(ماذا فعلتي بي) 22
البارت الثاني و العشرون....
سيف : الوو
=.....
سيف بزهول : انت بتقول ايه.. انا جاي حالاً
و ذهب مسرعه الي الميناء ليجد وليد يقف و حوله العمال
سيف : ف ايه ي وليد
وليد : الشحنه اللي كانت جايلنا من الشركه الألمانية
سيف : مالها
وليد بحزن : غرقت 😔
سيف بحده : يعني ايه غرقت ازاي يعني
وليد : اهوه اللي حصل ي سيف هنعمل ايه بس
سيف : لا مش منطقي انها تغرق كده دي كانت خلاص قربت توصل
وليد : أقصدك انها..
سيف : ايوه.. إن فيه حد ورا الموضوع ده
وليد : و هو مين ده اللي يفكر يلعب مع عيله الأنصاري
سيف : اكيد واحد امه داعيه عليه عشان فكر يعمل كده
وليد : طب هنعمل ايه دالواقتي
سيف بتوعد : اعرفه بس.. و ساعتها هخليه يكره اليوم اللي اتولد فيه
( ف نفس الوقت / تحديدا إحدى البيتوت المهجوره)
كان يجلس أحدهم و هو ينفخ سجاره ف الظلام حيث لا يوجد نور غير ضوء القمر الساطع من النافذه و ليقطع شروده صوت الهاتف فيجيب قائلا : امممم ايه الاخبار
الرجل : كله تمام ي باشا.. الشحنه بقيت ف عرض البحر
الشاب بابتسامه : كويس اوي كده.. ابقى عندي عليا انت و الرجاله عشان تخدوا بقيت فلوسكم
الرجل : منحرمشي منك ي باشا خيرك سابق
الشاب : يلا سلام
و أغلق معه الخط لينظر الفراغ قائلا : و لسه ي سيف.. التقيل جاي وراه هخليك تندم عل كل لحظه كنت سبب ف نزول دمعه من عين حبيبتي 😠
( ف اليوم التالي / تحديدا أشهر فنادق إيطاليا)
كانت مايا تنام ف الغرفه ف حين سمعت صوت طرق عل الباب لتقول بنعاس : ماذا هناك
لياتي لها صوت فتاه قائله : نحن خدمة الغرف ي سيدتي
مايا : لسه الان.. اذهبوا و عودوا بعد نزلونا
الفتاه : امرك ي سيدتي
و ذهبت الفتاه لتمد مايا يده قائله : رامي.. رامي اصحى بقي
و لكنها وجدت مكانه خالي ففتحت عينها بصعوبه لتجد ان رامي لا ينام بجواره فقامت و هي قائله : رامي ي رامي
لتكمل ف نفسها ( يمكن يكون ف الحمام) و نهضت لنذهب للحمام و لكن لم تجده و فجاءة لحظت ورقه مطويه عل الطاوله فمسكتها وهي تقرأ محتواها ( صباحك ورد وفل وياسمين ي حياتي.. أنا حبيت أعملك مفاجئه النهارده عشان كده خرجت بدري)
مايا و هي تبتسم مما تقرأه قائله : ي قلبي 💕
و تكمل قرأه ( لما تكوني انتي بتقراي كلامي ده ي حبيبتي هكون خرجت من الفندق و خرجت من فلورنسا و خرجت من إيطاليا كلها و بالنسبة للفلوس فدي كانت أجمل هديه منك ي روحي اتمنالك حظ سعيد ف حياتك : ملحوظه ي مايا انتي طالق بالتلاته 😘)
كانت مايا تقرأ اخر الكلمات بصدمه قائله : ي ابني ال... انا تعمل فيا كده ي واطي ي زباله 😱
(تستاهلي ي شيخه ده انتي كنتي قرافني طول الروايه ببرود اهلك ده 😂)
( ف وقت لاحق / تحديدا فيلا كمال التهامي)
كانت تجلس بسمه ف غرفتها و هي تأخذها ذاهبا و اياباً قائله بغضب : بقى كده ي جاسر و انا اللي كنت فكراك انك اتغيرت عشاني بس انت اللي فيك.. فيك و مش هيتغير ( اقعدي بقى ي هبله عيني وجعتني منك راحه جايه 😂)
و ف تلك اللحظه رن هاتفها لتجده جاسر فامسك الهاتف قائله بحده : خليك كده.. والله ما هعبرك لحد لما تقول حقي برقبتي
ي جاسر و ألقت الهاتف عل السرير بغضب
( اما عند جاسر)
ظل يرن عل بسمه للمره المليون و لكن لا يوجد جواب فقال ف نفسه ( خلاص بقى ي بسمه والله مكانشي قصدي اضحكلها لو كنت اعرف انك هتزعلي اوي كده ي هبله كنت غضيت بصري 😁) و بعد فتره من الرن و لم يجد رد اتصل على عمر اخاها ليجيب عمر قائلا :ايه ي ابو نسب لحقت اوحشك
جاسر : بقولك ايه مش ناقصك زرفتك دي دالواقتي و اخلص نادي بسمه اكلمها عشان مش بترد عليا
عمر : الله اكبر.. هي بسمه قفشه عليك ولا ايه ي كبير
جاسر : ايوه ي اخويا.. أنجز بقى و ناديلها
عمر : كان عل عيني ي جاسوري بس انا مش ف البيت انا عند رنا و ياسمين ف المكتب
جاسر : ف الكتب!! ليه
عمر : مفيش كان واحد صحبي عيز مهندس ديكور فاملقتشي احسن منهم
جاسر : يعني انت مش ف البيت
عمر : هو انا بتكلم أجنبى ولا انت اللي بتفقد الذاكره كل دقيقتين
جاسر : تصدق اني غلطان اني كلمتك.. اقفل ي عمر 😤
و أغلق عمر معه الخط قائلا بسخريه : ي عيني عليك ي جاسر
رنا : هو متخانق مع بسمه ولا ايه
عمر : شكلها كده خناقه لرب السماء
ياسمين : ي حرام تلقى جاسر دالواقتي عامل زي العيل التايه 😂
عمر : يستاهل خليه يتربه شويه.. طب امشي انا بقي و زي ما اتفقنا امبارح.. هنروح الشقه يوم الأحد تمام
رنا : انشالله ي عمر
عمر : طب استأذن انا بقى سلام
و ذهب عمر لتظل تنظر رنا اليه و هو يذهب حته غادر المكتب باكمله
ياسمين : رنا.. رنا
رنا : هااا بتنادي ي ياسمين
ياسمين : عل فكره هو مش من ساعتها 😂
رنا : و انا مالي و ماله انا بس سرحت شويه مش اكتر خليكي انتي ف الاكل بتاعك ده
ياسمين بخبث : اقطع دراعي من ناهوه لو مبقاش فيه حاجه بينك و بين عمر ده
رنا : بت بقولك ايه انا مش فاضيه للهبل ده احنا ورانا شغل
ياسمين : اكيد ي حبيبتي مش الشغل ده تبع عمر يبقى لازما نركز فيه و نركز اوي كمان 😂
( ف نفس الوقت / قصر الأنصاري)
كانت تجلس نور ف حديقة القصر ترسم لوحه لفتاه جميله ذات الشعر الطويل و الفستان الرائع فكانت تشبه أميرات القصص الخاليه و يقف بجوارها اميرها الذي يمسك بيدها
نظرت نور للوحه نظره طويله و هي مبتسمه قائله : تعرفي شكل الأمير بتاعك بيحبك اوي.. عارفه هو شابه مين.. شابه حبيبى و اكملت كلامها بتنهيده و هي تنظر للسماء قائله : ايوه حبيبي.. حبيبي اللي دخل قلبي من غير استأذن بجماله ده 😂 انتي عارفه.. انا لما بشوفه قلبي بيرقص من الفرحه ببقى نفسي اقوله بحبك بس انا خايفه من رده.. ااااااااه ي دماغي تعبت من التفكير 😔
و أمسكت هاتفها ثم وضعت السماعات ف اذنها لتسمع لاغنيه تشعر معها انها توصف حالها
( سمعني نبضك / سلمي رشيد)
بدأت نور ف الغناء و هي ترسم بصوت يملؤه الاحساس قائله :
*سمعني نبضك 🎶
*دفيني بنار حضنك 🎶
*أبيك الليله وحدك.. ليا تكون🎶
*قرب عليا.. حس النار اللي فيا 🎶
*أبي إيديك بإيديا.. نلللللف الكووون 🎶
ف ذلك الوقت كان يوجد من يقترب من نور بخطوات سابته لكي لا تلاحظ وجده حته وصل للشجره التي خلفها و سند ظهره عليها ليسمعها تكمل باحساس اكبر كمن لو كانت هي التي تتحدث اللي حبيبها قائله :
*انا وايش اقول.. وانت معايا🎶
*وايش اقول.. انسي هوايا 🎶
*وايش اقول.. إنت غلاااااي 🎶
*انا وايش اقول.. وانت معايا 🎶
*وايش اقول.. انسى هوايا 🎶
*وايش اقول.. إنت غلااااااااي 🎶
= برااافو.. الست جواهر بتغني ي ولاد 😂
التفت نور للصوت بفزعه قائله : سليم.. انت هنا من امتى
سليم بابتسامه : من اول الاغنيه ي حلوه..وبعدين ايه ده انتي صوتك جميل اوي
نور ف نفسها ( لا وحيات ابوك انا مش ناقصه ده انا مستويه لوحدي)
سليم : روحتي فين
نور بغضب مصطنع لكي تخفي توترها من وجده : طب كنت كح و لا اعطس و لا اعمل ايه حاجه بدل ما انت خوفتني كده و اللوحه باظت
سليم : خلاص ي ستي اهدي انا اسف و لو عيزه ممكن اعوضك بأي حاجه انتي عيزاها
نور و هي تحمل لوحتها : لا يعم متشكرين احنا عيله مابتقبلشي العوض يلا هوينا بقى
سليم : طب اسنتي هقولك عل حاجه
نور : خير
سليم : احم.. هي جني عامله ايه
نور : لا والله يكونشي كنت السكرتيرة هنا ولا ايه متروح تشوفها ماهي جوه.. عن ازنك
و غادرت نور قائله ( اهدي ي نور كده و اجمدي بدل ما يقول عليكي بت هبله و خفيفه.. بس اعمل ايه الواد مز اوي لا و كمان كان واخد منحه لأمريكا و بقى دكتور مشهور اوي.. الرحمه ي ناس 😂)
(اما عند سليم)
ظل ينظر لنور و هي تذهب قائلا بابتسامة : هبله و عبيطه بس عسل بنت الايه دي 😉
( ف وقت لاحق / تحديدا الكليه)
كانت تقف ندي مع اصدقاها
هاله : الناجح يرفع ايده هيييه 😂
ندى : ما خلاص ي ستي كنتي اول واحده تنجحي يعني و لا ايه
سحر : اصل انتي مش فاهمه ي ندى ده النجاح بالنسبه لهاله معجزه 😁
هاله : عارفه انا لو مكنتش فرحانه دالواقتي كنت هزقتك ي رخمه بس من حسن حظك بقى اني مش عيزه اتخنق انا عيزه أكول 😂
سحر : خلاص ي ستي اذا كان كده ندى هي اللي هتعزمنا
ندى بسخريه : ليه حد قالك اني وراثه حاجه
= طب ما اعزمكوا انا
التفت الفتيات للصوت ليجده حازم ( نتعرف الأول عل اللي جيه زي الاضه المستعجل ده /حازم الجسمي : أشهر شاب فيكي ي كليه.. كل البنات تتمنه نظره منه بس هو لا هنا خاااص أهله عيشين بره وسيبينه عايش حياته براحته بالنسبه بقي للتعليم فهو يعرف عنه من بعيد لبعيد و ف الامتحان الوصته بتكون شغاله ميه فل)
( اما عند البنات)
كانت تقف هاله و هي تهمس ف اذن سحر : هو انا بحلم و لا فعلا حازم الجسمي واقف معنا
سحر :باين كده ان الحاجه كانت راضيه علينا النهارده ف الدعوه شويه 😂
ندى و هي توجه حدثها لحازم : إزيك ي حازم أخبارك ايه
حازم : تمام التمام ي ندى.. المهم هتقبلوا العزومه بتاعتي ولا ايه 😎
ندى : والله ي حازم احنا كن..
قاطعها هاله بسرعه قائله : موفقين
ندى : بس مش احنا كنت متفقين ان..
سحر بسرعه : ي شيخه تتأجل ليوم تاني المهم نلحق نمشي قبل ما المفجوعه دي تاكلنا
هاله : بس ي برده انا مفجوعه
سحر : و مين قالك اني بتكلم عليكي 😂
هاله : اصلك تربيتي 😇
حازم : طب يلا عشان متاخرشي
ندى : ماشي يلا ي بنات
هاله : ي نهار ابيض ده انا نسيت الكتاب بتاعي ف المكتبه
سحر بنفاد صبر : تاني ي هاله انتي ايه ي بنتي لازما كل شويه تنسى حاجه
هاله : بقولك ايه انا مش ناقصه و اتفضلي قدامي عشان نروح نجيبه
سحر : ليه خايفه
هاله : يلا ي بت خلينا نخلص
سحر : حاضر لما اشوف اخرتها
و ذهبوا الاثنين ليلتفت حازم لندى قائلا : عملتي ايه ف النتيجه ي ندى
ندى : لا الحمد لله كله تمام
حازم : طبعا ماهو القمر ده لازما يكون من الأوائل
ندى : متشكره 😊
حازم : بس دي الصرا...
ليقطعه لكمه قويه اوقعته أرضاً...
أنت تقرأ
ماذا فعلتي بي ( مكتملة)
Romanceعندما تأخذك الحياه في ملاذتها و شهوتها و تصبح شخص آخر لا يهتم بمن حوله يجب أن يأتي لك طوق الجناه و التي هي ( حواء) 🧡