( ماذا فعلتي بي) 13
البترت الثالث عشر....
الخدامه : اقوله مين حضرتك
يوسف : بوليس
الخدامه بخوف : حاضر ثانيه واحده
( ف نفس الوقت / تحديدا أمريكا)
كان يجلس دانيال عل إحدى المكاتب ف حين سمع صوت طرق عل الباب
دانيال : ادخل
دخلت السكرتيرة و هي تقول : سيد دانيال السيد مايكل ف الخرج يريدك
دانيال : ادخليه بسرعه
و خرجت السكرتيرة ليدخل مايكل قائلا : اهلا دانيال كيف حالك
دانيال : انا بخير ي سيدي و اشكر حقا عل كل الذي فعلته لاجلي
مايكل : كام من الوقت عليا ان اخبرك بأن لا تقول ذلك مره اخرى ي احمق
دانيال بابتسامة : حسناً ي سيدي كما تريد 🙂
مايكل : أحسنت ي بنى.. هيا بنا الان فالاجتماع عل وشك البدأ
دانيال : تحت امرك ي سيدي سآتي خلفك مباشراً
مايكل : حسناً هيا
و خرج مايكل ليذهب دانيال الي مكتبه لإحضار الملفات المطلوب لأجل الاجتماع و كان عل وشك الخروج لكن قاطعه صوت التلفاز قائلا باللغه العربيه : المذيع : عاصم بيه ممكن حضرتك تكلمني اكتر عن مشروع القريه الجديده
عاصم : القريه السياحيه دي مشروع مشتركين فيها احنا و شراكات كمال بيه التهامي و انشاء الله هتكون اكبر قريه سياحيه ف مصر
المذيع : طب ممكن سؤال ي عاصم بيه هو ليه حضرتكوا سامتوها ( جني نيوزز)
عاصم بابتسامة : والله اللي اختار الاسم هو ابني سيف حب يسمى القريه عل اسمه زوجته
المذيع : هي زوجت سيف بيه اسمها جني ي فندم
عاصم : ايوه جني.. جني ناصر
حدث كل هذا أمام عين دانيال التي كانت صدمته لا تبشر بالخير
دانيال : جني.. جني.. جني لماذا لا أتذكر غير هذا الاسم من تكون يجب أن اتذكر اجل يجب اتذكر كل شي
و فجأه شعر بصداع شديد فاوقع الأوراق من يده ليمسك راسه فكان يؤلمه بشده و مر من أمامه أحداث كثيره و أصوات مخطلته لا يعرف معنها و كان يتقرر ف اذنه صوتها ( انت ي ابني كل ده نوم قوم بقى... بس ي بت انتي متقوليش كده... حرام عليك ي شيخ اكلت الشكولاته بتاعتي طب والله لاقول لماما... لآ اختر مين اللي يخد الفلوس انا و لا الهبله دي... حبيبي انت كويس الف سلامه عليك ي غالي ) أصوات كثيره داخل راسه جعلته يفقد الوعي
( اما ف مصر / تحديدا مدريه الأمن)
كان يتحدث حسين بغضب قائلا
حسين : انت اتجننت ي حضرت الظابط و لا ايه انت مش عارف انا مين
يوسف بلا مبالاه : الظاهر ان حضرتك اللي نسيت انت هنا في مدريه الامن يعني تحترم نفسك و تجاوب عل الاسئله من سكات مفهوم
حسين بحده : اتفضل لما نشوف اخرتها
يوسف : س/ هل الشحنه رقم (.....) تكون بتاعك
حسين : ايوه
يوسف : س/ حضرتك متأكد
حسين : ايوه متأكد اي خدمه تانيه
يوسف بفرحه : بس الشحنه دي مش موارد للشركه دي كلها هيروين
حسين : و انا مالي ما ممكن حد اللي عاملها فيها
يوسف : بقى كده مااااشي 😏 و رن يوسف من هاتفه الذي عل مكتبه قائلا : ايوه ي ابني دخلوه
و بعد فتره ليست بكبير دخل العسكري وهو يمسك فاروق الذي كان ملابسه ممزقه و عل وجهه أثر الضرب ( عارفين انتو حرامي الغسيل لما بيتمسك ف وسط الحاره اهوه فاروق كان زيه كده 😂)
= تعالي ي فاروق
ألتفت فاروق الي صوت يوسف و ذهب ليقف بجواره
يوسف : متخفشي ي فاروق من اي حاجه تعالي... انا بس عيزك كل اللي قلته و تقوله تاني قدامي حسين بيه
فاروق بخوف : حاااضر انا كنت ب...
حسين : كداب
يوسف : هو لسه قال حاجه 😂 كمل ي فاروق
فاروق برعب : حسين بيه بعتلي رجالته ليا بالفلوس عشان ادخل الشحنه بطريقتي
يوسف : يعني هو كان عيزك تدخل هيروين البلاد
فاروق : ايوه ي باشا
التفت يوسف نحو حسين وجده يجلس عل الكنبه و هو يضع يده عل راسه
يوسف بشماته : هاااا ايه رايك ي باشا ف الكلام ده
حسين ساكت ولا يجيب ليكمل اليه يوسف قائلا : والله و وقعت و محدش سامه عليك ي ابن الشافعي.. ي عسكري
دخل العسكري قائلا : اؤمرك ي باشا
يوسف : خدهم عل الحبس
( اما ف أمريكا)
آفاق دانيال من نومه ليجد نفسه ف المستشفى
دانيا بتعب : أين انا
اقترب منه الدكتور جاك قائلا : دانيال هل انت بخير
دانيا : اجل.. ماذا حدث
مايكل : لقد فقدت وعيك ي بنى و نحن ف المكتب
دانيا : حقا!!!
جاك : دعك من هذا ي دانيال و أخبرني ماذا حدث معك لكي تفقد وعيك
دانيال : كل ما اتذكره هو انتي كنت عل وشك الخروج من المكتب لكن سمعت التلفاز و.... و لكن لحظه لحظه لحظه لحظه 😳
جاك : ماذا هناك ي دانيال
دانيال بفرحه : انا.. انا لقد تذكرت كل شي
جاك و مايكل : حقا 😲 ماذا تذكرت
( ف مكان آخر / تحديدا الكليه)
كانت نور و منه يخرجون من الكليه ف حين آت إليهم صوت احمد قائلا : ي بنات
نظرت الفتاتان اليه فقالت منه: احمد انت ايه اللي جابك هنا
احمد : مفيش خلصت شغل بدري النهارده و قلت اعدي عليكم نروح سوا
ابتسمت نور و هي نتظر الي منه قائله : لاوالله فيك الخير ي اخوي😏
احمد : طب يلا بينا
و ف الطريق إلى المنزل رأيه احمد نور ف المرايا و هي تبحث عن شي ف حقبيتها فقال لها : ف ايه ي نور مالك
نور : بدور عل الكشكول بتاعي بس شكلي كده نسيت مع صحبتي اووووف هعمل ايه بقى ده انا كنت مراجعه فيه حاجه كتيره اوي عشان الامتحان
احمد : ياااااه كل ده عشان الامتحانات
منه : هنعمل ايه يعني ادينا بنعمل اللي علينا و الباقي عل ربنا
احمد : ي رب ي حبيبتي تخلصوا من الدوشه دي خلينا نتبسط بقى 😂 انا بس هموت و اعرف الشهر ده مش راضي يمشي ليه بس
منه : بيعاند فيك ي حبيبي 😂
احمد : اضحكي ي اختي دالواقتي براحتك و ابقى شوفي مين اللي هيضحك ف الاخر 😂
( ف نفس اليوم مساء / عند قصر الأنصاري)
كانت العائله تتعشا ف حين دخل عليهم مروان قائلا : مساء الخير ي جماعه
الجميع : مساء الخير
فاطمه : تعالي ي حبيبي يلا عشان تتعشا
مروان : متشكره ي ماما مش جعان انا هطلع انام عن ازنكم
و صعد مروان الي غرفته ف حين نظرت فاطمه الي ياسمين نظره عتاب قائله : ينفع كده ي استاذه
ياسمين : و انا كنت عملت ايه
فاطمه : اخوكي لسه زعلان منك بسبب اللي قلتيه عليه
ياسمين : طب اعمل انا ايه دالواقتي ما هو اللي لسه واخد مني موقف 😒
احمد : دي أقل حاجه ممكن يعملها فيكي والله 😂
ياسمين : بس ي برد مش ناقصاك انت كمان هي بايظه لوحدها 😤
جني : متخفيش ي حبيبتي هو تلقيه ف حاجه مضايقه بس مش اكتر
ياسمين و هي تنظر إلى امها : ياريت يكون كلامك صح ي جني بدل نظرت المجرمه اللي امي بتوصلي دي 😂
فاطمه : طب كلي ي اختي و اخلصي
ياسمين : بناكل اهوه
( بعد الانتهاء صعد الجميع الي غرفهم)
حين دخلت جني الي الغرفه وجتها ينقوصها شئ كبير بدون سيف كمن يحتاج إلى الهواء لكي يعيش ( اموت و اعرف البت دي بتحب فرعون ده ازاي بس 😂) و ذهبت جني لكي تنام و هي تفكر ف سيف و ظلت هكذا وقت طويل حته قاطعها شعورها بالعطش فنزلت الي المطبخ لكي تشرب و لكن شعرت بأن أحدهم لا يزال مستيقظ فذهبت نحو الصوت و هي متردده فلماذ يوجد أحد مستيقظ حته الان و اقتربت من الصوت الذي كان يخرج من غرفة المكتب فتنهدت بالراحه قائله ف نفسها ( يمكن يكون جدي او حد من الشباب كويس اطلع انا بقى)
و كانت عل وشك الطلوع و لكن وجدت من يقيدها و يضع يده لكي يكتم صراخها حاولت جني الفرار منه لكي تطلب النجده من اي احد و لكن هو كان اقوه منه و أخذها نحو الحديقه الخلفيه ف حين استقيظت سميره لأنها شعرت بشئ غريب و ذهبت ف المكان الذي كانت فيه جني ف حين اقتربت منها زينات لأنها أيضآ استقيظت عندما استيقظت سميره
زينات : مالك ي سميره فيه ايه خضتيني لما قومتي مره واحده كده
سميره : مش عرفه ي زينات حسه اني سمعت صوت حد هنا
زينات و هي تذهب إلى المطبخ : ي شيخه حرام عليكي ده انا افتكرت ف مصيبه روحي ي سميره نامي ي حبيبتي هو مين ده اللي هيكون صاحي دالواقتي ده احنا دخلين عل الفجر 😤
سميره و هي تنظر حواليه : معاكي حق يمكن انا اللي كنت بحلم 🤷🏻♀️
و ذهبت لكي تنام
( انا عند جني)
محاولت كثيرا الفرار من ذلك الشخص و لكن لم تستطع فقد كان يقيدها و يمنعها من الصراخ أيضا و أخذها الي الحديقه الخلفيه حيث كانت توجد غرفه مجهوره أدخلها إليها ثم اقترب من اذنها قائلا بهمس
=اهدي ي جني ده انا
و ف لحظه واحده توقفت جني عن الحراك و اتسعت عنيه مما اسمعته ف حين ترك الشاب يدها و ازال يده عن فمها قائلا باسف : انا اسف اوي ي جني سامحني عل اللي عملته ده بس كانت واحده من الخدامين هتشوفنا
كانت جني تستمع اليه و هي لا تذال عل وضعها تنظر ف الاتجاء الاخر.. فالتفت اليه قائله بصدمه : مش معقول.. مروان 😳
مروان : اسف ي جني والله بس انا مكنتش عيز حد يشوفني من اللي ف البيت و انتي لو كنتي صراختي كانوا كلهم هيصحوا
جني بزهول : طب انت ليه صاحي لحد دالواقتي و ليه مش عايز حد يشوفك و بعدين ايه ده
قالت ذلك و هي تشير ملابسه فقد كان يرتدي بنطال اسود و تشيرت بأكمام بنفس اللون
مروان : عادي يعني مفيهاش حاجه
جني : لا فيه
تركها مروان و ذهب ف اتجاه الباب قائلا : متشغليش بالك انتي بس انا همشي دالواقتي و انتي أخرجي بعدي بشويه ماشي
جني : مروان
التفت إليها مروان قائلا : نعم
جني : انت اللي بتسرق... صح
مروان بصدمه : انتي بتقولي ايه ي جني
جني : اللي سمعته ي مروان
مروان : انتي عرفتي ازاي.. قصدي اشمعنا انا يعني اللي شكتي فيا
جني : ماهي حاجه مش محتاجه ذكاء ي مروان انت ايه اللي مخليك تخرج دالواقتي و باللبس ده و كمان مش عيز حد من اللي ف البيت يشوفك تفتكر بعد كل ده مش عيزني أشك فيك
مروان : جني ياريت الموضوع ده يفضل سر بينا ممكن
جني : بس انت ليه بتعمل كده 😳
مروان : يستاهلوا اكتر من كده 😠
جني : بس اللي انت بتعمله ده غلط ي مرو...
قاطعها مروان قائلا بغضب : و انتي مالك اصلا بيا انا حر
جني : لا مش حر انت واحد مريض بيحب الشر و بس
مروان بغضب : بتقولي ايه
ثم رفع يده لكي يضربها عل ما قلته
جني :.....
أنت تقرأ
ماذا فعلتي بي ( مكتملة)
Romanceعندما تأخذك الحياه في ملاذتها و شهوتها و تصبح شخص آخر لا يهتم بمن حوله يجب أن يأتي لك طوق الجناه و التي هي ( حواء) 🧡