و هل من مزيد

49 2 4
                                    

( ماذا فعلتي بي) 32
البارت الثاني و الثلاثون....
( ف اليوم التالي / ف بيت ندي) 
كانت تقف والدت ندي و هي تحاول الاتصال عل احدهم ليلحظ سليم قلقها فيقترب منها قائلاً
سليم:  مالك ي ماما فيه ايه
ايمان و هي تتصل من جديد :  بحاول اتصل باختك  بقالي بفتره بس تلفونها مقفول
سليم:  طب و انتي قلقانه كده ليه هي مش هاله كلمتك امبارح و قالتلك ان ندي هتبات عندها
ايمان:  ايوه ي ابني.. بس انا مش عارفه مالي كده قلبي  مقبوض حسه انه فيه حاجه
سليم: لا متقلقيش انشاء الله خير
ايمان بسعاده: اتفتح..تلفونها اتفتح ي سليم
و بعد لحظات رد احدهم
= الو
ايمان بشك : ايوه مين معايا
يوسف: اهلااا ي طنط ده انا يوسف
ايمان بخوف: يوسف..امال امال فين ندي..هي حصلها حاجه
يوسف: لا ي طنط هي كويسه..بس
ايمان بسرعه: بس ايه ي ابني صرحني
يوسف: انا عاوز حضرتك تجي انتي و سليم عل مستشفي ال...
ايمان بخضه: مستشفى ليه ي يوسف..مالها بنتي
يوسف: متقلقيش ي طنط ندي كويسه والله.. بس لما هتيجوا هتعرفوا عل حاجه
ايمان:  مسافه السكه ي بس ي ابني
و اغلق يوسف معها الخط لينظر خلفه عل ندي الجالسه عل السرير و هي تنظر له باستفام قائله
ندي:  هو.. هو انت هتقولها
اقترب منها يوسف و جلس عل طرف السرير قائلاً بابتسامه
يوسف:  لا طبعا ي ندي.. احنا بس هنفهمها ان احنا جينا النهارده الصبح نقبض عل هاله و انتي هناك.. و عرفتي ان صحبتك كانت شغاله ف شبكه ضعاره جالك انهيار فجبناكي هنا عل المستشفى.. فهمتني يعني كل حاجه حصلت النهارده الصبح مش امبارح
ندي بهمس:  فهمت
يوسف و هو ينهض:  طب اسيبك انا بقي عشان تفطري.. عن ازنك
ندي:  يوسف
التفت اليها يوسف قائلاً:  نعم
ندي بدموع:  انا اسفه
شعر يوسف بحزن شديد عندنا بكت.. ليقترب منها حته اصبح يجلس امامها مباشراً قائلاً
يوسف: ندي..عشان خاطري ممكن تبطلي عيط
نظرت اليه ندي نظره طوليه و بدون اي مقدمات احتضنته ليفتح يوسف عنيه من اثر الصدمه و هو يسمع ندي و هي تقول بهستريه
ندي: كنت غلطانه..و غبيه لما حبيت واحد زي ده و سبت اللي بيحبني بجد.. كنت عاميه
يوسف و هو يملس عل شعرها لكي تهدأ: طب اهدي ي حبيتي..اهدي
ندي: اوعدني انك مش هتسيبني ي سيف و لا هتتخل عني..ارجوك
شعر يوسف بسعاده من كلامها ليقوم هو الاخر بعنقها
( يلاااا ماهي هيصه 😂)
يوسف بحب: اوعدك ي قلب يوسف مش هتخلي عنك ابدا
ندي: يوسف..انا انا بحبببببك
يوسف بفرحه : و انا كمان بحبك اوى
( ف نفس الوقت / قصر الانصاري)
كان الجميع يجلس عل مائده الطعام من اجل الفطور
= صباح الخير
قالها وليد و هو يدخل للغرفه
الجميع: صباح النور
احمد: ايه الشنطه اللي جانبك دي ي لودي
وليد: مفيش ي سيدي ده اعقبال املتك مسافر شرخ الشيخ..عشان اخلي بالي من القريه السياحيه
احمد: ااااه..زينا يعني انا و منه مسفرين برضو يومين كده الغرده
ياسمين: ده ايه يوم الخروجات العالمي ده ي ولاد فيه حد تاني وراه حاجه ي جماعه
مروان بابتسامه: و انا كمان عندي رحله كده تبع الكليه
ياسمين: يلا مين يزود 😂
و ف تلك اللحظه نهض سيف و هو يقول: طب انا همشي بقي عشان الشركه
ياسمين: متتاخرشي ي سيف النهارده
نظر اليها سيف باستفام: ليه
ياسمين: انت نسيت يا ابني ولا ايه مش النهارده  فرح علي و دينا
سيف: اه صح..معلشي اصلي كنت نسيت
ياسمين و هي تغمز لجني: اللي واخد عقلك 😉
جني ف نفسها ( ي شيخه يعني انتي شيفاه واقع ف دباديبي اوي 😂)
و ليد و هو ينهض: و انا كمان الحق امشي عشان الوقت
ناديه : خلي بالك من نفسك ي حبيبي
وليد: حاضر ي امي
عاصم: ابقي بلغني لو حصل حاجه ي وليد
وليد: انت تؤمر ي خالو.. يلاا عن ازنكم
( ف نفس الوقت / تحديدا فيلا حسين الشافعي)
كان يجلس شهاب شقيق رامي ف الصالون و هو يحرك قدمه بعصبيه حته لحظ قدوم هنا زوجتة فنهض و هو يقول بسرعه
شهاب: هااا ي هنا اخبارها ايه دالواقتي
هنا بتنهيده : زي ما هي ي شهاب...رافضه تكلم اي حد خالص
جلس شهاب بحزن: و بعدين بقي ف الموضوع ده ماما بقالها كتير عل الحال ده
جلست هنا بجواره قائله: ما هي الصدمه كانت كبيرة عليها برضو ي شهاب
شهاب بتنهيده : معاكي حق ي هنا موت بابا و هو ف السجن اثر عليها أوي...ده غير طبعا غياب رامي اخويا اللي احنا لحد دالواقتي مش عرفين اذا كان عايش ولا ميت
هنا: معاك حق ي شهاب الله يكون ف عون ماما حنان بجد
( و النبي اللي انتو مزعلين نفسكوا علشانه ده عايش حياته و لا عل باله 😂)
و فجاءه نهض شهاب قائلاً: هنا...احنا لازما نسافر
هنا باستفاهم: انت بتقول ايه ي شهاب...نسافر طب عل فين
شهاب: ف اي حته...ماما اصلا لو فضلت هنا عمرها ما هتنسه حاجه عشان كل حته ف البيت بتفكرها ببابا و رامي
هنا : انا معاك ف الموضوع ده بس... احنا برضو هنسافر فين
فكر شهاب للحظات و قال بسرعة: بصي...هنسافر عند خالي ف كندا..و بعدين هو بقاله فتره كبيره ماشفتي ماما
هنا: والله هي فكره حلوه..عل الاقل ماما تخرج من اللي هي فيه
شهاب: طب يلا بسرعه عشان نحضر الشنط
هنا: ليه هو احنا هنسافر امتي
شهاب: بكره انشاءالله
هنا: بسرعه كده
شهاب: ماهو خلاص ي هنا وجودنا هنا ملهوش لازمه..معتشي لينا حاجه ف البلاد دي 😔
( اما ف شركه سيف)
كان يجلس سيف عل مكتبه ليسمع طرق عل الباب
سيف: ادخل
فدخلت مرفت السكرتيره قائله: سيف بيه جاسر بيه بره عيز حضرتك
سيف: دخليه ي مرفت
خرجت مرفت و بعد لحظات دخل جاسر قائلاً: ي صباح المانجه ي برنس 😂
نظر اليه سيف بطرف عينه قائلا: اطلع بره ي جاسر
جاسر و هو  يجلس: ايه ي عم مالك هو حد كلمك..انا بهزار معاك
سيف: ليه شيفني فاكهني قدامك ولا حاجه
جاسر: ي سيدي خلاص مكنتشي كلمه
سيف بلا مبالاه: ماشي ي بارد..و بعدين ايه الاحترام بتاع حضرتك ده اول مره تستاذاً عشان تدخل..كنت عل طول بتدخل زي الحمار
جاسر: انا مش هرد عشان انا واحد محترم
سيف: و ده من امتي كفي الله الشر
جاسر و هو يضع يده ف جيبه قائلاً بتنهيده:ااااااه ي سيف.. من ساعت ما عرفت بسمه و انا اتغيرت ١٨٠ درجة هيييييييه..مش عارف انا ازاي كنت غبي اوي كده و متعرفتش عليها من زماااان
سيف: ي سلام عل الكلام  المؤثر ي ولاد
نظر اليه جاسر قائلاً: بقولك ايه ي عم الرايق انت مش نقصه كلامك ده..و قولي جاي فرح علي النهارده ولا ايه نظامك
سيف: مع اني مش بحب الحاجات دي...بس هعمل ايه عشان صحبنا برضو ميزعلشي
جاسر: ي سلام ي جدعان عل ابو الجدعنه كلها سيف باشا...اللي صحيح نسيت اقولك مش انا كلمت حسام و عرفت منه انه ساب الفيلا
سيف باستفام: سابها ليه
جاسر: ماهو انت مش تايه عن عمك شريف بيه الرجل ده بيكره يشوفنا ناجحين ف مجلنا خااالص
سيف: طب و ده ايه داخل حسام فيه
جاسر: ماهو خياره ي شغلهم يا اما صحابه
سيف: معقوله دي.. شريف بيه عمل كده
جاسر: ي عم فقق منه و خلينا نركز ف شغلنا..و قولي بعت مين للقريه السياحيه
سيف: بعت وليد
جاسر: تمام اوي كده..اروح انا بقي لمكتبي يلا سلام
سيف: سلام
( اما عند ندي ف المستشفي)
كان قد وصلت والدت ندي و معها سليم و حكي لهم يوسف كل شئ حدث لكن بعد بعض التغير
ايمان بصدمه: معقوله اللي بتقوله ده ي يوسف بقي هاله كانت شغاله ف ش...
قاطعها يوسف قائلا: ايوه ي طنط زي ما بقول لحضرتك كده و جلنا امر بالقبض عليها و عل اللي اسمه حازم ده و طبعا لما رحنا و ندي عرفت الحقيقه جلها إنهيار عصبي..فاجبتها عل المستشفى
ايمان: فيك الخير ي ابني
يوسف: لا ي طنط متقوليش كده..انا اصلا لولا ما انا عارف ندي كويس و عارف اخلاقها كنت فكرت انها شغاله معاهم
نظر ايمان لندي التي كانت تجلس عل السرير ف صمت قائله بحده: شايفه ي ست هانم اللي انتي كنتي عيزه تتجوزيه و اعز صحباتك شغلين ف ايه
ندي بهمس: طب..طب و انا كنت هعرف منين بس ي ماما
ايمان: مانا يااامه حظرتك من اللي اسمها هاله دي و قولتلك بلاش البت دي ابعدي عنها.. و لا الاستاذ التاني اللي انتي كنتي بتحبه و هتموتي و تتحوزيه...ساكته ليه ما ترد
نظرت ندي لامها ف حزن ثم ضمت قدما الي صدرها وبكت كمن لم يبكي من قبل
سليم: خلاص بقي ي ماما انتي شايفه حالتها عاملة ازاي
ايمان: ماهو كل ده بسببها هي
يوسف: لا ي طنط انا مش معاكي ف الحته دي.. ندي مظلومه ف الموضوع ده هي مكنتشي تعرف حاجه
سليم: قولها ي ابني والنبي
ثم اكمل كلامه و هو ينظر للوالده: خلاص بقي ي حبيتي اللي حصل حصل و كويس انها بخير الحمدلله
ايمان بتنهيده: ماشي لما ابقي اشوف بعد كده كلامي هيتنفذ و لا لا
سليم: هيتفذ والله ي ست الكل..بس انتي روقي بقي...انا هروح اجيب حاجه نشربها
يوسف: استني ي سليم خدني معاك
و غادروا الاثنين لتنظر ايمان لندي قائله بعتاب: ممكن تبطلي عياط بقي
ظلت ندي تبكي بلا توقف لتقترب منها والداتها قائله: بصي ي ندي انتي لازما تعرفي ي حبيتي ان انا اكتر واحده خايفه عليكي و مش عيزاكي تعمل حاجه ترجعي تندمي عليها تاني بعدين... فاهمني ي ندي
ندي: فاهمكي ي ماما..انا اسفه هسمع كلامك بعد كده ف كل حاجه هعملها..بس انتي متزعليش مني
ابتسمت لها والداتها ثم اقترب منها لكي تعنقها قائله: انا عمري اصلا مزعل منك ي هبله انتي...بس بقولك ايه اوعي جني تعرف حاجه..احنا مش عيزين نقلقها عل الفاضي ي بنتي
ندي: حاضر ي ماما
اخرجتها ايمان من حضنها قائله و هي تضم وجهها بيديها: خلاص عيطنا و عتبنا كتير... ممكن بقي تقومي تغسلي وشك...
و اكملت بابتسامه: و تحمد ربنا انه ظهرلك حازم ده عل حقيقته قبل فوت الاوان
ندي بابتسامه حزينه: الحمد لله ي ماما....الحمد لله
( اما ف شرم الشيخ) 
وصل الباص المخصص لطلاب الكليه التي يعمل بها مروان و نزل  الجميع منه لذهاب الي الفندق الذي سيقومون فيه
رشا:  انتي ي بنتي.. ايه نسيتي ان فيه حاجه اسمها شنط لازما تخدها معاكي و انتي نازله ولا ايه
جودي و هي تغادر الباص:  متجبيها معاكي و انتي جايه.. مش حوار يعنى ي رشا
رشا: لا ي شيخه و هي شنطتك اللي عامله زي الفيل دي انا هشلها ازاي يعني..انتي ي بنتي..جودي..جووودي..ماااشي ي واطيه
و رفعت يدها لاحضار الشنطه لتجد ان يد احدهم كانت اسرع منها و امسكت الشنطه فالتفت لتراه لتجد مروان فقالت
رشا بخضه : مروان
مروان و هو ينزل الشنطه: اتفضلي ي ستي شنطيتك اهيه اي خدمه
رشا: انت جيت هنا امتي..و ازاي
مروان بابتسامه: اصل انا ي بنتي كنت جاي لبيا ولا عليا لقيت صوت جاي من بعييييد و بيقولي روح لرشا ي مروان رشا محتاجه مسعدتك فبصيت نحيت الصوت و قولتلها انتي مين قالتي انا عصفورة الحببببب ي مروان
رشا بحده: مروااااااان 😠
مروان بخضه: لا اله الا الله  انتي بتتحولي ولا ايه ي بنتي..بس تصدقي انا اللي غلطان اصلا و هي لا كانت عصفورة الحب ولا نيله دي حته كانت حمامه حوله و شكلها يجيب المرض...سلام
و ترك الشنطه و غادر الباص لتنظر رشا اليه بتافف من تصرفها و يدور الخلاف بداخلها بين عقلها و قلبها
القلب : ايه اللي عملتيه ده ي غبيه انتي ده كان بيسعدك
العقل : الله ماهو اللي هزاره بايخ
القلب: بس برضو اسمه هزار يعني مش كان بيتكلم بجد
العقل: بقولك ايه انا بتخنق منك بسرعه فحل عني احسلك
القلب: ما هو دي اللي انت فالح فيه..روح ي حبيبي شوف وراك ايه...و انتي اتفضلي روحي اعتذريله
رشا: لا طبعا
القلب: رشااااا
رشا: طب خلاص..خلاص راحه اهوه 😒
و غادرت الباص مسرعه لتلمحه و هو يذهب
رشا: مروان..مروااان
ظل مروان يسير و لم يلتفت لها
رشا بغضب: انا بنادي عليك ي عم انت
التفت اليها قائلا: نعم..عيزه ايه
رشا: لا والله عامل نفسك زعلان اوي..هو مين فينا اللي لازما يقفش انا ولا انت
مروان: ي ستي خلاص عادي معتش مهزار معاكي تاني..سلام
اعترضته رشا بسرعه قائله: ما خلاص بقي ي عم الامور انت..انا اسفه متزعلش
مروان: لا برضو هيييبه
رشا: مروووان 😒
مروان: خلاص خلاص سمحتك..ده انتي بقيتي بتتحاولي ف لحظه ي شيخه 😂
رشا: ايواً كده ناس تخاف متختشيش
= ايه ي انسه رشا كل ده بتجبي ف الشنط
التفت رشا و مروان للصوت ليجدوها جودي
رشا: ي سلام و هو انتي مش عارفه تخدي شنطتك معاكي ي حلوه..ولا يكونشي فاكرني الخدامه الفلبنيه بتعتك
مروان و هو يوجه حديثه لجودي: هي البت دي ايه اللي جرالها مكنتشي كده الاول هي اتحولت لما رجعت مصر ولا ايه
رشا بحده: ايه اتحولت دي..ليه شايفني بشد ف شعري
مروان: لا والله ي شوشو مش قصدي حاجه ده انا بس بهزار
رشا: ايواً كده 😏
مروان بهمس لم يسمعه غير جودي: والنبي اتحولتي و بقتي شبه امنا الغوله
جودي بصوت عالي نسبياً: هههههههه معاك حق والله
رشا: بتضحكي عل ايه انتي كمان
جودي: اصل مروان قال ان....
قاطعها مروان بسرعه و هو يحمل الحقائب: احممم..ايه ي بنات هو احنا جين هنا عشان نفضل ف الشارع ولا ايه..يلا عل الفندق
جودي: ماااشي يلااا 😏
و كانوا عل وشك الذهاب ليحضر احدهم
= مش معقول....مروان
التفت الجميع له
مروان باستفام: وليد!!
اقترب منه و ليحتضنه قائلا: ده ايه الصدفه اللي مش متوقعه خالص دي
( لا ي شيخ صدفه برضو 😂)
مروان: انت بتقول ايه ي ابني هو مش انا كنت لسه مع....
ضغط وليد بقوه عل مروان كنوع من الغمز قائلا ف آذنه بهمس
وليد: بس ي غبي هتبوظ الخطه
ثم اخرجه منه حضنه قائلا: انت بتعمل ايه هنا
مروان بسخريه: مفيش دي رحله الكليه هي اللي عاملها
وليد: اااه ماشي..صدفه حلوه اوي
التفت وليد للبنات قائلا: معلشي و الله مختش بالي..ازيك ي انسه رشا
رشا: تمام الحمدلله بخير
وليد: ي رب ديمآ..ازيك ي جودي ☺️
جودي: كويسه 😒
وليد: احمم و اخبارك ايه
جودي: حلوه 😒
وليد ف نفسه ( مالها دي حاسس انها هتجي تضربني بالقلم )
مروان بتمثيل: قولي ي وليد انت بتعمل ايه هنا
نظره اليه وليد نظره بمعني ( و حيات خالتك ي انت مش عارف)
لينظر اليه مروان بابتسامه بمعني ( مش انت اللي عيزني اعمل نفسي اهبل و معرفشي حاجه)
[ عجبني اوي موضوع النظرات ده ي جماعه]😂
وليد: مفيش ي سيدي ده انا اللي ماسك الشغل هنا ف شرم الشيخ
مروان: اااه ربنا معاك..يلا احنا بقي ي بنات
وليد: ايه ده عل فين..
مروان: مفيش..كل واحد هيطلع بقي عل اوضه
وليد: طب احنا مش هنتقابل تاني و لا ايه
رشا: لا طبعا هنتق...
قاطعها جودي: لااااااا
وليد ف نفسه ( الله..ماتضربني بالنار احسن ي جودي 😹)
رشا: ليه كده ي جودي
جودي: هو كده..انا تعبانه و عيزه استريح...سلام
رشا: طب استني ي بنتي انا جايه معاكي
و اسرعت رشا خلف جودي لينظر مروان لوليد بابتسامه كبيره 😁
وليد: ي سلام..و ايه سبب الابتسامه دي بقي إنشاءالله
مروان: شكلك كان ووووووحش
وليد: طب بس ي بارد..ماهو كل ده من قرك
مروان : معلشي ي حبيبي..انا برضو لسه وخد نفس الوش الخشب ده من شويه
وليد و هو يضع يده ف جيه: هما بيعملوا كده ليه الواحد حاسس انه بيشحت منهم
مروان: الصبر حلو ي لولو
وليد و هو يرفع حجبه: ايه لولو دي انت بتكلم بنت اختك
مروان: الله اعمل ايه يعني ما ده دلعك 😂
وليد بابتسامه: ماااشي ي مرمر 😏
مروان: نعمممم!!
وليد بسخريه: الله اعمل ايه يعني ما ده دلعك
( قصف جبهه 😂)
( اما عند البنات)
كانت تجلس جني هي و رنا و نور و ياسمين ليختروا الملابس من اجل الفرح
ياسمين: اممم ايه رايكوا ي بنات ف الفستان ده
جني: جميل ي حبيتي..بس مش ضيق شويه
ياسمين و هي تنظر الي الفستان: لا ي حبيتي هو اصلا كده..و بعدين ده فرح يعني ي جني يعني عادي
ابتسمت اليها جني قائله: ما هو عشان فرح ي ياسمين عيزاكي تلبس حاجه تكون حلوه و جميله و ف نفس الوقت مش ملفته..انا بقولك كده عشان انتي اختي زي ندي بالظبط و انا خايفه عليكي..عيزاكي ديما تلبسي الحاجه الجميله و تكون برضو من ملفته..فاهمني ي ياسمين
ياسمين: فهمتك ي جني
جني: اوعي تكوني زعلتي
ياسمين: بس ي هبله انتي..انا ازعل منك برضو ☺️..ولا ايه رايكوا ي بنات..بنات
رنا: هاااا بتقولي حاجه ي ياسمين
ياسمين: بقول حاجه..ده احنا قربنا نفتح قناه السويس و انتي سرحانه 😂
رنا: معلشي و الله مختش بالي
و مره واحده نهضت نور قائله: طب عن اذنكم ي بنات
جني: راحه فين ي نور
نور: مفيش ي حبيتي هروح بس اوضتي
رنا: طب انتي اختارتي ايه للفرح ي نور
نور: لا ماهو انا شكلي كده مش هجي
ياسمين: ليه بس كده ي بنتي..دي دينا كده هنزعل اوي
نور: معلشي ي ياسمين قولها معرفتشي تجي..سلام
و غادرت نور لتنظر ياسمين للبنات قائله: هو فيه حد ملاحظ ان نور متغيره و لا انا بس اللي حاسه بكده
رنا: انا برضو بقول كده..بس انتي عارفه نور مش بتخبي عل حد هي زعلانه من ايه
ياسمين: معاكي حق..يمكن فيه حاجه شغلاها
جني بشك: يمكن
( اما عند نور)
ذهبت الي غرفتها و دخلتها لتغلق بابها و تجلس خلفه لتبدا نوبه من البكاء المرير لتسمع صوت ياتي من دخلها قائلا
الصوت: هتفضلي كده لحد امتي ي نور
نور: لحد لما اموت..و ارتاح
الصوت: و ليه كل ده ما العلاج ف ايدك..و تقدري ترجعي تاني زي الاول
نور: بقي العمليه اللي نسبه نجحها اقل من النص هي دي العلاج
الصوت: خليكي وثقه ف ربنا ي نور و هو قادر عل كل حاجه
نور: بس..بس انا خايفه انا ممكن اخسر كل حاجه ف لحظه..حياتي عيلتي اخواتي و..و حبيبى..اللي كان نفسي اقوله اني بحبه و لو مره واحده
الصوت: طب ليه متقولوش دالوقتي
نور بابتسامه حزينه: و عيزني اظلمه مع واحده مبقتشي عارفه هي فضلها كام يوم ف الدنيا..عيزني اعلقه بيه و اسيبه و امشي..و بعدين من قالك انه بيحبني
الصوت: يعني انتي مش حاسه
نور: لا طبعا هو..هو اكيد شيفني صديقه و خلاص انا متاكده... مستحيل
الصوت: براحتك ي نور..بس انتي كده بضيعي نفسك بنفسك
( ف مساء اليوم / تحديدا افخم القاعات المطله عل نهر النيل)
تلك القاعه التي كان يقام فيها فرح علي و دينا و كانت مليئه بالاهل و الاصدقاء..دعونا نذهب نلقي عليهم نظره
كان يجلس علي و بجواره دينا حبيبته و السعادة تعلو وجههم اما بالنسبه للباقيه فكانوا الشباب يجلسون مع بعض و الفتيات ايضا مع بعض
جاسر: والله و علي اتجوز ي ولاد..اعقبلنا احنا كمان بقي
فتحي: مش عارف بقلق ليه من استعجلك دي.. بقي جاسر محطم قلوب العذاره بقي ده حاله 😁
جاسر: بكره تجرب ي حلو و انت هتعرف
فتحي: بصراحه خايف ي صديقي مش عارف ليه
عمر: و تخاف ليه ي عم ما انت عندك احنا اهوه كل واحد معاه اللي بتحبه و اللي هو بيحبها و عايش حياتي مبسوط..ولا ايه رايك ي سيف
سيف: انا معاك ف اللي انت بتقوله ي عمر..و يكمل ف نفسه و هو يلقي نظره سريعه عل جني دون ان تلحظه ( دي عندي اكبر نعمه..هي الواحده اللي بحس معها بحاجه غريبه..مش عارف هي عملت فيا ايه)
فتحي: يعني خلاص اتوكل عل الله و اخد بنصحتكوا
جاسر: بس متبقاش تدعي علينا
فضحك الجمبع عل كلام جاسر ليقترب منهم أحدهم قائلاً و هو يضع يده عل كتف عمر
= بتضحوا عل ايه كده
التفتوا اليه ليقول عمر بسعاده: مش معقول ازيك ي مازن عامل ايه
مازن: تمام ي كبير انتوا اللي عاملين ايه كده ي شباب
الجميع: تمام الحمدلله بخير
عمر: و اخبار خالتي ايه ي زيزو
مازن: كويسة الحمدلله ي كبير..امال فين ريا و سكيه
عمر: اخخخخ لو سمعوك دالوقتي
مازن بهمس: مانا عشان كده بسال الاول
عمر: شجاع من يومك..عل العموم جودي مش هنا اصلا هي ف رحله تبع الكليه و بسمه هناك اهيه مع البنات
مازن بصدمه: ايه ده مش معقول
عمر: مالك ي مازن فيه ايه
مازن: تعالي ي عمر عيزك ف موضوع عل انفراد
عمر: فيه ايه ي ابني
مازن: تعالي بس
( اما عند البنات)
بسمه: شيفين دينا ي بنات انا حسه انها هتخلع دراع علي ي عيني
ياسمين: هي مالها ماسكه فيه اوي كده ليه هو هيهرب
جني: بتحبه ي بنات..و فرحانه انها خلاص بقت معاه
كامليا  : كلامك صح ي جني هو فيه احلي من الحب و حلاوه الحب
ياسمين:  ي سلااام ده البت شكلها وقعه اوي بقي 😂
كامليا:  الله بحبه ي بت هههههه
بسمه:  ربنا يسعدك ي حبيتي
كامليا: ي رب ي بسمه
رنا: احم طب عن اذنكم ي بنات هروح بس الحمام
و غادرت رنا مسرعه للحمام حيث كان يوجد فتاه فيه انتظرت حته غادرته لتبدا بالبكاء بطريقه توحي بانها لم تبكي من قبل
= كنت عارفه اني هلقيكي بتعيطي
التفت رنا للصوت قائله بصدمه: جني
اقتربت منه جني قائله و هي تمسح دموع رنا: ممكن تبطلي عيط بقي
رنا: مش قادره ي جني بحبه و غصب عني لما بسمع كامليا و هي بتقول كده بحسن اني بموت..اكني روحي خرجت من جسمي
جني:  بتحبي عمر اوي كده رنا
رنا:  و هيفد باي الكلام ي جني ماهو خلاص.. كل حاجة راحت و استمرت بابكاء
عنقتها جني قائله:  لو مكتوب انه يكون ليكي هيكون.. ولو مش مكتوب خلاص.. ارضي بنصيبك ي رنا
رنا: راضيه و الله ي جني بس اعمل ايه بس ف ده
قالتها و هي تشير الي قلبها
جني: عارفه ان دي حاجه صعبه عليكي..بس هتعملي ايه
رنا: طب ياريت تكون صعبه و بس ي جني دي مستحليه.. كل ما بحاول ابعد و انساه القي نفسي بحبه اكتر..مع اني بحب له الخير و الله و فرحانه انه قدر ينسه مايا و يبدا من جديد..بس يبدا معايا انا عشان انا اللي بحبه و اللي مستعده اعمل اي حاجه عشان تسعده
جني: طب اهدي..اهدي ي حبيتي انشاء الله كل حاجة هتكون كويسه
رنا: ي ررررب ي جني

رايكوا ي جماعه بلييييز ☺️🧡


ماذا فعلتي بي ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن