ماذا فعلتي بي ( مكتملة)

لماذا تخفي حبك

(ماذا فعلتي بي) 25
البارت الخامس و العشرون....
( ف اليوم التالي / قصر الأنصاري)
كانت ناديه و فاطمه ف المطبخ مع الخدام يتحدثون
= صباح الخير ي جماعه
التفت ناديه و فاطمه للصوت ليجدوها جني و معاها الفتيات
ناديه : صباح النور ي حبايب ايه الخطوه العزيزه انا مش مصدقه نفسي
فاطمه : و لا انا وحياتك بقى البنات هنا ف المطبخ دول بيدخلوه زيارات
جني : مش للدرجتي ي حبيبتي
ناديه : لا ي جني فاطمه مش قاصدها عليكي ي حبيبتي هي قصدها عل التلات اللي واقفين جانبك دول 😏
نور : كده ي عمتو
ناديه :يعنى اكذب يعني 😁
نور : بقى كده مااااشي... ي سمير.. سميره
اتت سميره مسرعه إليها قائله : اؤمرني ي هانم
نور : خدي كل الخدم اللي ف المطبخ و اطلعوا اعملوا ايه حاجه تاني
سميره : افندم!!
نور : اسمعي بس الكلام.. يلا😁
سميره : حاضر.. يلا ي بنات
ف تلك اللحظه كانت تنظر ناديه و فاطمه بعض باستفام فقالت الاخيره : انتي سمعتي اللي انا شوفته ي ناديه
ناديه : لا ي اختي شوفت اللي انتي سمعتي 😂
نور و هي تتحدث للبنات : يلا احنا بقى ي بنات كل واحده تجهز حاجه للفطر
ف حين اقترب منها ياسمين هامسه : انتي متأكده من اللي بتقوليه ده ي نور ده انا مبعرفشي اقطع خياره 😂
نور : ي بنتي هو انا احنا هنخترع الذره ده فطار يعني يدوبك نخرج الاكل من التلاجه و نحطه ف الأطباق
ياسمين : اذا كان كده هانا عليا الجبنه و المربه
رنا : و انا عليا الشاي بلبن
جني : و انا بقى هعمل طبق السلطه
نور : تمام اوي كده و انا عليا البيض و الزيتون 😁
و انطلقت كل واحده لعملها لتنظر ناديه لفاطمه قائله بسخريه :انتي متأكده اننا مش هنتسمم النهارده
فاطمه : والله عل كل حال انا هكلم الإسعاف يكونوا قدام البيت تحسباً لأي حاجه😂
( و بعد فتره)
= ايه ده معقول اللي انا شيفه
نظر الكل للصوت ليجدوه سيف و هو ساند كتفه عل باب المطبخ
فاطمه : تعالي ي سيف ده النهارده عيد ي ابني الرباعي المرح ف المطبخ 😂
نور : ياااه مش لدرجة عيد يعني ي مرات عمي
ناديه و هي تضحك : اصل انتو هوانم ي حبيبتي محدش فيكم بيدخل المطبخ ده غير لشرب المياه
فاطمه : معاكي حق ي ناديه ربنا يكون ف عون العرسان اللي امهم داعيه عليهم
ياسمين : لااا عندك ي مامتشي ده اللي هيتجوزني هيخليني برنسيسة مش هيتخلني المطبخ اصلاً
فاطمه : ليه ي عين امك يكونشي البت السفره عزيزه يعني..ما انتي لازما تطبخي
ياسمين : كده برضو ي ست الكل
جني و هي تقطع الخضروات : ما اهوه بصراحه ماماتك معاها حق ي ياس.. اااهههه
قاطع حديثها أصبت يدها بالسكين ليقترب منها الجميع
سيف بلهفه : انتي كويسه ي جني
جني و هي تحاول أن تسيطر عل ألمها : ايوه ي سيف بس بتوجعني شويه
سيف بحده : حد يجيلي علبه الإسعاف بسرعه
فاسرعت نور باحضرها له قائله : اتفضل ي سيف
اخدها سيف منها و اخرج منها مطهر و قطعت قطن صغيره قائلا لجني : معلشي هي هتوجعك شويه
و وضع بعض من المطهر عل يدها لتغلق جني عينيها يقوه و هي ممسكه بكتف سيف لكي تكتم صراخها.. فنظر لها سيف وجدها تمسك بكتفه كالطفل الخائف فقال لها بحنيه لا يعرف من اين أتت له : معلشي ي حبيبتي هتحرقك شويه
فتحت جني عنيه بصدمه قائله ف نفسها ( هو فيه حد سمع اللي انا سمعته ولا دي أثر التعويره 😂)
= جني.. جني
افاقت من شرودها عل صوته قائله : هاااا نعم بتنادي ي سيف
سيف : انا خلصت.. انتي كنتي سرحانه ف ايه
جني : لا مافيش بس كن..
لتقطعها ياسمين قائله : شكل التعويره بتدوخه ولا ايه
رنا : بس ي بارده سيبها ف حالها البت كانت صوابيعها هتقطع..و انتى ي حبيبتي تعالي معايا اخدك عل اوضتك
جني : ماشي ي رن..
ليقتعها سيف قائلا : هطلعها انا
رنا : خلاص ماشي ي سيف اللي يريحك 😊
جني ف نفسها ( لاااا هو النهارده عيد ولا ايه 😂)
و صعدوا الي غرفتها فقال سيف لجني بحده : بعد كده ابقى خالي بالك كويس.. كان ممكن تقطعي صوابعك بالمره
جني ف نفسها ( هو الحلو مبيكملشي ليه)
سيف : ساكته ليه ما تردي
جني بحزن : انا اسفه 😔
سيف : خلاص ماشي هعديها المرادي بس بعد كده متلمويش غير نفسك 😒
جني : حاضر
( حد يضربه طلقه ف دماغه البارد اللي معندوش احساس ده.. والله ي شيخ انت ما لقشي غير انعكاسك هو اللي بيربيك 😎)
( ف وقت لاحق/ تحديدا الكليه)
كان وليد يتحدث ف هاتفه مع مروان
وليد : ايوه ي مروان انا جيت الكليه اهوه انت فين بقى عشان تاخد الزقت الملف بتاعك ده
مروان : و انت مالك مضيق كده ليه كل ده عشان جبتلي الملف اللي انا نسيته من البيت
وليد : لا ي عم عادي ماهو انا بقيت السواق الخصوصي بتاعك انت و اخواتك
مروان : طب من غير رغي كتير ي عم البارد انت تعال عل المدرج (...) بسرعه عشان خلاص المحاضره هتبتدي
وليد : خلاص انا قربت عليك اهو..
ليقطع حديثه اصتدامه بشخص ما ليجدها جودي
وليد بابتسامة : ي محاسن الصدف هو انتي هنا كمان لا انا اكيد فيا شئ لله.. مش انتي جودي صح صح صح 😁
جودي : ايه ي عم انت لكلوك لكلوك بلع راديو
وليد : لا بس من فرحتي مش اكتر 😂
جودي : طب اتفضل ي عم الفرحان انت لم معايا الكتب اللي وقعت دي
وليد : ماشي ي عسل بس انا ورايا حاجه مهمه كده هعملها و اجيلك هوا
و غادر مسرعاً لتنظر له جودي بغضب قائله : الواطي مكلفشي نفسه يقولي اسف حته فعلآ عيل بارد.. بس دمه خفيف ابن الايه 😂
( ايه ي جودي وقعتي انتي كمان ولا ايه)
و بعد وقت لسه بكبير عاد وليد و لم يجدها ليلمحها تمشي من بعيد ليركض نحوه
وليد بصياح : جووووودي بت ي جووودي انتي ي حاجه
التفت اليه جودي بغضب : بس يخربيتك فضحتني ف الكليه بصوتك الفضيحه ده
وليد : والله مش قصدي بس مروان كان عيزني ف حاجه مهمه معلشي
جودي : لا عادي.. سلام
وليد : سلام ايه بس انتي هتجي معايا انا عازمك عل حاجه كده مش من مقامك بس عشان ماتزعليش
جودي : امممم ماشي 😊
( ف نفس الوقت / مدريه الأمن)
كان يوسف متوجه لمكتب خالد من أجل التحريات عن حازم ليدخل مسرعاً
يوسف : هاااا ايه الاخبار
خالد : ابن حلال كنت لسه جيلك
يوسف و هو يجلس : يعني عرفت عنه حاجه
خالد : حاجه بس.. يالهوووووي قول حاجات
يوسف : بجد زي ايه
خالد : الاستاذ عايش حياته بالطول و العرض و مقديها سهر وشرب و بنات و محدش بيقوله تلت التلاته كام.. ده غير بقى الماضي بتاعه
يوسف : ماضي!! ماضي ايه
خالد : البيه كان ضحك عل بت السواق بتاعهم و قالها انه هيتجوزها بس بعد ما خد اللي هو عيزه طردهم من الفيلا و عامل نفسه ميعرفش حاجه
يوسف بغضب : ابن ال... و ديني لوريه
خالد : هتعمل ايه 🤔
يوسف : بعدين هقولك.. المهم البت دي فين دالواقتي
خالد : محدش يعرف عنها حاجه خالص سابت المنطقه كلها و مشت
يوسف و هو ينهض : لازما نلاقيها هي دي اللي هنعرف نوقع بيها حازم ده
خالد : مااااشي انا هخلي رجلتنا يقلبوا عليها الدينا
يوسف : خلاص ماشي انا هروح مكتبي دالواقتي و لو فيه جديد أبقي عرفني
خالد : تمام ي كبير
و كان يوسف عل وشك الخروج ليقف فجأه قائلا و هو يلتفت لخالد : هي البت دي اسمها ايه ي خالد
خالد : اسمها شيماء بكر
يوسف بتنهيده : مااااشي متنساش اللي قلتك عليه
خالد : متشلشي هم ي برنس 😉
( مساء اليوم / ف إحدى المطاعم)
كان يجلس حازم و هو ينظر الي الساعه التي عل يده قائلا ف نفسه ( هي اتاخرت كده ليه دي كمان 😒)
= حازم
التفت حازم للصوت ليجدها ندى و هي تقترب منه
حازم بابتسامه مصطنعه : أخيراً.. ده انا كنت خايف لمتجيش
ندى و هي تجلس : معلشي عما اقنعت ماما اني مش هتاخر
حازم : بس ايه القمر ده 😉
ندى بحرج : بجد.. يعني الفستان حلو
حازم : تحفه.. ليكمل ف نفسه قائلا ( يخربيت حلاوتك ي بت)
ندى : طب قولي بقى ايه سبب العزومه الحلوه دي
حازم : يعني انتي متعرفيش
ندى : بصراحه لا..
حازم : و لا حسيتي
ندى باستفام : انت قصدك ايه ي حازم
حازم : بصراحه كده ي ندى انا معجب بيكي 😁
ندى : بجد 😳
حازم : مالك اتخضيتي كده ليه
ندى : لا بس مكنتش متوقعه انك تعجب بيا انا
حازم : ليه بقى انشالله يكونشي وحشه مثلا 😏 ده انتي قمر
ندى ف نفسها ( يالههههوي ي ولاد بقى حازم الجسمي بيقولي انا الكلام ده.. ي ام محمود حازم بيحبني ايوه بيحبني ملكيش دعوه و حيات النبي لتصحي محمود تقوله حازم بيحب ندى.. ي اسطا عبده حازم بيحبني ي اسطا عبده ي ست ي ام نياظي صحي نياظي قوليه حازم بيحب ندي 😂)
حازم : مالك روحتي فين 😏
ندى بتلثم : هااا لا مفيش بس انا كن..
ليقطعها حازم بسرعه : تعرفي شكلك حلو لما بتكسفي
ندى : احم.. متشكره 🙈
حازم : بس دي الحقيقه ☺️
= ندددددي
التفت ندى و حازم للصوت ليجده يوسف
حازم ف نفسه ( وبعدين بقى ف فرقع لوز اللي بيجي يبوظ اللحظات الحلوه ده😒)
ندى : يوسف انت عرفت مكان ازاي
يوسف و هو يقترب منها : تعالي ي ندى عيزك
حازم :انت مش شايفها اقعده مع رجل ولا ايه
يوسف بحده : افندم ي استاذ عيز تنضرب تاني ولا ايه
حازم : طب جرب تعملها كده و شوف اللي هيجرالك
يوسف : متتحدنيش 😠
ندى : بس كفايه احنا ف مكان عام عيب كده
ف حين امسك يوسف يدها قائلا لحازم : العب بعيد ي شاطر احسلك.. ماشي
و غادر يوسف و معه ندى و هو ممسك يدها بقوه
اما حازم فظل ينظر لهم حته غادروا المطعم ليقول ف نفسه ( ماشي ي يوسف اما خليتك تدفع تمن ده غالي اوي مبقاش انا حازم الجسمي.. و بكره تشوف 😈)
اما عند يوسف فاخذ ندى و غادروا المطعم حته وصلوا الي سيارته
يوسف بحده : اتفضلي اركبي
ندى و هي تسحب يدها منه : ممكن اعرف ايه اللي انت عملته جوه ده.. انت بأي حق تخرجني كده
يوسف : ندى متخلنيش اضايق اكتر من كده و اتفضلي اركبي عشان اوصلك
ندى بتافف : اووووف لما اشوف اخرتها معاك
و صعدت الي السياره و صعد أيضا يوسف و انطلقوا حته وصلوا لمكان لا يوجد فيه احد غيرهم
ندى و هي تنظر حولها : احنا ايه اللي جبنا هنا🤔
يوسف بتنهيده : ندى 😔
التفت اليه ندى قائله : نعم
يوسف :......

ياريت البارت يكون عجبكم ☺️💕
و بعد كده هنزل بارت كل ٤ ايام
و انتظروا احداث مشوقه اكتر 🧡