انقاذ ف الوقت المناسب

54 1 13
                                    

(ماذا فعلتي بي) 30
البارت الثلاثون....
( ف اليوم التالي / تحديدا بيت ندى)
كانت تتحدث عل الهاتف مع حازم ليقول لها بابتسامه
حازم : صباح الفل ي قلبي 😍
ندى بنعاس : صباح النور ي حبيبي.. عامل ايه وحشنتي
حازم : انتي اكتر ي حبيبتي.. يلا قومي بقى كل ده نوم انا عيز اتكلم معاكي شويه
ندى : معلشي ي حبيبي.. اصل انا نمت امبارح متأخر شويه
حازم : امممم كنتي بتفكري ف مين ي بيضه 😏
ندى بابتسامة : لا والله ي حبيبي ده انا كنت بذاكر.. و بعدين يعني هو انا اقدر افكر ف حد غيرك برضو
حازم : اااااه ي قلبي.. ايه الكلام الحلو اللي عل الصبح ده ي ولاد
ندى : دي أقل حاجه ي حازومتي🤗
حازم : طب يقولك ايه مش تقومي بقى انتي نسيه ان النهارده عيد ميلاد صحبتك
ندى بخضه : ي نهار ابيض ي ولاد ده انا نسيت خالص
حازم : شوفتي بقى من غيري كنت موتى ي سوسو أصلها مكنتشي هتسمحك ي ندوش 😁
ندى : و طبعا كنت هتفرح فيا مش كده 😏
حازم : ده شئ اكيد يعني ههههههه
ندى : ماشي ي بارد اقفل بقى عشان اجهز نفسي
حازم : نععععم تجهزي من دالواقتي ده العيد ميلاد بليل
ندى و هي تضحك : اصل انت متعرفش حاجه ده انا كده يدوبك الحق 😂
حازم : ماشي ي قلبي قوليلي اعدي عليكي الساعه كام كده عشان اجي اخدك بالعر...
قاطعته ندى بسرعه : لالالالا ي حازم متجيش انت خالص بالله عليك لحسن ماما تموتني
حازم : ليه بس كده
ندى : مانت عارف هي مش راضيه اننا نتقابل كتير اصلا وبتقولي لما يتقدملك الأول و انت كل ما اكلمك تقولي النهارده لا بكره و كده هي بتضيق اكتر
حازم بتلثم : هااا معلشي ي حبيبتي مانتي عارفه ان بابا و ماما مسافرين عشان الشغل.. بس اوعدك اول ما يرجعوا هجبهم و اجي اتقدملك عل طول ي قلبي
ندى : ي رب بقى ي حازم
حازم بهمس : هيحصل ي قلبي و هيكون قريب كمان 😏
( الواد ده مش مريحني مش عارفه ليه)
( ف نفس الوقت / تحديدا قصر الأنصاري)
كانت تجلس جني ف الجنينه بمفرده شارده ليقطعها صوت أحدهم
سيف : اعده لوحدك ليه
جني : عادي يعني مش فارقه 😔
سيف بجديه : انتي لسه زعلانه من اللي حصل امبارح
جني : و هو انا هزعل ليه يعني هو كان حاجه حصلت اصلا تزعل
سيف : اممممم يعني لسه زعلانه
جني : لا مش زعلانه عن ازنك
و نهضت لتغادر ليقطعها و هو يقول
سيف : جني
التفت اليه جني قائله : نعم
سيف : دي عشانك
نظرت جني الي يده وجدته يمسك علبه صغيره و مستديره الشكل و يوجد عليها شريطه بالون الوردي فقالت له باستفاهم : ايه دي!!
سيف و هو يضع يده ف جيه : افتحيها و انتي تعرفي
فافتحتها جني لتقف مصدمه مما رأته حيث كان بداخلها سلسله بالون الذهبي و ف اوسطها قلب صغير منقوش عليها اسميها
جني بزهول : دي عشاني
سيف : عجبتك
جني بسعاده : دي جميله اوي 😍
سيف : طب كويس انها عجبتك.. انا همشي بقى عشان الشغل سلام
و كان عل وشك المغادره لكن وجدها تقول
جني : سيف
فالتفت اليها بنص رأسه قائلا : امممم
جني : بحبك 🙂
ظل سيف واقفاً للحظات و بعدها ذهب و هو يقول بتنهيده : ماشي
و غادر ليكمل ف نفسه قائلا ( و انا كمان ي جني.. بحبك اوي)
و ركب سيارته للذهاب للشركه و ف الطريق رن هاتفه برقم مجهول ليجيب قائلا
سيف : الووو
الشاب : إزيك ي سيف
سيف : مين معايا!!
الشاب : مش مهم تعرف
سيف بحده : ازاي يعني ماتقول احسلك
الشاب : طب ي عم متضيقشي كده انا بس حبيت اطمن عليك و انت رايح الشغل
سيف باستفام : رايح الشغل!! انت مين بالظبط
الشاب بابتسامة : بكره هتعرف كل حاجه... سلام
سيف : الو.. الو
نظر سيف للهاتف وجده قد أغلق الخط فقذف الهاتف بجواره بقوه قائلا ف نفسه ( يطلع مين ده.. و عارفني ازاي)
و ف تلك اللحظه رن هاتفه من جديد ليسرع سيف بالرد قائلا بغضب : خير عيز ايه تاني
= سيف.. ده انا
نظر سيف للهاتفه ليجدها نانسي فقال بتنهيده
سيف : ايوه ي نانسي معلشي كنت بحسبك حد تاني
نانسي : حد مين!!
سيف : لا مفيش.. المهم خير فيه ايه
نانسي : انا اللي فيه ايه برضو ي سيف ولا انت اللي فيه ايه..ده انت معتش بتجلي و لا بترد عل تلفوناتي وطول الوقت مشغول مشغول
سيف : الشغل بس هو اللي واخد كل وقتي مش اكتر
نانسي بحده : شغل ايه ي سيف هو انت شيفني عبيطه ولا حاجه.. انت اصلآ اللي اتغيرت من ساعت ما اتجوزت البت بنت ال....
قاطعها سيف قائلا بغضب : ناااانسي عارفه لو جبتي سيرتها عل لسانك انا هعمل فيكي ايه
نانسي : يااااه للدرجتي ي سيف... ده انت شكلك بتحبها اوي بقى
سيف : ايوه ي نانسي بحبيها و بموت فيها كمان
نانسي : طب.. طب و انا ي سيف
سيف : انتي ايه يعني هو انتي كنتي مراتي و انا معرفشي
نانسي : لا بس انا حبيبتك اللي كان ساعت ما تكون مضيق بكون اول حد بتروحله اللي كنت دايمآ بتحكلها عن مشكلك اللي كنت بت....
قاطعها سيف : ناااانسي خلاص بقى انسى كل اللي فات ده
نانسي : انسى 😳
سيف : ايوه انسى و معتيش ترني تاني عليا خلاص... و انا كل شهر هبعتلك الفلوس اللي انتي عيزها خلاص
نانسي : بقى كده ي سيف
سيف : اللي عندي قلته
نانسي : براحتك سلام
سيف : سلام
و اغلقت معه الخط لتنظر الي الشخص الجالس عل الكرسي القريب منها قائله : كان عندك حق 😒
الشاب و هو ينفخ دخان سيجاره : امممم يعني سيف بقى بيحب البت دي... تمام اوي كده والله و بقى ليك نقطه ضعف ي سيف ي انصاري
نانسي : بس قولي انت ليه خلتني اكلمه بعد انت ما كلمته عل طول
الشاب : عادي عيز الغبطه وخلاص 😏
نانسي و هي تجلس بجواره : طب قولي هتعمل ايه دالواقتي
الشاب : لحد دالواقتي مش عارف بس كل اللي اعرفه ان خلاص نهيت سيف قربت
ثم امسك صوره جني التي كانت بجواره عل تلك الطاوله الصغيره قائلا : و قربت اوي كمان 😈
( عوده اللي قصر الأنصاري من الداخل)
كان مروان يعد حقيبته ليجد وليد يدخل اليه مندفعاً و هو يقول بتافف : و بعدين بقى ي جدعان هو مفيش غيري ف ام الشركه دي يعني ولا ايه
فنظر اليه مروان باستفام قائلا : مالك ي وليد بتكلم ف نفسك ليه
وليد وهو يجلس : سيف ي سيدي عيزني اروح شرم الشيخ عشان أدير القريه السياحيه اللي هناك
مروان : طب و دي فيها ايه
وليد : بس انا مش عيز اروح
مروان : ليه بس كده
وليد : ي سيدي انا حر 😤
مروان : طب ي عم خلاص اهدي... هكلمهولك انا
فاقترب منه وليد قائلا بسعاده : بجد ي ميمو 😁
مروان : برغم اني مش بحب ميمو دي بس حاضر.. هحاول معاه اخلص بس الشنطه دي الأول
فنظر وليد الي الحقيبة قائلا باستفام : ايه ده ي مروان انت مسافر ولا ايه
مروان : لا ولا مسافر ولا حاجه دي بس رحله عاملها الكليه عندنا.. يومين كده ف شرم الشيخ
وليد بصدمه : فين 😳
مروان : ف شرم الشيخ
وليد : يعني هتكونوا قريبن من القريه السياحيه
مروان : ايواً.. بتسأل ليه
وليد : هااا لا مفيش.. بس قولي هي جودي طالعه الرحله دي
مروان بابتسامه : اااااه قول كده بقى 😏
وليد : اخلص ي بارد طالعه ولا لا
مروان : ااااه ي سيدي طالعه 😁
وليد : طب الرحله دي امتي
مروان : بكره ان شاء الله
وليد بسعاده : تممممام اوي كده
فنظر اليه مروان بنظرات خبيثه لياتي اليه فكره ما فقال بتمثيل : طب عديني كده بقى لما اروح اقول لسيف انه يبعت حد تاني غيرك للقريه السياحيه
وليد : نعم ي اخوي حد مين انا اللي هروح
مروان باستفام مصطنع : الله.. مش انت ي ابني كنت مضيق دالواقتي و مش عايز تروح
وليد : ي سلام و من امتى يعني و انا بقول كلمه و مبرجعشي فيها 😁
مروان و هو يضحك : ف دي معاك حق 😂
وليد : ماشي ي رخم اسيبك تضحك برحتك و اروح اجهز شنطتي انا كمان 😎
مروان : ماشي ي لمض
و كان وليد عل وشك المغادره ليقف أمام باب الغرفه قائلا : مروان
مروان : خييييير
وليد بخبث : هي رشا هتجي مع جودي الرحله دي 😏
مروان : اشمعنا يعني
وليد : لا ابدا اصل اول مره يعني تطلع رحله الكليه عاملها.. كنت دايمآ بتعتذر عنها
مروان بجديه مصطنعه : و هو انت فاكر اني طالع الرحله دي عشان رشا 😒
وليد : امممم عليا انا برضو 😏
مروان : طب امشي ي بارد احسلك
وليد : حاااااضر ي عم الحبيب
و غادر و هو يقول بصوت عالي نسبياً : ي عيني عل الحلو لما تبهدلو الايام 😂
مروان : بررررده ي جزمه 😒
( ف وقت لاحق / تحديدا مديرية الأمن)
كان يجلس يوسف و عل وجهه الغضب الشديد ليقول له خالد الجالس بجواره
خالد : يوسف ممكن تهده كده عشان افهمك
يوسف : اهده.. عيزني اهده ي خالد و انت عارف ان ندى راحه النهارده العيد ميلاد مع الزفت ده
خالد بخبث : خايف عليها ولا زعلان عشان مع غيرك
يوسف بحده : خاااالد متهزرشي معي تاني بالطريقه ده فهمت 😡
خالد : خلاص ي عم حاااضر... بس انت برضو لازما تهده... و بعدين مش عبد المجيد بيرقبهم قلقان ليه بقي
يوسف : مش عارف حاسس ان فيه حاجه هتحصل
خالد و هو ينهض : متقلقشي كله هيكون تمام.. انا همشي دالواقتي
يوسف : رايح فين
خالد : هخد باقي اليوم اجازه عشان الوالده تعبانه شويه و هخده عند الدكتور
يوسف : الف سلامه عليها
خالد : الله يسلمك ي جووو.. يلا سلام
يوسف : سلام
( ف نفس الوقت / تحديدا بيت ندى)
كان سليم يقف امام نافذه غرفته ليسمع صوت طرق خفيف عل الباب
ايمان والدته : ممكن ادخل 🙂
نظر إليها سليم بابتسامه : هو انتي محتاجه استأذن ي ست الكل
فاقتربت منه ايمان قائله : امممم سرحان ف ايه
سليم : مفيش حاجة ي حبيبتي
ايمان : عليا انا برضو... اعترف احسلك ده انت عينك مخبيه بلاوي 😁
سليم : ياااه هو انا مفضوح للدرجتي 😂
ايمان : اوي اوي اوي يعني
سليم : ماشي ي ست الكل.. انا بقي ي ستي ب...
قاطعته ايمان : بتحب صح 😏
سليم : الله.. فيه ايه ي حاجه ايمان هو انتي عارفه كل حاجه و لا ايه.. ده انتي ناقص تقولي هي مين 😂
ايمان : تحب اقولك هي مين
سليم : مش هتعرفيها اصلا 😋
ايمان : طب اخمن 
سليم : ههههه برحتك بس لو فضلتي من هنا لصبح برضو مش هتعرفي هي مين
ايمان : نور مش كده 😉
سليم بصدمه : فيه ايه ي امي انتي شغاله مع المخابرات ولا ايه
ايمان : يعني كلامي صح
سليم بتنهيده : صح ي امي.. بس قولي عرفتي ازاي
ايمان : قلب الأم بقى
سليم : بس ايه رايك ف إختياري
ايمان : بصراحه هي البت و نعم آداب و أخلاق و فوق عل ده جمليه اوي
سليم : يعني رايك افتحها ف الموضوع
ايمان : طبعا و ياريت يكون بسرعه
سليم :، بس لو رفضت
ايمان : متقلقشي اتوكل انت بس عل الله و اللي فيه الخير يقدمه ربنا ي حبيبي
سليم و هو يقبل يد ولدته : ربنا يخليكي لنا ي ست الكل
ايمان : و يخليكوا ليا ي حبيبي
(  مساء اليوم / ف قصر الأنصاري)
كان يجلس احمد و منه ف الجنينه ف جو كله رومنسيه حيث انهم كانوا يجلسون بجوار بعض و كانت منه نائمه عل صدر احمد و يتحدثون
( الاتنين دول هيشلوني بدور روميو و جوليت اللي هما عايشين فيه ده 😂)
منه : احمد
احمد : نعم ي قلب أحمد من جواه
منه : كنت عيزه اقولك عل حاجه
احمد : انتي تؤمري ي عمري
منه : مش انت كنت قلتلي لما هنرجع مصر انشاء الله هنروح نقدي يومين ف الغردقه
احمد : ايه ده بجد هو انا كنت قلت كده
منه : انت نسيت ي أحمد ولا ايه
احمد : هههههههه هو انا اقدر ي قلبي ده انا بهزار
منه : يعني لسه فاكر
احمد : انا مكنتش نسيت اصلا ي قلبي.. و عشان تصدقي ي ستي انا خلاص حجزت التذاكر و هنسافر بكره كمان ايه رايك
منه بسعاده : بجد ي أحمد... طب ليه مقلتليش عشان نجهز الشنط
احمد : ي ستي هو احنا يعني ورانا ايه طوووول الليل.. نبقى نجهزها براحتنا
منه بحب : بحبك
احمد : بحبك ❤️
= ي سلام انا حاسه اني من كتر الحب هتشل والله 😂
التفت منه و احمد للصوت ليجدهوها ياسمين فقال الاخير
احمد : ايه ي بنتي مش تكحي و لا تعطسي و لا تعملي اي حاجه بدل مانتي جيتي زي العفريت كده مره واحد
ياسمين : خلاص ي عم اهدي ده انا بس حبيت ادخل معاكوا ف الفليم اللي انتو كنتوا بتعملوه من شويه ده... و بعدين ايه تكحي و تعطسي دي هو احنا هنا ف مستشفى ولا حاجه 😂
احمد : بس ي بارده عليكي وعل الفصلان بتاعك 😤
ياسمين : الله يسمحك انا مش هرد عليك عشان انت برضو زي اخوي الكبير
احمد : لا ي شيخه قولي والله 😏
منه : ماخلاص ي شباب هو انتو عاملين زي الاخوه الأعداء كده ليه 😂
ف تلك اللحظه كانت تقترب رنا هي و جني فقالت الاخيره
جني : فيه ايه ي جماعه صوتكوا عالي كده ليه
ياسمين : مفيش حاجه ي بنتي ده انا كنت راجعه من بره و دخله لبيا ولا عليا ي أختي لفت انتباهي الاتنين الحبيبه اللي هربنين من فيلم ابيض واسود و هم بيتكلموا
منه : الله.. انتي غيرانه ي سوسو ولا ايه
ياسمين : انا اغير 😏عل ايه ي حصره هو اخوي ده فيه ايه يعني
منه : ي شيخه.. بس شكلك غيرانه
ياسمين : بت انتي هتسكتي ولا اجي اجيبك من شعرك الحلو اللي انتي فرحانه بيه ده
احمد : يااالهوووي عليكوا انتو كده عل طول
جني : ماخلاص بقى ي بنات المسامح كريم
رنا : ياسمين.. هو ايه اللي معاكي دي
ياسمين : اااه صح ده انا نسيت اقولكم دي دعوه الفرح بتاع على و دينا
جني : ايه ده بسرعه كده ده انتو ليه مخلصين الشقه بتاعتهم
منه : هههههههه شكلهم مش قدرين يستنوا اكتر من كده
رنا : معاكي حق ي منه شكلهم بيحبوا بعض اوي 😔
نظرت جني الي رنا قائله ف نفسها ( معلشي ي رنا انا عارفه انتي زعلانه ليه دالواقتي)
احمد : ايه ده بصوا ي بنات نور هناك اهيه
منه : نور.. ي نور
نظرت إليهم نور حيث انها كانت عائدة الي البيت
جني : تعالي ي نور
نور : معلشي ي جماعه انا بس مصدعه شويه و هطلع انام
رنا : خلاص ماشي يا حبيبتي
و ذهبت نور لتقول منه : هي نور مالها ي جماعه من امبارح و هي مش كويسه حاسه انها فيها حاجه
ياسمين : معاكي ي بنتي انا برضو حسه بكده
احمد : يمكن في مشكله عند حد من صحابها ولا حاجه
الجميع : يمكن
( اما عند ندى)
كانت تقود سيارتها ذاهبه الي بيت صديقتها هاله من أجل العيد ميلاد... و بعد فتره وصلت ندى الي البيت لتلحظ وجد حازم و هو ينتظرها ف الخارج فاوقفت سيارته نزلت اليه
حازم : ايه ي قلبي كل ده
ندى : معلشي ي حبيبي عما حاولت اقنع ماما
حازم : بس ايه القمر ده
ندى : بجد يعني عجبك الفستان ❤️
حازم : جميل عليكي اوي ي قلبي
ندى : مرسي ي حبيبي... يلا ندخل بقى
حازم : يلا ي حبيبتي
و دخل الاثنان معانا.. كل هذا و كان يوجد عبد المجيد و هو  يرقبهم
( اما ف الدخل)
كانت هاله تقف مع صديقتها فاقتربت منها ندى قائله بابتسامه
ندى : كل سنه و انتي طيبه ي لولو
هاله : و انتي طيبه ي حبيبتي.. انا فرحانه اوي انك جيتي
ندي : هو انا اقدر مجيش ي قلبي... و اتفضلي ي ستي هديتك اهي
هاله : ي حبيبتي.. 🙂 ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ثم نظرت الي حازم الواقف بجانب ندى قائله : إزيك ي حازم
حازم : اهلا ي هاله... كل سنه وانتي طيبه
هاله : متشكره اوي و انت طيب
ندى : طب مش هنروح للبنات بقى
هاله : اه صح يلا.. دول مستنينك من ساعتها
( و بعد فتره)
كانت الجميع يجلسوا مع بعض و هو يتحدثون و كل شئ عل ما يرام.. و ف لحظه نهضت ندى و هي تقول : طب لحظه ي بنات هروح الحمام بس اظبت الميكب بتاعي
هاله : خلاص ماشي يا حبيبتي براحتك
و ذهبت ندى ليقترب حازم من هاله قائلا : مش يلا بقى ولا ايه
هاله : يلا 😈
و ذهبت لتحضر المشروبات و لكن فجأة أخرجت من حبيه و وضعتها ف إحدى الكاسات و عادت إليهم حيث كانت ندى قد عادت أيضا
هاله : اتفضلوا ي جماعه
ندي : ياااه انتي اللي جيبها بنفسك ي هاله
هاله : طبعا ي حبيبتي هو انا عندي اغلى منكم.. اتفضلي ي ندى 🍷
ندى : شكرا ي حبيبتي
هاله : تفضلوا ي جماعه انتوا كمان.. ثم نظرت الي حازم نظره سريعه و هي تغمز له
( و بعد وقت لسه بكبير)
شعرت ندى بدوخه ليسرع إليها حازم قائلا بخضه مصطنعه : مالك ي حبيبتي انتي كويسة
ندى : مش عارفه ي حازم جاتلي دوخه فجاء
هاله : طب تحبي اطلبلك الدكتور
حازم : لالا انا هخدها عل البيت... يلا ندى
هاله : طب ابقي طمني ي حازم عليها
حازم : اكيد.. سلام ي جماعه
و سانت حازم ندى حته خرج من البيت و ذهب إلى سيارته و ركبها بجواره و اسرع بقيادة السياره.. حدث هذا أمام عبد المجيد ليسرع بالرن عل يوسف
يوسف : الو ي عبد المجيد
عبد المجيد بسرعه : الحق ي باشا حازم خد انسه ندى و مشي من البيت
فنهض يوسف سريعاً قائلا بلهفه : خدها!! خدها عل فين
عبد المجيد : معرفشي ي باشا بس شكلها كده انها مغمي عليها
يوسف بغضب : انت بقووووول ايه انا جاي حالا 😡
( ف نفس الوقت / عند خالد)
كان يقود سيارته و هو يتحدث عل الهاتف قائلا
خالد : ايوه ي ست الكل... لالا انا قربت عل البيت اهوه..خلاص ماشي يا حبيبتي سلام
و أغلق معها الخط.. و فجاءة لحظ خالد اثنين من الرجال و هم يعترضوا طريق فتاه.. فاوقف سيارته و نزل إليهم و اقترب و هو يقول : فيه ايه ي رجاله بقى ده اسمه كلام برضو يعني مسكين بنت و وقفين ف مكان ضلمه و عيزين تخدوه حاجتها
الرجل1: و انت مالك ي روح امك انت.. اجري ي بابا من هنا لحسن نعلم عليك انت كمان... و انت ي بت هاتي الشنطه بالذوق لحسن هنعمل معاكي الواجب و بزياده كمان
خالد : هو انا مش بكلمك ي كابتن
الرجل2 : الله.. هو مش قالك ملكشي دعوه انت ي نانوس عين امك
تنهد خالد ثم اقترب منهم و هو يخك أكمام القميص قائلا : و بعدين بقى ف طولت اللسان دي انا كده اتعصبت
الرجل1 : لا والله... امسك ي ابني البت دي لما اشوف اخرتها من الواد ده
و اقترب منه حيث حاول طعنه بالسكين لكن خالد كان اسرع منه و تفده الضربه ثم امسك السكين منه بالقوه و القها أرضاً و توالي عليه باللكمات حته سقط مغشي عليه.. أما الاخير حين رآه صديقه هكذه ترك الفتاه و القى حقبيتها أرضا و فر هارباً
فاقترب خالد من الفتاه قائلا بهدوء : انتي كويسه ي انسه
الفتاه : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي والله
خالد : لا ابدا ده واجبي.. و بعدين انتي ايه اللي مخليكي تمشي لوحدك ف وقت متأخر زي ده
الفتاه : ده انا اصلا مش من هنا و كنت جايه ازور عمتي و راجعه عل طول
خال: عل العموم حصل خير
ثم اخذ حقبيتها من عل الأرض و اعطها لها قائلا : طب اتفضلي اوصلك لحد البيت عشان اطمن بس انك وصلتي بالسلامة
الفتاه : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي
خالد : لا عادي اتفضلي
و كان عل وشك الذهاب حيث لحظ ان بطاقتها ملقاه عل الأرض
خالد : لحظه ي انسه شكل بطاقتك وقعت
و أخذها من عل الأرض ليعطيها لها لكن و هو يعطيها لحظ اسمها ليقف فجاءة و هو مصدوم قائلا : مش معقول
الفتاه : فيه ايه ي حضرت
خالد : انتي شيماء بكر 😳
شيماء : هو انت تعرفني
خالد :.........

ماذا فعلتي بي ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن