد : و انتي مالك يا برده واحد و بيكت لخطبته عندك مانع
ياسمين : يا ابني هو انت اهبل دي سكنه معاك في نفس البيت بتلحق توحشك
احمد بغضب : انا حررررر
ياسمين بصوت عالي : و انا كمان
= فيه ايه مالكم صوتكم جيب اخر الشارع
التفت الثلاثه نحو الصوت و الذي كان اخوهم مروان فاسرعت رنا قائله : الحقني يا مروان من الاتنين اللي نقص يمسكوا السكاكين لبعض دول 🤦🏻‍♀️
رباع مروان يده و قال بتنهيده : و عايزنى اعمل ايه اذا كان الكبير اللي فينا عامل عقله بعقل الصغيره اللي فينا
احمد : تجيب الورقه و انا اسبها
ياسمين : توصلني انا و رنا على الشغل الأول
احمد بتافف : اووووف ماشي هاتي بقي
ياسمين : ههههه خد يا عم الحنين
ابتسم مروان و قال : صبرني يا رب.. همشي انا بقي عشان اتاخرت علي الكليه سلام
و نزل مروان للأسفل و جد وليد يجلس على الكنبه و بجواره اخوه يوسف فاقترب منهم و القى التحيه
مروان : صباح الخير
وليد و يوسف : صباح النور
مروان : ايه يا جماعه مرحتوش الشغل ليه
وليد : انا كنت رايح بس مستني خالي عاصم عشان عندنا اجتماع..
و في تلك اللحظه رن هاتف يوسف فقال : عن ازنكم يا شباب لحظه
مروان و وليد : اتفضل
ابتعد يوسف من أجل أن يتحدث في الهاتف في حين نظر مروان لوليد و قال : طيب الحق امشي انا بقى عيز حاجه يا وليد
وليد : سلامتك يا كبير طير انت 😂
مروان : ههههههه حاضر هطير اوعي بقى عشان الأجنحة
= مروان.. استنى
نظر مروان خلفه وجد نور و منه يقتربوا منه فقال : نعم يا نور
نور : خدنا معاك مدام انت كده كده رايح الكليه
مراون : خلاص ماشي
و خرج مراون و معه نور و منه في حين ذهب احمد مع رنا و ياسمين لعملهم و ذهب أيضا يوسف لعمله..
( في فيلا كمال التهامي)
كان يوجد من يتحدث بغضب قائلاً
عمر : يااااا بسمه اخلصي بقى هتاخر انا كده اوووف يرتني كنت رحت مع بابا
بسمه و هي تنزل السلم : حاضر يا عم النشيط جيت اهوه
عمر : انا نفسي اعرف انتي ليه مش عيزه تروح مع السواق لذمان انا يعني
بسمه : بقولك ايه انا اصلا مبحبش موضوع السواق ده و جو بقى بفتحلي الباب و ده عشان محدش مع اللي معايا في المستشفى يحس اني أعلى منه يا غبي فهمت 😒
عمر : والله مش عارف افرح ان اختي متواضعه ولا أضيق من كلمه غبي دي 🤔
بسمه : لا متخدشي في بالك 😂يلا بقى عشان متأخرشي
عمر : معاكي حق علي الاقل الحق اخلص بدري لاني هروح مع مايا بعد الشغل عند مهندس الديكور عشان الشقه.. نفسي اخلص بقي
بسمه بخبث : بتحبها يا عمر اوي كده🤭
عمر بحب: اوي اوي اوي اوي يا بسمه
بسمه بابتسامة : يا سيدي ربنا يفرحك 😇
و في الطريق إلى المستشفى التي تعمل بها بسمه كانت تتصل بصدقتها و لكن الهاتف مغلق
بسمه بتافف : اوووف متردي بقى يا جني
عمر : مالك فيه ايه
بسمه : برن على جني صحبتي من امبارح بس تلفونها مقفول
عمر : طيب ما تحاولي تاني يمكن تفتحه
بسمه : لا يا شيخ بقولك برن من امبارح و هو مقفول 😒
عمر : يا ستي قربي بس
بسمه : والله ماشي اهوووه
و في تلك اللحظه سمعت بسمه صوت الجرس
عمر : شوفتي بقي اتفتح اهوه 😂
بسمه : مااشي يا فالح 😒
و انتظرت للحظات حته انفتح الخط
بسمه بحده : ايه يا حجه جني سنه عشان تردي عليا
= ده انا يا بسمه
بسمه باستفهام : ندى!!! امال جني فين
ندى : جني راحت مع جوزها من شويه
بسمه بصدمه : جوززززها 😲
ندى : ايوه.. سيف الأنصاري لو تعرفيه
بسمه بصدمه اكبر : مييييييين
( عند سيف و جني )
كانت تجلس في السياره بجوار سيف و هي تنظر من خلال النافذه على الشارع لتشهد الناس و هم مزهولين من سيارات سيف فكان يوجد خمس سيارت تمشي بخط مستقيم لها نفس اللون و النوع ( ايه الفخامه دي يا ولاد تحسوا انه رئيس الجمهوريه في نفسه كده 😂 )
قاطع شرودها سيف و هو يقول : وصلنا يا قلبي 😏