ماذا فعلتي بي ( مكتملة)

معك للنهايه

( ماذا فعلتي بي) 7
البارت السابع....
(الهدوء) هذا كان حالهم ف تلك اللحظه
ظل الجميع صامت لفتره حته قاطعه صوت سيف : تعالي ي جني
جني : حاضر
و ذهبت تقف بجواره
سيف : اعرفكوا بجني مراتي 😏
ف حين كان الكل بنظرون لبعض بافهمم مفتوحه 😲
نور : دي جميله اوي ي سيف 😍
جني بابتسامة : ده من ذوقك ي حبيبتي
ياسمين : لا و كمان محجبه 🥰
جني في نفسها ( ايه ي بنتي حد قالك قبل كده اني كافره 😂)
رنا : تعالي ي جني اقعد هنا جانبنا
نظرت جني لسيف وجدده يحرك راسه بالموافقه فذهبت إليهم
سيف : اعرفك ي جني بالعيله
رنا : سيبلي انا المهمه دي ي سيف 😂 بصي ي جني و ركزي معايا تمام 😂 ده جدو توفيق و ده عمي عاصم و يكون حماكي العزيز و دي نور اخت سيف و دي بقي عمتي ناديه و أولاده يوسف و وليد و منه واللي اعد هناك ده يكون بابا مصطفى و اللي جانبه دي ماما فاطمه و بالنسبه لي أحمد و مروان و ياسمين فدول اخوات بس من بعيد 😉
منه : براحه عليها ي رنا اكيد نيست انتي قولتي ايه
جني : لا متخفيش انا اي نعم ممكن تكون ذاكرتي اسوء من ذاكرت السمك بس فاكره كل اللي هي قالته 😂
نور : انتي عندك كم سنه ي حبيبتي 😇
جني : ٢٤ سنه
منه : يعني سنك قريب مننا 🙂
ياسمين : قوليلي بقى ي ستي انتي بتدرسي
جني : لا انا اتخرجت من كلية الطب و اشتغلت
منه : بجد يعني انتي دكتوره.. طيب هتسيبي الشغل ولا ايه
جني و هي تنظر في عين سيف : والله زي ما جوزي عايز
سيف ف نفسه ( ي سلام عل الأدب 😒)
ياسمين : ياااااااا ي جني يعني انتي مممكن تسيبي شغلك عشان جوزك.. ده انتو اكيد بتحبوا بعض اوي
منه : بس انتو عرفتوا بعض ازاي ي سيف بالسرعه دي 🤔
سيف : احم.. ف الحقيقه الموضوع يعنيييي
أسرعت جني قائله : ممكن اقول انا ي سيف 😏
نور : ياريت ي جني عيزين نعرف منك انتي
سيف ف نفسه (انطقي بس بحرف واحد ي جني و شوفي هيجرالك ايه 😡)
جني : اسمعي ي ستي انا اعرف سيف من فتره كبيره اوي و عل ما اتذكر يعني ان أول مره أشوفه كانت ف المستشفى عشان يشوف واحد صحبه و بقى بيجي كل يوم المستشفى يزوره و بعدها اتعرفت عليه و منكرشي انه جذاب اوي و عشان كده لما طلب ايدي وفقت لاني متأكده ان ده الشخص اللي هيخاف عليا و هيحمني ده غير انه بيحبني من قلبه مش كده يا سيف
كان سيف مصدوم مما قالته فكيف تقول ذلك و لماذا لم تخبرهم الحقيقه لماذا تريد ان تظل صورته جميله ف عين اهله
= سيف ي سيف
آفاق من شروده على صوت نور فقال : اهاا بتقولي جاحه ي نور
نور : مالك سرحان ف ايه
ياسمين و هي نتظر الي جني : سرحان ف حبيبت القلب طبعآ 🤭
فضحك الجميع عل كلام ياسمين..
و بعد الانتهاء صعد الكل الي غرفهم
( عند سيف و جني)
صعد سيف الي الغرفه وجد جني نقف أمام النافذه تنظر إلى السماء فدخل اليها و الغضب عل وجهه لا بيشر بالخير و أغلق الباب خلفه بقوه فالتفت جني نحو الصوت بفزع وجتته يقترب منها و هو يضع يده ف جيبه قائلاً : ممكن اعرف كذبتي عليهم ليه 😠
جني بهدوء : بس انا مكذبتش
سيف بغضب : جني متعصبنيش قوليلي مقولتيش الحقيقة ليه
جني بابتسامة : و تفتكر من الصح اني اطلع جوزي غلطان قدام عيلته 🙂
سيف بزهول : انتي ازاي كده
جني : كده اللي هو ازاي
سيف : اتغيرتي ف لحظه
جني : عشانك
سيف : ي سلام و المفروض اني أصدق مش كده 😒 لا ي حلوه انسى و اوعي تكوني فاكره ان اللي عملتيه ده هيغير حاجه انا لسه عند وعدي ليكي ي جني و هخليكي تتمنى الموت متشوفهوش 😏
جني : اللي تشوفه 🙂
سيف بغضب : انتي ايه ي شخيه مبتحسيش اووووف غوري من وشي
و خرج من الغرفه
جني : لذمان تتغير ي سيف و انا رواك و مش هيأس 🙅🏻‍♀️
( في حديقة القصر عند سيف)
كان يمشي فيها و الغضب يتطير من عينه
سيف : مبسوط دالواقتي ي استاذ كنت عيز تطلع عينها اتضح ان هي اللي هطلع عينك انت و اللي خلفوك 😤 يارتني ما اتجوزتك ي جني كان ايه بس اللي خدفك ف طريقي
و بعد فتره صعد الي الغرفه وجد جني تنام عل السرير فابتسم لها و ذهب لينام عل الكنبه
( ف اليوم التالي / تحديدا ف إحدى الكافيهات)
كان رامي يجلس و هو ينظر عبر النافذه ينتظر قدومها
= رامي
التفت إليها قائلاً بغضب : كل ده ي استاذه مايا
مايا : اعمل ايه يعني عما خلصت من السواق اللي بابا بيبعته معايا
رامي : ماشي.. قولي بقى كنتي مضايقه ليه امبارح
مايا : من الزفت عمر
رامي : ليه كده 🤔
مايا : تخيل الحيوان بيزعقلي.. شكله نسي نفسه
رامي : بيزعلقك!! عشان ايه
مايا : قال ايه عشان كلمت مهندسه الديكور بتاعت الشقه وحش
رامي : هو عنده امل خلاص انكو هتجوزه 😏
مايا : لا ي حبيبي ده عشم ابليس ف الجنه. قال اتجوزه قال
رامي : امال هتفضلوا كده لحد امتى
مايا بتنهيده : خلني مع بابا لحد لما اشوف اخرتها
و في تلك اللحظه رن هاتفها لتنظر له بغضب قائله : يوووه يارتني افتكر حاجه عدله
رامي بسرخه : عمر مش كده
مايا : ايوه زفت استنى اما اشوف عيز ايه
و أجاب الهاتف قائله
مايا : نعم
عمر : انتي فين
مايا : ف الكافيه مع صحبتي بتسأل ليه
عمر : انا كلمت مهندسه الديكور و اتفقنا نروح الشقه بعد بص ساعه
مايا : ماشي و بعدين
عمر : هو ايه اللي بعدين انتي فين عشان اعدي عليكي
مايا : ف كافيه ال...
عمر : خلاص ماشي ١٠ دقائق و اكون عندك سلام
مايا : سلام 😒
و أغلق معه الخط لتجد رامي بنظر لها بسخريه قائلاً
رامي :اعده مع صحبتك 😏
مايا : لا ي شيخ امال اقوله اعده مع رامي حبيبي ده كان مات فيها 😂 المهم انا لذمان امشي لاقيه ف وشي دالواقتي
رامي : ماشى ي قلبي متنسيش تكلمني لما تروحي
مايا : اكيد ي حياتي يلا سلام
رامي : سلام
( ف نفس الوقت / ف بيت يبدوا عليه البساطه)
كان يوجد من يجلس عل سريره و هو يضم قدمه الي صدره و يظهر عليه الحزن الشديد 😞قطع شروده طرق عل باب غرفته مع صوت والدته و هي تقول : فتحي
فتحي : امي لو سمحتي سبني لوحدي
والدته بهنيده حزينه : لحد امتى ي فتحي هتفضل كده ده انت لا بتاكل و لا بتشرب و عل طول حابس نفسك ف الاوضه
فتحي : لحد لما اموت
والدته : بعد الشر عنك ي ابني ليه بتقول كده عرفني فيك ايه طمن قلب امك ي فتحي
فتحي : عشان خاطري ي امي سبيني دالواقتي
والدته و هي ترحل من أمام غرفته : ربنا يريح قلبك ي ابني😔
اما عند فتحي فكان الخلاف بينه و بين ضميره متواصل
ضميره : اممم ارتاحت دالواقتي عملت اللي ف دماغك خرابتها و قعدت عل تلها 😒
فتحي : ابوس ايدك سبني ف حالي بقي
ضميره : انت كمان ليك عين تتكلم 😤 نفسي اعرف كانت جني بتثق فيك ازاي
فتحي : ما خلاص بقى
ضميره : ده اللي ربنا قدرك عليه ده انت تحمد ربنا انها مطلعشي روحك ف ايدها
فتحي : لو دي امنيتها هحققهلها 😢
( في وقت لاحق / تحديدا ف شقه عمر و مايا)
رنا : اممم ايه رايكم بقى ف التصميم ده يكون هنا في الصالون
عمر : ده جميل اوي😍
مايا بلا مبالاه : حلو 😒
ياسمين : بص بقى ي استاذ عمر اللون اللي المناسب ف صالون هيكون ابيض ف دهبي
عمر : فعلا معاكي حق مع التصميم ده هيكون تحفه
= بس انا مش وافقه
نظر الكل إليها باستفاهم ف حين قال عمر : مش مواقفه ليه ي مايا
مايا : انا عيز الصالون أخضر
رنا : أخضر!! بس ده هيخلي الصالون وحش و كمااا
قاطعها مايا قائله : مش شغلك انتي بتخدي فلوس عشان تعملي اللي انا عيزه مش اللي انتي عيزه 😠
ياسمين ف نفسها ( سبوني عل البت دي و انا اجبها من شعرها اللي هي فرحانه بيه ده)
عمر : مايا مينفعشي ده
رنا بهدوء : مفيش مشكله ي استاذ عمر مدام هي حابه اللون ده خلاص و بعدين هي اللي هتجوز فاهي اللي تختار ☺️
مايا : متشكره 😒
ياسمين : طيب اتفضلوا معايا ف اوضه النوم تشوفه التصميم بتاعها
الجميع : يلا
( في نفس الوقت / تحديدا شركه شريف ابو المجد)
كان يوجد من يتحدث بغضب
شريف بغضب : انت متأكد يا حسام
حسام : انا مش عارف انت مش مصدقني ليه بقول لحضرتك خلاص ي بابا شركه الأنصاري بيمضوا العقود دالواقتي مع كمال التهاني و الصفقه راحت 😏
شريف : هو انت فرحان انهم اخذوها لا ايه 😡
حسام : لا و هفرح ليه انا بس حبيت اعرفك ان كمال التهامي عنده الشغل حاجه و حياته حاجه فاهمني طبعآ
شريف و هو يجلس عل مكتبه بغضب :سبني دالواقتي ي حسام لوحدي
حسام : حاضر زي ما تحب 🤷🏻‍♂️
( ف نفس الوقت / تحديدا ف اكبر المستشفيات ف أميركا)
كانت يوجد ممرضه ترقض ف الممر نحو غرفه الدكتور و طرقت الباب لتدخل اليه مندفعه
( ملحوظه صغيره بس الكلام اللي هنا بالانجليزي بس اختصاراً للوقت مترجم 😂)
الممرضه بالهث : دكتور جاك
جاك بخضه : ماذا هناك
الممرضه : المريض ف غرفه ١٦٣ آفاق من الغيبوبه
جاك بفرحه : حقاً.. اتبعني
( ف غرفه المريض)
كان بحاول فتح عينه ف حين اقترب منه الدكتور قائلاً :ي فتى هل تسمعني
الشاب بتعب : أين انا
الدكتور بابتسامة : انت ف المشفى
الشاب : مشفى؟؟
الدكتور : اجل وجدك والد زوجتي عل إحدى الشواطي و كانت إصابتك خطيره لذا احضرك الي هنا ودخلت ف غيبوبة من يومها
الشاب : منذ متى و ان هنا
الدكتور : حوالي ٥ أشهر
الشاب : حقآ 😳
الدكتور : اجل.. المهم دعك من هذا الان و أخبرني هل تعرف من انت
الشاب انا.. انا لا أتذكر اي شيء
الدكتور : و لا اي شيء.. حاول قليلاً مثلآ اسمك او أحداث حياتك او احد اقربائك اي شيء
الشاب و هو يحاول ان يتذكر و لكن لا جدوا لا يوجد أي شيء و لكنه ف لحظه تذكر شئ ما
الشاب بسرعه : تذكرت اسم احد ما
الدكتور بلهفه : حقآ.. من
الشاب : جني؟؟؟؟
( ف وقت لاحق ف قصر الأنصاري)
كانت جني تجلس ف حديقه القصر تنظر إلى الزهور التي تزيد الحديقه جمال
= مدام جني
التفت جني نحو الصوت قائله : ايوه ي سميره
سميره : تلفون عشان حضرتك
جني : تلفون عشاني انا؟؟ هاتي
و اخذت الهاتف منها قائله
جني : الووو
...... : وحشتي🥰
جني بصدمه : مش معقول 😳