فراقك ليس بالامر السهل

44 1 0
                                    


( ماذا فعلتي بي) 33
البارت الثالث و ثلاثون....
اشرقت شمس جديده عل جميع ابطالنا.. هيا نراه ماذا يفعلون
( ف الصباح / تحديدا الغردقه)
بدا احمد ف فتح عينه بسبب ذلك النور الساطع من النافذه
احمد بنعاس: منه.. حبيتي ممكن تقفلي الشباك ده مش عارف انام منه
منه: لا والله هو انت هتفضل نايم كده كتير ي احمد ده احنا دخلين عل الضهر
احمد و هو ينام عل جانبه الاخر: ي ستي و فيها ايه يعني هو انا هروح الشغل مثلا
منه و هي تربع يدها: لا ي استاذ لا شغل ولا حاجه بس هتخرجني انت نسيت ولا ايه
امسك احمد الوساده و وضعها عل راسه قائلا: اقفلي الشباك و اطلع ي منه اطلع ي حبيبتي قال اخرجك قال
منه: ي سلام امال احنا جين هنا ليه..عشان نفضل ف الاوضه ليل و نهار
احمد: طب ي حبيتي خليها بليل مش لازما دالواقتي يعني
منه بحده : طب والله ي احمد لو مخرجتني لاخصمك و مانا مكلمك..هييييه
احمد: صبرني ي رب..هو انا متجوز طفله..اتفضلي ي ستي البس عشان نخرج
منه بابتسامه: سلامة النظر ي قلبي مانا لبسه اهوه
احمد: ده انتي مستعديه من ساعتها بقي 😂
منه: من الصبح وحياتك..قوم انت يلا عشان تلبس
احمد: امري لله.. حاضر ي ستي قومت اهوه
( ف وقت لاحق / تحديدا قصر الأنصاري) 
كانت تجلس نور ف الحديقه و امامه تلك اللوحه التي ترسمها و لكن كانت مختلفه عن باقي اللوح التي رسمتها من قبل.. حيث كانت اللوحه لفتاه تجلس ف غرفه مظلمه و هي تضم قدمها بيديها..و ظلت ترسم نور و هي لا تشعر بما حولها ليقطعها صوته قائلا: ممكن اعرف ايه سبب الحزن ده
التفت اليه نور بسرعه فهي  تعرف صوته جيدا..
نور: سليم..هو انت عل طول كده
سليم: طب اعمل ايه بس ماهو انا كل ما بجي بلقيكي بترسم..
ثم نظر للوحه قائلا: بس قوليلي ليه اللوحه دي حزينه ده انا عمري ما شوفتك بترسمي حاجه زي كده
نور بصوت منخفض: اديك شوفت
نظر اليها سليم باستفاهم قائلا : مالك ي نور انتي كويسه..فيه حاجه مزعلكي
نور: لا متخدشي ف بالك انا تمام عن ازنك
سليم و هو يمسك يدها: نور..ممكن لحظه
ف تلك اللحظه كانت نور تشعر بسعاده لا توصف من لمسة سليم لها و لكنها اختفت ف لحظتها عندما تذكرت انها لن تدوم
نور بارتباك : ن.ن.نعم ي سليم
سليم بابتسامه: طب ممكن نقعد الاول و بعد كده نتكلم
نور: ماشي
و جلسوا معنا و ساد الصمت بينهم للدقائق
نور: امممم..ايه الموضوع بقي اللي انتي عيزني فيه
سليم بدون اي مقدمات: نور انا بحبك
نور بصدمه: ايـــــــــــه 😳
فاسرع سليم قائلا: عارف انها مفاجأة بالنسبالك بس.و الله دي الحقيقه..انا من اول شوفتك و انا معرفشي ايه اللي جرالي..فيه حاجه اسمها القلب اعد يضق دومدم تاك دومدم تاك و فضحنا  لحد لما الجيران اشتكت..
لم تستطيع نور اخفاء ابتسمتها من طريقه كلامه ليكمل سليم قائلا: و بصراحه كده انا مكنتش باجي هنا عشان اشوف جني و بس..لا و عشان اشوفك انتي كمان
و اكمل و هو يمسك يدها: حبيت كل حاجه فيكي ي نور اخلاقك رقتك هدؤك حنيتك كسوفك..و فوق كل ده جمالك ي قمر ☺️
سعاده ملأت قلبها من كلامه..فهي كانت تظن انه حب من طرف واحد ولكنها وجدته يبدلها الشعور أيضاً و ف ظل كل هذه الافكار اخرجها صوته قائلا: موافقه تتجوزني ي نور
الصدمه كانت تمتلكها و لكنها لم تكن تعرف هل هي صدمه السعاده ام الحزن... و طال صمتها ليقول سليم بقلق: نور انتي ساكته ليه
نهضت نور قائله بابتسامه : سليم 🙂
فنهض هو الاخر قائلاً : ي قلب سليم من جوه 😁
نور: انا مش موافقه
سليم بزهول: نــــعـــــم!!
نور بصوت لا حياه فيه: زي ما سمعت ي سليم انا مش موافقه
سليم: طب..طب ايه السبب عيز اعرف
نور: عادي يعني مفيش اسباب..انا بس كل الحكايه اني عمري ما فكرت ف الموضوع كده
سليم: ده شئ طبيعي ي نور انك متفكريش ف الموضوع بس ده ميمنعشي انك تفكري فيه دالواقتي..بعد خلاص ما عرفتي اني بحبك
نور: انا اسفه ي سليم ده قراري النهائي
سليم بحده: طب ما تقولي ان فيه حد ف حياتك و خلاص بدل الرفض ده كله
نور: انت بتقول ايه..انا مفيش حد ف حياتي اصلا
سليم: امال ليه مش عيزه تعطني فرصه حته
نور كان قلبها يتقطع و هي تقوله ذلك و لكنها كانت تفعل كل ذلك من اجله فهي لا تريده ان يتعلق بها و هي لم يتبقي سوا القليل من الوقت ف حياتها
سليم: ساكته ليه ي نور
نور: ارجوك ي سليم انت متعرفشي حاجه
سليم: طب ما تعرفيني
نور: و بعدين بقي ي سليم..قلت ده قراري النهائي
سليم: ماشي ي نور براحتك..انا اللي غلطان اصلا حبيت واحده قلبها ده حجر مبتحسش
نور بدموع: و انا ايه ذنبي هو انا اللي كنت قلتلك تحبني
سليم: ف دي معاكي حق ماهو الغلط مش غلطك..الغلط غلط ده
و اشار عل قلبه و اكمل: بس ملحوقه كويس ان عرفت قبل ما كنت اتعلق بيكي اكتر من كده..قبل ما اضيع حياتي مع واحده انانيه زيك
نور: انا انانيه ي سليم
سليم بحده: و مبتحبيش غير نفسك و بس
نور و هي تضع يدها عل اذنها: طب اسكت
سليم: ايه مالك مبتحبش حد يقولك حقيقتك ولا ايه
نور: بقولك اسكت..اسكت انت مش عارف حاجه
سليم بغضب : لا ي ست هانم كل حاجه واضحه زي عين الشمس مش محتاجه دكتوراه يعني
نور بهستريه: بس كفايه..كفـــــــــــــــايه
و سقطت مغماً عليها ليسرع اليها سليم بقلق: نور..نور ردي عليا انا اسف والله مكنشي قصدي نور..نـــــور
اتت عل صوته احدي الخدمات قائله بفزع : ي نهار اسود هي نور هانم مالها
سليم : هو انتي لسه هتسالي..اطلبي الاسعاف بسرعه 😠
( بعد فتره من الوقت / ف المستشفى)
كان يقف الجميع امام غرفه نور و القلق يعلو وجههم..و ف لحظه ما خرج الدكتور ليسرع الجميع اليه
عاصم والد نور: خير ي حمدي..هي نور مالها
حمدي بتافف: انا نفسي اعرف ي عاصم انت مستني ايه بس
سيف: قصدك ايه ي اونكل
حمدي بزهول:  معقوله هي نور مقلتشي لحد فيكوا عل موضوع العمليه
الجميع بصدمه: عمليه
حمدي: ايوه عمليه..لان مع الاسف نور عندها ورم ف المخ
عاصم: انت بتقول ايه ي حمدي..و ازاي معرفتنيش حاجة زي دي
حمدي: هي يوم ما جات كشفت عندي انا كنت هبلغك بس رفضت و قالت انها اللي هتبلغوا..بس الظاهر بقي انها خايفه من العمليه عشان كده مقلتشي لحد فيكوا
جني: طب والعمليه دي لازما تتعمل امتي ي دكتور
حمدي: والله هي المفروض النهارده قبل بكره..لان التأخير مش ف مصلحتها خالص
عاصم بقلق : طب ما نسافرها بره احسن ي حمدي
حمدي: لا لا الموضوع مش مستاهل..هنا زي هناك.. بس انتو ادعولها لان نسبه نجاحها ضعيفه شويه..بس مقدمناش حل غيرها
سيف: خلاص ي اونكل حدد العمليه عل بكره الصبح انشاء الله
حمدي: تمام اوي كده
رنا: طب احنا ممكن ندخلها ي دكتور
حمدي: ايوه طبعا..بس ي ريت متخلوهاش تضيق او تنفعل لا ده بيقصر عليها
ياسمين: اكيد ي دكتور
و دخلوا جميعاً معاد احدهم الذي كانت لا تذال الصدمه تعلو وجهه
سليم بصدمه : ورم..نور عندها ورم عشان كده رفضتني كانت عارفه انها لو وفقت ايامنا مع بعض مش هدوم
ليكمل بزهول: معقوله عملت كده عشاني.. و انا زي الغبي قعدت اجرح فيها بكلامي..لكن لا ي نور استحاله اني اسيبك انا دالواقتي بقيت متمسك بيكي اكتر من الاول
و دخل اليها هو أيضاً
( دخل الغرفه)
كانت نور نائمه عل السرير و الجميع حولها ف حين كان يقف سليم بعيدا عنه قليلاً ليسمع سيف و هو يقول لنور بحده
سيف: انا ممكن اعرف انتي مقولتناش ليه عل مرضك ده
نور: مكنتش عيزه اقلق حد عليا ي سيف
عاصم: يعني كنتي عيزه تفضلي كده لحد لما تموتي نفسك ي نور
نور بدموع: انا اسفه..اسفه ليكوا كلكوا عشان خبيت عليكوا بس مكنتش عيزه اخوف حد عليا
اقتربت منها البنات لتقول رنا: بقي ده كلام برضو ي نور هو احنا مش اخواتك ولا ايه
نور: و اكتر من الاخوات كمان ي رنا
ياسمين: اااه ي وطيه كنتي مخبيه عليا انا كمان..ده احنا برضو انتيم ي كبير
نور: معلشي ي كبير سماح المرادي
جني: طب شدي حيلك بقي ي كبير..عشان العمليه بكره
نور بزهول: ايه بكـــره
سيف بهدؤء: متخفيش ي نور..انشاءالله هتنجح و هتخفي ي حبيتي
نور: ي رب ي سيف
عاصم: طب احنا هنسيبك دالواقتي ي حببتي..و متخليش بالك انتي بايه حاجه خلاص ي نور
نور: حاضر ي بابا
و بدوا جميعاً بالمغادره واحد تلو الاخر حته تبقي سليم و جني لتقول الاخيره بابتسامه : لو عوزتي حاجه ي نور نادي عليا انا بره ي حبيتي
نور: متحرمشي منك ي جني
و غادرت جني ليبقي سليم وحده ف الغرفه مع نور
نظرت نور اليه وجدته ينظر لها نظره عتاب
نور بتنهيده : متبصليش كده
سليم و هو يربع يده : امال عيزني ابصلك إزاي
نور: سليم..اسمعني انا م...
قاطعها سليم قائلا بحده: ليه مقولتليش ي نور
نور بحزن: كنت خايفه اظلمك معاكي
سليم: تظلمني..نور انا حبيتك عارفه يعني ايه حبيتك
نور: عارفه و الله ي سليم بس...
قاطعها سليم بغضب: لا مش عارفه ي نور..مش عارفه انا بجد عمري ما حبيت حد كده و لا فارق معايا حد زيك..و انتي كنتي عيزني اسيبك عشان خاطر الورم اللي عندك
نور : سليم..الموضوع مش سهل زي ما انت فاكر..انا ممكن مخفش اصلا..نسبه نجاح العمليه ٤٠٪ بس يعني مش...
قاطعها سليم و هو  يقترب منها قائلاً بغضب شديد: انشاالله لو ١٪ ي نور.. ١٪ برضو مش هسيبك
نظرت اليه نور و الدموع تملأ عيونها: لدرجتي بتحبني ي سليم
سليم و هو يغادر  : خلي اجابه السؤال ده العمليه ي نور..عشان انا مش مسئول عن اللي هيحصل دالواقتي..سلام
و تركها و ذهب ليعلو وجهها تلك الابسامه الجميله من كلامه
( خارج الغرفه)
بعد ان غادر سليم غرفه نور
سليم: عاصم بيه
ألتفت اليه عاصم قائلاً: ايوه ي سليم
سليم: كنت عيز حضرتك ف موضوع مهم
عاصم: اتفضل
سليم: طب ممكن نكون لوحدنا
عاصم: اكيد ي ابني اتفضل
و ذهبوا بعيدآ عن الباقيه
رنا: طب تعالي احنا ي ياسمين نروح البيت نجيب هدوم لنور و نعارف اللي ف البيت..دول اكيد عل نار
ياسمين: ماشي..يلا
جني: رنا اوي تعرفي احمد و منه..ولا مروان و وليد عشان هيقلقوا
رنا:  حاضر ي جني مش هعرفهم و هنابه عل اللي ف البيت كمان
جني:  ماشي ي حبيتي
و ذهبوا هم أيضا لتلتف جني لسيف الذي يجلس عل الكرسي و عل ما يبدوا انه يفكر ف شئ ما.. فاقتربت منه جني قائله
جني: مالك ي سيف
سيف: مفيش ي جني
فوضعت جني يدها عل كتفه قائله:  متخفشي ي حبيبي انشاء الله هتقوم بالسلامة
سيف:  ي رب.. ثم نهض قائلا: احمم.. انا رايح للحسبات
جني: استني انا جايه معاك
( ف مساء اليوم / شرم الشيخ)
ف احدي المطاعم الفخمه كانت يجلس مروان و وليد و عل ما يبدوا انهم ينتظرون احد
قال وليد بتافف و هو ينظر الي الساعه التي عل يده: و بعدين بقي هما اتاخروا كده
فنظر اليه مروان بطرف عينه و هو يلعب بهاتفه قائلا: مالك ي لولو زعلان كده ليه 😁
وليد: لا والله..انت ي ابني هتجنني و لا ايه..انت مش ملاحظ انهم اتاخروا
مروان: ماهو بصراحه مش واثق انهم هيجوا اصلا
وليد: ليه بقي انشاءالله
مروان: اصل بصراحه كده جودي هبله و هتنشف دماغها و مش هترضي تجي و رشا زي العبيطه هتمشي وراه.. رغم انها اكبر منها ولله😂
وليد: انا بس نفسي اعرف هي مالها كده..قفشه مني ليه
مروان بسخريه: معلشي ي حبيبي..بكره هتتغير 😏
وليد: بقولك ايه تعرف تقعد ساكت احسن
مروان: انت تؤمر بس برضو مش هيجوا
= هاي ي جماعه اسفين عل التاخير
التفت وليد للصوت بسعاده بينما التفت مروان بصدمه
وليد: اخيرا ده انا كنت هفقد الامل خلاص
رشا: معلشي اعمل ايه بقي ف الابله دي نشفت ريقي لحد لما لبست
وليد بابتسامه: ليه كده ي جودي
جودي: مزاجي 😒
وليد  ف نفسه ( ي بت مينغعشي كده..بالكرسي و انزلي عل دماغي)
مروان و هو يحاول اخفاء ابتسامته: احممم..طب ي جماعه اتفضلوا
و جلسوا جميعا.. و بعد ما طلبوا الطعام و تحدثوا قال مروان لرشا: الله..حلو اوي الاغنيه دي
رشا: فعلا معاك حق ☺️
مروان و هو ينهض: طب تسمحلي بالرقصه دي
رشا: امممم ماشي 🙂
و غادروا للرقص ليبقي وليد و جودي ( ي عيني عليك ي وليد)
وليد بتررد: احمم..جودي
جودي: خير
وليد: فيه ايه ي جودي انتي ليه بتكلمني كده
جودي: عادي يعني
وليد: انتي شيفه كده
جودي بتنهيده: من الاخر ي وليد قولي عيز ايه
وليد: بصراحه كده ي جودي انا معجب بيكي
جودي: و بعدين
وليد: و لا قبلين..انتي رايك ايه
جودي: بص ي وليد..لو انت فاكر ان انا زي اي بت انت عرفتها قبل كده هتفضل معها كام يوم و خلاص تبقي غلطان
وليد: و ليه بس الكلام ده
جودي: عشان انا مش عيزه اعلق نفسي بحاجه مش هدوم فاهمني..عن ازنك
وليد و هو يمسك يدها: طب استني بس
جودي: عيز ايه
وليد: اقعدي الاول 🙂
جودي: يوووه ادينا اعدنا اتفضل اتكلم
وليد: بصي كل الكلام اللي انتي قلتيه ده ميفرقشي معايا خالص
جودي: يعني ايه
وليد: يعني انت اللي تفرق معايا ي جميل
جودي: طب لو شوفتك بتبوص كده و لا كده
وليد: هو انا اقدر برضو..ده انت اللي ف القلب
جودي: ماشي لما نشوف اخرتها
وليد: اخرتها فل انشاءالله..احمم بقولك ايه متجي نرقص زي الاتنين اللي عملين نفسهم روميو و جوليت دول
جودي بابتسامه:  امممم ماشي
و ذهبوا الي مروان و رشا
مروان : انتي لسه زي ما انتي ي رشا بتعرفي ترقصي حلو اهوه
رشا: تعلميك و لا نسيت
مروان: يااااه انتي لسه فاكره ده كان زمان..ايام الكليه
رشا: بس انت زي ما انت ي مروان متغيرتش
مروان بخبث: اعتبر دي معكسه بقي ولا ايه
رشا و هي تضربه عل كتفه: بس ي بااارد
مروان: ااااه ينفع كده
رشا: ايواً عندك مانع
مروان: لا طبعا هو انا اقدر 😁
رشا: ايواً كده ناس تخاف متختشيش
( ف نفس الوقت/ ايطاليا 🇮🇹)
و ف احدي المطاعم تحديدا كان يجلس رامي و معاه زوجته لورا التي تزوجها عندما ذهب الي ماليزيا
لورا بابتسامه: الي ستظل عابس الوجه هكذا
رامي بتافف: لورا لقد اخبرتك اني لا اريد ان آتى الي ايطاليا..لكن انتي من اصار عل القدوم
لورا: و لماذا لا تريد ان تآتي اليها ي عزيزي
رامي بحده : لانني اكرها..اكرها كثيراً
لورا بحزن : و لكن ي رامي انا كان يجب ان اتي...انها الذكري الثالثة لوفاة والدي و العائله تجتمع كل عام هنا..ف البلاد التي توفي فيها
رامي بهدؤء: لورا..انا اسف لا تحزني لانني صرحت ف وجهك..و انا حقا اقدر الذي انتي فيه..ولكن..ولكن هذه البلاد انا لا.. هيييييه لا يهم الان
و اكمل و هو يمسك المنيو قائلا : الن نطلب الطعام ام ماذا
لورا و هي تمسكه هي أيضاً : بلي سنطلبه ☺️
رامي: حسنا اذا..جرسونه
اتت الجرسونه لتقول لورا: امممم انا ساخذ سمك مع طبق سلطة..و انت ي عزيزي
رامي: حسناً و انا مثلك
الجرسونه بصدمه: مش معقول..رامي
نظر رامي لاجرسونه لتكون صدمته اكبر منها
رامي: مـــــــايا 😳
مايا: طب كويس والله انك لسه فاكرني
رامي: انتي بتعملي ايه هنا
مايا: انا بشتغل هنا.. اصل بعيد عنك اتجوزت واحد حرااامي..سرق فلوسي و هرب..و فضلت انا محبوسه ف البلاد دي😒
رامي : ي عيني تصدقي صعبتي عليا 😏
لورا بحده: من تكون هذه ي رامي..و لماذا تتحدث معها بالعربية
مايا: هي دي بقي السنيوره اللي اتجوزها 😒
ثم نظرت مايا للورا قائله بابتسامه: احب ان اعرفك بنفسي ي مدام..انا اكون زو..
قاطعها رامي قائلا بكل هدؤء: هذه تكون اخت احدي أصدقائي ي لورا
مايا بحده : لا ي شيخ..احنا هنستعبط ياض..انا مراتك
رامي: كنتي..كنتي ي حببتي مراتي..دالواقتي احنا مطلقين
مايا: ماشي ي رامي مدام احنا زي ما انت بتقول كده يبقي ترجعلي فلوسي اللي انت سرقتها
رامي بسخريه: اللي انا ايه ي عنيه
مايا: اللي سرقتها 😠
رامي: اااه...قصدك اللي اخدها
مايا: هي تفرق يعني
رامي: تفرق و تفرق كتير كمان..لانها كانت من حقي و انا اخدها مفهاش حاجه يعني
مايا: نعم ي حبيبي..حقك ازاي يعني
رامي: انتي ناسيه انك كنتي معليلي توكيل ي حلوه ولا ايه
مايا: ايوه بس ده لما...
قاطعها بسرعه: يبقي خلاص..الفلوس بتاعتي
مايا: انا ازاي كنت عاميه و مخدش بالي انت واطي اوي كده
رامي: بعض ما عندكوا ي حلوه..هو انتي كنتي عيزني افضل معاكي لحد ما تعملي معايا نفس اللي عملتيه مع عمر و لا ايه
مايا بدموع : بس انا حبيتك..عارف يعني ايه حبيتك
رامي: و هو كمان حبك..و حبك اوي كمان..و ده كان جزاءه
ثم نهض و وجه كلامه للورا: هيا بنا ي لورا فانا لم يعد لي مزاج ان اظل هنا
لورا: رامي انا اريد انا اعرف ماذا يحدث
رامي: ساخبركي..ولكن ليس هنا..هيا
و كان عل وشك المغادره ليقترب من مايا التي لا تظل تقف تنظر الي الفراغ قائلا بهمس: الي جارح ي مايا لازماً انه ينجرح
و تاركها و غادر خلف لورا
رامي بصوت عالي نسبياً: ااااه صح نسيت اقولك
التفت اليه مايا ليكمل قائلا: خديها مني نصيحه و مترجعيش مصر تاني..اصل محدش عاد عيزك هناك بعد اللي عملتيه..اعملي زي و خليكي ف كل بلاد شويه..سلام ي حلوه 😏
و غادر من باب المطعم
مايا ف نفسها( غبيه..هو ده اللي سبتي عشانه اهلك و بلادك..طلع واحد زباله خدعك و سرق فلوسك..تستهلي)
= مايا..ي مايا هيا الطلبات جاهزه
مايا بتنهيده : انا قادمه
( خارج المطعم / ف سياره رامي)
لورا بحده: من تكون تلك الفتاه ي رامي
رامي بهدؤء: ي حبيتي هذه تكون اخت احدي اصدقائي..و سافرت الي ايطاليا هي و اخاها منذ فتره
لورا: و لماذا كنت تتحدق معها بغضب
رامي: هذا لاني بيني و بين اخاها مشاكل منذ وقت طويل
لورا: اوووه حقاً.. انا اسفه ي عزيزي لم اكن اعرف
رامي بتمثيل: لا بأس ي حبيتي..فانا لا استطيع ان احزن منكي أبدا
لورا بحب: احبك
رامي: و انا أيضا..احبك ☺️
( ي لهههوي عل الواد ده تحس انه بميه وش 😂)
(  صباح اليوم التالي/ ف المستشفى)
كانت توجد الممرضات ف غرفه نور ليساعدوها ف ارتداء الملابس الخاصه للعمليات.. و بعد الانتهاء خرجت عل السرير المتحرك ليسرع اليها الجميع
نور بخوف: بابا انا خايفه ي بابا
عاصم و هو يمسك يده: متخفيش ي بنتي..انشاء الله هتقومي بسلامه
و مابين كل الذي كان حواليها نظرت نور الي سليم نظره طوليه و قالت بصوت منخفض كثيرا: بحبك
استطع سليم فاهمها من حركه شافيفها ليقول لها بنفس بالصوت المنخفض: و انا كمان بحبك والله
و دخلت نور غرفه العمليات و الجميع القلق يقتلهم ف الخارج..و طال وقت الانتظار ف كل ثانيه كانت تمر كانت المخاوف تزيد..هذا غير خروج و دخلوا الممرضات و هم متوترون..واخيرا. بعد كل هذا العذاب خرج الدكتور ليسرع اليهم الجميع
عاصم بلهفه: طمني ي حمدي..العمليه نجحت صح
صمت حمدي و لم يرد
عاصم: فيه ايه ي حمدي..مترد عليا
حمدي بحزن : احنا عملنا عل اللي نقدر عليه ي عاصم بس..
عاصم بقلق: بس..بس ايه
حمدي: البقاء لله..نور ماتت 😔
صدمه حلت عل كل الحاضرين و اللسان عجز عن الكلام ليخرج صوته قاطع ذلك الصمت و هو يصرخ باسمها
سليم بهستريه: نـــــــــــــــــــور






ماذا فعلتي بي ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن