قد كنت غبيه

56 2 7
                                    

( ماذا فعلتي بي) 31
البارت الواحد و الثلاثون....
خالد : انتي شيماء بكر 😳
شيماء : هو انت تعرفني
خالد : انتي عرفي حد اسمه حازم الج...
قاطعته شيماء سريعا : جازم الجسمي 😲
خالد بابتسامه : يعني تعرفيه
شيماء : هااا.. لا معرفوش عن ازنك
خالد : استنى بس راحه فين ده انا ماصدقت لقيتك
شيماء بخوف : ابوس ايدك لتسبني امشي ده لو عرف اني هنا هيموتني
خالد : متخفيش ي شيماء انا هحميكي منه
شيماء : هههتحمني منه.. يعني انت مش معاه
خالد : لا ي ستي مش معاه.. و بعدين انا نسيت اعرفك بنفسي معاكي خالد الهلالي قصدي الرائد خالد الهلالي
شيماء بصدمه : حضرتك رائد
خالد : اي نعم.. و كنا بندور عليكي بقلنا فتره كبيره
شيماء : انا.. طب ليه
خالد : لا ماهو ده موضوع يطول شرحه تعالي بس انتي معايا و انتي هتعرفي كل حاجه 🙂
( ف وقت متاخر من نفس الليله/ قصر الانصاري)
كانت تمشي جني ف غرفتها ذهاباً و اياباً و القلق يعلو وجهها عن تاخر سيف هذه الليلة
= ايه اللي مصحيكي لحد دالواقتي
التفت جني الصوت لتجده سيف و هو ينظر لها بتعجب
جني : اصلك مش عويدك تتاخر كده فقلقت عليك
سيف بلا مبالاه : لا فيكي الخير
قالها و هو بفتح باب الدولاب
جني : بتعمل ايه
سيف : انتي شايفه ايه.. هغير هدومي
جني : انت هتنام ف الاوضه التانيه برضو
سيف : اه.. عندك مانع 😒
جني : انت هتفضل كده لحد امتي ي سيف
سيف : كده اللي هو ازاى
جني : يعني انت مش عارف..احنا متجوزين ي سيف
سيف بسخريه : لاوالله تصدقي مكنتش اعرف المعلومه دي
جني : انا بتكلم بجد ي سيف احنا من يوم ما اتجوزنا و انا بتنام ف الاوضه التانيه و لا اكننا متجوزين
سيف : انتي ليه محسساني اننا متجوزين عن قصة حب من ايام الكليه...انتي ناسيه انا اتجوزتك ازاي ي جني
ابتسمت جني اليه ابتسامه خفيفه ثم تنهدت و اقتربت من بخطوات ثابته و هي تقول : لا مش ناسيه ي سيف احنا اتجوزنا ازاي...انت شوفتي فعجبتك و قلت اهي بت زي اي بت عرفتها قبل كده هكتب عليها بورقه عرفي و هقدي معها يومين و اسبها..صح
سيف : صح
جني : بس انت لما لقتني مش هاممني خالص انت مين و لا من عيله مين و لا حته فلوسك..اضيقت و قولت ازاي واحده زي تتحدك فقولت اذ كان كده بدل الورقه العرفي يبقي رسمي عشان تعمل فيا اللي انت عيزه من غير ما حد يوقف ف وشك..صح
سيف : صح
جني : بس المشكله بقي ي سيف انك معرفتش تعمل معايا ايه حاجه لان  ببساطه انت حبيتني..صح
سيف بحده : لا مش صح..انا احبك انتي..انتي شكلك اتجننتي 😒
جني بهدوء : انت بتنكر ليه ي سيف هو انت فاكر ان الحب ده حاجه الواحد ينحرج منها..بالعكس الحب ده بيكون اجمل حاجه ف الدنيا..
ثم اقتربت منه حته وضعت يدها حول عنقه لتكمل قائله : طب انت عارف اول ما اتجوزتني انا كان نفسي اموتك 😂 و قلت مدام هو عيزها عيند خلاص نمشيها عيند و جيت معاك عشان اعرفك اني مش سهل تكسرني..بس المشكله بقي ان الموضوع اتعكس معايا بدل ما كنت بكرهك بدات احبك لحد لما وقعت عل وشي ☺️
نظر اليها سيف نظره حارقه قائلاً و هو يمسك يدها التي حول عنقه و ينزلها بقوه : و المفروض اني بعد ما اسمع كلامك ده اعمل ايه..اقولك و انا كمان بحبك ي جني و مقدرشي اعيش من غيرك 😒
جني : من غير ما تقول ي سيف كفايه ده قالي 🙂
قالتها و هي تشير بيدها عل قلب سيف
سيف بتافف : بقولك ايه انتي شكلك فايقه و ريقه و جايه تطلعيهم عليا انا ماشي..
و غادر الغرفه لتنظر جني عل باب الغرفه قائله ف نفسها ( هو انا اخده عهد عل نفسي ي سيف و مش هرجع فيه خلاص..لازما اخليك تنطقها و انا و انت و الزمن طويل)
( اما عند يوسف)
كان يقود سيارته كالمجنون حته قاطعه صوت رنين الهاتف ليجيب قائلا
يوسف بسرعه : الو ي عبد المجيد ايه الاخبار
عبد المجيد : ايوه ي باشا انا قدام بيت الانسه ندي اهوه زي ما طلبت بس مفيش اى اثر ان حازم روحها
يوسف بغضب : يعني هيكون خادها عل فين ابن ال.... ده
ثم صمت قليل و فجأة تذكر شئ فقال
يوسف : مش انت كنت قولتلي انك شوفت مره هاله و هي خارجه من بيت حازم ي عبد المجيد
عبد المجيد : ايوه ي باشا
يوسف بحده : يبقي هي اكيد عارفه حازم فين..طب اقفل ي عبد المجيد و لو حصل اي حاجه تبلغني عل طول
عبد المجيد : اؤمرك ي باشا
و اسرع يوسف بالقياده حته و صل الي بيت هاله حيث كانت لا تزال الحفله عل قدم و ساق.. فخرج من سيارته مندفعا بين الناس حته وصل الي هاله فامسكها من يدها بقوه قائلاً
يوسف : ندي فين ي هاله
هاله بخوف : ندي..ندي تعبت شويه فحازم روحها
يوسف : حازم مروحشي ندي ي هاله انطقي خدها عل فين
هاله : معرفش..معرفش
ف تلك اللحظه لم يستطيع يوسف السيطره اكثر من ذلك حيث اخرج سلحه و وجهه نحوها قائلاً
يوسف : اقسم بالله العظيم و رحمت ابوي لو ما قلتي حازم اخد ندي عل فين لافرغ المسدس ده كله ف دماغك انطقققققي
هاله بهلع : انا و الله مليش دعوه باي حاجه خالص ده حازم اللي جبلي الحبيه و قالي حطيها ف كوبيه ندي
يوسف : حبيه ايه؟؟
هاله: حبيه مخدره عشان ندي يغمي عليها و يخدها هو
يوسف بغضب : ي ولاد ال... و اخدها عل فين
هاله : ف شقه واحد صاحبه
يوسف : عنونها ايه 😠
هاله : عماره المعادي الدور الثاني شقه رقم اربعه
امسكها يوسف من شعرها بقوه قائلاً
يوسف : عارفه لو كنتي بتكدبي عليا انا هعمل فيكي ايه
هاله : لا والله ما بكدب عليك هي دي الحقيقة
( ف نفس الوقت / تحديدا مدريه الامن)
كان خالد يجلس و هو يحقق مع شيماء ليقول بسرعه
خالد : معقوله ي شيماء اللي انتي بتقوليه ده..بقي انتي تعرفي كل البلاوي دي عل حازم و كنتي هربانه..ده انتي بالكلام ده ممكن تخليه يقدي بقي حياته ف السجن
شيماء : يعني هو مين كان هيصدقني ي خالد باشا ده حازم ده ايده طايله و لو كان عيرف اني قلت حاجه كان قتلني انا و اهلي
خالد: متخفيش انا معاكي و هجبلك حقك منه تالت و متالت
ثم اخرج هاتفه من جيبه ليرن عل يوسف..
يوسف : الو
خالد : ايوه ي جووو انت فين ي ابني
يوسف : فيه ايه ي خالد
خالد : عندي ليك خبر بمليون جنيه
يوسف : مش وقته ي خالد اقفل دالواقتي
خالد بشك : فيه ايه ي يوسف كلامك مش عجبني..هو حصل حاجه ولا ايه
يوسف : ابن ال... خدر ندي و اخدها عل شقه ف المعادي 😠
خالد : ايه؟؟ ينهار ابوه الللي مش فايت..يوسف اوعي تتهور ي يوسف و تضيع نفسك عشان كلب زي ده
يوسف بغضب: و ديني لو كان عملها حاجه لقتله
خالد بسرعه: اعقل ي يوسف بلاش..الو..يوسف..الو
و نظر للهاتف وجده قد اغلق الخط
خالد : المجنون هيضيع نفسه
شيماء : هو فيه ايه ي باشا
خالد : مفيش حاجه ي شيماء خليكي انتي هنا و اوعي تتحركي مفهوم
شيماء : حاااضر
و اسرع خالد باخذ أشياء من عل المكتب و خرج من مكتيه و هو  يتحدث ف اللاسلكي قائلاً
خالد: ايوه ي ابني.. بلغ القوه اننا عندنا ماموريه دالوقتي..يلا بسرعه
( ف شقه المعادي)
امام احدي العمارات ف المعادي كانت تتوقف سياره حازم ليلحظ احدهم و هو يقترب منه
حازم بابتسامه : ايه الاخبار ي برنس
صديقه : كله تمام ي كبير..الشقه فاضيه و اهلي كده كده بيتين بره.. و كمان البواب وخد قرشين و مش هيفتح بوه بكلمه يعني خد رحتك عل الاخر 😏
حازم : حبيبي والله ي برنس..طب امشي انت دالواقتي عشان محدش يلحظ حاجه
صديقه :  ماشي ي عم الله يسهلو 😉
و غادر صديقه ليسرع حازم بحمل ندي التي لا تذال غائبه عن الوعي و صعد بيها الي الشقه و دخلها ليتجه بسرعه نحو احدي الغرف و يضع ندي عل السرير بلطف..ثم نظر اليها بسعاده قائلاً
حازم : والله و بقتي تحت ايدي ي ندي 😈
ثم ترقها و ذهب نحو النافذه و نظر الي البدر المكتمل الذي يضئ تلك الغرفه المظلمه قائلاً
حازم: لما نشوف بقي هيعمل ايه سيت الرائد بعد ما هيعرف اللي هيحصلك ي حلوه
و ما هي الا لحظات حته لحظ حازم ان ندي بدات تستعيد وعيها
فنظر اليها و هو يضع يده ف جيه قائلاً
حازم : حمدلله عل السلامه ي قلبي
ندي بهمس من اثر المخدر : هو ايه اللي حصل..انا فين
حازم : انتي تعبتي شويه ي حبيتي من الحفله و اغمي عليكي..فاجبتك هنا
ثم اقترب منها و جلس عل حافت السرير قائلاً
حازم : عامله اية دالواقتي..مش احسن
ندي : ايوه ي حبيبي الحمد لله يلا نمشي بقي عشان اكيد مام قلقانه عليا
حازم و هو يعترض طرقها : ي بنتي استني شويه ده انتي مش شايفه قدمك
ندي : لا متقلقشي عليا انا تمام..يلا بس
حازم و هو يعترض طرقها مره اخري : ي بنتي اسمعي الكلام
ندي بحده : هو فيه ايه ي حازم ما قلتلك خلاص انا كويسه عديني بقي
و كانت عل وشك النهوض و لكن وجدته يمسك يدها بقوه قائلاً بابتسامه : و لو رفضت 😈
ندي بصدمه : حازم انت اتجننت عديني بقولك
حازم : المفروض اني اخاف دالواقتي مش كده
ندي : فيه ايه ي حازم ايه اللي جرلك انت بتعمل كده ليه
حازم : عادي يعني امال انتي كنتي فاكره اني وقعت ف دباديبك  بجد ولا ايه
ندي بزهول : يعني..يعني ايه
ابتسم لها ابتسامه لا تبشر بالخير  و اقترب منها قائلاً و هو يفك القميص : المفروض انك تكوني فهمتي ولا ايه
ندي و هي ترجع للخلف بخوف : يعني يوسف كان عنده حق لما قالي عليك انك واحد واطي و زباله
حازم :  بصي مع اني مش ضايق اهله بس كان لازما تسمعي كلامه ي ندي..بس تقولي ايه بقي و من الحب ما قتل
ندي : عارف لو قربتي لصوت و الم عليك امه لا اله الاالله
حازم : اعملي ما بدالك محدش هيسمعك لو صرختي من هنا لصبح.. ويلا بقي عشان منخدشي وقت
ندي : ده عل جثتي انك تلمس شعره واحده مني
حازم : و مالك مستعجله كده ليه ما هو هيكون عل جثتك فعلا
حاولت ندي ان ترقد نحو باب الغرفه لكن وجته اسرع منها
حازم : لالالا انا كده هزعل..و انا زعلي وحش
ندي : ابعد عني عااااااا
( امام العماره)
كان يوسف يوقف سيارته بسرعه رهبيه و خرج منها مندفعا لكي يصعد الي العماره و كان هناك من يحاول ايقافه
البواب: ي بيه عل فين ي بيه.. ي بيه... الله هي  الناس مالها اجديه ي اخوتي هي القيمه هتقوم ولا ايييه.. الله طب ما اروح اشوفه مين ليكون حرامي ولا حاجه.. ايه الغباء دي هو يعني لو كان حرامي كان هيدخل من بوابه العماره متشغل مخك شويه ي سليط..اكيد هو طلع لحد من قريبه تعبان ولا حاجه اهيييييه
اما يوسف فصعد بسرعه الي الدور الثاني و اتجه نحو الشقه الربعه كما قالت له هاله و وقف امام الباب و بدا بالطرق عليه بقوه.. حته قاطعه صوت صراخ من الداخل فقال بصوت عالي
يوسف : ندي.. ندي 😳
ليسمع صوتها من الداخل و هي تصرخ : الحقنييييي ي يوسسسف
ف تلك اللحظه اصبح يوسف لا يره امامه من شده الغضب فكسر الباب بكل قوته و دخل اليها ليجدها ملقاه عل الارض و حازم يحاول ان....  ( اااحم انتو فهمين طبعا) 
فاسرع اليه يوسف و امسكه من ملابسه بقوه و توالي عليه بالضرب
يوسف بغضب : ي ابني ال... و ديني لموتك 😠
و ظل يضربه حته اصبح وجه حازم يملؤه الدماء من آثار الضرب
( خليه وشه خريطه يعني من الاخر 😂)
و ف تلك الاثناء قد كان وصل خالد و معه القوه ليسرعوا الي الشقه التي فيها يوسف
و بالفعل صعد خالد ليدخل مندفعا بسرعه لكي يمنع يوسف من ضرب حازم قائلاً
خالد : يوسف..يوسف لا ده هيموت ف ايدك
يوسف و هو يحاول الفرر منه : سبننني ي خالد انا لازما اموته 😠
خالد : اهدي بس و مضيعشي نفسك عشان واحد زي ده..
و نظر الي العساكر قائلاً بغضب
خالد : انتو وقفين تتفرجوا.. متشيله اللي مرمي عل الارض ده..و انت ي يوسف اهدي بقي و كل حاجه هتتحل و هيخد جزاءه و بزياده شويه
ظل يتنفس يوسف قليلا حته أستطع ان يسيطر عل غضبه ليسرع نحو ندي التي كانت قد انقمشت عل نفسها من آثار الصدمه التي كانت فيها قائلاً بقلق
يوسف : ندي..ندي ردي عليا
نظره اليه ندي و هي ترتعش قائله
ندي بهمس : يوووسسسف
و سقطت مغماً عليها
يوسف : ندي..ندددددي 😳
خالد : احنا لازما نتصل بالاسعاف بسسرعه
يوسف و هو يحملها : هو انا لسه هستنه الاسعاف..انا هخدها عل المستشفي بنفسي
( اما ف فيلا كمال التهامي)
كانت رشا ف غرفتها و هي تعد حقبتها من اجل الرحله ليقطعها دخول جودي المندفعاً
جودي : الحقننننني ي رشا
رشا بخضه : فيه ايه ي جودي مالك
جودي : مش عارفه اوضب حاجتي للرحله..و طلبت من بسمه انها تسعدني بس هي رفضت 😭
رشا : طب خلاص ي بنتي اهدي محصلشي حاجه لكل ده يعني..هجي انا اسعدك ي ستي
جودي بسعاده : بجد ي رشا.. انا والله طول عمري بقول ان مفيش غير بنت عمتي رشا ف العيله دي
رشا : طب يلا ياختي من غير كلام كتير 😏
و اتجهوا الي غرفه جودي
رشا : امال فين حاجتك ي جودي
جودي : ماهي قدماك اهيه ي بنتي
رشا بصدمه : نعم ياختي كل الشنط دي
جودي : اعمل ايه بس ي بنتي ماهو انا مش عارف اسيب اي حاجه منه
رشا بنفاذ صبر : ي جودي ي حبيتي دي رحله ي قلبي لمدة اسبوع ف شرخ الشيخ يعني مش هجره للصين عشان تخدي الخمس ست شنط دول
جودي : يعني انا اعمل ايه بس دالواقتي
رشا : هقولك ي ستي تخدي ايه و تسيبي ايه
ثم اكملت و هي تنظر للشنط قائله : انا بس دالوقتي عرفت ليه بسمه هربت و مرضتشي تسعدك 😂
( اما ف المستشفى)
كان يوسف يجلس عل الكرسي و القلق يملؤه ف انتظار خروج الدكتور.. ليقطعه صوت خالد الذي يجلس بجواره قائلاً
خالد : يوسف ممكن تهدي و تستهدي بالله كده..انشاءالله هتكون كويسه
يوسف و هو يحرك قدمه بغضب : كل ده بسبب ابن ال... ده بس ورحمت ابوي لخليه يندم عل اللي عمله
خالد بابتسامه: هو من حيث انه هيندم فهو فعلا هيندم ندم
نظر اليه يوسف بشك : قصدك ايه
خالد : ايه ده هو انا نسيت اقولك ولا ايه..مش انا لقيت شيماء بكر
يوسف بزهول : انت بتتكلم بجد..كانت فين
خالد : ده انا قابلتها بالصدفه كانت جايه هنا تزور عمتها و ماشيه عل طول..اصل بعيد عنك الزفت كان مربيلها الرعب كانت خايفه ليموتها
يوسف : طب قالتلك انها هتشهد ضدده عشان اللي عاملوه فيها
خالد : مش كده و بس دي شيماء طلعت عارفه عنده مصايب سوده
يوسف : زي ايه 🤔
خالد: مش الاستاذ طلع شغال ف اكبر شبكه ضعاره ف مصر
يوسف  : اييييه...ضعاره
خالد : و مش هو لوحده كمان لا ده معاه البت دي اللي اسمها هاله صحبت ندي..هي اللي كانت مسئوله عن البنات اللي بتجي للشبكه
يوسف : لا و نعم الشغولنه..هي فين دالواقتي
خالد : مشرفه ف المدريه 😏
و هما يتحدثون لحظوا خروج الدكتور ليسرع اليه يوسف قائلاً بقلق
يوسف : خييير ي دكتور
الدكتور : مع الاسف جالها إنهيار عصبي حاد بسبب اللي حصلها و كتر الصيريخ بس هي كويسه الحمدلله محصلهاش حاجه
يوسف : يعني هو ي دكتور مش اا....
قاطعه الدكتور : لالا هو حاول معها بس الحمدلله معملشي حاجه
يوسف : طب هو انا ممكن اتطمن عليها دالوقتي
الدكتور  : هي لسه لحد دالواقتي مفقتشي من الاغماء..ممكن عما تفوق تقدر تتطمن عليها
يوسف : متشكر اوي ي دكتور
الدكتور  : عل ايه بس ي سيت الرائد 🙂 المهم الانسه ندي مش لازما تتضيق خاللص الفتره دي ي يوسف بيه ده عشان نفسيتها
يوسف : اكيد طبعا ي دكتو...
ليقطعه قدوم اخدي الممرضات و هي ترقد قائله
الممرضه : الحقنا ي دكتور
الدكتور  : فيه ايه
الممرضه : الانسه ندي فاقت و اعده تصرخ و عيزه ترمي نفسها من الشباك
يوسف بصدمه : انتي بتقولي ايه
و اسرع نحو غرفه ندي و الباقيه خلفه ليدخل يوسف مندفعا ليقف مصدوم من شكل ندي  و هي تحاول الفرر من الممرضين و القفز من النافذه و هي تصرخ
ندي : ابعدوا عنننني سيبوني
فاسرع نحوه و اسكها بقوه ليضعها عل السرير قائلاً
يوسف : اهدي ي ندي..اهدي
ندي بصراخ : ابعد عني ي حاااازم
يوسف و هو يحاول ان يسيطر عل صراخها : لا ندي ده انا يوسف بوصلي كويس
توقفت ندي عن الصراخ مره واحده لتنظر الي يوسف نظره طويله قائله الدموع ف عيونها
ندي بهستريه : يوسسف..حازم..حازم كان هنا كان عيز ييي...
قطعها يوسف و هو يمسك وجهها ف يده قائلاً
يوسف بهدؤء :ششششش اهدي ي حبيتي هو مش هنا..متخفيشي
و ما هي اللي لحظات حته هدات ندي و نمت فجاء ليضعها يوسف ف السرير و يخرج هو كل من كان ف الغرفه
( ف خارج الغرفه)
يوسف : هو ايه اللي حصلها ده ي دكتور..ليه بتعمل كده
الدكتور : ده من اثر الصدمه اللي فيها ي يوسف بيه.. و طبيعي يحصلها كده..بس حضرتك الحمد لله قدرت تسيطر عل حيلتها دي..مع ان ف الغالب بيكون صعب ان المريض يتجواب من حد
يوسف: طب هي هتفضل هنا كتير
الدكتور: ان حيلتها اتحسنت إنشاءالله هكتبلها عل خروج بكره
يوسف: انشاءالله ي دكتور عن ازنك
الدكتور: مع السلامه ي يوسف بيه
( ف خارج المستشفي)
كان خالد يقود سيارته و بجواره يوسف
خالد : هتعمل ايه دالوقتي ي يوسف
يوسف : الزفته اللي اسمها هاله دي فين
خالد : اتقبض عليها و هي دالوقتي ف المدريه
يوسف : خليها تكلم والدت ندي و تبلغها انها هتبات عندها..لحد لما نشوف هنعمل ايه
خالد : تمام


   

ماذا فعلتي بي ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن